إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا أراد الخليفة عمر رجم الصحابي الجليل خالد بن الوليد !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا أراد الخليفة عمر رجم الصحابي الجليل خالد بن الوليد !!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سؤال يطرح نفسه .. لماذا أراد الخليفة عمر أن يرجم خالد بن الوليد ؟


    الخليفة عمر .. جزاه الله خيراً .. يطلعنا على سبب هذه الرغبة .. فإنه يقول لخالد :
    قتلت امرأً مسلماً ، ثم نزوت على امرأته ، و الله لأرجمنك بأحجارك !!

    و لم يعلق خالد بن الوليد!!

    و رغم ذلك فإنه لم يفعل .. لماذا ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!

    مع أنه أقسم ( و الله لأرجمنك بأحجارك )

    هل تعرفون تفاصيل الحادثة ؟




    للمراجعة :
    تاريخ الطبري
    أسد الغابة في معرفة الصحابة



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    فعلا السؤال يبحث له عن إجابة

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      سؤال ويحتاج إلى إجابه...أحسنت ...

      بس وين اللي يجيب !!!

      تعليق


      • #4
        في اي جزء من تاريخ الطبري ورقم الصحفه لو سمحت .

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          تفضل ..


          الأول...تاريخ الطبري 5/502



          الثاني..أسد الغابة 4/295



          تعليق


          • #6



            مالك ابن نويرة اليربوعي التميمي

            كان قد صانع سجاح حين قدمت من أرض الجزيرة فلما اتصلت بمسيلمة لعنهما الله، ثم ترحلت إلى بلادها، فلما كان ذلك ندم مالك بن نويرة على ما كان من أمره وتلوم في شأنه، وهو نازل بمكان يقال له: البطاح. فقصدها خالد بجنوده وتأخرت عنه الأنصار، وقالوا: إنا قد قضينا ما أمرنا به الصديق. فقال لهم خالد: إن هذا أمر لا بد من فعله، وفرصة لا بد من انتهازها وإنه لم يأتني فيها كتاب، وأنا الأمير وإلي ترد الأخبار، ولست بالذي أجبركم على المسير، وأنا قاصد البطاح. فسار يومين، ثم لحقه رسول الأنصار يطلبون منه الانتظار، فلحقوا به، فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة، فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة، وبذلوا الزكوات، إلا ما كان من مالك بن نويرة، فإنه متحير في أمره، متنح عن الناس، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه، واختلفت السرية فيهم، فشهد أبو قتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة وقال آخرون: إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا. فيقال: إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة باردة شديدة البرد، فنادى منادي خالد أن دافئوا أسراكم. فظن القوم أنه أراد القتل، فقتلوهم، وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة فلما سمع خالد الواعية خرج وقد فرغوا منهم، فقال: إذا أراد الله أمرا أصابه. واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة، وهي أم تميم ابنة المنهال، وكانت جميلة، فلما حلت بنى بها. ويقال: بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح وعلى منعه الزكاة، وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم كان يزعم ذلك. فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟! يا ضرار، اضرب عنقه. فضرب عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم. ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم يفرغ الشعر لكثرته. وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع، وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد، وقال للصديق: اعزله فإن في سيفه رهقا. فقال أبو بكر: لا أشيم سيفا سله الله على الكفار, وجاء متمم بن نويرة فجعل يشكو إلى الصديق خالدا، وعمر يساعده وينشد الصديق ما قال في أخيه من المراثي، فوداه الصديق من عنده. ومن قول متمم في ذلك:

            وكنــا كندمــاني جذيمـة برهـة **** مـن الدهـر حـتى قيـل لن يتصدعا
            وعشــنا بخـير مـا حيينـا وقبلنـا **** أبـاد المنايـا قـوم كسـرى وتبعـا
            فلمــا تفرقنــا كــأني ومالكــا **** لطـول اجتمـاع لـم نبـت ليلة معا
            تـراه كنصـل السـيف يهـتز للنـدى **** إذا لـم يجـد عند امرئ السوء مطمعا
            ومـا كـان وقافـا إذا الخـيل أحجمت **** ولا طالبـا مـن خشـية الموت مفزعا
            ولا بكهــام ســيفه عــن عـدوه **** إذا هــو لاقــى حاسـرا أو مقنعـا
            وإنـي متـى ما أودع باسمك لم تجب **** وكــنت حريـا أن تجـيب وتسـمعا
            ومـا شـارف حـنت حنينـا ورجعت **** أنينـا فـأبكى شـجوها الـبرك أجمعا
            بــأوجد منــي يـوم قـام بمـالك **** منــاد فصيــح بـالفراق فأسـمعا
            تحيتــه منــي وإن كــان نائيـا **** وأمسـى ترابـا فوقـه الأرض بلقعـا
            سـقى اللـه أرضـا حلهـا قـبر مالك **** ذهـاب الغـوادي المدجنـات فأمرعـا

            في أبيات أخر اختصرناها. وقيل: إن متمما حزن على أخيه مالك حزنا شديدا؛ مكث سنة كاملة لم ينم الليل، ولم يزل حزينا عليه ينشد فيه الأشعار حتى مات، وكان أعور، فلم يزل يبكيه حتى سالت عينه العوراء بالدموع، وهذا أبلغ ما يكون من الحزن.
            وقال أيضا:
            لقـد لامنـي عنـد القبـور على البكا **** رفيقـي لتـذراف الدمـوع السـوافك
            وقــال أتبكــي كـل قـبر رأيتـه **** لقـبر ثـوى بيـن اللـوى فالدكادك
            فقلـت لـه إن الأسـى يبعـث الأسى **** فــدعني فهــذا كلـه قـبر مـالك

            والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد عن الإمرة ويقول: إن في سيفه لرهقا، قتل مالكا ونزى على امرأته. حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد، قد صدئ من كثرة الدماء، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء، فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها، وقال: أرياء قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته؟! والله لأرجمنك بأحجارك. وخالد لا يكلمه، ولا يظن إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر، حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه، فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك، وودى مالك بن نويرة فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد، فقال خالد: هلم إلي يا ابن أم شملة. فلم يرد عليه، وعرف أن الصديق قد رضي عنه واستمر أبو بكر بخالد على الإمرة، وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى بني جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا: صبأنا صبأنا. ولم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا. فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رد إليهم ميلغة الكلب، ورفع يديه وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومع هذا لم يعزل خالدا عن الإمرة.





            تعليق


            • #7
              لماذا لا تجدون له العذر الذي وجده احمد سند؟

              السلام عليكم
              الاخوة الكرام
              لماذا لم يقتنع عمر بن الخطاب بالتبرير الذي نقله احمد سند
              لقد أراد خالد ان يواسي زوجة مالك بعد قتله زوجها ( خطأأأأ) فأحب أن يكون بديلا عن زوجها في تلك الليلة ..!!!!
              هؤلاء نماذج قادة المسيرة .... للمسرة ..

              ورابط براءة خالد وانسانيته هو هنا :
              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...E4%E6%ED%D1%C9

              تعليق


              • #8
                اليك يا من تسأل

                [QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة M u s l i m
                [B][FONT=times new roman]
                [SIZE=20px]

                مالك ابن نويرة اليربوعي التميمي

                كان قد صانع سجاح حين قدمت من أرض الجزيرة فلما اتصلت بمسيلمة لعنهما الله، ثم ترحلت إلى بلادها، فلما كان ذلك ندم مالك بن نويرة على ما كان من أمره وتلوم في شأنه، وهو نازل بمكان يقال له: البطاح. فقصدها خالد بجنوده وتأخرت عنه الأنصار، وقالوا: إنا قد قضينا ما أمرنا به الصديق. فقال لهم خالد: إن هذا أمر لا بد من فعله، وفرصة لا بد من انتهازها وإنه لم يأتني فيها كتاب، وأنا الأمير وإلي ترد الأخبار، ولست بالذي أجبركم على المسير، وأنا قاصد البطاح. فسار يومين، ثم لحقه رسول الأنصار يطلبون منه الانتظار، فلحقوا به، فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة، فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة، وبذلوا الزكوات، إلا ما كان من مالك بن نويرة، فإنه متحير في أمره، متنح عن الناس، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه، واختلفت السرية فيهم، فشهد أبو قتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة وقال آخرون: إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا. فيقال: إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة باردة شديدة البرد، فنادى منادي خالد أن دافئوا أسراكم. فظن القوم أنه أراد القتل، فقتلوهم، وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة فلما سمع خالد الواعية خرج وقد فرغوا منهم، فقال: إذا أراد الله أمرا أصابه. واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة، وهي أم تميم ابنة المنهال، وكانت جميلة، فلما حلت بنى بها. ويقال: بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح وعلى منعه الزكاة، وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم كان يزعم ذلك. فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟! يا ضرار، اضرب عنقه. فضرب عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم. ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم يفرغ الشعر لكثرته. وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع، وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد، وقال للصديق: اعزله فإن في سيفه رهقا. فقال أبو بكر: لا أشيم سيفا سله الله على الكفار


                (( واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة، وهي أم تميم ابنة المنهال، وكانت جميلة، فلما حلت بنى بها))

                ما معنى فلما حلت بنى بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                هل زنى بها ام تركها لينقضي طهرها ثم تزوجها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #9





                  (((( وأمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم))))


                  ما شاء الله .. يضع القدر فوق الرأس و يحرق رأس انسان و يمثل به .. لماذا ........ ؟؟؟؟ حتى يرهب المرتدين ....... ------_____-----____---____--___

                  اقول اكملي القراءة و بدون مكابرة قبل ان تحكمي


                  (((( والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد عن الإمرة ويقول: إن في سيفه لرهقا، قتل مالكا ونزى على امرأته. ))))





                  مسلم
                  التعديل الأخير تم بواسطة M u s l i m; الساعة 07-10-2002, 12:14 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    زيادة...على الموضوع !!




                    لما علم عمر بما حدث قال لأبي بكر : إن خالد قد زنى فارجمه
                    قال ( أبو بكر ) : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ ( كالعادة )
                    قال (عمر ) : فإنه قتل مسلماً فاقتله به .
                    قال ( أبو بكر ) : ما كنت لأقتله به إنه تأول فأخطأ .
                    قال (عمر ) : فاعزله .
                    قال ( أبو بكر ) : ما كنت أشيم سيفاً سله الله عليهم أبداً

                    وفيات الأعيان 5/66 .. تاريخ أبي الفداء 1/158

                    أما مصادرنا السابقة فللتسهيل نكتب لكم الصفحات :
                    تاريخ الطبري 5/502
                    أسد الغابة 4/295

                    نقطة أخرى في نفس الموضوع : شهادات و آراء

                    يحدثنا الطبري عن هذه الرزية فيقول : و كان ممن شهد لمالك بالإسلام ( مالك بن نويرة ) أبو قتادة ، و كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها . و كان يحدث أنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح ، قال : فقلنا : إنا المسلمين . فقالوا : و نحن المسلمون . فقلنا : فما بال السلاح معكم ؟ قالوا : فما بال السلاح معكم ؟ قلنا : فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح . قال : فوضعوها ثم صلينا و صلوا . إلى أن قال : ثم أقدمه - أي خالد - فضرب عنقه - أي مالك بن نويرة - و عنق أصحابه
                    تاريخ الطبري 2/502

                    و في كنز العمال 3/132 :
                    أن خالد بن الوليد أدعى أن مالك بن نويرة أرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك و قال : أنا على الإسلام ما غيرت و لا بدلت . و شهد له أبو قتادة و عبدالله بن عمر . فقدمه خالد و أمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه . و قبض خالد امرأته أم تميم فتزوجها

                    و يقول الواقدي .. في كتاب الردة و نبذة من فتوح العراق :
                    ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبراً ، فيقال : إن خالد بن الوليد تزوج بامرأة مالك و دخل بها ، و على ذلك إجماع أهل العلم

                    و قال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 1/337 :
                    أن خالداً رأى امرأة مالك ، و كانت فائقة في الجمال ، فقال مالك بعد ذلك لامرأته : قتلتيني .

                    و قال ابن عبد البر في الاستيعاب 3/1362
                    و اختلف فيه ( أي مالك بن نويرة ) هل قتل مسلماً أو مرتداً ؟ و أراه و الله أعلم قتله خطأ .

                    و عن عبدالرحمن بن عوف : و الله لقد قتل خالد القوم و هم مسلمون . فقال خالد : إنما قتلتهم بأبيك عوف بن عوف . فقال له عبدالرحمن : ما قتلت بأبي و لكنك قتلت بعمك الفاكة بن المغيرة
                    تاريخ اليعقوبي 2/61





                    M u s l i m
                    الله يعطيك العافية


                    تعليق


                    • #11



                      اشكرك اخي الاكرف .. لتبيين الحقيقة ... ارجو ان ينصف القاريء ..

                      و تكملة لا خي الاكرف اذكر الآتي ..


                      ذكر الاصفهاني ص3471 من كتاب الاغاني
                      ان ابا بكر من عهده الى جيوشه : أن اذا غشيتم دارا من دور االناس فسمعتم فيها اذانا للصلاة فأمسكوا على أهلها حتى تسألوهم ماذا نقموا وإذا لم تسمعوا أذانا فشنوا الغارة و اقتلوا و حرقوا. فكان ممن شهد لمالك بالاسلام ابوقتادة الانصاري و اسمه الحارث بن ربعي اخو بني سلمة و قد كان عاهد الله انه لا يشهد حربا بعدها ابدا. و كان يحدث انهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح. قال: فقلنا لهم : إنا المسلمون فقالوا:ونحن المسلمون. قلنا:فما بال السلاح معكم فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح. ففعلوا ثم صلينا وصلوا. و كان خالد يعتذر في قتله أنه قال له و هو يراجعه: ماإخال صاحبكم – يعني النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم – إلا وقد كان يقول كذا و كذا. فقال خالد: أو ما تعده صاحبا ! ثم قدمه فضرب عنقه وأعناق اصحابه فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند ابي بكر رضي الله عنه وقال : عدو الله عدا على امريء مسلم فقتلته ثم نزا على امرأته.
                      و اقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد و عليه قباء له و عليه صدأ الحديد معتجرا بعمامة قد غرز فيها أسهما فلما أن دخل المسجد قام اليه عمر فأنتزع الأسهم من رأسه فحطمها ثم قال: أقتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته و الله لأرجمنك باحجارك!




                      و ذكر الطبري في تاريخ الرسل و الملوك -- ص 1064
                      و كان ممن شهد لمالك بالاسلام أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة و قد كان عاهد الله ألا يشهد مع خالد بن الوليد حربا أبدا بعدها و كان يحدث أنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح. قال: فقلنا لهم : إنا المسلمون فقالوا:ونحن المسلمون. قلنا:فما بال السلاح معكم فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح. ففعلوا ثم صلينا وصلوا. و كان خالد يعتذر في قتله أنه قال له و هو يراجعه: ماإخال صاحبكم – يعني النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم – إلا وقد كان يقول كذا و كذا. فقال خالد: أو ما تعده صاحبا ! ثم قدمه فضرب عنقه وأعناق اصحابه فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند ابي بكر رضي الله عنه وقال : عدو الله عدا على امريء مسلم فقتلته ثم نزا على امرأته.



                      فما رأيك يا حفيدة ... و هل لك ان تشهدي ان مالك كان مرتدا...

                      ارجوا ان لا تأخدك العزة بالاثم ...




                      مسلم


                      التعديل الأخير تم بواسطة M u s l i m; الساعة 07-10-2002, 02:34 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X