بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميراث الأنبياء
جاء العباس إلى على (ع) يطالبه بميراث النبي(ص) ، فقال له : ما كان لرسول الله (ص) شيء يورث إلا بغلته دلدل وسيفه ذو الفقار ودرعه وعمامته السحاب ، وأنا اربآ بك أن تطلب بما ليس لك.
فقال : لا بد من ذلك وأنا أحق ، عمه ووارثه دون الناس كلهم.
فنهض أمير المؤمنين (ع) ومعه الناس حتى دخل المسجد ثم أمر بإحضار الدرع والعمامة والسيف والبغلة فاحضر ، فقال للعباس : يا عم إن أطقت النهوض بشيء منها فجميعه لك ، فان ميراث الأنبياء لا وصياتهم دون العالم ولأولادهم ، فان لم تطق النهوض فلا حق لك فيه.
قال : نعم ، فألبسه أمير المؤمنين (ع) الدرع بيده وألقى عليه العمامة والسيف ، ثم قال : انهض بالسيف والعمامة يا عم ، فلم يطق النهوض ، فاخذ السيف منه وقال له : انهض بالعمامة فإنها آية من نبينا (ص) ، فأراد النهوض فلم يقدر على ذلك ، وبقي متحيرا.
ثم قال له : يا عم وهذه البغلة بالباب لي خاصة ولوالدي، فان أطقت ركوبها فاركبها ...فنفرت البغلة وصاحت صياحا ما سمعناه منها قط ، فوقع العباس مغشيا عليه ، واجتمع الناس وأمر بإمساكها فلم يقدر عليها ، ثم إن عليا (ع) دعا البغلة باسم ما سمعناه ، فجائت خاضعة ذليلة فوضع رجله في الركاب ووثب عليها فاستوى عليها راكبا ، فاستدعا إن يركبا الحسن والحسين (ع) فأمر هما بذلك ، ثم لبس علي الدرع والعمامة والسيف وركبها وسار عليها إلى منزله وهو : هذا من فضل ربي.......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميراث الأنبياء
جاء العباس إلى على (ع) يطالبه بميراث النبي(ص) ، فقال له : ما كان لرسول الله (ص) شيء يورث إلا بغلته دلدل وسيفه ذو الفقار ودرعه وعمامته السحاب ، وأنا اربآ بك أن تطلب بما ليس لك.
فقال : لا بد من ذلك وأنا أحق ، عمه ووارثه دون الناس كلهم.
فنهض أمير المؤمنين (ع) ومعه الناس حتى دخل المسجد ثم أمر بإحضار الدرع والعمامة والسيف والبغلة فاحضر ، فقال للعباس : يا عم إن أطقت النهوض بشيء منها فجميعه لك ، فان ميراث الأنبياء لا وصياتهم دون العالم ولأولادهم ، فان لم تطق النهوض فلا حق لك فيه.
قال : نعم ، فألبسه أمير المؤمنين (ع) الدرع بيده وألقى عليه العمامة والسيف ، ثم قال : انهض بالسيف والعمامة يا عم ، فلم يطق النهوض ، فاخذ السيف منه وقال له : انهض بالعمامة فإنها آية من نبينا (ص) ، فأراد النهوض فلم يقدر على ذلك ، وبقي متحيرا.
ثم قال له : يا عم وهذه البغلة بالباب لي خاصة ولوالدي، فان أطقت ركوبها فاركبها ...فنفرت البغلة وصاحت صياحا ما سمعناه منها قط ، فوقع العباس مغشيا عليه ، واجتمع الناس وأمر بإمساكها فلم يقدر عليها ، ثم إن عليا (ع) دعا البغلة باسم ما سمعناه ، فجائت خاضعة ذليلة فوضع رجله في الركاب ووثب عليها فاستوى عليها راكبا ، فاستدعا إن يركبا الحسن والحسين (ع) فأمر هما بذلك ، ثم لبس علي الدرع والعمامة والسيف وركبها وسار عليها إلى منزله وهو : هذا من فضل ربي.......
تعليق