فأولا : الحجة لايجب أن يكون معروفا بإسمه وشخصه بالضرورة .
ثانيا : قبل ولادة الرسول هناك أوصياء عيسى ومنهم آباء النبي ، وأبو طالب واحد منهم أيضا ، وكذلك سلمان الفارسي ، وكان الإثنان موجودين قبل مولد النبي وابان الإسراء ، وإضافة لكل ذلك فإن حادثة الإسراء لم تستغرق سوى ثواني ، حيث ذهب الرسول وعاد قبل أن يبرد فراشه .
الا خالجمري لا تقل سؤال غبي ولم يقل اهل البيت عن هذا اي سؤال بانه غبي وانا اسئل لا استشكل واعلم اني شيعي موالي يا اخي
وعيب عليك هذا الاسلوب السخيف
ففي اسلوبك لاتجعل اي شخص حتى بان ينوي الالتحاق بكرب سفينة النجاة
واخيرا وليس اخرا
اشوية مستحة على نفسك واتق الله تعالى فيما تقول
الجواب واضح وسهل جدا جدا جدا
بالنسبة للفرع الاول اجاب عنه الاخوان
اما الفرع الثاني
الرسول هو الحجة فكونه في السماء لم يقطعه بقدرة الله عن الارض والارض في الحديث ليس معناها الارض فقط فكيف اذا بمن يكون في البحر؟
الارض هنا يعني الكون
فالنبي في الاسراء والمعراج كما هو النبي حينما يكون حجة على اهل اليمن ومكة وهو في المدينة
فالبنسبة لله عز وجل وهو خالق النبي ومعينه حجة لا فرق بين مكان ومكان ليكون واحد بعيدا والاخر قريبا كلها بنفس المقدار
والرسول حجة الله اعظم واخطر مركز في الكون
من هو الحجة قبل ولادة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ونحن نتعتق ان الارض لاتخلو من حجة ومن هو الحجة عندما ذهب الرسول في رحلة الاسراء والمعراج
؟
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الحجة أخي الكريم قبل ولادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الإمام أبا طالب عليه السلام وهكذا الى ان تصل الى الإمام عدنان عليه السلام المعروف بكتاب الله بالعبد الصالح أو الخضر ومن ثم امام من صلب امام الى ان تصل الى الإمام أسماعيل عليه السلام جد الإمام علي عليه السلام وأجداد الإمام أسماعيل أبن براهيم الخليل رجوعاً الى عهد رسول الله آدم هم أئمة أيضاًُ وحج الله وهداته لخلقه فلإمامة هي سنة الله التي لم تتبدل أو تتغير منذ الازل ولم تزل الى يوم الحساب
والإئمة الإطهار من الإمام اسماعيل الى أبراهيم الخليل الى الإمام أبا طالب عليهم السلام هم آل إبراهيم الذي أمرنا الله بالصلاة عليهم مرافقة للصلاة على آل محمد في كل يوم وفي كل صلاة .
ومن الإمام علي عليه السلام والى يوم الحساب حسب حديث الثقلين هم آل محمد وهم آل بيت محمد المطهرين بنص صريح في محكم تنزيله
فهذا هو حبل من ناس الذي آمرنا الله بمحكم تنزيله بالتمسك بهديه مرافقة لحبل الله الى يوم الحساب
تعليق