قال ابن الجوزي في المنتظم : أخبرنا ابن ناصر ( هو خال ابن الجوزي محمد بن ناصر الثقة الحافظ ) قال أخبرنا المبارك بن عبد الجبار ( الحافظ الثقة ) قال أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد العتيقي ( الحافظ الثقة ) قال سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي ( الحافظ الثقة ) يقول سمعت جعفر الخلدي ( الثقة الزاهد المشهور ) يقول : (( كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبر الحسين ، فغفوت فانتبهت وليس عليّ منه شيء )
فماتقول يا شيخ دمشقية في هذه الرواية وهؤلاء الرواة الثقاة ؟؟
هل هم قبوريون ؟؟
هل هم مشركون ؟؟
هل تكفرهم ؟؟
فاجاب الدمشقية : لم تمر لي هذه الرواية من قبل وسأراجعها لاحقا
بانتظار الدمشقية الى بعد عشر سنوات حتى يجاوب بدون تدليس
ولم يجب عن رأي ابن تيمية في هذه الرواية الصحيحة ايضا
ذكر بعض هذه الحكايات من جمع الأدعية وروى فى ذلك أثر عن بعض السلف مثل ما رواه ابن أبى الدنيا فى كتاب ( مجابى الدعاء ) قال حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد ابن كثير بن رفاعة يقول جاء رجل الى عبد الملك بن سعيد بن أبجر فجس بطنه فقال بك داء لا يبرأ قال ما هو قال الدبيلة قال فتحول الرجل فقال الله الله الله ربى لا أشرك به شيئا اللهم إنى أتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمة تسليما يا محمد إنى أتوجه بك الى ربك وربى يرحمنى مما بى قال فجس بطنه فقال قد برئت ما بك علة قلت فهذا الدعاء ونحوه قد روى أنه دعا به السلف ونقل عن أحمد بن حنبل فى منسك المروذى التوسل بالنبى فى الدعاء ونها عنه آخرون فان كان مقصود المتوسلين التوسل بالإيمان به وبمحبته وبموالاته وبطاعته فلا نزاع بين الطائفتين وإن كان مقصودهم التوسل بذاته فهو محل النزاع وما تنازعوا فيه يرد الى الله والرسول
وليس مجرد كون الدعاء حصل به المقصود ما يدل على أنه سائغ فى الشريعة
تعليق