إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حزب الله : الانقلاب أميركي.. والسنيورة يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حزب الله : الانقلاب أميركي.. والسنيورة يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته ...

    حزب الله : الانقلاب أميركي.. والسنيورة يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته ... المعارضة نحو سحب الاعتراف بالحكومة واعتبارها منتحلة صفة
    ما حصل أمس كان كبيرا جدا ولن يمر من دون تداعيات.
    هذا هو الانطباع الذي ساد معسكر المعارضة في أعقاب انعقاد جلسة مجلس الوزراء بمن حضر، وبرئاسة الرئيس فؤاد السنيورة الذي تجاهل استقالة وزراء حزب الله وحركة أمل ويعقوب الصراف وقفز فوق موقف رئيس الجمهورية غير المعترف بدستورية الجلسة.
    وإذا كان السنيورة ووزير الاعلام غازي العريضي قد حاولا احتواء «الهزات الارتدادية» للجلسة المبتورة من خلال استخدامهما لغة ناعمة في مخاطبة الفريق المستقيل، إلا ان أوساط هذا الفريق اعتبرت ان «دموع التماسيح» تبلل هذه اللغة، ولم يتردد أحد قياديي حزب الله في القول بان السنيورة «قتل القتيل ومشى في جنازته».
    ولئن كانت أوساط الفريق المعارض تلمح في مجالسها الى ان الايام المقبلة ستكون حبلى بتطورات نوعية، ردا على مغالاة الاكثرية في ممارسة سياسة الاستئثار والتفرد، كما ظهر من خلال جلسة مجلس الوزراء البارحة، إلا ان هذه الاوساط تؤكد في الوقت ذاته ان المواجهة ليست مع المحكمة الدولية كما تحاول ان توحي الاكثرية الحاكمة في سياق سعيها الى التضليل وتشويه الحقائق، بل ان المعركة تدور تحت شعار المطالبة بالشراكة الحقيقية في القرار، وأي ربط بين استقالة الوزراء المعارضين وبين نظام المحكمة هو ربط مفتعل ومشبوه والدليل على عدم صوابية هذا الربط، هو ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان قد كشف قبل قرابة الاسبوعين عن نية المــعارضة في استخدام كل الوسائل الديموقراطية المشروعة لتصحيح الوضع القائم، وحدد يوم أمس الاثنين موعدا لبدء العد العكسي للخطة المضادة في حال فشل التشاور، ولم يكن أحد آنذاك على علم بان مشروع نظام المحكمة الدولية سيرسل الى لبنان في التوقيت ذاته.
    لم يكن صعبا البارحة تلمس حالة الغضب والغليان التي سرت في صفوف المعارضة، وخصوصا في جسمي حزب الله وحركة أمل بعد إصرار السنيورة على عقد مجلس الوزراء بغياب ممثلي طائفة كبرى في لبنان هي الطائفة الشيعية، الامر الذي أرخى بظلال ثقيلة على الإجتماع الاستثنائي للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، حيث عُلم ان انتقادات قاسية وُجهت خلاله الى سلوك الاكثرية الحاكمة ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ولعل البيان الصادر عن المجلس لم يعكس سوى بعض ما قيل حول الطاولة.
    وحسب المعلومات، يبدو ان الازمة السياسية مرشحة للتفاقم في الايام المقبلة بعدما وقع «المحظور الوطني» مع التئام الحكومة كيفما اتفق، ومن دون ان ينجح «السيرك الدستوري» الذي نصبه الوزير خالد قباني باسم الاكثرية في منح الشرعية الوطنية وحتى القانونية لـ«الجلسة المبتورة»، وفقا لقراءة أوساط المعارضة التي ترى ان جلسة الحكومة البارحة كانت تشبه كل شيء إلا جلسات مجلس الوزراء، والاصح ان مشهد وزراء فريق 14 شباط وهم مجتمعون برئاسة السنيورة لا يذكّر سوى بلقاء البريستول، وأي إدعاء آخر يندرج حصرا في إطار «انتحال الصفة».
    وعليه، تدرس قوى المعارضة حاليا كيفية التعامل مع الواقع المستجد، ويبدو ان الاتجاه الاقوى ـ المدعوم من حزب الله ـ هو لسحب الاعتراف السياسي والاعلامي بحكومة السنيورة وبالتالي الامتناع عن تسميتها «حكومة» والتعامل معها على أساس انها «فريق سياسي» يقابله فريق آخر. وتتساءل أوساط المعارضة عما إذا كانت «الاكثرية» قد باشرت عمليا في تطبيق ما ذهب اليه وليد جنبلاط حين قال خلال إحدى جلسات التشاور ان في البلد حكومتين.
    وتحذر أوساط المعارضة من ان «مجموعة 14شباط كرست عبر جلسة مجلس الوزراء أمس عرفا خطيرا يتمثل في إمكانية انعقاد الحكومة بغياب ممثلي أي طائفة، وهذا يعني ان الامر قد يتكرر مستقبلا، وليس مؤكدا ان ذلك لن يتم في المرة المقبلة على حساب أطراف في الاكثرية الحالية، إذا تغيرت موازين القوى».
    وتنصح الاوساط الامم المتحدة بعدم التعاطي مع إقرار مجلس الوزراء «المنقوص» مشروع المحكمة الدولية على أساس انه قرار مستوفي الشروط الدستورية والقانونية، لئلا تنجرف المنظمة الدولية الى الرمال المتحركة اللبنانية وتظهر في مظهر الانتصار لفريق على آخر.
    أما حزب الله، فيرى ان ما حصل بالامس هو انقلاب خطير على اتفاق الطائف وصيغة العيش المشترك، وهو سيواجه بكل الوسائل المشروعة المتاحة، «وكما فاجأناهم بالاستقالة، سنفاجئهم قريبا بمزيد من المفاجآت». وينتقد الحزب بشدة كلام النائب سعد الحريري عن وجود خطة سورية إيرانية للانقلاب على الشرعية والمحكمة الدولية، معتبرا ان مثل هذا الكلام ينطوي على إساءة للطائفة الشيعية، «علما ان إيران التي يشن الحريري عليها الحملة تلو الاخرى قدمت مساعدات الى لبنان في أعقاب الحرب الاسرائيلية عليه، بينما الولايات المتحدة الاميركية، حليفة الحريري، قدمت لاسرائيل الصواريخ من أجل تدميره».
    ويجزم حــزب الله بان ما يجري منذ إجهاض فريق 14 شباط جلسة التشاور الرابعــة وصولا الى إقرار المحكمة الدولية بالطريقة التي تمــت، إنما هو نــتاج انقــلاب دبــرته الادارة الاميركية عبر حلفــائها في لبنان، ويلفت الحزب انتباه الذين يسمعون لواشنطن بان كل من سار وراء الولايات المتحدة في دول أخرى لم يصل إلا الى الحائط المسدود.
    وفي ما خص توقيت اللجوء الى الشارع، يكتفي حزب الله بإعطاء الاشارة الآتية: ان الناس يكادون يسبقوننا وحركة أمل الى الشارع نتيجة الاحتقان الكبير..

    السفير - عماد مرمل

  • #2
    نعم السنيورة يقتل القتيل ويمشي في جنازته , ولكن المصيبة ليست في هذه السنيورة بل في المدعو سعد , فقد ثبت الآن أنه أحد اثنين إما أنه وسخ إلى أخر درجة أي أنه يعلم من قتل والده ولكنه خاف وزور الحقائق وسار كما يشتهي أسياده خوفاً على ثروة قد تكون كتبت باسم غيره , أو أنه بالفعل شارك في قتل والده رغبة في أخذ مكانه في صفقة سعودية يهودية كالعادة ( وكلا الأمرين محتمل وليس ببعيد عن هذه المخلوقات الدنيئة ) والعتب كل العتب على إيران التي تصمت عن التصريحات المعادية وتقدم المساعدات لخونة عملاء

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X