بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسماء من السماء
لما حملت فاطمة (ع) بالحسن فولدت وقد كان النبي (ص) أمرهم أن يلقوه في خرقة بيضاء فلفوه في صفراء ، وقالت فاطمة (ع) : يا على سمه.
فقال : ما كنت لا سبق باسمه رسول الله (ص).
فجاء النبي فأخذه وقبله وادخل لسانه في فيه، فجعل الحسن يمصه ، ثم قال لهم رسول الله (ص) : الم أتقدم إليكم أن تلفوه في خرقة
بيضاء ، فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها ورمى بالصفراء وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى.
ثم قال لعلى (ع) : ما سميته ؟
قال : ما كنت لا سبقك باسمه.
فقال رسول الله (ع) : ما كنت لأسبق ربي باسمه.
فأوحى الله عز ذكره إلى جبرئيل (ع) انه ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فأقرئه مني السلام وهنئه مني ومنك، وقل له : إن عليا منك بمنزل هارون من موسى فسمة باسم ابن هارون.
فأتى جبرئيل النبي وهنأه وقال له كما أمره الله تعالى به أن يسمي ابنه باسم ابن هارون.
قال : وما كان اسمه؟
قال : شبر.
قال : لساني عربي.
قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن .
فلما ولدت الحسين جاء إليهم النبي (ص) ففعل به كما فعل بالحسن (ع) ، وهبط جبرئيل على النبي (ص) فقال : إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك : إن عليا (ع) منك بمنزل هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون.
قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبير.
قال : لساني عربي.
قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسماء من السماء
لما حملت فاطمة (ع) بالحسن فولدت وقد كان النبي (ص) أمرهم أن يلقوه في خرقة بيضاء فلفوه في صفراء ، وقالت فاطمة (ع) : يا على سمه.
فقال : ما كنت لا سبق باسمه رسول الله (ص).
فجاء النبي فأخذه وقبله وادخل لسانه في فيه، فجعل الحسن يمصه ، ثم قال لهم رسول الله (ص) : الم أتقدم إليكم أن تلفوه في خرقة
بيضاء ، فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها ورمى بالصفراء وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى.
ثم قال لعلى (ع) : ما سميته ؟
قال : ما كنت لا سبقك باسمه.
فقال رسول الله (ع) : ما كنت لأسبق ربي باسمه.
فأوحى الله عز ذكره إلى جبرئيل (ع) انه ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فأقرئه مني السلام وهنئه مني ومنك، وقل له : إن عليا منك بمنزل هارون من موسى فسمة باسم ابن هارون.
فأتى جبرئيل النبي وهنأه وقال له كما أمره الله تعالى به أن يسمي ابنه باسم ابن هارون.
قال : وما كان اسمه؟
قال : شبر.
قال : لساني عربي.
قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن .
فلما ولدت الحسين جاء إليهم النبي (ص) ففعل به كما فعل بالحسن (ع) ، وهبط جبرئيل على النبي (ص) فقال : إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك : إن عليا (ع) منك بمنزل هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون.
قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبير.
قال : لساني عربي.
قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين
تعليق