دعوة للتفكير
حقيقة أتعجب حينما أسمع أخواننا السنة وهم يتكلمون في منتدياتهم عن ضلال الشيعة و كفرهم و أنه من البداهة و الفطرة أن الحق مع السنة و بالخصوص مع المذهب الوهابي، وأنه لا يحتاج إلا تفكير بسيط و إمعان خفيف ليتحول الشيعي إلى مذهب السنة،
وأقول أن هذا من سذاجة التفكير عند بعضهم. و أنا هنا لن أذكر مسألة خلاف بيننا و بينهم و لكنها فقط دعوة للتفكير يا أخواننا السنة.
ألم تفكر يوماً لما هؤلاء الشيعة مصرون على الاستمرار على ضلالهم و غيهم ( حسب معتقدكم).
ألم تفكر يوماً لماذا يصر أكثر من 400 مليون نسمة على اتباع مذهب ضال ينسبونه إلى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم.
ألم يستوقفك يومأ أسماء الذين يتحولون من السنة إلى مذهب الشيعة مع العلم أن معظمهم لم يعش في مناطق الشيعة و لم يكن والداه من الشيعة أصلاً.
ألم تفكر لما هؤلاء يتحولون مع أنهم من علماء الدين و من المثقفين من أساتذة الجامعات و من الباحثين الإسلاميين و غيرهم من المهندسين و المحامين و الأطباء و المدرسين أي أنه لا ينقصهم لا عقل و لا فكر.
ألم تسأل نفسك يوماً لماذا لا يتحول الكثير من علماء الشيعة الباحثين في أمهات الكتب (سواء الشيعية أو السنية) إلى السنية - مع الحق الواضح كوضوح الشمس ( كما تدعون) – هل تصدق بأنهم كلهم عرفوا الحق ولكنهم مصرون على اتباع الباطل و يكابرون وكلهم تهمهم الأخماس و الأموال التي عند الشيعة.
هل تعتقد بأن هؤلاء العلماء للآن لم يقعوا على الأحاديث و الروايات التي تثبت أحقية المذهب السني.
هل تعتقد بأن المتحولين من السنة إلى الشيعة هم فقط باحثون عن الشهرة و الأموال و الرفاهية التي هي موجودة عند الشيعة ( أمرهم صعب مستصعب).
و الله إنني قابلت أشخاصاً متحولون و قد ارتسمت سمات الإيمان على وجوههم و الله إن الكتب ( السنية و الشيعية) لا تنزل من أيديهم أينما حلوا، و أخبروني عن مدى الظلم و القسوة التي ما زالوا يواجهونها من أسرهم و جيرانهم. هل تحسب أن هؤلاء تحولوا بسبب و هم أو مال و منهم من قضى 3 سنوات و أكثر بين البحث و التحقيق.
ألم تفكر يوماً لما عدد الشيعة حول العالم يزداد مع أن علمائكم ما برحوا يكفرون الشيعة في الإنترنت،
ألم تفكر يوماً لما هم صامدون في المنتديات مع أن الحق في صفكم و الدليل معكم ( في اعتقادكم)
هل تعتقد بأن علماء الشيعة و هم المتفرغون للعلم و التحقيق يقضون عشرات و عشرات السنين في البحث و التدقيق و إلى اليوم لم يكتشفوا الضلال الذي هم فيه.
أنا لا أكتب هذه الكلمات لكي أؤثر عليك أو أضلك و لكن هي عتاب أوجهه لك و رد على ما تكتبوه من وضوح أن الحق معكم لا مع غيركم. فإن كنتم تحتجون بالدليل من كتبكم فالشيعة يحتجون بها أيضاً و زيادة.
ألم تفكر يوماً لماذا يرد الشيعة على كل كتاب تؤلفونه ضدهم بالعديد من الكتب التي تفند كل سطر في هذا الكتاب. ألم تنظر يوماً في المصادر التي يستخدمها الشيعة في الرد على كتبكم.
هل فكرت يوماً لماذا زور السنة كتاباً مثل " لله ثم للتاريخ" و لفقوه إلى الشيعة مع أن الحق لا يحتاج إلى تزوير و لا تلفيق.
أما وصفكم علمائنا بالصفات التي لا يرتضيها شخص عادي، فأقول اتقوا الله فيهم و اعتبروهم على الأقل ممن اجتهد فأخطا فله أجر فقد قبلتم ذلك من يزيد و هو قاتل سبط رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، أما أن تسبوهم فلا و ألف لا، فو الله لو تسمعون سيرتهم و زهدهم و وورعهم و أخلاقهم و مدى اطلاعهم لما تجرأتم عليهم.
و نحن حقيقة نتفهم ما يصدر منكم، فإنسان يلقم هذه الأفكار ( التوسل بالأولياء، زيارة القبور، الاحتفالات بالمواليد و غيرها) منذ صغره كما يرضع الحليب، من الصعب أن يتفهم بأن هناك من الأدلة ما يثبت هذه الأمور، فقد أصبح عقله لا يقبل بها أبدأ إلا من هيئ الله له قبول الحق كما حصل مع كثير من علماء أهل السنة. نحن نعلم أنه من الصعب أن تصدقوا بأن هناك عالم فاهم عاقل تحول من مذهبكم إلى مذهب الشيعة. و أنا متأكد بأن معظمهم من خارج السعودية حيث لا تجميد للعقول و حرية في الاختيار و توفر في المصادر القديمة التي لم تحرف.
إذا لا داعي لتشويه الحقائق و الكذب علينا فقط لتبينوا أحقيتكم فالقضية أكبر من ذلك و دعوا البحث لأهل البحث، فإن لم تكونوا منهم فارحلوا و دعوهم يبصروا الحق كما بصره غيرهم، أما ما تفعلونه اليوم من الحرب الغير شريفة ضدنا فهذا لن يزيد المستبصر إلا يقيناً بمذهب أهل البيت عليهم السلام. أخيراً لست أقول إلا أنها دعوة للتفكير و للتفكير فقط.
أرجوكم لقد قتلتم كل شيء جميل حرمتم الاحتفال بالمولد الشريف و كل مسلمي العالم يحتفلون به، حرمتم زيارته صلى الله عليه و آله وسلم و زواره من كل حدب ينسلون، حرمتم التقرب إلى الله بذكر رسوله و كل المسلمين يفعلون لا لأجل شيء ولكنها فطرتهم التي فطرهم الله عليها.
لقد كفرتم المسلمين جميعاً حتى بدأتم تكفرون في بعضكم اعتماداً على من مع الحكومة و من ضدها، من مع القاعدة و طالبان و من ضدها.
أقول يكفيكم تكفيراً يكفيكم تكفيراً.
حقيقة أتعجب حينما أسمع أخواننا السنة وهم يتكلمون في منتدياتهم عن ضلال الشيعة و كفرهم و أنه من البداهة و الفطرة أن الحق مع السنة و بالخصوص مع المذهب الوهابي، وأنه لا يحتاج إلا تفكير بسيط و إمعان خفيف ليتحول الشيعي إلى مذهب السنة،
وأقول أن هذا من سذاجة التفكير عند بعضهم. و أنا هنا لن أذكر مسألة خلاف بيننا و بينهم و لكنها فقط دعوة للتفكير يا أخواننا السنة.
ألم تفكر يوماً لما هؤلاء الشيعة مصرون على الاستمرار على ضلالهم و غيهم ( حسب معتقدكم).
ألم تفكر يوماً لماذا يصر أكثر من 400 مليون نسمة على اتباع مذهب ضال ينسبونه إلى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم.
ألم يستوقفك يومأ أسماء الذين يتحولون من السنة إلى مذهب الشيعة مع العلم أن معظمهم لم يعش في مناطق الشيعة و لم يكن والداه من الشيعة أصلاً.
ألم تفكر لما هؤلاء يتحولون مع أنهم من علماء الدين و من المثقفين من أساتذة الجامعات و من الباحثين الإسلاميين و غيرهم من المهندسين و المحامين و الأطباء و المدرسين أي أنه لا ينقصهم لا عقل و لا فكر.
ألم تسأل نفسك يوماً لماذا لا يتحول الكثير من علماء الشيعة الباحثين في أمهات الكتب (سواء الشيعية أو السنية) إلى السنية - مع الحق الواضح كوضوح الشمس ( كما تدعون) – هل تصدق بأنهم كلهم عرفوا الحق ولكنهم مصرون على اتباع الباطل و يكابرون وكلهم تهمهم الأخماس و الأموال التي عند الشيعة.
هل تعتقد بأن هؤلاء العلماء للآن لم يقعوا على الأحاديث و الروايات التي تثبت أحقية المذهب السني.
هل تعتقد بأن المتحولين من السنة إلى الشيعة هم فقط باحثون عن الشهرة و الأموال و الرفاهية التي هي موجودة عند الشيعة ( أمرهم صعب مستصعب).
و الله إنني قابلت أشخاصاً متحولون و قد ارتسمت سمات الإيمان على وجوههم و الله إن الكتب ( السنية و الشيعية) لا تنزل من أيديهم أينما حلوا، و أخبروني عن مدى الظلم و القسوة التي ما زالوا يواجهونها من أسرهم و جيرانهم. هل تحسب أن هؤلاء تحولوا بسبب و هم أو مال و منهم من قضى 3 سنوات و أكثر بين البحث و التحقيق.
ألم تفكر يوماً لما عدد الشيعة حول العالم يزداد مع أن علمائكم ما برحوا يكفرون الشيعة في الإنترنت،
ألم تفكر يوماً لما هم صامدون في المنتديات مع أن الحق في صفكم و الدليل معكم ( في اعتقادكم)
هل تعتقد بأن علماء الشيعة و هم المتفرغون للعلم و التحقيق يقضون عشرات و عشرات السنين في البحث و التدقيق و إلى اليوم لم يكتشفوا الضلال الذي هم فيه.
أنا لا أكتب هذه الكلمات لكي أؤثر عليك أو أضلك و لكن هي عتاب أوجهه لك و رد على ما تكتبوه من وضوح أن الحق معكم لا مع غيركم. فإن كنتم تحتجون بالدليل من كتبكم فالشيعة يحتجون بها أيضاً و زيادة.
ألم تفكر يوماً لماذا يرد الشيعة على كل كتاب تؤلفونه ضدهم بالعديد من الكتب التي تفند كل سطر في هذا الكتاب. ألم تنظر يوماً في المصادر التي يستخدمها الشيعة في الرد على كتبكم.
هل فكرت يوماً لماذا زور السنة كتاباً مثل " لله ثم للتاريخ" و لفقوه إلى الشيعة مع أن الحق لا يحتاج إلى تزوير و لا تلفيق.
أما وصفكم علمائنا بالصفات التي لا يرتضيها شخص عادي، فأقول اتقوا الله فيهم و اعتبروهم على الأقل ممن اجتهد فأخطا فله أجر فقد قبلتم ذلك من يزيد و هو قاتل سبط رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، أما أن تسبوهم فلا و ألف لا، فو الله لو تسمعون سيرتهم و زهدهم و وورعهم و أخلاقهم و مدى اطلاعهم لما تجرأتم عليهم.
و نحن حقيقة نتفهم ما يصدر منكم، فإنسان يلقم هذه الأفكار ( التوسل بالأولياء، زيارة القبور، الاحتفالات بالمواليد و غيرها) منذ صغره كما يرضع الحليب، من الصعب أن يتفهم بأن هناك من الأدلة ما يثبت هذه الأمور، فقد أصبح عقله لا يقبل بها أبدأ إلا من هيئ الله له قبول الحق كما حصل مع كثير من علماء أهل السنة. نحن نعلم أنه من الصعب أن تصدقوا بأن هناك عالم فاهم عاقل تحول من مذهبكم إلى مذهب الشيعة. و أنا متأكد بأن معظمهم من خارج السعودية حيث لا تجميد للعقول و حرية في الاختيار و توفر في المصادر القديمة التي لم تحرف.
إذا لا داعي لتشويه الحقائق و الكذب علينا فقط لتبينوا أحقيتكم فالقضية أكبر من ذلك و دعوا البحث لأهل البحث، فإن لم تكونوا منهم فارحلوا و دعوهم يبصروا الحق كما بصره غيرهم، أما ما تفعلونه اليوم من الحرب الغير شريفة ضدنا فهذا لن يزيد المستبصر إلا يقيناً بمذهب أهل البيت عليهم السلام. أخيراً لست أقول إلا أنها دعوة للتفكير و للتفكير فقط.
أرجوكم لقد قتلتم كل شيء جميل حرمتم الاحتفال بالمولد الشريف و كل مسلمي العالم يحتفلون به، حرمتم زيارته صلى الله عليه و آله وسلم و زواره من كل حدب ينسلون، حرمتم التقرب إلى الله بذكر رسوله و كل المسلمين يفعلون لا لأجل شيء ولكنها فطرتهم التي فطرهم الله عليها.
لقد كفرتم المسلمين جميعاً حتى بدأتم تكفرون في بعضكم اعتماداً على من مع الحكومة و من ضدها، من مع القاعدة و طالبان و من ضدها.
أقول يكفيكم تكفيراً يكفيكم تكفيراً.
تعليق