إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحكم الفقهي لفدك بقلم أية الله العظمى ميرزا جواد التبريزي عافاه الله تعالى و نفعنا ب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحكم الفقهي لفدك بقلم أية الله العظمى ميرزا جواد التبريزي عافاه الله تعالى و نفعنا ب

    الحكم الفقهي لفدك
    بقلم أية الله العظمى ميرزا جواد التبريزي

    عافاه الله تعالى و نفعنا به

    إذا ادعى شخص أن المال الذي بيد شخص آخر (ذي اليد) ملكه في حين أن (ذا اليد) قد يكون تملكه للمال بهبة أو إرث أو غير ذلك ففي هذه الصورة يطلب (ذواليد) بينة على ذلك كما لو ادعى شخص بأن المال الذي بيد شخص آخر (ذي اليد) قد أُوصي به إليه ،فالأول مدع والثاني منكر، والقاضي يطلب من المدعي إقامة البيّنة لإثبات مدعاه.
    قال المرحوم النائيني بأن قضية فدك من صغريات هذا المورد.
    كانت فدك عند فاطمة (عليها السلام) لسنين عديدة وهي (ذواليد)، قالت (عليها السلام) : فدك نحلة لي، وقد وهبها النبي (صلى الله عليه وآله) لها. ويدّعي أبوبكر ـ أول مغتصب للخلافة ـ عن المسلمين جزافاً بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) وصّى فدكاً للمسلمين، وحينئذ عليه أن يثبت ذلك بإقامة البيّنة.
    قال الإمام علي (عليه السلام) بأنّ فاطمة (عليها السلام) (ذواليد) وتدّعي أنّ فدكاً نحلة، وعلى أبي بكر أنْ يقيم البيّنة على ادعائه، وقد تمسّك أبوبكر بحديث «نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة»، في حين أنّ قيد «ما تركناه صدقة» ليس في أصل الحديث; لذا فإنّ الحديث هو«نحن معاشر الأنبياء لانورث» والمراد منه أنّ الأنبياء ليسوا أهل دنيا ولا يهتمّون بها وبجمع الأموال ولا يدّخرون شيئاً حتى يتُرك إرثاً. فالحديث يُبرّي ساحة الأنبياء من صفة التعلّق بالدنيا; لأنّ ذلك خلاف كونهم مرسلين من قبل اللّه تعالى إذ من هو كذلك لا يهمّ بالدنيا وبجمع المال وبإدخاره; لأنّه مناف لمنصبه وهو قيادة الاُمة ودعوة الناس إلى الآخرة والتنزّه عن الدنيا; ولذا يكون الحديث بهذا الصدد الذي ذكرناه لا أنّه يعني أنّ ما تركوه لا يورّث. ثم إنّ القرآن الكريم يصرّح بأنّ الأنبياء يورّثون كما في قوله تعالىوورثَ سليمانُ داودَ)و (ربِّ هبْ لي من لدنكَ ولياً يرثُني ويرثُ من آلِ يعقوبَ واجعلهُ ربِّ رضيّاً) ويدلّ على الإرث قوله تعالى (يوصيكم اللّهُ في اُولادِكم للذكرِ مثلُ حظِّ الاُنثيين); لذا فإنّ كلام أبي بكر مخالف لكلام اللّه تعالى وصريح القرآن.
    ثم إنّ فاطمة (عليها السلام)سيدةُ نساء الأوّلين والآخرين، وهي عالمة بكلّ الأحكام الإلهيّة فكيف يجرؤ أبوبكر على هذا الإدّعاء.
    إنّ الإمام عليّاً (عليه السلام) طلب من أبي بكر إقامة البيّنة على إدّعائه; لأنّ فدك بيد فاطمة (عليها السلام) ، ثم قال (عليه السلام) لأبي بكر: فيمن نزلت هذه الآية: (إنّما يريدُ اللّهُ ليذهبَ عنكم الرجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركم تطهيراً)، فيك أم فينا؟ فقال أبوبكر: فيكم، فقال (عليه السلام) له: إذا شهد الشهود فتكون فاطمة (عليها السلام) قد ارتكبت منكراً (والعياذ باللّه) أفتقيم الحدّ عليها؟ فقال أبوبكر: نعم. و . . . قال الإمام (عليه السلام) : إنّك رددت شهادة اللّه تعالى بحقّ فاطمة (عليها السلام) ، ونقضت حكم اللّه تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) وغصبت فدك التي كانت بيد فاطمة (عليها السلام) في حياة أبيها (صلى الله عليه وآله) وأنت تعتقد أنّك من المسلمين بعملك هذا، فعليك أنْ تقيم البيّنة، لأنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال: «البيّنة على من إدّعى واليمين على من إدُّعي عليه



  • #2
    سلمت يداك يالواء الحسين
    ولكن هل رايت الانعام فهمت يوما؟؟؟
    هذا حكم الحق والعدل
    فلماذا يخالفونه ؟

    تعليق


    • #3
      يرفع لمن يعقل

      تعليق


      • #4
        هل تبحث عن ناصبي عاقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        ايها العزيز

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر 1
          هل تبحث عن ناصبي عاقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          ايها العزيز
          لا يا عزيزي
          أبحث لمن لم يقف مع نفسه وقفة الحق
          و لم يسمح لنفسه أن يفكر قليلا و بمنطق

          أبحث عمن يغوص في ظلمات العمى و هو لا يدري
          أبحث عمن هو صادق في نيته , و لكن لجهل منه أو قصور عن بلوغ المرام حجب عن نور المعرفة .

          و إن شئت لقلت أبحث عن ناصبي يعقل هذا و يرده و ينكره عنادا للحق حتى يكون ذلك حجة عليه يوم القيامة إني أبحث عن مثل هذا .

          تعليق


          • #6
            كانت فدك عند فاطمة (عليها السلام) لسنين عديدة
            نحتاج الى دليل على هذا الكلام ........... دليل على ان فدك كانت عند فاطمة رضي الله عنها عدة سنين

            تعليق


            • #7

              الظاهر أن جنابك لم تفهم المغزى من المطالبة بفدك , و لو كنت لبيبا لفهمت الحكمة , ولكن لكي لا أخلي سؤالك دون جواب :تفضل و إقرئ قول اميرالمؤمنين عليا عليه السلام لتقف على هذا الأمر :
              بَلَى! كَانَتْ في أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّماءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ. وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍوَغَيْرِ فَدَكٍ، وَالنَّفْسُ مَظَانُّهَافِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا، وَأَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا، لاَََضْغَطَهَاالْحَجَرُ وَالْمَدَرُ وَسَدَّ فُرَجَهَاالتُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ، وَإِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَابِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الاََْكْبَرِ، وَتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ وَلَوْ شِئْتُ لاَهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ، إِلَى مُصَفَّى هذَا الْعَسَلِ، وَلُبَابِ هذَا الْقَمْحِ، وَنَسَائِجِ هذَا الْقَزِّ وَلكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِيع)إِلَى تَخَيُّرِ الاََْطْعِمَةِ ـ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ بِالْـيَمَامَةِ مَنْ لاَطَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ـ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى وَأَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍوَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ: أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ، وَلاَ أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِالْعَيْشِ! فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ، كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا، أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشًُّ) مِنْ أَعْلاَفِهَا وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا، أَوْ أُتْرَكَ سُدىً، أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً، أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلاَلَةِ، أَوْ أَعْتَسِفَطَرِيقَ الْمَتَاهَةِ
              http://www.balaghah.net/nahj-htm/search/matn_a.php?language=ara&lang=txt&mo=oll&id_view=77 4&table_t=oll

              و هل هذا يكفيك ?!!!!!?

              تعليق


              • #8
                [quote=لواء الحسين]
                الظاهر أن جنابك لم تفهم المغزى من المطالبة بفدك , و لو كنت لبيبا لفهمت الحكمة , ولكن لكي لا أخلي سؤالك دون جواب :تفضل و إقرئ قول اميرالمؤمنين عليا عليه السلام لتقف على هذا الأمر :
                بَلَى! كَانَتْ في أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّماءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ. وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍوَغَيْرِ فَدَكٍ، وَالنَّفْسُ مَظَانُّهَافِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا، وَأَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا، لاَََضْغَطَهَاالْحَجَرُ وَالْمَدَرُ وَسَدَّ فُرَجَهَاالتُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ، وَإِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَابِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الاََْكْبَرِ، وَتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ وَلَوْ شِئْتُ لاَهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ، إِلَى مُصَفَّى هذَا الْعَسَلِ، وَلُبَابِ هذَا الْقَمْحِ، وَنَسَائِجِ هذَا الْقَزِّ وَلكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِيع)إِلَى تَخَيُّرِ الاََْطْعِمَةِ ـ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ بِالْـيَمَامَةِ مَنْ لاَطَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ـ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى وَأَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍوَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ: أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ، وَلاَ أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِالْعَيْشِ! فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ، كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا، أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشًُّ) مِنْ أَعْلاَفِهَا وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا، أَوْ أُتْرَكَ سُدىً، أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً، أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلاَلَةِ، أَوْ أَعْتَسِفَطَرِيقَ الْمَتَاهَةِ
                http://www.balaghah.net/nahj-htm/search/matn_a.php?language=ara&lang=txt&mo=oll&id_view=77 4&table_t=oll

                و هل هذا يكفيك ?!!!!!?[/quote]

                معلوم ان فدك كانت في ايدي بني هاشم وكانت وقفا عليهم فما الجديد الذي اضفته ؟؟؟وبقيت كذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في خلافة ابي بكر وعمر
                لكننا نحتاج الى دليل على ان فاطمة رضي الله عنها كانت تملك ارض فدك لسنين عديدة

                تعليق


                • #9
                  [QUOTE=حسين الشيرازي]
                  المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                  الظاهر أن جنابك لم تفهم المغزى من المطالبة بفدك , و لو كنت لبيبا لفهمت الحكمة , ولكن لكي لا أخلي سؤالك دون جواب :تفضل و إقرئ قول اميرالمؤمنين عليا عليه السلام لتقف على هذا الأمر :
                  بَلَى! كَانَتْ في أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّماءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ. وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍوَغَيْرِ فَدَكٍ، وَالنَّفْسُ مَظَانُّهَافِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا، وَأَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا، لاَََضْغَطَهَاالْحَجَرُ وَالْمَدَرُ وَسَدَّ فُرَجَهَاالتُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ، وَإِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَابِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الاََْكْبَرِ، وَتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ وَلَوْ شِئْتُ لاَهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ، إِلَى مُصَفَّى هذَا الْعَسَلِ، وَلُبَابِ هذَا الْقَمْحِ، وَنَسَائِجِ هذَا الْقَزِّ وَلكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِيع)إِلَى تَخَيُّرِ الاََْطْعِمَةِ ـ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ بِالْـيَمَامَةِ مَنْ لاَطَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ـ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى وَأَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍوَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ: أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ، وَلاَ أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِالْعَيْشِ! فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ، كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا، أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشًُّ) مِنْ أَعْلاَفِهَا وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا، أَوْ أُتْرَكَ سُدىً، أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً، أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلاَلَةِ، أَوْ أَعْتَسِفَطَرِيقَ الْمَتَاهَةِ
                  http://www.balaghah.net/nahj-htm/search/matn_a.php?language=ara&lang=txt&mo=oll&id_view=77 4&table_t=oll

                  و هل هذا يكفيك ?!!!!!?[/quote]

                  معلوم ان فدك كانت في ايدي بني هاشم وكانت وقفا عليهم فما الجديد الذي اضفته ؟؟؟وبقيت كذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في خلافة ابي بكر وعمر
                  لكننا نحتاج الى دليل على ان فاطمة رضي الله عنها كانت تملك ارض فدك لسنين عديدة
                  تكذب وتقول انك متشيع
                  والان تظهر حقيقتك التعبانة
                  اتمنى من المشرف طردك لسببين
                  الاول انك جبان تتخفى وراء التشيع
                  الثاني لانك تستخدم اسما تنجسه فانه طاهر

                  تعليق


                  • #10
                    [quote=حسين الشيرازي]
                    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                    الظاهر أن جنابك لم تفهم المغزى من المطالبة بفدك , و لو كنت لبيبا لفهمت الحكمة , ولكن لكي لا أخلي سؤالك دون جواب :تفضل و إقرئ قول اميرالمؤمنين عليا عليه السلام لتقف على هذا الأمر :
                    بَلَى! كَانَتْ في أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّماءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ. وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍوَغَيْرِ فَدَكٍ، وَالنَّفْسُ مَظَانُّهَافِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا، وَأَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا، لاَََضْغَطَهَاالْحَجَرُ وَالْمَدَرُ وَسَدَّ فُرَجَهَاالتُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ، وَإِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَابِالتَّقْوَى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الاََْكْبَرِ، وَتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ وَلَوْ شِئْتُ لاَهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ، إِلَى مُصَفَّى هذَا الْعَسَلِ، وَلُبَابِ هذَا الْقَمْحِ، وَنَسَائِجِ هذَا الْقَزِّ وَلكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، وَيَقُودَنِي جَشَعِيع)إِلَى تَخَيُّرِ الاََْطْعِمَةِ ـ وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ بِالْـيَمَامَةِ مَنْ لاَطَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ ـ أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى وَأَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍوَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ: أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ، وَلاَ أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِالْعَيْشِ! فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ، كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا، أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا تَكْتَرِشًُّ) مِنْ أَعْلاَفِهَا وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا، أَوْ أُتْرَكَ سُدىً، أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً، أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلاَلَةِ، أَوْ أَعْتَسِفَطَرِيقَ الْمَتَاهَةِ
                    http://www.balaghah.net/nahj-htm/search/matn_a.php?language=ara&lang=txt&mo=oll&id_view=77 4&table_t=oll

                    و هل هذا يكفيك ?!!!!!?[/quote]

                    معلوم ان فدك كانت في ايدي بني هاشم وكانت وقفا عليهم فما الجديد الذي اضفته ؟؟؟وبقيت كذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في خلافة ابي بكر وعمر
                    لكننا نحتاج الى دليل على ان فاطمة رضي الله عنها كانت تملك ارض فدك لسنين عديدة


                    فعلا جنابك ثقيل الفهم
                    هل تعرف اللغة العربية , هل لا تعرف دلالة السياق , و أن كانت تدل على ماضي بعيد , بعد , الشروع ب بلى !
                    ثانيا
                    لو كانت يوما أو ساعة أو سنين عديدة أو سنين طويلة أو قرون منصرمة , ما اللذي يختلف في الإستنتاج !!!؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      [quote=صدى الفكر 1]
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي

                      تكذب وتقول انك متشيع
                      والان تظهر حقيقتك التعبانة
                      اتمنى من المشرف طردك لسببين
                      الاول انك جبان تتخفى وراء التشيع
                      الثاني لانك تستخدم اسما تنجسه فانه طاهر
                      متى قلت بانني متشيع ؟؟؟؟

                      بل انا من سيشكوك الى الادارة

                      تعليق


                      • #12
                        [quote=لواء الحسين]
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي



                        فعلا جنابك ثقيل الفهم
                        هل تعرف اللغة العربية , هل لا تعرف دلالة السياق , و أن كانت تدل على ماضي بعيد , بعد , الشروع ب بلى !
                        ثانيا
                        لو كانت يوما أو ساعة أو سنين عديدة أو سنين طويلة أو قرون منصرمة , ما اللذي يختلف في الإستنتاج !!!؟؟؟
                        قلت لك

                        نحن نعرف ان ارض فدك كانت وقفا لبني هاشم ...لكننا نريد دليلا على انها كانت في قبضة فاطمة رضي الله عنها قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

                        الدليل الصحيح الذي لدي انها طالبت بفدك على انها ارث وليست نحلة

                        تعليق


                        • #13
                          يا هذا , إعلم إني لم أحبذ الرد على مشاركتك و ذلك لسفسطتك , و الإنكار لمجرد الإنكار , و لكن قلت في نفسي لعل غيرك ممن يريد أن يفهم يستفيد بعض الشيئ من مشاركتي هذه .
                          فأقول و بالله المستعان :
                          إن ظاهر قول الأمير عليه السلام هو كان في فترة حكمه إذ أن كلامه في صدر رسالته كان موجه إلى أحد عماله و هو عثمان بن حنيف , و من المعلوم أن أول من أرجع الفدك حسب مصادر التاريخية ,هو الخليفة
                          الأموي «عمر بن عبد العزيز» و إني سأقتبس مقطع من كتاب آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي حفظه الله تعالى المسماة , الزهراء (عليها السلام) سيدة نساء العالمين , :

                          كيف عادت فدك لأهل البيت(عليهم السلام)
                          يعد مسير فدك التأريخ من عجائب التأريخ الإسلامي فقد كان لكل من الخلفاء عبر العصور موقفاً خاصاً منها، فمنهم من قبضها و منهم من ردّها إلى أصحابها، و طال الأمد بها على هذا الحال إلى أن صبخت الأرض و ضاع منها نعيمها. و للتعرف على فصول النزاع الذي مرت به هذه القرية العامرة يكفينا الوقوف على النقاط التالية:

                          1- إنتقلت «فدك» كما نعلم إلى الرسول(صلى الله عليه وآله) بعد سقوط خيبر لأنه قبل الصلح مع اليهود. و طبقاً لآية الشريفة «وَ مَا أَفَاءَ الله عَلَى رَسُولِه...» فقد صارت كلها ملكاً شخصياً مختصاً برسول الله(صلى الله عليه وآله).
                          2- طبقاً للوثائق التأريخية المعتبرة فإنّ الرسول(صلى الله عليه وآله) منح و بأمر إلهي فدكاً إلى فاطمة الزهراء(عليها السلام) في حياته، و ذلك عند ما نزلت الاية الشريفة «و آتِ ذا القربى حقه». بهذه الصورة أصبحت في حيازة ابنة الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله).
                          3- اغتصبت هذه المعمورة في زمن الخليفة الأول، و ضُمَّت إلى أموال الدولة، و قد سعى هؤلاء الى الحفاظ على هذا الوضع.
                          4- ظل الوضع على هذا الحال إلى أن آلت الخلافة إلى الخليفة
                          الأموي «عمر بن عبد العزيز» الذي كان أقرب لأهل البيت(عليه السلام) من غيره، حيث نقرأ في شرح نهج البلاغة:«لما وُلي عمر بن عبد العزيز ردَّ فدك على ولد فاطمة، و كتب إلى و اليه على المدينة أبي بكر عمرو بن حزم يأمره بذلك، فكتب إليه: إن فاطمة قد ولدت في آل عثمان، و آل فلان و آل فلان، فعلى من أردُّ منهم؟ فكتب إليه:

                          «أما بعد: فإني لو كتبت إليك آمرك أن تذبح شاةً لكتبت إلىَّ: أجماء أم قرناء؟ أو كتبت إليك أن تذبح بقرةً لسألتني: ما لونها؟ فإذا ورد عليك كتابي هذا فاقسمها في ولد فاطمة من عليٍّ(عليه السلام) والسلام».(1) البلاذري، فتوح البلدان ص38

                          بهذا الشكل صارت «فدك» بيد أبناء فاطمة(عليها السلام) بعد أن دارت دورةً كبيرة تنقلت فيها بين هذا و ذاك.
                          5- لم يمض وقت طويل حتى غصبها الخليفة الأموي «يزيد بن عبد الملك» ثانيةً.
                          6- بعد أن ولى الأمويون و استخلفهم العباسيون، أعاد الخليفة العباسي المعروف «أبو العباس السفاح» فدكاً إلى «عبدالله بن الحسن بن علي(عليه السلام) باعتباره ممثل بني فاطمة(عليها السلام).
                          7- بعدها مباشرة قام «أبو جعفر العباسي» بانتزاعها من «بني الحسن» (أنهم ثاروا على بني العباس»
                          8- أعاد الخليفة «المهدي العباسي» ابن «أبو جعفر» فدكاً إلى أبناء فاطمة(عليها السلام).
                          9- قام الخليفة العباسي «موسى الهادي» بغصبها ثانيةً، و ظل الوضع على هذا الحال في زمن هارون الرشيد.
                          و يمكنكم مراجعة الكتاب عبر هذا الرابط :
                          http://www.makaremshirazi.org/books/arabic/zahra/4.htm#link28
                          أو
                          http://www.makaremshirazi.org/books/arabic.htm
                          و الآن نأتي إلى مربط الفرسو هو سؤال الزميل حسين الشيرازي , فأجيبه مرة ثالثة بخطبة أميرالمؤمنين عليا عليه السلام, و قد يوجد غيرها من الدلآئل و الشواهد و لكن هذا يكفيني .
                          كما قلنا إن أول من رد فدكا من الخلفآء إلى بني هاشم , هو الخليفة
                          الأموي «عمر بن عبد العزيز» ,عمر بن عبدالعزيز هذا كان متأخرا عن زمان أميرالمؤمنين عليا عليه السلام , و هذا بين لمن له أدنى إطلاع على التاريخ , في حين أننا نجد أن أميرالمؤمنين عليا عليه السلام يقول :
                          بَلَى! كَانَتْ في أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّماءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ،

                          فما معنى بلى كانت , و ما معنى فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، فلنتدبر قول الأمير عليه السلام , نرى أن بلى كانت تدل بوضوح على أن فدك كانت تحت يد أميرالمؤمنين و فاطمة الزهرآء سلام الله عليهما ,في حياة رسول الله صلى الله عليه و آله و كلمة كَانَتْ في أَيْدِينَا تدل و خصوص في أيدينا إلى الملكية و ملكية التصرف , و فعل الماضي البعيد كانت تدل فترة مديدة حسب الظاهر , , إلى أن قال الأمير سلام الله عليه, فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ، تدل على ما جرى على فدك , و قد غصبت من قبل أبوبكر بداعي أن فدكا كان أرض رسول الله صلى الله عليه و آله , قد إدعى كذبا و إفترى على رسول الله صلى الله عليه و آله بحديث ما تركناه صدقة , و قد إدعى أن فدكا من تركة النبي الله صلى الله عليه و آله و النبي الله صلى الله عليه و آله لا يورث و ما تركه صدقة , في حين أن فدكا كانت تحت تصرف و ملكية علي و فاطمة عليهما السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه و آله , و لم تكن إرثا , و حتى لو كانت إرثا لكانت من نصيب فاطمة سلام الله عليها و قد إحتجت روحي فداها على أبي بكر بآيات قرآنية على وراثة الأنبياء من ذويهم و أن لا محذور فيه و قد أظهرت كذب و إفترآء أبي بكر على رسول الله صلى الله عليه و آله , هذا في حين الذي كانت هي مالكة لفدك من قبل و بعد إستشهاد رسول الله صلى الله عليه و آله , و لم يكن ليعد فدك من الإرث و لو كان فدك من الإرث لكانت هي والله أحق بها من غيرها و هذا بين في إحتجاجها سلام الله عليها على أبي بكر لإظهار كذبه و إفترآءه على رسول الله تعالى .لو كانت ملكية فدك لسيدة فاطمة سلام الله عليها لو كانت يوما أو ساعة أو سنين عديدة أو سنين طويلة أو قرون منصرمة فلا يختلف شيئا في الإستنتاج , فإن فدكا قد غصبت ظلما و جورا . و على الباغي تدور الدوائر .
                          و قد يرد في خاطرك سؤال , أن لماذا لم يهتم أميرالمؤمنين عليا عليه السلام و الأئمة الطاهرون من بعده عليهم السلام بفدك ذلك الإهتمام البالغ حتى قال الأمير صلوات الله عليه , وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍوَغَيْرِ فَدَكٍ، الجواب تجده في نفس الكتاب الذي إقتبست منه قبل قليل و إليك موضع الشاهد :

                          فدك و أئمة الهدى(عليهم السلام)

                          من المسائل الملفتة للنظر هي عدم تدخل أىّ من الأئمة «بعد الغصب الأول» في أمر فدك، ابتداءً من أمير المؤمنين(عليه السلام) و مروراً بالأئمة من ولده بل إنّ بعض الخلفاء من أمثال «عمر بن عبدالعزيز» و «المأمون» اقترحوا ردّها على واحد من أئمة أهل البيت(عليه السلام)، و كان ذلك مدعاةً للحيرة و التساؤل عن سبب موقفهم هذا من فدك؟
                          لِمَ لم يرجع علىٌّ الحق إلى أهله عند ما كانت الدولة الإسلامية تحت سيطرته، أو لماذا (على سبيل المثال) لم يعطِ المأمون فدكاً إلى عليِّ بن موسى الرضا(عليه السلام) خصوصاً و أنّه كان يظهر للإمام حبه العميق؟ و لماذا أعطاها لبعض من حفدة زيد بن علي بن الحسين(عليه السلام) باعتباره ممثلا عن «بني هاشم»؟
                          ونقول في الإجابة على هذا السؤال التأريخي المهم:
                          أما بالنسبة لأمير المؤمنين(عليه السلام) فإنّه أفصح عن رأيه في أمرها في قوله المختصر الغزير المعنى و الذي قال فيه:
                          «بلى كانت في أيدينا فدك من كلِّ ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم، و سخت عنها نفوس قوم آخرين، و نعم الحكم الله. و ما أصنع بفدك
                          و غير فدك، و النفس مظانّها في غد جدث تنقطع في ظلمته آثارها...»(1)نهج البلاغة، الرساة45.
                          بين أميرالمؤمنين(عليه السلام) بصورة عملية أن مطالبته بفدك لم تكن لكونها منبعاً مصدراً اقتصادياً يسترزق منه، و أن هو و زوجته طالبا بها يوماً فلأنّها سبيل إلى تثبيت مسألة الولاية، و منع خطوط الانحراف من السيطرة على منصب خلافة الرسول(صلى الله عليه وآله). الآن و بعد أن مضى ما مضى، و بعد أن بقى لفدك جانبها المادىّ فقط، فما فائدة استردادها؟
                          و للعالم و المحقق الكبير السيد المرتضى كلام قيم بهذا الشأن حيث يقول:
                          «لما آلت الخلافة إلى علىِّ بن أبي طالب كُلِّم في رد فدك فقال: إنّي لأستحي أن أرُدَّ شيئاً منع منه أبوبكر و أمضاه عمر».(2) شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد، ج16، ص 252.

                          إن هذا القول الحكيم يشير في الحقيقة إلى شهامة و عدم اعتناء الأمير(عليه السلام) بفدك كونها ثروة مادية و مصدر رزق من ناحية، و من ناحية أخرى فهو يعرف غاصبي الحق الأوائل.
                          أما لماذا لم يسلم الخلفاء الذين أظهروا و دهم لآل بيت النبوة(صلى الله عليه وآله)فدك إلى الأئمة، و دفعوها إلى أحد أحفاد زيد بن علي مثلا أو أشخاصاً غير معروفين باعتبارهم ممثلين لبني فاطمة(عليها السلام)؟
                          فانه يمكن أن يكون لهذا الأمر سببان:
                          1- لم يكن أئمة الهدى(عليه السلام) ليتقبلوا فدكاً، فحينها كان لذلك العمل بعداً مادياً يطغى على بعده المعنوي، و ربما كان يحمل على أنه تعلق بثروة دنيوية لا معنوية.

                          بتعبير آخر فإن تسلم الأئمة(عليه السلام) لها في تلك الظروف يقلل من شأنهم، إضافة إلى أن ذلك سيمنعهم من القيام على خلفاء الجور، فكلما أرادوا مجاهدة الحكام انتزعت منهم فدك. (و هذا نفس ما رواه التأريخ من أن الخليفة العباسي «أبو جعفر» انتزع فدك من «بني الحسن» عندما ثار بعضهم عليه).
                          2- من ناحية أخرى كان الخلفاء يفضلون عدم تطور إمكانات الائمة(عليه السلام) المادية، فكما هو معروف في قصة «هارون الرشيد» عند مجيئه للمدينة و احترامه الشديد للإمام «موسى بن جعفر»(عليه السلام) بشكل أذهل ذلك ابنه المأمون.
                          ولكن عند ما حان وقت الهدايا، أرسل الرشيد هدية متواضعةً للإمام(عليه السلام)، فتعجب المأمون من ذلك، و عندما سأل أباه عن السبب، قال الرشيد:
                          «أسكت لا أمّ لك! فإني لو أعطيته هذا ما ضمنته له، ما كنت آمنه أن يضرب وجهي غداً بمأة ألف سيف من شيعته و مواليه، و فقر هذا و أهل بيته أسلم لي و لكم من بسط أيديهم و إغنائهم.»(1)الاحتجاج الطبرسي، ص167 (و كان الرّشيد قد أعطى لغير الأمام خمسة آلاف دينار و أعطى للامام مائتا دينار فقط).

                          4 - محكمة تأريخية

                          كما مر ذكر سابقاً نقل الرسول(صلى الله عليه وآله) ملكية فدك إلى فاطمة الزهراء(عليها السلام)بعد أن نزلت الاية الشريفة و آتِ ذا القربى حقّه». و لم ينفرد مفسرو الشيعة في نقل هذه الرواية عن الصحابي المعروف «أبو سعيد الخدري» بل و اتفق معهم علماء الجمهور أيضاً و قد أوردنا إسناد هذه الرواية آنفا.
                          وضعت الحكومة التي استولت على الخلافة بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) يدها على فدك، و أخرجت أبناء فاطمة(عليها السلام) منها نقل هذا الأمر كل من العالم السني المعروف «ابن حجر» في كتاب «الصواعق المحرقة» و «السمهودي» في «وفاء الوفاء» و «ابن أبي الحديد» في «شرح نهج البلاغة».
                          قامت سيدة الاسلام(عليها السلام) بالمطالبة بحقها عن طريقين:
                          الأول هو كون فدك هدية الرسول(صلى الله عليه وآله) لها، و الثاني هو أنها ميراثها من أبيها(صلى الله عليه وآله) (بعد أن رُدّت دعوى الهدية).
                          استشهدت سيدة النساء في المرحلة الأولى بأمير المؤمنين «علي بن أبي طالب»(عليه السلام). و «أم أيمن (رض)» عند الخليفة الأول، لكن الخليفة لم يقبل شهادتهما و لم يقر حقها بحجّة أن الدعوى لا تثبت إلا بشهادة رجلين أو رجلا و امرأتين.
                          ثم رفض مسألة «الإرث» مدعياً أن الرسول(صلى الله عليه وآله) قال:
                          «إنا معاشر الأنبياء لانُورث ما تركناه صدقة».
                          لكن و من خلال تحقيق شامل يتضح أن النظام الحاكم الغاصب قد ارتكب في عمله هذا عشرة أخطاء فاحشة، سنقوم بعرض مختصر لها و نتوكل الخوص في التفاصيل إلى محل آخر:
                          1- كانت فاطمة(عليها السلام) تملك فدك، أي أنها كانت «ذو اليد»، و في رأي القوانين الإسلامية و جميع القوانين المعروفة في الوسط العقلائي العالمي فإن «ذو اليد» لايحتاج إلى استشهاد أو تصديق على ما يملكه إلا إذا أظهرت شواهد على بطلان ملكيته.
                          فمثلا إذا ادّعى شخص ملكية دار يسكن فيها، فلا يمكن إخراجها من يده ما لم يظهر دليل يُنافي إدعائه، كما لا حاجة في أن يشهد أحداً على ديمومة ملكيته، بل إن هذا التصرف (إن أراد إنجازه بنفسه أو يوكله لممثليه) لأفضل دليل على صحة مالكيته.
                          2- إن شهادة فاطمة الزهرا(عليها السلام) لوحدها كانت كافية في هذه المسألة، لأنها معصومة بحكم الآية الشريفة إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(1)سورة الاحزاب، آية 32.
                          ، و حديث الكساء المشهور الذي نقلته كتب العامة المعتبرة و كتب الصحاح، فأبعد الله عز و جل القبح و الذنب عن النبي(صلى الله عليه وآله) و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين(عليه السلام)، و طهرهم من كلِّ معصية. فكيف يمكن أن يشكَّ أو يرتاب الآخرون بادعاء مثل هذا الشخص؟

                          3- إنّ شهادة الإمام علي(عليه السلام) لوحدها كانت كافية أيضاً، فهو يتحلى بمنزلة العصمة أيضاً، و آية التطهير و الروايات التي دلّ على هذا المعنى و
                          فيرة، منها الحديث المشهور «الحق مع علىٍّ مع الحق، يدور معه حيثما دار»(1)شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد، ج 16، ص219.
                          الذي يكفينا دليلا على عصمته(عليه السلام). إذا كيف يدور الحق حول محور وجود علىٍّ(عليه السلام)، لكن شهادته غير مقبولة؟

                          2- تعد شهادة «أم أيم» هي الأخرى كافيةً في إثبات الحق، فكما ينقله ابن أبي الحديد:
                          عندما جاءت فاطمة(عليها السلام) بأم أيمن للشهادة، قالت «أم أيمن» لألي بكر: لا أشهد يا أبا بكر حتى أحتجّ عليك بما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله)، أنشدك بالله ألست تعلم أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: «أم أيمن امرأة من أهل الجنة». فقال أبوبكر: بلى.
                          إذن فكيف تُردُّ شهادتها بعد أن علموا مقامها و هي من أهل الجنة.(2)شرح نهج البلاغه ابن أبي الحديد.
                          5- إضافة إلى كلِّ ما سبق، يكتفي الحاكم بتوفر القرائن المختلفة «لحسيةً كانت أم الشبية بها» ليقوم بالفصل في الدعوى، فهل يا ترى أن مسألة «ذو اليد» من ناحية، و شهادة الشهود الذين تكفي شهادة كلٍّ منهما في إثبات و إحقاق الحق من ناحية أخرى، لا يوفران العلم و اليقين لدى الحاكم؟
                          6- لم يكن حديث ميراث الأنبياء في الواقع كما صاغه و فسره الغاصبون، و إنما كان بشكل و معنى آخرين، فمصادر الحديث تنقل الحديث بالشكل الاتي «إن الأنبياء لم يُورثوا ديناراً و لا درهماً ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظٍّ وافر».(3)الكافى، ج1،ص34.
                          و هنا نستدل أن الحديث يقصد الإرث المعنوي الذي يورثه الانبياء، ولا علاقة له بالإرث المادي، و هذا هو مصداق الحديث المروي عن الرسول(صلى الله عليه وآله) في أن: «العلماء ورثة الأنبياء».

                          خاصة عبارة «ما تركناه صدقة» فهي حتماً لم تكن موجودةً في الحديث مطلقاً، فهل يمكن أن يتحدث الرسول(صلى الله عليه وآله)بما يخالف صريح القرآن؟ إنّ القرآن الكريم يشهد في مواضع متعددة على توريث الأنبياء أبناءهم، و تشير آياته الشريفة بوضوح إلى أن ميراثهم لم يقتصر على الميراث المعنوي فحسب، بل و شمل الجانب المادي أيضاً.
                          و قد استدلت سيدتنا فاطمة الزهراء(عليها السلام) بهذه الايات المباركة في خطبتها المعروفة التي ألقتها في المسجد النبوي الشريف بين جمع من المهاجرين و الأنصار، فلم ينكر عليها أحد منهم ما تقول، كل ذلك كان دليلا على زيف الحديث الذي ادّعاه الخليفة.
                          73- إن صحَّ هذا الحديث، فكيف لم تعرف و لم تسمع به أي من نساء النبي(صلى الله عليه وآله)، حيث أرسلن إلى الخليفة من يطالب بسهمهنَّ من ميراث الرسول(صلى الله عليه وآله).(1)معجم البلدان الحموى، ج4، مادة فدك، ص239 شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد، ج6، ص223.

                          8- إن صح هذا الحديث، فلماذا أصدر الخليفة مباشرة حكماً أمر فيه برد فدك إلى فاطمة الزهراء(عليها السلام)، ذلك الحكم الذي سلبه الخليفة الثاني منها و مزقه.(2)السيرة الحلبية في سيرة الأمين و المأمون، ج3، ص391.
                          9- إذا كان لهذا الحديث واقعية، و كان لازماً تقسيم فدك على
                          المستحقين باعتبارها صدقة، فلم استدعى الخليفة الثاني في زمان خلافته عليّاً(عليه السلام) و العباس - بعد فوات الأوان - و أبدى استعداده في تسليمهما فدك كما جاء في كتب تأريخ الاسلام المشهورة.(1)1. صحيح البخاري باب فضل الخمس و كتاب «الصواعق المحرقة» لابن حجر، ص9.

                          10- ورد في كتب «الشيعة» و «السنة» المعتبرة أن سيدة الإسلام فاطمة الزهراء(عليها السلام) غضبت على الخليفتين الأول و الثاني بعد أن منعاها حقها - فدك -،، و قالت لهما «لن أكلمكما بعد اليوم»(2)2. الإمامة و السياسة، ابن قتيبة، ص14. و كان الأمر كما قالت إلى أن وافاها الأجل.
                          في حين تنقل المصادر الإسلامية المشهورة عن الرسول(صلى الله عليه وآله) حديثه المشهور الذي قال فيه: «من أحب ابتنى فاطمة فقد أحبني، و من أرضى فاطمة فقد أرضاني، و من أسخط فاطمة فقد أسخطني».(3)صحيح البخاري، باب فضل الخمس و كتاب «الصواعق المحرقة» لابن حجر، ص9.

                          فهل من الممكن بعدها أن تمنع فاطمة(عليها السلام) حقاً تطالب به، و يتمسك بحديث يفتقد إلى الصحة و الصدق و الرجوع إليه في مقابل نص كتاب الله الذي ينصُّ على توريث الأنبياء أبناءهم.
                          على كلِّ حال، لا يوجد أي مسوّغ في مسألة غصب فدك، و ليس لذلك الفعل دليل معقول.
                          مالكية الزهراء(عليها السلام) من ناحية.
                          الشهود العدول المعتبرون من ناحية أخرى.
                          شهادة القرآن المجيد من ناحية ثالثة.
                          و من ناحية رابعة نرى الروايات الإسلامية المختلفة كلها أدلة تصدق و

                          http://www.makaremshirazi.org/books/arabic/zahra/4.htm#link27

                          راجع هذا الكتاب تغتنم إن شاء الله تعالى . و السلام
                          التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 22-11-2006, 06:22 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            واعلم انني لا احب ان اناقش من سلاحه القص واللزق دون معرفة

                            فاذا رغبت ان اناقشك فارجو منك ان تسرد ادلتك دون عرض كتب لانه لا وقت لدي للرد على الكتب

                            اعطني الدليل على ان ارض فدك كانت تحت ملك الزهراء

                            تعليق


                            • #15
                              واعلم انني لا احب ان اناقش من سلاحه القص واللزق دون معرفة
                              من هو الذي لايحب القص ولصق ................ آهـــــــا ........... الشيرازي

                              انت هنا ظننتك بلعت لسانك

                              لم نكمل حديث ابوبكر مع الرسول

                              الم تقل أن لديك اسئله ................. . نحن ننتظرك هنــــــــــــاك

                              (( ثاني اثنين إذا هما في الغار )) ,,,,, اقرؤا لتكتشفوا الحقيقه

                              تحياتي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X