السلام عليكم ورحمة الله
هذا احد معتقدات الوهابية والسلفية في تشبيه المراة المسلمة
بالحيوان نعوذ بالله طالما يتبعون السلف الطالح.
جاء في مسند أحمد هذا الحديث: (عن أبي ذر قال: يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل "المرأة والحمار والكلب الأسود". قال: قلت لأبي ذر: ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر قال يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال: الكلب الأسود شيطان ). والغريب أن أبا ذر لم تهمه المرأة، بقدر ما همه لون الكلب، وكأنه يقول ليس موضع التساؤل في الحديث أنه ساوى بين المرأة والحمار والكلب الأسود، وإنما لماذا الأسود تحديداً. فأجابه راوي الحديث: بأنه شيطان !، معنى ذلك أن المرأة أيضا شيطان !! .. وإذا كانت المرأة شيطان، فهل يعقل أن تكون ـ مثلاً ـ أم المؤمنين عائشة شيطان ؟. غير أنها الثقافة البدوية التي تسربت إلى ثقافتنا الدينية وجعلتها مسخاً يندى له جبينُ كل إنسان متحضر، لمصلحة أن يتفوق الرجل، وُيبقي المرأة كما كانت في تراثه قبلً الإسلام، ملكَ يمين يتصرف بها كما يتصرفُ في جماله وأغنامه وحميره ومتاعه. وهذا الحديث بالذات تنبهت إلى مدلولاته أم المؤمنين عائشة منذ ذلك الوقت، وقالت في لهجة اعتراضية رافضةً هذا الحديث: (ساويتم بيننا وبين الكلاب والحمير؟)، غير أن هذا الحديث لم يمنع الحنابلة السلفيون من اعتبار المرأة والكلب والحمار تقطع صلاة المصلي ..
وايضا:ماقالوا في عائشة التي يقدسونها
ويقول حديث آخر في صحيح البخاري عن أبي هريرة: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ). ولاشك من افترى على أبي هريرة وقـَـوله مثل هذا الحديث، وإلا فكيف يستقيم هذا الحديث مع حديث آخر نصه: (خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء. أي عائشة). فهل يقبل العقل والمنطق والدين أن نأخذ نصف ديننا من إنسان أعوج ! ..
الحمدلله على نعمة العقل
هذا احد معتقدات الوهابية والسلفية في تشبيه المراة المسلمة
بالحيوان نعوذ بالله طالما يتبعون السلف الطالح.
جاء في مسند أحمد هذا الحديث: (عن أبي ذر قال: يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل "المرأة والحمار والكلب الأسود". قال: قلت لأبي ذر: ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر قال يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال: الكلب الأسود شيطان ). والغريب أن أبا ذر لم تهمه المرأة، بقدر ما همه لون الكلب، وكأنه يقول ليس موضع التساؤل في الحديث أنه ساوى بين المرأة والحمار والكلب الأسود، وإنما لماذا الأسود تحديداً. فأجابه راوي الحديث: بأنه شيطان !، معنى ذلك أن المرأة أيضا شيطان !! .. وإذا كانت المرأة شيطان، فهل يعقل أن تكون ـ مثلاً ـ أم المؤمنين عائشة شيطان ؟. غير أنها الثقافة البدوية التي تسربت إلى ثقافتنا الدينية وجعلتها مسخاً يندى له جبينُ كل إنسان متحضر، لمصلحة أن يتفوق الرجل، وُيبقي المرأة كما كانت في تراثه قبلً الإسلام، ملكَ يمين يتصرف بها كما يتصرفُ في جماله وأغنامه وحميره ومتاعه. وهذا الحديث بالذات تنبهت إلى مدلولاته أم المؤمنين عائشة منذ ذلك الوقت، وقالت في لهجة اعتراضية رافضةً هذا الحديث: (ساويتم بيننا وبين الكلاب والحمير؟)، غير أن هذا الحديث لم يمنع الحنابلة السلفيون من اعتبار المرأة والكلب والحمار تقطع صلاة المصلي ..
وايضا:ماقالوا في عائشة التي يقدسونها
ويقول حديث آخر في صحيح البخاري عن أبي هريرة: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ). ولاشك من افترى على أبي هريرة وقـَـوله مثل هذا الحديث، وإلا فكيف يستقيم هذا الحديث مع حديث آخر نصه: (خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء. أي عائشة). فهل يقبل العقل والمنطق والدين أن نأخذ نصف ديننا من إنسان أعوج ! ..
الحمدلله على نعمة العقل
تعليق