واشنطن بوست - 14 / 11 / 2006م
أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إعجابه بأداء وسياسة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز وقادة الإمارات، معتبراً أن القتال في لبنان كشف عن مصالح مشتركة بين إسرائيل وبعض الدول العربية المعتدلة.
ووصف أولمرت في حديث مشترك مع صحيفة Washington Post ومجلة Newsweek الأميركيتين الموقف الذي اتخذته السعودية والإمارات بشأن القتال في لبنان بأنه كان شجاعاً، لافتا إلى أن السعوديين عبروا في الماضي عن بعض الأفكار للتوصل إلى حل في الشرق الأوسط.
وقال إن هناك دراسة أوسع للوضع في المنطقة وفهماً أفضل لبعض القيود التي على إسرائيل التعامل معها، وإدراكاً بأن إيران ومحور الشر المكون منها وسورية وحزب الله وحماس يشكل في نهاية الأمر خطراً أكبر، لا على إسرائيل وحسب، بل على بعض الدول العربية المعتدلة.
وعلى صعيد الوضع في الأراضي الفلسطينية شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية على ضرورة تغيير التوازن في الشرق الأوسط والنظر في وضع «العناصر المتطرفة في المجتمع الفلسطيني، ومساعدة المعتدلين في المجتمع الفلسطيني بقيادة رئيس السلطة محمود عباس للإمساك بزمام الأمور وإيجاد الظروف الضرورية لحوار مثمر، وذلك من خلال الجهود المشتركة لإسرائيل وأميركا والدول العربية المعتدلة».
وأكد أولمرت أن إسرائيل لن تقبل بإيران نووية، وأن ثمة ضرورة لوقف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لأنه مستعد لارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
مشيراً إلى أنه سيؤيد أي تسوية تؤدي إلى إيقاف طهران قبل توصلها إلى تقنيات نووية، لكنه رأى أن ذلك لن يحدث ما لم تشعر إيران بالخوف، وأن ثمة إجراءات عدة يمكن اتخاذها ضدها بما فيها الخيار العسكري.
وأعرب أولمرت عن اعتقاده بأن إسرائيل حققت نجاحاً استراتيجياً وعسكرياً وسياسياً في حرب لبنان الأخيرة، وأصبح لديها عنصر الردع، فحزب الله لم يخف من بدء القتال لأنه اعتقد أن رد فعل إسرائيل سيكون مختلفاً تماماً، والآن هو لا يريد تكرار ذلك.
وقال إنه علم من مصادر مختلفة عدة أن حزب الله كان على وشك الاستسلام، معتبراً أن وجود الجيش اللبناني في الجنوب وإلى جانبه قوات دولية قوية يخلق واقعاً مختلفاً تماماً عما كان عليه قبل 12 يوليو.
وحول الاستعداد الذي أبداه الرئيس السوري بشار الأسد بالتحدث إلى إسرائيل رأى أولمرت أن الأسد ليس جاداً فعلاً في اقتراحه وإلا كان أوقف خالد مشعل المسؤول عن الأعمال الإرهابية ضد إسرائيل، معرباً عن ترحيبه بالتحدث إلى الأسد إذا توقف عن دعم الإرهاب وحزب الله.
وبشأن الوضع في العراق دعا أولمرت أميركا إلى التفكير بعواقب انسحابها من العراق قبل قيام حكومة عراقية قوية ذات سلطة على الدول العربية المعتدلة المجاورة، وتأثير ذلك على استقرار تلك الدول في مواجهة القوى المتطرفة التي قد تنتعش نتيجة الانسحاب المبكر.
.
أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إعجابه بأداء وسياسة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز وقادة الإمارات، معتبراً أن القتال في لبنان كشف عن مصالح مشتركة بين إسرائيل وبعض الدول العربية المعتدلة.
ووصف أولمرت في حديث مشترك مع صحيفة Washington Post ومجلة Newsweek الأميركيتين الموقف الذي اتخذته السعودية والإمارات بشأن القتال في لبنان بأنه كان شجاعاً، لافتا إلى أن السعوديين عبروا في الماضي عن بعض الأفكار للتوصل إلى حل في الشرق الأوسط.
وقال إن هناك دراسة أوسع للوضع في المنطقة وفهماً أفضل لبعض القيود التي على إسرائيل التعامل معها، وإدراكاً بأن إيران ومحور الشر المكون منها وسورية وحزب الله وحماس يشكل في نهاية الأمر خطراً أكبر، لا على إسرائيل وحسب، بل على بعض الدول العربية المعتدلة.
وعلى صعيد الوضع في الأراضي الفلسطينية شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية على ضرورة تغيير التوازن في الشرق الأوسط والنظر في وضع «العناصر المتطرفة في المجتمع الفلسطيني، ومساعدة المعتدلين في المجتمع الفلسطيني بقيادة رئيس السلطة محمود عباس للإمساك بزمام الأمور وإيجاد الظروف الضرورية لحوار مثمر، وذلك من خلال الجهود المشتركة لإسرائيل وأميركا والدول العربية المعتدلة».
وأكد أولمرت أن إسرائيل لن تقبل بإيران نووية، وأن ثمة ضرورة لوقف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لأنه مستعد لارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
مشيراً إلى أنه سيؤيد أي تسوية تؤدي إلى إيقاف طهران قبل توصلها إلى تقنيات نووية، لكنه رأى أن ذلك لن يحدث ما لم تشعر إيران بالخوف، وأن ثمة إجراءات عدة يمكن اتخاذها ضدها بما فيها الخيار العسكري.
وأعرب أولمرت عن اعتقاده بأن إسرائيل حققت نجاحاً استراتيجياً وعسكرياً وسياسياً في حرب لبنان الأخيرة، وأصبح لديها عنصر الردع، فحزب الله لم يخف من بدء القتال لأنه اعتقد أن رد فعل إسرائيل سيكون مختلفاً تماماً، والآن هو لا يريد تكرار ذلك.
وقال إنه علم من مصادر مختلفة عدة أن حزب الله كان على وشك الاستسلام، معتبراً أن وجود الجيش اللبناني في الجنوب وإلى جانبه قوات دولية قوية يخلق واقعاً مختلفاً تماماً عما كان عليه قبل 12 يوليو.
وحول الاستعداد الذي أبداه الرئيس السوري بشار الأسد بالتحدث إلى إسرائيل رأى أولمرت أن الأسد ليس جاداً فعلاً في اقتراحه وإلا كان أوقف خالد مشعل المسؤول عن الأعمال الإرهابية ضد إسرائيل، معرباً عن ترحيبه بالتحدث إلى الأسد إذا توقف عن دعم الإرهاب وحزب الله.
وبشأن الوضع في العراق دعا أولمرت أميركا إلى التفكير بعواقب انسحابها من العراق قبل قيام حكومة عراقية قوية ذات سلطة على الدول العربية المعتدلة المجاورة، وتأثير ذلك على استقرار تلك الدول في مواجهة القوى المتطرفة التي قد تنتعش نتيجة الانسحاب المبكر.
.