أخي الكريم ,

أخي الكريم ,
صلاة الجمة عند الشيعة سنة مؤكّة ,ولكنّها تصبح واجبة بظهور الإمام المعصوم ,
ومن أهم أساسيّاتها الكلام عن السياسة وحال المسلمين ,ولكن الأنظة العربية كما تعلم أخي الكريم لا تسمح بمن ينتقد سياستها وعجزها في نصرة قضاياهم ,لكن في البلاد الشيعية وخذ مثلاً إيران تجد المسلمين الشيعة يقيمون صلات الجمة لوجود الإمام العادل,
وليس عليك أن تسمع من أعدائنا أن حكمها غير واجب ثم تعلن ذلك.

Re: أخي الكريم ,

شكرا للرد اخي الكريم

هل افهم من كلامك ان الجمعة ليست واجبة عليكم الأن لعدم وجود الإمام ؟؟؟

ثانيا لماذا تحددون ان اهم اساسيات الجمعة التكلم في السياسة ؟؟

الا تصلح الجمعة بذكر ما يذكر الناس بما يخص دينهم ويقربهم الى الله سبحانه وتعالى ويذكرهم بالجنة والنار وما يستجد عليهم من امور دينهم مثلا ؟؟


يا اخي إقرا هذه الآية

يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون

يا ايها الذين آمنوا ( التكليف على الذين آمنوا فهل انتم مؤمنين ؟؟؟ )


لايوجد ذكر لشرط وجود ا لإمام المعصوم او غيرهم فقط المؤمنين كل المؤمنين هكذا هي فرض عين على كل مؤمن .

وذروا البيع ( نترك من اجل صلاة الجمعة كل ما فيه مصلحة دنيوية دليل على اهميتها )

وهذا امر من الله سبحانه وتعالى (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ( ماذا نفعل ؟؟)فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ( نترك كل شيء من بيع وشراء ونسعي لذكر الله سبحانه وتعالى )


سبحان الله

كلام الله سبحانه وتعالى واضح ولا يحتاج الى شرح او تأويل فلماذا لا تطيعون الله حين يأمركم بصلاة الجمعة ؟؟؟؟


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

من استفتاءات اسيد علي خامنئي

س24: ما حكم حضور صلاة الجمعة ؟

ج: واجب تخييري.


ممكن احد يفسر !!!!!!!! كيف واجب وتخييري في نفس الوقت ؟؟؟؟

الواجب التخييرى هو قسم من اقسام الواجب

فان الواجب اما تعيينى و هو الذى لم يكن له عدل و اما تخييرى و هو الذى له عدل

كخصال الكفارة لمن افطر عمدا فالواجب عليه اما اطعام ستين مسكينا او صيام شهرين متتابعين او عتق رقبة

فكل من هذه الثلاثة و اجب الا انه بنحو التخيير ان يجب على المكلف الاتيان باحدها الا ان له حق الانتخاب و الاختيار

ففى زمن الغيبة الكبرى لايجب صلاة الجمعة تعيينا بل تخييرا اى يجب على المكلف اما الاتيان بها او بصلاة الظهر

و اما الاستدلال بالاية من غير مراجعة الاحاديث غير صحيحة و اما هذه الفروق او الشروط يستفاد من الروايات الواردة عن الائمة المعصومين عليهم السلام

فعليك بمراجعة الكتب الفقهية الاستدلالية من الشيعة

يا سبحان الله تجتهدون امام نص صريح من القرآن !!!!!

بمعنى انكم تجعلون كلامكم امام كلام الله سبحانه وتعالى وتقدمونه عليه

يا سبحان الله مالكم كيف تحكمون

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون


يا أيها الذين آمنوا

إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة

فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع

ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون

إذا كنتم ترون ان لا احد من علمائكم كفؤ لكي يؤم الناس في صلاة الجمعة فصلوا في مساجد اهل السنة خير لكم من تعطيل صلاة الجمعة ومن ثم استحضار غضب الله عليكم


صلوا الجمعة خير لكم ان كنتم تعلمون
صلوا
صلوا


الصلاة الصلاة آخر ما وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم

فأين انتم من الصلاة

الله سبحانه وتعالى جعل الصلوات الخمس في خمس اوقات مختلفة

لكي يكون العبد متواصلا مع الله في جميع الأوقات من اليوم والليلة

جعلتموها انتم ثلاث اوقات


الله سبحانه وتعالى يأمركم بصلاة الجمعة

وانتم تقولون ليس عندنا امام معصوم لذلك لا نصلي الجمعة
كلام ما انزل الله به من سلطان كل هذا حتى تتهربوا من صلاة الجمعة اهي ثقيلة عليكم لهذه الدرجة ؟؟

إستدراك بعد تعليق على الجنان.. صلاة الجمعة عند الشيعة

حذفت وعطلت كليا منذ القرن الخامس الهجري وإذا أصدر فقيه فتوى بإقامتها فلا يقيمها إلا مقلدوه فإن مات أو قتل انقلبوا إلى فتوى فقيه آخر قد يفتي باستحبابها أو بطلانها بعد أن كان سلفه يقول بوجوبها والكل يدعي أن الدليل معه وأنه جعفري المذهب !!
وهكذا صار أمر الله متوقفا على توقيع بشر مخلوق قد يجيزه وقد يمنعه .
فالله سبحانه محتاج إلى الفقيه
والفقيه غير محتاج إليه !
فإذا قال الفقيه شيئا ينفذ وإن كان في خلاف قول الله فهو مطلق من كل قيد
أما قول الله وأمره فلا ينفذ إلا بموافقة الفقيه

وهذا بالضبط ما حكاه الله عن أهل الكتاب بقوله :

بسم الله الرحمن الرحيم

(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) التوبة 31 .


وهو الذي جعل أهل النار ( بقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا . وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ا) الأحزاب66-67 .

شكرا على التنبيه

لا لن اتخبط يا علي الجنان

الذي سينادي لصلاة الجمعة هو المؤذن في المسجد إعلانا للمسلمين للحضور لصلاة الجمعة المفروضة على المسلمين في كتاب الله العزيز والتي يحضرها المسلمين الذين يطيعون الله سبحانه وتعالى حين امرهم بصلاة الجمعة ويبحثون عن الخير الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز فكل جمعة فيها صلاة جمعة

باسمه تعالى
إن صلاة الجمعة مظهر من أهم مظاهر القوة لدى المسلمين ، حيث يجتمع فيها عدد كبير منهم فيقفون في موقف واحد ، منتظمين متراصين ، ثم يؤمهم إمام واحد فيعمم عليهم حكم الإسلام في أمور الدين والدنيا فيتحد فكرهم مع ما يلقى إليهم في خطبتيها ، ولذلك كان الإنصات للخطبتين واجباً لأن الخطبتين مكان الركعتين .
من هنا فإن صلاة الجمعة وجدت وشرعت لتكون قوة للمسلمين ، خصوصاً في البعد السياسي ، لهذا كان النبي شخصياً يؤم صلاة الجمعة ، وكذلك الخلفاء من بعده كانوا يؤمون صلاة الجمعة ، ولا يسمح لأي كان بإقامة صلاة الجمعة إلا إذا كان والياً من قبل الخليفة ، ولم تكن تقام في كل مسجد ، وإنما في المدينة الواحدة صلاة جمعة واحدة لهذا لا بد من فاصل فرسخ بين الجمعة والجمعة .
فإذا فرضنا أن إمام الجمعة كان حاكماً ظالماً ، يتخذ منبر الجمعة لتشييد سلطان دولته الظالمة التي تحكم باسم الإسلام ضد الإسلام ، كما هو الحال اليوم في كثير من الدول الإسلامية ، فإن إيجاب صلاة الجمعة يعني المشاركة في تضعيف الدين ، فيكون جوهر صلاة الجمعة قد فُقد ، وأعطت إقامتها نتيجة عكسية .
الإمام العادل المحق الذي إذا جمع الناس يجمعهم على العدل وإذا دعاهم إلى أمر دعاهم لما يحييهم هو الإمام المعصوم الذي يحل محل النبي لا كل من تسلط على رقاب العباد صار أميراً للمؤمنين ولو كان فاسقاً شارباً للخمر .
فإذا أوجبت تخييراً صار بالإمكان البحث والتحري عن الإمام فإن كان عادلاً أقيمت الصلاة خلفه كما تقام اليوم في إيران وإلا فيمكن للمؤمن أن يجد العذر في التهرب من دعم الظالم .
أرجو أن لا أكون قد أطلت على من لا يحتاج إلى كثير شرح ليفهم .