اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلوات والسلامات التامات الكاملات العطرات النيرات
على محمد وآله خير المخلوقات
واللعنات المتتاليات المتواترات الا منتهيات
على اعداء محمد وآله الى يوم تصفية الحسابات
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلوات والسلامات التامات الكاملات العطرات النيرات
على محمد وآله خير المخلوقات
واللعنات المتتاليات المتواترات الا منتهيات
على اعداء محمد وآله الى يوم تصفية الحسابات
اخوتي الكرام لكم منا اجمل تحية
واسمى الدعوات
السلام عليكم اخوتي الكرام
إن للحسين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله
مقام عظيم جليل
كيف لا وهو خامس اصحاب الكساء
وخامس نور كان محدق بالعرش قبل خلق الخلق
والجنة والحور والعرش والكرسي إنما خلقت من نوره صلوات الله وسلامه عليه
فكما ان الانبياء عليهم السلام
كانوا اتباعا لمحمد ص
كنت نبيا وآدم بين الماء والطين
حسب كتب المسلمين السنة والشيعة
كذلك الحسين صلوات الله عليه سبط الرسول المصطفى
وصيا على جميع الخلق
حتى على الانبياء
فكما الانبياء يتقرب بهم الى الله
فإن الانبياء والاولياء والاوصياء والملائكة والخلق اجمع يتقربون الى الله
بمحمد وآل محمد
وكما ان الدين اكمل في عهد رسول الله ص
وحافظ عليه الاوصياء صلوات الله عليهم اجمعين
اقتضت المصلحة الإلاهية ان يحفظ الحسين صلوات الله عليه الدين بحياته واصحابه وعياله
والحادثة معروفة ما جرى في كربلا من كرب وبلا
فكما ان النبي بكى الحسين
وعلي والزهراء والحسن
وباقي الائمة وشيعتهم
كلهم بكوا الحسين وندبوه
وامروا اتباعهم بالبكاء عليه
كذلك الله عز وجل بشر انبيائه من قبل رسول الله ص
من لدن آدم الى عيسى عليه السلام
بمقتل الحسين
وامرهم بالبكاء عليه
وحتى ان الله عز وجل اجرى دماء بعض انبيائه موافقة لدماء الحسين
كيف لا
وبالحسين صلوات الله تم حفظ جهود الانبياء اجمع من لدن آدم حتى عهد نبينا محمد ص
لذلك الله عز وجل يأمر انبيائه بالبكاء على الحسين
ولعن يزيد قاتل الحسين
وحتى الله يسيل دماء بعض انبيائه موافقة لدماء الحسين
نترككم مع الروايات ... نقلا عن كتاب العوالم للشيخ عبد الله البحراني نقلا عن البحار
جريان دماء آدم في كربلاء موافقة لدم الحسين
ووجدانه حواء بلعنه يزيد
ووجدانه حواء بلعنه يزيد
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 44 - ص 242 - 245
أن آدم لما هبط إلى الأرض لم ير حوا فصار يطوف الأرض في طلبها فمر بكربلا فاغتم ، وضاق صدره من غير سبب ، وعثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين ، حتى سال الدم من رجله ، فرفع رأسه إلى السماء وقال : إلهي هل حدث مني ذنب آخر فعاقبتني به ؟ فاني طفت جميع الأرض ، وما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض . فأوحى الله إليه يا آدم ما حدث منك ذنب ، ولكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين ظلما فسال دمك موافقة لدمه ، فقال آدم : يا رب أيكون الحسين نبيا قال : لا ، ولكنه سبط النبي محمد ، فقال : ومن القاتل له ؟ قال : قاتله يزيد لعين أهل السماوات والأرض ، فقال آدم : فأي شئ أصنع يا جبرئيل ؟ فقال : العنه يا آدم فلعنه أربع مرات ومشى خطوات إلى جبل عرفات فوجد حوا هناك .
سفينة نوح تكاد تغرق في كربلا
وبلعن يزيد تستقر
وبلعن يزيد تستقر
وروي أن نوحا لما ركب في السفينة وطافت به جميع الدنيا فلما مرت بكربلا أخذته الأرض ، وخاف نوح الغرق فدعا ربه وقال : إلهي طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض فنزل جبرئيل وقال : يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين سبط محمد خاتم الأنبياء ، وابن خاتم الأوصياء فقال : ومن القاتل له يا جبرئيل ؟ قال : قاتله لعين أهل سبع سماوات وسبع أرضين ، فلعنه نوح أربع مرات فسارت السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه .
ابراهيم تجري دماء رأسه في كربلاء
فقط موافقة لدماء الحسين
فقط موافقة لدماء الحسين
وروي أن إبراهيم عليه السلام مر في أرض كربلا وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشج رأسه وسال دمه ، فأخذ في الاستغفار وقال : إلهي أي شئ حدث مني ؟ فنزل إليه جبرئيل وقال : يا إبراهيم ما حدث منك ذنب ، ولكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء ، وابن خاتم الأوصياء ، فسال دمك موافقة لدمه . قال : يا جبرئيل ومن يكون قاتله ؟ قال : لعين أهل السماوات والأرضين والقلم جرى على اللوح بلعنه بغير إذن ربه ، فأوحى الله تعالى إلى القلم إنك استحققت الثناء بهذا اللعن . فرفع إبراهيم عليه السلام يديه ولعن يزيد لعنا كثيرا وأمن فرسه بلسان فصيح فقال إبراهيم لفرسه : أي شئ عرفت حتى تؤمن على دعائي ؟ فقال : يا إبراهيم أنا أفتخر بركوبك علي فلما عثرت وسقطت عن ظهري عظمت خجلتي وكان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى
.
اغنام اسماعيل لا تشرب من ماء كربلاء
حزنا على الحسين
حزنا على الحسين
وروي أن إسماعيل كانت أغنامه ترعى بشط الفرات ، فأخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما فسأل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرئيل وقال : يا إسماعيل سل غنمك فإنها تجيبك عن سبب ذلك ؟ فقال لها : لم لا تشربين من هذا الماء ؟ فقالت بلسان فصيح ؟ قد بلغنا أن ولدك الحسين عليه السلام سبط محمد يقتل هنا عطشانا فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه ، فسألها عن قاتله فقالت يقتله لعين أهل السماوات والأرضين والخلائق أجمعين ، فقال إسماعيل : اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام
ايضا موسى تجري دمائه في كربلاء
موافقة لدماء الحسين ع
موافقة لدماء الحسين ع
وروي أن موسى كان ذات يوم سائرا ومعه يوشع بن نون ، فلما جاء إلى أرض كربلا انخرق نعله ، وانقطع شراكه ، ودخل الخسك في رجليه ، وسال دمه ، فقال : إلهي أي شئ حدث مني ؟ فأوحى إليه أن هنا يقتل الحسين عليه السلام وهنا يسفك دمه ، فسال دمك موافقة لدمه فقال : رب ومن يكون الحسين ؟ فقيل له : هو سبط محمد المصطفى ، وابن علي المرتضى ، فقال : ومن يكون قاتله ؟ فقيل : هو لعين السمك في البحار ، والوحوش في القفار ، والطير في الهواء ، فرفع موسى يديه ولعن يزيد ودعا عليه وأمن يوشع بن نون على دعائه ومضى لشأنه
بساط سليمان يكاد يسقط في كربلاء
حزنا على الحسين.. ويسير بلعن يزيد
حزنا على الحسين.. ويسير بلعن يزيد
وروي أن سليمان كان يجلس على بساطه ويسير في الهواء ، فمر ذات يوم وهو سائر في أرض كربلا فأدارت الريح بساطه ثلاث دورات حتى خاف السقوط فسكنت الريح ،
ونزل البساط في أرض كربلا . فقال سليمان للريح : لم سكنتي ؟ فقالت : إن هنا يقتل الحسين عليه السلام فقال ومن يكون الحسين ؟ فقالت : هو سبط محمد المختار ، وابن علي الكرار
، فقال : ومن قاتله ؟ قالت : لعين أهل السماوات والأرض يزيد ، فرفع سليمان يديه ولعنه ودعا عليه وأمن على دعائه الإنس والجن ، فهبت الريح وسار البساط .
وكذلك عيسى تعترضه المشاكل في كربلاء
ويفرج عنه بلعن يزيد
ويفرج عنه بلعن يزيد
وروي أن عيسى كان سائحا في البراري ، ومعه الحواريون ، فمروا بكربلا فرأوا أسدا كاسرا قد أخذ الطريق فتقدم عيسى إلى الأسد ، فقال له : لم جلست في هذا الطريق ؟ وقال : لا تدعنا نمر فيه ؟ فقال الأسد بلسان فصيح : إني لم أدع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين عليه السلام فقال عيسى عليه السلام : ومن يكون الحسين ؟ قال : هو سبط محمد النبي الأمي وابن علي الولي
قال : ومن قاتله ؟ قال : قاتله لعين الوحوش والذباب والسباع أجمع خصوصا أيام عاشورا فرفع عيسى يديه ولعن يزيد ودعا عليه وأمن الحواريون على دعائه فتنحى الأسد
عن طريقهم ومضوا لشأنهم .
اخبار الله آدم بمقتل الحسين
وبكائه مع جبريل بكاء الثكلى
وبكائه مع جبريل بكاء الثكلى
وروى صاحب الدر الثمين في تفسير قوله تعالى : " فتلقى آدم من ربه كلمات " أنه رأى ساق العرش وأسماء النبي والأئمة عليهم السلام فلقنه جبرئيل قل : يا حميد بحق محمد ، يا عالي بحق علي ، يا فاطر بحق فاطمة ، يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الإحسان . فلما ذكر الحسين سالت دموعه وانخشع قلبه ، وقال : يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ؟ قال جبرئيل : ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب ، فقال : يا أخي وما هي ؟ قال : يقتل عطشانا غريبا وحيدا فريدا ليس له ناصر ولا معين ، ولو تراه يا آدم وهو يقول : واعطشاه واقلة ناصراه ، حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان ، فلم يجبه أحد إلا بالسيوف ، وشرب الحتوف ، فيذبح ذبح الشاة من قفاه ، وينهب رحله أعداؤه وتشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ، ومعهم النسوان ، كذلك سبق في علم الواحد المنان ، فبكى آدم وجبرئيل بكاء الثكلى .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الى الله المشتكى
من امة
قتلت ابن بنت نبيها
بأي وجه يلاقوا جده يوم القيامة
وهم مخضبين او راضين بقتل الحسين
اللهم اللعن يزيد قاتل الحسين
اللهم اللعن يزيد قاتل الحسين
اللهم اللعن يزيد قاتل الحسين
اللهم اللعن من سمع بهذا فرضي به
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق