بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السين إلى الشين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السين إلى الشين
التشييع ... حديث الأردنيين !
طارق ديلواني - السلام عليكم - عمان
قبل نحو عام نشرت وكالة أنباء قدس برس خبرا حول تنامي " ظاهرة التشيع" في الأردن على نحو كبير بفعل عوامل ومؤثرات كثيرة، ويومها لم يلق كثيرين بالا لهذا التحذير، على اعتبار أن ما يحدث ليس أكثر من حالات فردية بفعل ازدياد عدد العراقيين المقيمين في الأردن، وتأثيرهم على النسيج الاجتماعي الأردني بشكل أو بآخر .
واليوم يدور الجدل مجددا في الأردن حول حقيقة " التشيع" من قبل الأردنيين بشكل بات يطلق عليه " المد الشيعي" بفعل الحرية لمطلقة للشيعة في الأردن لممارسة شعائرهم ومعتقداتهم، الأمر الذي دفع بعض رجال الأعمال العراقيين المقيمين في الأردن إلى التقدم بطلب إلى وزارة الأوقاف الأردنية لإنشاء أول حسينية شيعية في البلاد .
البداية
لسنوات قليلة مضت لم يكن أغلب الأردنيين – يشكل السنة حوالي 97% من السكان إلى جانب المسيحيين والدروز- يعرفون شيئا عن المعتقدات الدينية للشيعة، حتى بدأت موجة نزوح من الحدود الشرقية مع العراق، وأصبح العراقيون جزءا من التركيبة السكانية الطائفية والاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية لهذا البلد " حوالي نصف مليون عراقي".
وأمام ملايين الدولارات التي ضخها المستثمرون العراقيون في الأردن أكثر المتضررين من الحرب في العراق، لم تجد السياسة الرسمية الأردنية بدا من منح التسهيلات للعراقيين لقاء مساهمة رجال الإعمال العراقيين وأغلبهم من الشيعة في إنعاش الاقتصاد الأردني .
وبالنظر إلى أن أغلب العراقيين المقيمين في الأردن هم من الطائفة الشيعية، فلنا أن ندرك حجم تأثير هذه الطائفة ومعتقداتها على المجتمع الأردني السني من خلال سطوة رأس المال، حيث تشير بعض المصادر إلى أن العدد الأكبر من المستثمرين العراقيين الذين حصلوا على الجنسية الأردنية خلال الفترة الماضية، هم من العراقيين الشيعة .
ويعزز محللون تفسير تغلغل ثقافة " التشيع" ، لحجم الشعبية والحضور الذي يحظى به حزب الله اللبناني وزعيمه حسن نصر الله في الأردن، خاصة بعد انتصاره في الحرب الأخيرة على لبنان، وبسبب الانحياز الايجابي الواضح للحزب وزعيمه سياسيا وإعلاميا مع القضية الفلسطينية .
ولا يغفل آخرين حقيقة التقارب الدبلوماسي الأردني الحديث مع إيران، خاصة بعد الزيارة التاريخية للعاهل الأردنية لطهران قبل نحو عام، والتي أثمرت فيما يبدو عن خطوات ترجمت إلى خطاب يشجع على تقبل المذهب الشيعي باعتباره واحدا من المذاهب الإسلامية، وتدريس المذهب الجعفري والإمامي الاثنى عشري في كلية الشريعة بجامعة آل البيت، إضافة إلى تقديم التسهيلات وتخفيف التضييقات التي كانت مفروضة سابقا على زوار مقامات الصحابة من آل البيت في الأردن .
فخلال السنوات الماضية تم تشييد مسجد كبير عند قبر الصحابي جعفر بن أبى طالب بتمويل من الحكومة الإيرانية، فيما شهدت السياحة الدينية الشيعية إلى الأردن ازدهارا ملحوظا، وأصبحت مشاهد اللطم والنواح والدماء أمرا مألوفا بعد أن كانت مظاهر محظورة .
المتشيعون الأردنيون !
ورغم تناقض هذا كله مع الخطاب الذي تبناه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل أعوام محذرا فيه من هلال شيعي في المنطقة، إلا أن ثمة من يصر على وجود طائفة شيعية بالفعل من الأردنيين، خاصة في الشمال حيث تقطن بعض العائلات الأردنية المتشيعة في مدينتي اربد والرمثا القريبتان من الحدود السورية، وفي جنوب الأردن أيضا، حيث تتمركز الكثير من المقامات والمراقد والقبور والعتبات التي تعتبر مقدسة عند الشيعة في مؤتة وجبل التحكيم وغيرهما من المناطق .
ويؤكد مطلعون وجود حالات تشيع كثيرة خاصة في الأوساط المثقفة وفي أوساط النخب من إعلاميين وسياسيين وأكاديميين ووعاظ وأئمة مساجد .
وفي معلومات أكثر صراحة وجرأة، يكشف تقرير لمجلة الهلال الأردنية في عددها رقم "117" أن الشيعة في الأردن أصولهم من منطقة بنت جبيل اللبنانية، وأن عددهم يفوق خمسة آلاف! والتقرير يشير بكثير من الوضوح إلى توزع الطائفة الشيعية الأردنيةعلى عدد من القرى والمناطق في مدينة الرمثا شمال الأردن وقرى مثل الطرة وكفر أسد ودير أبي سعيد .
انتصارات حزب الله
تحت هذا العنوان يتحدث المحلل السياسي الأردني محمد أبو رمان عن الظاهرة، مؤكدا وجود ظاهرة " محدودة" من " التشيع الديني" ومن قبله " التشيع السياسي" بسبب إعجاب شرائح اجتماعية واسعة بأداء حزب الله في الحرب الأخيرة، وكفاءة حسن نصر الله، الذي أصبح بمثابة بطل شعبي في الشارع العربي عامة، والأردني بالتحديد .
وتختلف البيانات والإحصائيات حول أعداد الشيعة العرب، بالتحديد في الدول التي توجد فيها نسبة معتبرة من الشيعة، إذ تشير معلومات وتقارير دولية، محل خلاف، إلى نسبة 10% في السعودية (المنطقة الشرقية)، وقرابة 50% في البحرين و30% في كل من الكويت ولبنان، و10% في قطر ونسبة تصل إلى 16% في الإمارات العربية المتحدة و60% في العراق .
أما المتشيعون العرب، المتحولون إلى المذهب الشيعي، فلا يوجد إحصائيات أو أية بيانات حولهم بحسب الباحث أبو رمان .
العشائر الشيعية
ويؤكد أبو رمان وجود عشائر أردنية شيعية، في الأصل منذ بدايات تأسيس المملكة، بل تعود جذور بعضها إلى عام 1890، وأصل هذه العشائر من جنوب لبنان، وتحمل الجنسية الأردنية أباً عن جد، مثلها مثل باقي العشائر الأخرى .
ووفقاً لمصدر موثوق، من الشيعة الأردنيين، فإن تعدداهم يبلغ قرابة ثلاثة آلاف شخص، وهو الرقم الذي لا توجد إحصائية دقيقة تنفيه أو تثبته، ولا تحتفظ هذه العشائر بأية عادات أو تقاليد خاصة أو مخالفة للتقاليد الأردنية، وتندمج في المجتمع الأردني بشكل كامل، وتشاركه في مختلف المناسبات، وإن كان بعضها يحتفل رمزياً بالمناسبات الدينية الشيعية .
ويؤكد أحد وجوه الشيعة الأردنيين، عقيل بيضون، أن ولاءهم السياسي للحكم الهاشمي في الأردن، وأنه من " صميم حبهم وولائهم لآل البيت الأطهار" ، مع أنه يقر أن ثمة ازدواجية بين عقيدتهم الدينية التي تجعل ارتباطهم السياسي بالإمام الغائب أو من ينوب عنه "الفقيه الولي " وبين انتمائهم الوطني.
سمات الشيعة
معلومات رسمية، يؤكدها بعض المتشيعين، أنّ هنالك قرابة الثلاثين عائلة في مخيم البقعة من اللاجئين الفلسطينيين تشيّعت في الآونة الأخيرة، كما أن الظاهرة محدودة في مدينة السلط، بالإضافة إلى عائلة أو أكثر في مخيم مادبا، وحالات في إربد والزرقاء وجرش والكرك، والانتشار الأبرز للظاهرة في عمان في ضواحي مختلفة منها .
هنالك اتفاق على أنّ المتشيعين يمتازون بمستوى ثقافي جيد، وأكثرهم من المتعلمين والدارسين، مقارنة بجماعات التكفير والقاعدة التي يتسم أفرادها بضعف التحصيل العلمي والمعرفي، ويتسمون في الأغلب الأعم بقلة الاطلاع والدراسة وضحالة الجدل والمحاججة .
كما تذكر تقارير أخرى وجود مكتبة في وسط العاصمة عمان، تبيع كتب الشيعة، ككتاب " المراجعات" ، وهو من أكثر الكتب، التي تدعو إلى التشيع رواجاً، في حين تذكر تقارير إعلامية أن عراقيين شيعة يسكنون الأحياء الفقيرة في عمان (المحطة، الهاشمي الشمالي) يحيون المناسبات الدينية الشيعية في منازلهم، ويتأثر بهم أصدقاؤهم من الأردنيين .
كما تحولت بعض المطاعم الشعبية العراقية في وسط البلد إلى ملتقيات للشيعة العراقيين، وأصبحت تحفل، بصيغة غير مباشرة، بكثير من مظاهر التشيع .
...
يمكنك البحث في الناس الذين تحولوا إلى المذهب الشيعي لتقف على عقائدنا
الدمرداش العقالي يروي قصته :
صالح الورداني
معروف عبدالمجيد المذيع بقناة الكوثر:
يبدو أن هذا التسجيل يرجع لأيام شبابه(:
كتب :
الطريق إلى مذهب أهل البيت - أحمد راسم النفيس من مصر :
باسل محمد بن خضراء الفلسطيني - ومن النهاية كانت البداية :
عبد المنعم حسن من السودان - بنور فاطمة اهتديت
الكتاب الذي دوخ العالم، ثم اهتديت - محمد التيجاني السماوي من تونس
الكتاب الذي جعلني أختار مذهب أهل البيت
الكتاب الذي جعلني أختار مذهب أهل البيت
الحقيقة الضائعة - معتصم سيد أحمد من السودان
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/hagh-zaeae/index.html
هشام آل قطيط من سوريا - ومن الحوار اكتشفت الحقيقة
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/ektshaft/index.html
صالح الورداني : الشيعة في مصر
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/shia_msr/index.html
الحقيقة الضائعة - معتصم سيد أحمد من السودان
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/hagh-zaeae/index.html
هشام آل قطيط من سوريا - ومن الحوار اكتشفت الحقيقة
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/ektshaft/index.html
صالح الورداني : الشيعة في مصر
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/shia_msr/index.html
ما رأيكم يا أعضاء المنتدى ؟
تعليق