إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زرارة و الأمام جعفر الصادق................

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زرارة و الأمام جعفر الصادق................

    هل كان زرارة يؤمن بعصمة الأمام جعفر الصادق ؟؟؟ بل هل كان يرى فيه أنه من أهل العلم ؟؟؟؟
    و ما موقف الأمام جعفر الصادق من زرارة على ما تنقله المصادر الشيعية و السنية ؟؟؟


    للأجابة على السؤال الأول و الثاني ، أليكم هذه الروايات الصحيحة حسب الشيخ الطوسي في ذم زرارة و لعنه من قبل الأمام جعفر الصادق :

    4 حدثني أبوجعفر محمد بن قولويه ، قال : حدثني محمد بن أبي القاسم
    أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي
    عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه
    وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن
    قول الله عزوجل : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) فقلت :
    من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن
    لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله
    كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من
    كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع
    هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال : زياد :
    فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال :
    أما انه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم هذا ليس له بصر
    بكلام الرجال .

    قال الطوسي في ترجمة زرارة من كتابه أختيار معرفة الرجال ما نصه في سند هذا الحديث :


    234 - حدثني أبوجعفر محمدبن قولويه، قال: حدثني محمد بن أبي القاسم أبوعبدالله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، قال: قلت لابي عبدالله - قوله: حدثني أبوجعفر إلى قوله حدثني محمدبن أبي القاسم أبوعبدالله المعروف بما جيلويه طريق هذا الحديث صحيح بلا امتراء اتفاقا.
    ومن العحب كل العجب من السيد جمال الدين بن طاوس اذ قال: الذي يظهر أن الرواية غير متصلة، لان محمد بن أبي القاسم كان معاصرا لابي جعفر محمد ابن بابويه، ويبعد أن يكون زياد بن أبي ي الحلال عاش من زمن الصادق حتى لقيه محمدبن أبي القاسم معاصر أبي جعفر بن بابويه.
    وكيف خفى عليه أن المعاصر لابي جعفر بن بابويه محمد بن علي ما جيلويه لامحمد بن أبي القاسم، وكثيرا مافي الفقيه وفي سائر كتبه يقول في الاسانيد: حدثني محمد بن علي ما جيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم.
    ويظهر من النجاشي أن محمد بن أبي القاسم جد محمد بن علي ما جيلويه المعاصر لابي جعفر محمد بن بابويه، فانه ذكر في كتابه ان محمد بن أبي القاسم الملقب ما جيلويه صهرأحمد بن أبي عبدالله على ابنته وابنه محمدبن علي منها.
    ثم قال أخبرنا اي علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمدبن علي بن الحسين يعني به أبي جعفر بن بابويه قال: حدثنا محمد بن علي ما جيلويه قال: حدثنا أبي علي بن محمد عن أبيه محمدبن أبي القاسم(1) فتدبر.


    و قال في موضع آخر :

    ".....وأيضا انما أنكر عليه السلام عليهما في خصوص مسألة القضاء والقدر بقولهما بالاستطاعة، كماقد تضمنه خبر الحلبي وغيره من الاخبار، فليعلم."

    زرارة ينال من الأمام ابي عبد الله :


    265 - يوسف: قال: حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه عن زرارة قال: سألت أبا عبداللهعليه السلام عن التشهد؟ فقال: اشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك لهوأشهد ان محمدا عبده ورسوله، قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلواتفلما خرجت قلت ان لقيته لاسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد، فقال كمثلذلك قلت التحيات والصلوات؟ قال التحيات والصلوات، قلت: القاه بعد يومالسألنه غدا فسألته عن التشهد: فقال كمثله، قلت التحيات والصلوات؟ قالالتحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لايفلح ابدا.


    228 - حدثنا محمدبن مسعود، قال حدثنا جبريل بن أحمد الفاريابي، قال: حدثني العبيدي محمدبن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمن، عن ابن مسكان، قال: سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر واما جعفر فان في قلبي عليه لعنة ! فقلت له: - قوله رحمه الله: فان في قلبي عليه لعنة(1) بفتح اللام للتاكيد واهمال العين مفتوحة أو مضمومة وتشديد النون، أي أن في قلبي عليه لعنة، أي أن في قلبى لعارضا واعتراض عليه، عن للنفس وعرض للقلب وهجس في الصدر وخطر في الضمير معتنا معترضا.

    أو أن في قلبي شدة وملاجة وهيجانا في المعانة والاعتنان أي المعارضة والاعتراض.
    والعنن أي اللجاج والمحاجة والمؤاخذة عليه أو لعارضة وغايلة عليه فجأة لست أدري ماسببها، من قولهم: أعننت بعنة ما أدري ماهي، أي تعرضت لشئ ما أعرفه قال في مجمل اللغة: ولقيته عين عنة، أي فجأء‌ة.
    والعنن شبه الحجاج.
    وفي بعض النسخ اعجام الغين المضمومة اماعلى الاستعارة من الغنة للمستور في حجاب القلب المكنون في كنان الضمير، أو بمعنى الغلظة.
    قال في المغرب: الغنه صوت من اللهاة والانف مثل نون منك وعنك، لانه لاحظ لافي اللسان، والخنة أسد منها، قال أبوزيد: الغن الذي يجري كلامه في


    ـــــــــــــــــــــ

    (1) وفي المطبوع من الرجال: لفتة.


    [ 357]


    وماحمل زرارة على هذا؟ قال: حمله على هذا؟ قال: حمله على هذا لان أبا عبدالله عليه السلام أخرج مخازيه.


    ........

    كما هو واضح أن الطوسي مستميت لتفسير كلمة لعنة و أعطائها معنى أخف من ظاهرها

    أما الخوئي في معجمه فحرفها ألى لفته و لم يشر أو ينوه الى أصل الكلمة و يبين أنه يرى أنها مصحفة ( علامة أستفهام على الأمانة العلمية في النقل )!!!!!!


    أما من المصادر السنية ففي ترجمة زرارة في ميزان الأعتدال للذهبي :

    . وحدثنا أبويحيى بن أبى مسرة ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا ابن السماك ، قال : حججت فلقينى زرارة بن أعين بالقادسية فقال : إن لى إليك حاجة وعظمها . فقلت : ما هي ؟ فقال : إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرئه منى السلام ، وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة . فأنكرت ذلك عليه . فقال لى : إنه يعلم ذلك ، ولم يزل بى حتى أجبته . فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذى كان منه ، فقال لى : هو من أهل النار . فوقع في نفسي مما قال جعفر . فقلت : ومن أين علمت ذاك ؟ فقال : * ( هامش ) * ( 1 ) خ : ابن الصباح . ( * ) من ادعى على علم هذا فهو من أهل النار . فلما رجعت ( لقيني ) زرارة فأخبرته بأنه قال لى : إنه من أهل النار . فقال : كال لك من جراب النورة . قلت : وما جراب النورة ؟ قال : عمل معك بالتقية .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    يبدو انك جديد على الساحة

    لانك تنقل احاديث مرسله وضعيفه


    حدثني أبوجعفر محمد بن قولويه ، قال : حدثني محمد بن أبي القاسم
    أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي

    عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه
    وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن
    قول الله عزوجل : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) فقلت :
    من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن
    لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله
    كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من
    كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع
    هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال : زياد :
    فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال :
    أما انه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم هذا ليس له بصر
    بكلام الرجال .




    هذه الرواية مرسله بين محمد بن ابي القاسم وزياد ولا يحتج بها

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الروايات الواردة في زرارة فيها ملاحظات مهمة

      ان اكثر الروايات الواردة في زرارة ضعيف السند وهي معارضة بروايات أخر صحيحة مادحة لزرارة.
      منها: صحيحة جميل بن دراج، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بشِّر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد ابن مسلم، زرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة واندرست (اختيار معرفة الرجال 1/398. ).

      وصحيحة سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما أجد أحداً أحيى ذِكْرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلا زرارة، وأبو بصير ليث المرادي، ومحمد بن مسلم، وبُرَيد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا، هؤلاء حُفَّاظ الدين وأمناء أبي عليه السلام على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا، والسابقون إلينا في الآخرة.


      وعن أبي العباس الفضل بن عبد الملك قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أحب الناس إليَّ أحياءاً وأمواتاً أربعة: بُرَيد بن معاوية العجلي، وزرارة، ومحمد بن مسلم، والأحول، وهم أحب الناس إليَّ أحياءاً وأمواتاً.


      وعن المفضل بن عمر، أن أبا عبد الله عليه السلام قال للفيض بن المختار في حديث: فإذا أردتَ حديثنا فعليك بهذا الجالس. وأومى إلى رجل من أصحابه، فسألت أصحابنا عنه، فقالوا: زرارة بن أعين.


      وعن إبراهيم بن عبد الحميد وغيره قالوا: قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله زرارة بن أعين، لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي عليه السلام.


      وعن أبي عبيدة الحذاء، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: زرارة، وأبو بصير، ومحمد بن مسلم، وبريد، من الذين قال الله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ المُقَرَّبُونَ ).

      والأحاديث في ذلك كثيرة، فمن أرادها فليطلبها من مظانها.


      و بعض الروايات الأخر قد كشفت عن أن ما صدر من الإمام الصادق عليه السلام من ذم زرارة وغيره من أجلاء الرواة إنما كان تقيَّة عليهم لئلا تتوجه إليهم أنظار المخالفين فيلحقوهم بالأذى والضرر.

      ومن تلك الروايات ما رواه الكشي بسنده عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : اقرأ مني على والدك السلام، وقل له: إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك، فإن الناس
      والعدو يسارعون إلى كل من قرَّبناه وحمدنا مكانه، لإدخال الأذى فيمن نحبه ونقرِّبه، يرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوّه منا، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله، ويحمدون كل من عبناه نحن وأننحمد أمره، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرتَ بنا ولِمَيْلك إلينا، وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر، لمودتك لنا ولميلك إلينا، فأحببتُ أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك
      ونقصك، ويكون بذلك منا دافع شرّهم عنك، يقول الله جل وعز ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ) هذا التنزيل من عند الله صالحة ، لا والله ما عابها إلا لكي تسلم من الملِك ولا تعطب على يديه ، ولقد كانت صالحة، ليس للعيب منها مساغ والحمد الله. فافهم المثل يرحمك الله، فإنك والله أحبالناس إليَّ، وأحب أصحاب أبي عليه السلام حيًّا وميتاً، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر ، إن من ورائك ملكاً ظلوماً غصوباً ، يرقب عبور كل سفينة صالحة ترِدُ من بحرالهدى، ليأخذها غصباً ثم يغصبها وأهلها، فرحمة الله عليك حيًّا، ورحمته ورضوانه عليك ميتاً، ولقد أدَّى إليَّ ابناك الحسن والحسين رسالتك، حاطهما الله وكَلاهما ورعاهما وحفظهما بصلاحأبيهما كما حفظ الغلامين ، فلا يضيقنَّ صدرك من الذي أمرك أبي عليه السلام وأمرتك به ، وأتاك أبو بصير بخلاف الذي أمرناك به، فلا والله ما أمرناك ولا أمرناه إلا بأمر وسعناووسعكم الأخذ به، ولكل ذلك عندنا تصاريف ومعان توافق الحق، ولو أُذِنَ لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به، فردوا إلينا الأمر، وسلِّموا لنا، واصبروا لأحكامنا وارضوا بها، والذي فرَّق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها، فإن شاء فرَّق بينها لتسلم ، ثم يجمع بينها لتأمن من فسادها وخوف عدوها في آثار ما يأذن الله، ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده. عليكم بالتسليم والرد إلينا، وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم... (اختيارمعرفة الرجال 1/349. ).

      وعن الحسين بن زرارة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبي يقرأ عليك السلام ويقول لك: جعلني الله فداك، إنه لا يزال الرجل والرجلان يقدمان فيذكران أنك ذكرتني وقلت فيَّ.

      فقال: اقرأ أباك السلام، وقل له: أنا والله أحب لك الخير في الدنيا، وأحب لك الخير في الآخرة، وأنا والله عنك راضٍ، فما تبالي ما قال الناس بعد هذا .

      وعن حمزة بن حمران، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : بلغني أنك برئت من عمي ـ يعني زرارة. قال: فقال: أنا لم أبرأ من زرارة، لكنهم يجيئون ويذكرون ويروون عنه، فلو سكتُّ عنه ألزمونيه، فأقول: من قال هذا فأنا إلى الله منه بريء
      .


      والأحاديث الدالة على مدح زرارة وبراءته كثيرة وفيما ذكرناه كفاية.
      ومن كل ذلك يتضح أنه لا يمكن الطعن في زرارة من خلال بعض هذه الأحاديث التي اما هي ضعيفة او كانت من باب التقية .


      تعليق


      • #4
        حــينما ض ر ط زرارة بن أعين فـــي لــحيــة الـــوهــابــية

        سيدك الفخر الرازي يرد عليك





















        حــينما ض ر ط زرارة بن أعين فـــي لــحيــة الـــوهــابــية .
        بسم الله الرحمن الرحيم .

        رجال الكشي ج1ص379ح265 :
        " يوسف (ابن السخت وهو ضعيف ) : قال : حدثني علي بن أحمد بن بقاح ( لم أعرفه ) ، عن عمه ( مجهول ) عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد ؟ فقال : اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت قلت ان لقيته لاسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد ، فقال كمثل ذلك قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات ، قلت : القاه بعد يوم السألنه غدا فسألته عن التشهد : فقال كمثله ، قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح ابدا ".

        يهرج الوهابية على هذه الرواية لما يتبادر -للجاهل أمثالهم- منها تهزيء زرارة لإمامه عليه السلام .

        فمن باب تضريطنا في لحية الوهابية –وسيأتي معناها- نقول :

        أولا : هذه الرواية ضعيفة جدا ، فيها مجهولان وضعيف !! فبمثل هذه النظافة يتمرغ الوهابيون .
        قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج8ص245 عن هذه الرواية : ( أن رواة الرواية بأجمعهم مجاهيل ).


        ثانيا : على من يعود الضمير في ( في لحيته وقلت لا يفلح أبدا ) ؟ قد يقال أنه يعود على (( من يعمل بذلك ويعتقد صحته ، أي في لحية من يعتقد لزوم التحيات في التشهد ، كما عند المخالفين من العامة ، ويعمل بذلك ويحتسبه من دين الامامية ، لا يفلح من يأتي بذلك على اعتقاد أنه من الدين أبدا )) راجع تحقيق اختيار معرفة الرجال ج1ص380 .

        فعلى هذا الوجه يكون زرارة قد ضرط في لحية الوهابية .

        ثالثا : أن معنى ( ضرط به ) أو ( أضرط فيه ) هو استهزأ واستنكر قوله واستخف به .

        لسان العرب ج7ص341 : " قال أَبو زيد: وفـي حديث علـيّ، رضي الله عنه:أَنّه دخـل بـيت الـمال فأَضْرَط به أَي استَـخَفَّ به وسَخِرَ منه. وفـي حديثه أَيضاً، كرَّم الله وجهه: أَنّه سئل عن شيء فأَضْرَطَ بالسائل أَي استـخفَّ به وأَنْكر قوله . وتكلـم فلان فأَضرط به فلان أَي أَنكر قوله ".

        ولا تعني الرواية –الضعيفة جدا- أن زرارة جاء وأخرج ريح في لحيته كما يوحي الوهابيون لأتباعهم !!! فإن هذا الفعل غير معقول إلا عند من اعتاد على ثقافة المجاري والقاذورات .

        الفخر الرازي / الوهابية : لا إسناد ولا دراية ولا عربية ، تهريج فقط !

        يمكنك ان تذهب لهذا الرابط
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=16853
        التعديل الأخير تم بواسطة MWALEY12; الساعة 17-11-2006, 06:17 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة full_moon107
          بل هل كان يرى فيه أنه من أهل العلم ؟؟؟؟
          و ما موقف الأمام جعفر الصادق من زرارة على ما تنقله المصادر الشيعية و السنية ؟؟؟
          على فكره بالنسبة لكلامك هذا انقل لك اقتباس برد احد الموالين حفظهم الله
          إما أن تثبتوا التواتر وإلاّ فعالمكم الذهبي كذاب ... !!!

          الأنيس
          افتراضي إما أن تثبتوا التواتر وإلاّ فعالمكم الذهبي كذاب ... !!!
          يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج6/ص260
          : ( وبه حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا محمود بن خداش حدثنا أسباط بن محمد حدثنا عمرو بن قيس الملائي سمعت جعفر بن محمد يقول برىء الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر
          قلت هذا القول متواتر عن جعفر الصادق وأشهد بالله إنه لبار في قوله غير منافق لأحد فقبح الله الرافضة .

          يقول الأنيس :
          قبحك الله أيها الذهبي ما أكذبك ، تدعي التواتر ولم تثبته .
          فأين هذا التواتر المزعوم ؟
          هل هنا واحد من أهل السنة والجماعة يثبت لنا هذا التواتر الذي ادعاه الذهبي ؟ من موقع شبكة الدفاع عن القرآن والسنة > المنتديات العامة > الــــحــــــــــــوار الإســــــــــلامي


          http://www.d-sunnah.org/forum/showthread.php?t=792

          تعليق


          • #6
            أحمد أشكناني

            تضعيفك و تضعيف الخوئي لا يصمد أمام ما قاله الطوسي عن زرارة بالأضافة الى تصحيحه للأحاديث التي ذكرناها .

            و العجيب منك أن تضعف حديث يقول عنه الطوسي أنه متفق على صحته بلا مراء !!!!!!!!
            كما أن الخوئي بعد أيراد الحديث سكت عنه مما يدل على صحته عنده أيضا .


            ثم أن الخوئي ، لمن تتبع أحكامه في المعجم ، يجده متحيزا يتبع الهوى .

            فهو يرد الصحيح و يقبل الضعيف خذ مثلا ما قال في حمران بن أعين :

            فبعد أن أورد الأحاديث المادحة قال :
            " وهذه الروايات وإن كانت اكثرها ضعيفة السند إلا أن في المعتبرة منها
            كفاية في اثبات جلالة حمران "

            و لم يبين اي الروايات هي المعتبرة و لماذا يورد في مدح حمران ما هو يرى ضعفه و ماذلك الا لتلميع حمران !!!!!!!!

            في حين أنه يستميت لأثبات و جود سليم بن قيس الهلالي و صحة كتابة مع أن أكابر علماء الشيعة يقولون أنه موضوع من وضع أبان بن ابي عياش الكذاب الوضاع عند الشيعة و السنة . !!!!!!!!!!!!!!!!!
            و قد حذر من الكتاب المفيد و الغضائري و غيره

            و هذا ما قاله المفيد :

            وقال الشيخ المفيد ( رحمه الله ) في آخر كتابه ( تصحيح الاعتقاد ) : " وأماما
            تعلق به أبوجعفر ( رحمه الله ) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب
            ـ229ـ
            المضاف اليه برواية أبان بن أبي عياش ، فالمعنى فيه صحيح غير أن هذا الكتاب
            غيرموثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل
            بكل ما فيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته ، وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه
            من الاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد والله الموفق للصواب "

            .......
            و أليك قول الغضائري :

            والكتابُ موضُوعٌ، لا مِرْيَةَ فيهِ، وعلى ذلك علاماتٌ فيهِ تَدُلُّ على ما ذكرناهُ.
            منها: ما ذَكَرَ أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ أبي بَكْرٍ وَعَظَ أباهُ عندَ مَوْتِهِ.
            ومنها: أَنَّ الأئمّةَ ثلاثةَ عَشَ


            فأنظر كيف غيروا أسم محمد بن ابي بكر الى عبد الله ابن عمر ليلمعوا الكتاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!


            و قد ذكرت أنا في موضوع سابق أن الخوئي حرف حديث في كتاب أختيار معرفة الرجال ورد فيه أسم الزبير الى أبي ذر !!!!!!!!!!!!!!!

            كما أن الخوئي رد بعض الروايات بدعوى ان جبريل بن أحمد لم يوثق في حين أن الطوسي لم يرد منها شيء لذلك السبب و المذكور ليس بينه و بين الكشي الا شيخ واحد و قد يكون عاصره فكيف يكون مجهولا عنده و يقبل على نفسه ان يدخل في كتابه روايات تطعن في أكبر رواة الشيعة من دون ان يشير الى ضعف من ينقل عنه او جهالته أنتصارا لزرارة على الأقل ؟؟؟؟؟

            فلو كان جبريل بن أحمد مجهول ضعيف عنده لما روى عنه في القدح بزرارة هذا القدح الثقيل او على أقل تقدير لذكر الكشي أنه ضعيف و لا يعول على نقله.

            و انت رأيت أن الغضائري طعن في أبان بن عياش في ترجمته و أتهمه بوضع كتاب سليم بن قيس فقال :

            أبانُ بنُ أبي عيّاش، واسمُ أبي عيّاش: فَيْرُوز.(6)
            تابعيٌّ، روى عن أنس بن مالك. وروى عن عليّ بن الحُسَيْن (ع).
            ضَعِيفٌ، لا يُلْتَفَتُ إليه.
            وَيَنسِبُ أصحابُنا وَضْعَ «كتاب سُلَيْم بن قَيْسٍ»(7) إليه.(8)

            فلا يوثق في تضعيفهم و لا يوثق في نقلهم .
            و لا أدل على ذلك من أنتقاد الطوسي للشيخ جمال لطعنه في رواة بعض الأحاديث التي أتت في القدح في زرارة بالرغم من مقبولية هؤلاء الرواة و ما ذلك الا انتصارا من الشيخ جمال لزرارة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            أذن هم يضعفون ما يصححه من أمثال المفيد و الطوسي .

            على كل حال من قرائتي في كتب الشيعة عرفت أن الأحاديث الضعيفة السند و المرسلة معتبره عندهم أذا حفتها قرائن تقويها مثل تسالم الأصحاب على الأخذ بها أو عدم تضعيفها و العمل بها .

            فيا صديقي العزيز ، ضعف السند ليس مشكلة عند علمائكم فلهم طرقهم لعمل تجميل له و لا تعجزهم الحيلة

            .......

            بخصوص ما يقصده زرارة بقوله ضرطت في لحيته.....الحديث . فالتأويل يضحك الثكلى و هو محاوله مستميته لتلميع زرارة على حساب الأمام الصادق

            كما أن الروايات التي تنفي اللعن عن زرارة او تذكر ان الأمام لعنه تقية هي من رواية ابن زرارة و ابن اخي زرارة فلا يعول عليها .

            و دمتم .

            تعليق


            • #7
              يتبع من الموضوع أعلاه ......

              خذ هذه نقلتها لك من موضوع آخر

              موالي 12

              سوف أزيدك من الشعر بيت حتى تعلم أن التحريف المتعمد سمه للكتاب الشيعة و ليس " خطأ مطبعي "

              أليك هذا الحديث الذي ينقله المجلسي في بحاره عن أصل زيد النرسي و النص الذي في أصل زيد النرسي
              حتى ترى بعينك كيف أن المجلسي " يعمل منتاج " على ما ينقل لبحاره :

              البحار ج 96 ص 263

              41- كتاب زيد النرسي، عن علي بن مزيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما أحد ينقلب من الموقف من بر الناس و فاجرهم مؤمنهم و كافرهم إلا برحمة و مغفرة يغفر للكافر ما عمل في سنته و لا يغفر له ما قبله و لا ما يفعل بعد ذلك و يغفر للمؤمن من شيعتنا جميع ما عمل في عمره و جميع ما يعمله في سنته بعد ما ينصرف إلى أهله من يوم يدخل إلى أهله سنته و يقال له بعد ذلك قد غفر لك و طهرت من الدنس فاستقبل و استأنف العمل و حاج غفر له ما عمل في عمره و لا يكتب عليه سيئة فيما يستأنف و ذلك أن تدركه العصمة من الله فلا يأتي بكبيرة أبدا فما دون الكبائر مغفور له .
              42- و منه عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله عز و جل ينظر إلى أهل عرفة من أول الزوال حتى إذا كان عند المغرب و نفر الناس وكل الله ملكين بحيال المأزمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم و الرب يصعد إلى السماء و يقول جل جلاله آمين آمين رب العالمين فلذلك لا تكاد ترى صريعا و لا كسيرا .


              النص في كتاب الأصول الستة عشر (ص 54)
              أصل زيد النرسي :
              زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا


              واضح التحريف في الحديث بغرض أخفاء ما فيه من تشبيه !!!!!!!!!!!!


              فهل هذا خطأ مطبعي أيضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              فلا تستغرب يا أحمد أشكناني أن يلعب بكتاب سليم بن قيس المزعوم فيغير محمد بن ابي بكر الى عبد الله ابن عمر .


              بالمناسبة و الشيء بالشيء يذكر

              ابن المطهر في كتابه منهاج الكرامة ذكر رواية فيها ان الرسول لعن معاوية بعد و فيها ان معاوية امسك بيد ابنه يزيد و ادبر فلعنه الرسول(ص) . و لا يدري ابن المطهر فيما يبدو ان يزيد بن معاوية ولد في خلافة عثمان !!!!!!!!!!!!!!!

              و يمكنك التحقق من ذلك بنفسك في الكتاب المذكور .

              تعليق


              • #8
                قد وضحنا لك موقف الإمام الصادق عليه السلام من زراره فهل تعاميت عن ذلك

                واخذت تتشدق في علم الرجال .. فهذا الاسلوب قد تعودنا عليه منكم بعد ان يتضح لكم الحقيقة


                ارجو ان تراجع الرد الأخير بتعقل

                تعليق


                • #9
                  ولا تعني الرواية –الضعيفة جدا- أن زرارة جاء وأخرج ريح في لحيته كما يوحي الوهابيون لأتباعهم !!! فإن هذا الفعل غير معقول إلا عند من اعتاد على ثقافة المجاري والقاذورات .

                  الفخر الرازي / الوهابية : لا إسناد ولا دراية ولا عربية ، تهريج فقط !
                  يمكنك ان تذهب لهذا الرابط

                  سقوط جدار الوهابية
                  وعندما يضطرب الوهابى بالرد الصارم يضحك بهبل
                  الحمد لله والشكر

                  تعليق


                  • #10
                    أحمد أشكناني

                    لو قرأت محاولة الطوسي تبرير قول زرارة " بتعقل " لعلمت أنه تبرير واهي .

                    لكنك تأبى ذلك .

                    طيب أسمع :

                    لو أن عبد الله ابن عمر سأل علي بن ابي طالب نفس سؤال زرارة ثم خرج من عنده و قال نفس عبارة زرارة للصادق أكنت تحملها على نفس المحمل الذي حمله عليه الطوسي ؟؟؟؟؟؟

                    طبعا لا و لو انا تذاكيت و حملته على هذا المحمل لضحكت علي حتى تستلقي على قفاك

                    تعليق


                    • #11
                      يكفينا الروايات الصحيحة في مدح زراره

                      وايضا والأقوى من ذلك ما اوردناه من ذم الإمام الصادق في بعض المواقف من باب التقية

                      تعليق


                      • #12
                        رضوان الله عليك يا زراره ايها التابعى الجليل
                        وضرط زرارة فى لحية الوهابيه
                        ولم تستطع الوهابيه بالرد

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        10 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X