هل كان زرارة يؤمن بعصمة الأمام جعفر الصادق ؟؟؟ بل هل كان يرى فيه أنه من أهل العلم ؟؟؟؟
و ما موقف الأمام جعفر الصادق من زرارة على ما تنقله المصادر الشيعية و السنية ؟؟؟
للأجابة على السؤال الأول و الثاني ، أليكم هذه الروايات الصحيحة حسب الشيخ الطوسي في ذم زرارة و لعنه من قبل الأمام جعفر الصادق :
4 حدثني أبوجعفر محمد بن قولويه ، قال : حدثني محمد بن أبي القاسم
أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه
وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن
قول الله عزوجل : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) فقلت :
من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن
لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله
كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من
كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع
هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال : زياد :
فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال :
أما انه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم هذا ليس له بصر
بكلام الرجال .
قال الطوسي في ترجمة زرارة من كتابه أختيار معرفة الرجال ما نصه في سند هذا الحديث :
وكيف خفى عليه أن المعاصر لابي جعفر بن بابويه محمد بن علي ما جيلويه لامحمد بن أبي القاسم، وكثيرا مافي الفقيه وفي سائر كتبه يقول في الاسانيد: حدثني محمد بن علي ما جيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم.
ويظهر من النجاشي أن محمد بن أبي القاسم جد محمد بن علي ما جيلويه المعاصر لابي جعفر محمد بن بابويه، فانه ذكر في كتابه ان محمد بن أبي القاسم الملقب ما جيلويه صهرأحمد بن أبي عبدالله على ابنته وابنه محمدبن علي منها.
ثم قال أخبرنا اي علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمدبن علي بن الحسين يعني به أبي جعفر بن بابويه قال: حدثنا محمد بن علي ما جيلويه قال: حدثنا أبي علي بن محمد عن أبيه محمدبن أبي القاسم(1) فتدبر.
و قال في موضع آخر :
زرارة ينال من الأمام ابي عبد الله :
265 - يوسف: قال: حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه عن زرارة قال: سألت أبا عبداللهعليه السلام عن التشهد؟ فقال: اشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك لهوأشهد ان محمدا عبده ورسوله، قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلواتفلما خرجت قلت ان لقيته لاسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد، فقال كمثلذلك قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلوات، قلت: القاه بعد يومالسألنه غدا فسألته عن التشهد: فقال كمثله، قلت التحيات والصلوات؟ قالالتحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لايفلح ابدا.
أو أن في قلبي شدة وملاجة وهيجانا في المعانة والاعتنان أي المعارضة والاعتراض.
والعنن أي اللجاج والمحاجة والمؤاخذة عليه أو لعارضة وغايلة عليه فجأة لست أدري ماسببها، من قولهم: أعننت بعنة ما أدري ماهي، أي تعرضت لشئ ما أعرفه قال في مجمل اللغة: ولقيته عين عنة، أي فجأءة.
والعنن شبه الحجاج.
وفي بعض النسخ اعجام الغين المضمومة اماعلى الاستعارة من الغنة للمستور في حجاب القلب المكنون في كنان الضمير، أو بمعنى الغلظة.
قال في المغرب: الغنه صوت من اللهاة والانف مثل نون منك وعنك، لانه لاحظ لافي اللسان، والخنة أسد منها، قال أبوزيد: الغن الذي يجري كلامه في
(1) وفي المطبوع من الرجال: لفتة.
........
كما هو واضح أن الطوسي مستميت لتفسير كلمة لعنة و أعطائها معنى أخف من ظاهرها
أما الخوئي في معجمه فحرفها ألى لفته و لم يشر أو ينوه الى أصل الكلمة و يبين أنه يرى أنها مصحفة ( علامة أستفهام على الأمانة العلمية في النقل )!!!!!!
أما من المصادر السنية ففي ترجمة زرارة في ميزان الأعتدال للذهبي :
. وحدثنا أبويحيى بن أبى مسرة ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا ابن السماك ، قال : حججت فلقينى زرارة بن أعين بالقادسية فقال : إن لى إليك حاجة وعظمها . فقلت : ما هي ؟ فقال : إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرئه منى السلام ، وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة . فأنكرت ذلك عليه . فقال لى : إنه يعلم ذلك ، ولم يزل بى حتى أجبته . فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذى كان منه ، فقال لى : هو من أهل النار . فوقع في نفسي مما قال جعفر . فقلت : ومن أين علمت ذاك ؟ فقال : * ( هامش ) * ( 1 ) خ : ابن الصباح . ( * ) من ادعى على علم هذا فهو من أهل النار . فلما رجعت ( لقيني ) زرارة فأخبرته بأنه قال لى : إنه من أهل النار . فقال : كال لك من جراب النورة . قلت : وما جراب النورة ؟ قال : عمل معك بالتقية .
و ما موقف الأمام جعفر الصادق من زرارة على ما تنقله المصادر الشيعية و السنية ؟؟؟
للأجابة على السؤال الأول و الثاني ، أليكم هذه الروايات الصحيحة حسب الشيخ الطوسي في ذم زرارة و لعنه من قبل الأمام جعفر الصادق :
4 حدثني أبوجعفر محمد بن قولويه ، قال : حدثني محمد بن أبي القاسم
أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه
وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن
قول الله عزوجل : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) فقلت :
من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن
لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله
كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من
كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع
هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال : زياد :
فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال :
أما انه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم هذا ليس له بصر
بكلام الرجال .
قال الطوسي في ترجمة زرارة من كتابه أختيار معرفة الرجال ما نصه في سند هذا الحديث :
234 - حدثني أبوجعفر محمدبن قولويه، قال: حدثني محمد بن أبي القاسم أبوعبدالله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، قال: قلت لابي عبدالله - قوله: حدثني أبوجعفر إلى قوله حدثني محمدبن أبي القاسم أبوعبدالله المعروف بما جيلويه طريق هذا الحديث صحيح بلا امتراء اتفاقا.
ومن العحب كل العجب من السيد جمال الدين بن طاوس اذ قال: الذي يظهر أن الرواية غير متصلة، لان محمد بن أبي القاسم كان معاصرا لابي جعفر محمد ابن بابويه، ويبعد أن يكون زياد بن أبي ي الحلال عاش من زمن الصادق حتى لقيه محمدبن أبي القاسم معاصر أبي جعفر بن بابويه.وكيف خفى عليه أن المعاصر لابي جعفر بن بابويه محمد بن علي ما جيلويه لامحمد بن أبي القاسم، وكثيرا مافي الفقيه وفي سائر كتبه يقول في الاسانيد: حدثني محمد بن علي ما جيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم.
ويظهر من النجاشي أن محمد بن أبي القاسم جد محمد بن علي ما جيلويه المعاصر لابي جعفر محمد بن بابويه، فانه ذكر في كتابه ان محمد بن أبي القاسم الملقب ما جيلويه صهرأحمد بن أبي عبدالله على ابنته وابنه محمدبن علي منها.
ثم قال أخبرنا اي علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمدبن علي بن الحسين يعني به أبي جعفر بن بابويه قال: حدثنا محمد بن علي ما جيلويه قال: حدثنا أبي علي بن محمد عن أبيه محمدبن أبي القاسم(1) فتدبر.
و قال في موضع آخر :
".....وأيضا انما أنكر عليه السلام عليهما في خصوص مسألة القضاء والقدر بقولهما بالاستطاعة، كماقد تضمنه خبر الحلبي وغيره من الاخبار، فليعلم."
زرارة ينال من الأمام ابي عبد الله :
265 - يوسف: قال: حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه عن زرارة قال: سألت أبا عبداللهعليه السلام عن التشهد؟ فقال: اشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك لهوأشهد ان محمدا عبده ورسوله، قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلواتفلما خرجت قلت ان لقيته لاسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد، فقال كمثلذلك قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلوات، قلت: القاه بعد يومالسألنه غدا فسألته عن التشهد: فقال كمثله، قلت التحيات والصلوات؟ قالالتحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لايفلح ابدا.
228 - حدثنا محمدبن مسعود، قال حدثنا جبريل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني العبيدي محمدبن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمن، عن ابن مسكان، قال: سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر واما جعفر فان في قلبي عليه لعنة ! فقلت له: - قوله رحمه الله: فان في قلبي عليه لعنة(1) بفتح اللام للتاكيد واهمال العين مفتوحة أو مضمومة وتشديد النون، أي أن في قلبي عليه لعنة، أي أن في قلبى لعارضا واعتراض عليه، عن للنفس وعرض للقلب وهجس في الصدر وخطر في الضمير معتنا معترضا.
أو أن في قلبي شدة وملاجة وهيجانا في المعانة والاعتنان أي المعارضة والاعتراض.
والعنن أي اللجاج والمحاجة والمؤاخذة عليه أو لعارضة وغايلة عليه فجأة لست أدري ماسببها، من قولهم: أعننت بعنة ما أدري ماهي، أي تعرضت لشئ ما أعرفه قال في مجمل اللغة: ولقيته عين عنة، أي فجأءة.
والعنن شبه الحجاج.
وفي بعض النسخ اعجام الغين المضمومة اماعلى الاستعارة من الغنة للمستور في حجاب القلب المكنون في كنان الضمير، أو بمعنى الغلظة.
قال في المغرب: الغنه صوت من اللهاة والانف مثل نون منك وعنك، لانه لاحظ لافي اللسان، والخنة أسد منها، قال أبوزيد: الغن الذي يجري كلامه في
ـــــــــــــــــــــ
(1) وفي المطبوع من الرجال: لفتة.
[ 357]
وماحمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا؟ قال: حمله على هذا لان أبا عبدالله عليه السلام أخرج مخازيه.
........
كما هو واضح أن الطوسي مستميت لتفسير كلمة لعنة و أعطائها معنى أخف من ظاهرها
أما الخوئي في معجمه فحرفها ألى لفته و لم يشر أو ينوه الى أصل الكلمة و يبين أنه يرى أنها مصحفة ( علامة أستفهام على الأمانة العلمية في النقل )!!!!!!
أما من المصادر السنية ففي ترجمة زرارة في ميزان الأعتدال للذهبي :
. وحدثنا أبويحيى بن أبى مسرة ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا ابن السماك ، قال : حججت فلقينى زرارة بن أعين بالقادسية فقال : إن لى إليك حاجة وعظمها . فقلت : ما هي ؟ فقال : إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرئه منى السلام ، وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة . فأنكرت ذلك عليه . فقال لى : إنه يعلم ذلك ، ولم يزل بى حتى أجبته . فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذى كان منه ، فقال لى : هو من أهل النار . فوقع في نفسي مما قال جعفر . فقلت : ومن أين علمت ذاك ؟ فقال : * ( هامش ) * ( 1 ) خ : ابن الصباح . ( * ) من ادعى على علم هذا فهو من أهل النار . فلما رجعت ( لقيني ) زرارة فأخبرته بأنه قال لى : إنه من أهل النار . فقال : كال لك من جراب النورة . قلت : وما جراب النورة ؟ قال : عمل معك بالتقية .
تعليق