تويت
حلم رائع يمتلكه الجميع الا انا
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها انا ابدأ يومي الجديد ولم يتحقق الحلم الذي طالما حلمت به وطالما رفعت يدي كي ادعوا ان يتحقق ولكن ماذا افعل ؟وماذا اقول؟
فحتى الكلام قد عجز مني
حلمي ان افتح عيوني في الصباح ولا ارى اي اثر للدماء في بلدي
حلمي ان ابدأ يومي ولا اسمع اي صوت للطائرات الامريكية واي صوت للانفجارات والطلقات النارية
حلمي ان اعيش مثلما عاش اي انسان في هذه الدنيا
حلمي ان اتوجه اي مكان دراستي وليس بفكري الا شئ واحد وهو الدراسة لكن مع كل الاسف عندما اكون في طريقي الى الكلية يكون عقلي كله مشغول بأسئلة
هل الطريق مفتوح ام مغلق؟؟
هل سأصل اي المحاظرة بالوقت المحدد ام حتى المحاظرة ستضيع؟؟
هل امي وصلت الى مكان عملها ؟؟
هل ابي وصل الى شغله؟؟
هل اخواني وصلوا الى مدارسهم؟؟؟
هل هناك اليوم دراسة ام كالعادة رعب وخوف؟؟؟
يا الهي ما كل هذا؟؟
عانينا الكثير ولكن متى ستنتهي هذه الازمات
اخر شي ممكن ان نفكر به هو الخروج من بيتنا كمهجرين
هل سأترك بغداد الحبيبة ؟؟
هل سأتنرك العراق الغالي؟؟
ممكن ان يكون الامان في العراق من المستحيلات
بل ممكن ان يكون في بغداد من المعجزات
البارحة كان قرار بوقف الدراسة في العراق عشت فيها لحظات من الخوف على المستقبل المجهول
كذبوا الخبر
وقبلها هاون قد ضرب مكان الاستراحة في الكلية وقد اصبنا بحالة من الرعب
وقبل ساعة بدأت امطار من العيارات النارية قد شغلتنا عن موضوع المحاظرة وبالتالي خرج المحاظر وذهبت المحاظرة
وها نحن نقاوم الالم لكن الى متى؟؟؟
الى متى سنبقى بهذه الحالة؟؟؟
الامان نعمة لن تتعوض ابدا
والام والاب احلى ما في الوجود
خوفي على عائلتي خوف شديد
وخوفي على العراق اشد
اخر دعوا دعوتها انا ان اموت ولا ارى اي من الاحباب يفارقني فجأة
نسألكم الدعاء
واعتذر على هذا الموضوع الحزين
لكنها عبرة محبوسة في داخلي
تحيااااااااااتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها انا ابدأ يومي الجديد ولم يتحقق الحلم الذي طالما حلمت به وطالما رفعت يدي كي ادعوا ان يتحقق ولكن ماذا افعل ؟وماذا اقول؟
فحتى الكلام قد عجز مني
حلمي ان افتح عيوني في الصباح ولا ارى اي اثر للدماء في بلدي
حلمي ان ابدأ يومي ولا اسمع اي صوت للطائرات الامريكية واي صوت للانفجارات والطلقات النارية
حلمي ان اعيش مثلما عاش اي انسان في هذه الدنيا
حلمي ان اتوجه اي مكان دراستي وليس بفكري الا شئ واحد وهو الدراسة لكن مع كل الاسف عندما اكون في طريقي الى الكلية يكون عقلي كله مشغول بأسئلة
هل الطريق مفتوح ام مغلق؟؟
هل سأصل اي المحاظرة بالوقت المحدد ام حتى المحاظرة ستضيع؟؟
هل امي وصلت الى مكان عملها ؟؟
هل ابي وصل الى شغله؟؟
هل اخواني وصلوا الى مدارسهم؟؟؟
هل هناك اليوم دراسة ام كالعادة رعب وخوف؟؟؟
يا الهي ما كل هذا؟؟
عانينا الكثير ولكن متى ستنتهي هذه الازمات
اخر شي ممكن ان نفكر به هو الخروج من بيتنا كمهجرين
هل سأترك بغداد الحبيبة ؟؟
هل سأتنرك العراق الغالي؟؟
ممكن ان يكون الامان في العراق من المستحيلات
بل ممكن ان يكون في بغداد من المعجزات
البارحة كان قرار بوقف الدراسة في العراق عشت فيها لحظات من الخوف على المستقبل المجهول
كذبوا الخبر
وقبلها هاون قد ضرب مكان الاستراحة في الكلية وقد اصبنا بحالة من الرعب
وقبل ساعة بدأت امطار من العيارات النارية قد شغلتنا عن موضوع المحاظرة وبالتالي خرج المحاظر وذهبت المحاظرة
وها نحن نقاوم الالم لكن الى متى؟؟؟
الى متى سنبقى بهذه الحالة؟؟؟
الامان نعمة لن تتعوض ابدا
والام والاب احلى ما في الوجود
خوفي على عائلتي خوف شديد
وخوفي على العراق اشد
اخر دعوا دعوتها انا ان اموت ولا ارى اي من الاحباب يفارقني فجأة
نسألكم الدعاء
واعتذر على هذا الموضوع الحزين
لكنها عبرة محبوسة في داخلي
تحيااااااااااتي
تعليق