بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تتكرموا يا أهل السنه والجماعه الكرماء بتعليقه : -
حول كلام عبد الرحمن الـجُزيري بشأن زيارة قبر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) : -
حيث قال : -
عبد الرحمن الـجُزيري الأمرَ في الدليل والأحاديث الواردة بشأن زيارة قبر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة في الجزء 1 الصفحات 394-396 - كتاب الحج- تحت عنوان زيارة قبر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (لا ريب في أن زيارة قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام من أعظم القُرب، وأجلّها شأناً، فإن بقعة ضمنت خير الرسل وأكرمهم عند الله لها شأن خاص، ومزية يعجز القلم عن وصفها...، وما كان لقادر أن يصل إلى مكة، ولا يزور المدينة، ويستمتع بمشاهدة أماكن مهبط الوحي، ومنبع الدين الحنيف، أما ما ورد من الأحاديث في زيارتها فسواء كان سنده صحيحاً أو لا، فإنه في الواقع لا حاجة إليه بعد ما بينا من زيارتها ومحاسنها التي يقرها الدينُ، وتحث عليها قواعده العامة... هذا وقد بين الفقهاء آداب زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وزيارة المساجد الأخرى على الوجه الآتي... ويستحب بعد زيارته عليه السلام أن يخرج إلى البقيع، ويأتي المشاهد والمزارات فيزور العباس ومعه الحسن بن علي و...، ويستحب أن يزور شهداء اُحد يوم الخميس، خصوصاً قبر سيد الشهداء سيدنا الحمزة ويقول: (سلام عليكم بما صبرتُم فنِعمَ عُقبى الدار) - الرعد الآية 24- وإذا أراد الرجوع إلى بلده استحب له أن يودع المسجد بركعتين، ويدعو بما أحبَّ ويأتي قبرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعو بما شاء والله مجيب الدعاء).
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تتكرموا يا أهل السنه والجماعه الكرماء بتعليقه : -
حول كلام عبد الرحمن الـجُزيري بشأن زيارة قبر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) : -
حيث قال : -
عبد الرحمن الـجُزيري الأمرَ في الدليل والأحاديث الواردة بشأن زيارة قبر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة في الجزء 1 الصفحات 394-396 - كتاب الحج- تحت عنوان زيارة قبر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (لا ريب في أن زيارة قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام من أعظم القُرب، وأجلّها شأناً، فإن بقعة ضمنت خير الرسل وأكرمهم عند الله لها شأن خاص، ومزية يعجز القلم عن وصفها...، وما كان لقادر أن يصل إلى مكة، ولا يزور المدينة، ويستمتع بمشاهدة أماكن مهبط الوحي، ومنبع الدين الحنيف، أما ما ورد من الأحاديث في زيارتها فسواء كان سنده صحيحاً أو لا، فإنه في الواقع لا حاجة إليه بعد ما بينا من زيارتها ومحاسنها التي يقرها الدينُ، وتحث عليها قواعده العامة... هذا وقد بين الفقهاء آداب زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وزيارة المساجد الأخرى على الوجه الآتي... ويستحب بعد زيارته عليه السلام أن يخرج إلى البقيع، ويأتي المشاهد والمزارات فيزور العباس ومعه الحسن بن علي و...، ويستحب أن يزور شهداء اُحد يوم الخميس، خصوصاً قبر سيد الشهداء سيدنا الحمزة ويقول: (سلام عليكم بما صبرتُم فنِعمَ عُقبى الدار) - الرعد الآية 24- وإذا أراد الرجوع إلى بلده استحب له أن يودع المسجد بركعتين، ويدعو بما أحبَّ ويأتي قبرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعو بما شاء والله مجيب الدعاء).
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق