إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يخبرني ماذا يقصد الامام هنا ...مدح ام ذم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    للرفع

    تعليق


    • #17
      للرفع

      تعليق


      • #18
        كنت اقول :
        أولاً : أمير المؤمنين إنما يخاطب عثمان بناء على اعتقاد الناس في الخليفتين ..!
        فكأنه يقول له : أنتَ أولى بعمل الحق - الذي يعتقده الناس في الخليفتين - منهما . بسبب ما
        ذكره !!

        لكن المذكور أبى أن يفهم هذا ، أو ربما صعب عليه فهمه !!
        لأن من أبده البدهيات أن الناس في ذلك الزمن - جملة - كانوا يعتقدون أن الخليفتين أفضل من
        عثمان ، وإلا لما قاموا عليه بتلك الثورة التي أدّت لمقتله ، فافهم ....
        فكان من الطبيعي أن أمير المؤمنين يخاطبه على هذا النحو ، لأن الناس جعلوا من أمير المؤمنين سفيراً
        لهم إليه لمخاطبته في الظلم الواقع عليهم منه أو من ولاته ، ألا تراه يقول :
        إِنَّ النَّاسَ وَرَائي، وَقَدِ اسْتَسْفَرُوني(1) بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، ...إلخ.

        - ثم إن جوابي كان تام بنفسه ، ليس بحاجة لأن أستدل عليه بأمر خارج لو تفهم . لأن ما ادّعيته
        أنت قصاراه أنه محتمل ، ومعلوم أن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط الاستدلال به .
        - ومع ذلك فالقرائن الموجودة في النص فضلاً عن القرائن الخارجية تدحض مدّعاك جملة وتفصيلاً !
        لأن في كلام أمير المؤمنين للخليفة عثمان فيه تقريع ولفت انتباه إلى أبده بدهيات ما يجب على الراعي
        تجاه الرعية ، بقوله :
        وَوَاللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ! مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ، وَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَمْر لاَ تَعْرِفُهُ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ،
        مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْء فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ، وَلاَ خَلَوْنَا بِشَيْء فَنُبَلِّغَكَهُ، وَقَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا، وَسَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا،
        وَصَحِبْتَ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) كَمَا صَحِبْنَا.

        لاحظ قوله :
        وَوَاللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ!

        فهل تقرأ مقلوباً أنت ؟!!!

        ثم قولك :
        فهل كان يخاطب عثمان بناء على عقيدة الناس في ام عقيدته فيه

        فهو مضحك للغاية !!
        لأن هذا القول منك لا يعدو أمرين :
        أنك تريد القول بأن عقيدة الناس فيه كانت جيدة (فهو مضحك ، وإلا فما سبب إرسالهم علياً له ؟!!)
        أو تقول أن عقيدة أمير المؤمنين فيه كانت جيدة (فهو مضحك أيضاً ، وإلا فما معنى إرسال الناس له إليه ،
        إضافة لما شرحناه أعلاه من تذكيره له بأبده البدهيات مما يجب على الراعي للرعية ..إلخ!!)

        وبعد
        أليس مضحك قولك ؟!!
        ــــــــــــــ
        أما قولك رداً على ما قلته أنا في (ثانياً) :
        بودي لو تقرن اجاباتك بادلة من كلام الامام علي رضي الله عنه حتى تصبح ذات قيمة

        فكما قلت لك أعلاه ، فكلامي هذا تام بنفسه .
        إضافة إلى أنه أنت المطالب بأن تثبت مدّعاك ، لا أنا !! فيكفي لرد مدعاك ما ذكرته لك ، فهل
        تفهم ؟!!
        - ثم القرائن الخارجية من كلام أمير المؤمنين كثيــــــــــــــــــــرة جـــداً
        يكفيك الخطبة الشقشقية .! وغيرها من الخطب التي تراها في "نهج البلاغة" !



        ــــــــــــــــ
        بخصوص ما ذكرته لك من أنك بترتَ في النص !

        لا زلتُ عند قولي أنك بترتَ لفظة من النص


        اللهم صل على محمد وآل محمد

        مرآة التواريخ ،،،
        التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 24-11-2006, 08:10 PM.

        تعليق


        • #19
          اكرر سؤالي

          هل لديك دليل عل ان عليا رضي الله عنه مدح ابو بكر وعمر وعثمان بناء على عقيدة الناس فيهم ام لا

          هل تملك دليلا ؟؟؟

          تعليق


          • #20
            عفواً !
            نسيت أكتب : هل تظنون أنه فهم كلامي ؟!

            يا ليته يرجع يقرأ كلامي عشر مرات متتابعات لعل الله يفتح عليه

            فليضغط غير مأمور هنا رقم المشاركة : 18



            ــــــــــــــــــ
            ومع ذلك أقول :
            أليسَ في رفض أمير المؤمنين سيرة الشيخين أبي بكر وعمر لمّا اشترطها عبدالرحمن بن عوف - في قصة الشورى - دليل على قولنا يا هــذا ...؟!!!!


            لأني - أراكَ - قد ذكرتُ لك الخطبة الشقشقية ، فلم تفهمها لعلك !


            ( أما والله لقد تقمّصها ....) عليك الاكمال ...



            ..
            التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 25-11-2006, 04:33 AM.

            تعليق


            • #21
              قاعدة

              اذا ناقشت شيعيا فذكر لك الشقشقية فاعلم انه متورط

              مراة التواريخ

              انت قلت بان الامام كان يقصد كذا وكذا وانت اما :

              ----تعلم الغيب
              ---- كنت مع الامام فاخبرك بذلك
              ---- تملك دليلا على ذلك

              فمن اي صنف انت ؟؟؟؟

              وان كنت ترى بانني غبيا لا افهم فلماذا تحرق اعصابك وتعب حالك ؟؟

              وطلبي لا اجحاف فيه
              واطالبكم بالانصاف


              قلت يا مراة التواريخ

              أمير المؤمنين إنما يخاطب عثمان بناء على اعتقاد الناس في الخليفتين ..!

              سؤال كيف عرفت ذلك ؟؟؟ كيف عرفت ان الامام كان يخاطب الناس بناء على هذا

              لو طلبت منك ان تباهلني على ذلك هل ستباهلني ؟؟؟

              تعليق


              • #22
                مالكَ تناثرتَ يا هذا !! حتى لا تعلم كيف تقرأ ، فضلاً عن كيف تفهم !!

                طلبتَ مني الدليل

                فأجبتكَ بـ :
                أليسَ في رفض أمير المؤمنين سيرة الشيخين أبي بكر وعمر لمّا اشترطها عبدالرحمن بن عوف - في قصة الشورى - دليل على قولنا يا هــذا ...؟!!!!


                يبدو لي والله أعلم أنك لم تفهم الدليل الذي أتيتكَ به ! بدليل عدم تعرضك له !!
                كــارثة حقيقية إن كان كذلك !!


                ولكن كان يكفيك أن تقول : لم افهم دليك ، فاشرحه لي !


                مرآة التواريخ / كم أحزن على السلفي حينما يدعو لمباهلة شيعة آل بيت محمد ، خصوصاً في أمــر ٍ أوضح من وضــوح الشمس في رابعة النهــار !!

                تعليق


                • #23
                  أحسنتم مولانا مرآة التواريخ

                  تعليق


                  • #24
                    شوف الثاني جاء يطبل

                    يا مراة التواريخ

                    الدليل الذي اتيت به دليل من الخارج له الف تأويل وتأويل

                    انت تكلمت عن نية ومقصد الامام علي رضي الله عنه وهذا بحد ذاته يحتاج الى دليل بل وحددت مقصد الامام علي رضي الله عنه ماشاء الله

                    هل تملك الدليل الصريح على صرف كلام الامام علي عن ظاهره والدخول في نيته

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي

                      وان كنت ترى بانني غبيا لا افهم فلماذا تحرق اعصابك وتعب حالك ؟؟



                      فعلاً ؛ كيف تفهم أنت؟!

                      فلقد ذكرتُ لك أن زعمك الموهوم ؛ قصاراه - تنزلاً - أنه محتمل ، والمحتمل يسقط الاحتجاج به .

                      لذا ؛ فالمحتمل يترجّح بقرائن من الخارج .

                      ومع ذلك ، فقد ذكرتُ لك قرائن من الداخل + قرائن من الخارج (أصرح ما يكون) تُرجّح ما ادّعيته أنا وتدحض مزاعمك الموهومة !!


                      فهل تفهم هذه الأبجــديــــات ؟!!


                      ...

                      ثم أضحكتني بقولك :
                      الدليل الذي اتيت به دليل من الخارج له الف تأويل وتأويل
                      فكيف تسمح لنفسك باستخدام التأويل - بل ألف تأويل - في أمر هو أصرح ما يكون ، في حين تمنعه عن غيرك !؟!!!!!


                      حاول أن تتداخل بمداخلات غير مخجلة لك !!
                      أو ابق حزيناً خلف الخط تندب حظك !

                      اللهم صل على محمد وآل محمد


                      مرآة التواريخ ،،،

                      تعليق


                      • #26
                        دائما وابدا يا مراة التواريخ انا احب الخط المستقيم للوصول الى هدفي ولا احب المراوغة

                        ما علينا

                        """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""

                        أصل الموضوع هو عن كلام وجهه علي رضي الله عنه لعثمان رضي الله عنه

                        وفيه مدح وثناء على الائمة ابو بكر وعمر وعثمان

                        وهذا هو بتمامه

                        النَّاسَ وَرَائي، وَقَدِ اسْتَسْفَرُوني(1) بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، وَوَاللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ! مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ، وَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَمْر لاَ تَعْرِفُهُ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ، مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْء فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ، وَلاَ خَلَوْنَا بِشَيْء فَنُبَلِّغَكَهُ، وَقَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا، وَسَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا، وَصَحِبْتَ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) كَمَا صَحِبْنَا. وَمَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَلاَ ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله) وَشِيجَةَ(2) رَحِم مِنْهُمَا، وَقَدْ نِلْتَ مَنْ صَهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالاَ.

                        فَاللهَ اللهَ فِي نَفْسِكَ! فَإِنَّكَ ـ وَاللهِ ـ مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمىً، وَلاَ تُعَلّمُ مِنْ جَهْل، وَإِنَّ الْطُّرُقَ لَوَاضِحَةٌ، وَإِنَّ أَعْلاَمَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌ.

                        فَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِاللهِ عِنْدَ اللهِ إِمَامٌ عَادِلٌ، هُدِيَ وَهَدَي، فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً، وَأَمَاتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً، وَإِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ، لَهَا أَعْلاَمٌ، وَإِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ، لَهَا أَعْلاَمٌ، وَإِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَاللهِ إِمَامٌ جَائِرٌ ضَلَّ وَضُلَّ بِهِ، فَأَمَاتَ سُنَّةً مَأْخُوذَةً، وَأَحْيَا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً.
                        وَإِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ(صلى الله عليه وآله) يَقُولُ: «يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالاِْمَامِ الْجَائِرِ وَلَيْسَ مَعَهُ نَصِيرٌ وَلاَ عَاذِرٌ، فَيُلْقَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيَدُورُ فِيهَا كَمَا تَدُورُ الرَّحَى، ثُمَّ يَرْتَبِطُ(3) فِي قَعْرِهَا».
                        وَإِني أَنْشُدُكَ اللهَ أنْ تَكُونَ إِمَامَ هذِهِ الاُْمَّةِ الْمَقْتُولَ، فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: يُقْتَلُ
                        هذِهِ الاُْمَّةِ إِمَامٌ يَفْتَحُ عَلَيْهَا الْقَتْلَ وَالْقِتَالَ إِلى يَوْمِ الْقُيَامَةِ، وَيَلْبِسُ أُمُورَهَا عَلَيْهَا، وَيَبُثُّ الْفِتَنَ فِيهَا، فَلاَ يُبْصِرُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ، يَمُوجُونَ فِيهَا مَوْجاً، وَيَمْرُجُونَ فِيهَا مَرْجاً(1).
                        فَلاَ تَكُونَنَّ لِمَرْوَانَ سَيِّقَةً(2) يَسُوقُكَ حَيْثُ شَاءَ بَعْدَ جَلاَلَ السِّنِّ وَتَقَضِّي الْعُمُرِ.
                        فَقَالَ لَهُ عُثْـمَانُ: كَلِّمِ النَّاسَ فِي أَنْ يُؤَجِّلُونِي، حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْهِمْ مِن مَظَالِمِهِمْ، فَقال(عليه السلام):
                        مَاكَانَ بِالْمَدِينَةِ فَلاَ أَجَلَ فِيهِ، وَمَا غَابَ فَأَجَلُهُ وُصُولُ أَمْرِكَ إِلَيْهِ.


                        http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...j5.html#ind164

                        ومن هذا النص يتضح لنا

                        ---- ان العلاقة بين الخليفة وعلي رضي الله عنهما كانت وصيدة وقوية وكان لعلي رضي الله عنه تأثير على عثمان
                        بدليل ان الناس لجؤوا الى علي رضي الله عنه ولم يلجؤوا الى غيره وهذا ولله الحمد يرد على المتربصين والمرجفين والذين يحالون تصوير العلاقة بين الخلفاء وعلي رضي الله عنه بانها كانت سيئة وان عليا كان يبغضهم

                        --- أن عليا رضي الله عنه يمدح عثمان رضي الله عنه ولا يفضل نفسه على عثمان ويمدح صحبته وعلمه
                        بقوله
                        مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ، وَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَمْر لاَ تَعْرِفُهُ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ، مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْء فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ، وَلاَ خَلَوْنَا بِشَيْء فَنُبَلِّغَكَهُ، وَقَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا، وَسَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا، وَصَحِبْتَ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) كَمَا صَحِبْنَا.

                        --- ان ابي بكر وعمر رضي الله عنهما كانا اماما عدل وتقوى ولذلك نجد عليا رضي الله عنه ينصح عثمان رضي الله عنه بالاقتداء بهما

                        والان نأتي الى كلام السيد مراة التواريخ ورده لنناقشه على الرغم من ان الفكرة عنده انني صعب الفهم

                        يا هذا !!
                        أولاً : أمير المؤمنين إنما يخاطب عثمان بناء على اعتقاد الناس في الخليفتين ..!

                        فكأنه يقول له : أنتَ أولى بعمل الحق - الذي يعتقده الناس في الخليفتين - منهما . بسبب ما ذكره !!
                        يا هذا

                        أولا : ما دخل الناس فيما جرى بين الامامين علي وعثمان الكلام كان بينهما صحيح انهم هم من طلبو من علي ذلك لكن الكلام كان بين الاثنين والواجب على الناصح الامين ان يبرئ ذمته بما هو صواب لا بما تحكم به اهواء الناس
                        ثانيا : علي رضي الله عنه كان يخاطب عثمان مناصحا له ومرشدا فاذا سلمنا جدلا بانه يخاطبه بناء على اعتقاد\ الناس فهو هنا موافق لاعتقاد الناس والا فعلي رضي الله عنه يعتبر خائن في النصيحة حاشاه ذلك فاما ان يكون ارشده الى الصواب وهو اعتقاد الناس واما ان يكون اعتقاد الناس خاطئا ومع ذلك ارشده اليه وهذه خيانة ننزه عليا عنها سواء سنة او شيعة

                        ثالثا : لو كانت الخلافة حقا لعلي رضي الله عنه لماذا لم يقل للناس الذين وثقوا به واستعانوا بمكانته الرفيعة لدى عثمان رضي الله لماذا لم يبين لهم ويقول بانه هو الخليفة الشرعي

                        رابعا : ما قاله علي رضي الله عنه لعثمان يثبت بدلالة قطعية ان الخلافة ليست بالنص ولا يوجد نص على علي رضي الله عنه


                        قال مراة التواريخ

                        والصحيح هذا :إقتباس:فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: يُقْتَلُ فيهذِهِ الاُْمَّةِ إِمَامٌ يَفْتَحُ عَلَيْهَا الْقَتْلَ وَالْقِتَالَ إِلى يَوْمِ الْقُيَامَةِ،
                        وهذا النص - لو تفهم ما تقرأ - فيه مذمة وأي مذمة لعثمان !! ............. فكيف تقول ان هذا النص فيه مدح له مع الخليفتين ؟!!

                        ..
                        اقول لا غرابة لمن امتلأ قلبه حقدا على الصحابة رضوان الله عليهم ان يقول مثل هذا الكلام وان يحول الفضائل الى مثالب ...
                        علي رضي الله عنه هنا يتحدث عن قتل الامام ولا شك انه لا ذنب لعثمان في قتله اذا انه لا يعقل ان يقتل نفسه او يدعو الناس الذين قتلوه لقتله
                        وقد حدث بالفعل ما حذر منه علي رضي الله عنه فما زالت الامة تعاني الى يومنا هذا من تبعات مقتل ذي النورين رضي الله عنه ....
                        ولو استخدمنا النفسية الشيعية ضد الصحابة رضوان الله عليهم لقلنا ان الترشم بدأ في خلافة علي رضي الله عنه واختلاف الامة بدأ في خلافته وهذا ما يدندن حوله الخوارج
                        """"""""""""""""""""""""""""""""""""
                        طالبت مراة التواريخ بدليل يثبت فيه صحة ادعائه وتأويل كلام الامام علي رضي الله

                        فاستدل الشقشقية ..............وقوله بانه لن يقتدي بسنة الشيخين

                        فاقول

                        الشقشقية ان دلت على شيئ فلا تعدو كونها تدل على ان عليا كان يرى بانه اولى بالخلافة ليس من باب النص بل من باب القرابة وعلي رضي اللهعنه في الشقشقية لم يتطرق الى النص الالهي الذي تزعمون
                        واما كلام علي رضي الله عنه بانه لن يتبع سنة الشيخين بل سيتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقل الا ما يقوله كل مسلم حسن الاعتقاد لان كل انسان يؤخذ منه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته هي الملزمة والناس يختلفون في الفهم ...........وعلي رضي الله عنه قبل بيعة الناس له على ما بايعو الخلفاء السابقين له وقبل الخلافة بنفس الطريقة التي تولى بها من كان قبله ........



                        مع احلى الاماني

                        تعليق


                        • #27
                          سنضع النص كاملاً حتى نُريّ هذا الذي لا يكاد يرى إلا تحت قدميه ما تعامى عنه جهلاً وجهلاً وتعمداً

                          ومن نفس موقع السرا الذي وضع وصلته بنفسه

                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          [ 164 ]
                          ومن كلام له(عليه السلام)
                          لما اجتمع الناس اليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته واستعتابه لهم، فدخل(عليه السلام) على عثمان فقال:

                          إِنَّ النَّاسَ وَرَائي، وَقَدِ اسْتَسْفَرُوني(1) بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، وَوَاللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ! مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ، وَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَمْر لاَ تَعْرِفُهُ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ، مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْء فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ، وَلاَ خَلَوْنَا بِشَيْء فَنُبَلِّغَكَهُ، وَقَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا، وَسَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا، وَصَحِبْتَ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) كَمَا صَحِبْنَا. وَمَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَلاَ ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله) وَشِيجَةَ(2) رَحِم مِنْهُمَا، وَقَدْ نِلْتَ مَنْ صَهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالاَ.
                          فَاللهَ اللهَ فِي نَفْسِكَ! فَإِنَّكَ ـ وَاللهِ ـ مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمىً، وَلاَ تُعَلّمُ مِنْ جَهْل، وَإِنَّ الْطُّرُقَ لَوَاضِحَةٌ، وَإِنَّ أَعْلاَمَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌ.
                          فَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِاللهِ عِنْدَ اللهِ إِمَامٌ عَادِلٌ، هُدِيَ وَهَدَي، فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً، وَأَمَاتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً، وَإِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ، لَهَا أَعْلاَمٌ، وَإِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ، لَهَا أَعْلاَمٌ، وَإِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَاللهِ إِمَامٌ جَائِرٌ ضَلَّ وَضُلَّ بِهِ، فَأَمَاتَ سُنَّةً مَأْخُوذَةً، وَأَحْيَا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً.
                          وَإِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ(صلى الله عليه وآله) يَقُولُ: «يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالاِْمَامِ الْجَائِرِ وَلَيْسَ مَعَهُ نَصِيرٌ وَلاَ عَاذِرٌ، فَيُلْقَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيَدُورُ فِيهَا كَمَا تَدُورُ الرَّحَى، ثُمَّ يَرْتَبِطُ(3) فِي قَعْرِهَا».
                          وَإِني أَنْشُدُكَ اللهَ أنْ تَكُونَ إِمَامَ هذِهِ الاُْمَّةِ الْمَقْتُولَ، فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: يُقْتَلُ
                          ____________
                          1. اسْتَسْفَرُوني: جعلوني سفيراً.
                          2. الوَشِيجة: اشتباك القرابة.
                          3. ربطه فارتبط: أي شدّة وحبسه.


                          ( 360 )
                          فِي هذِهِ الاُْمَّةِ إِمَامٌ يَفْتَحُ عَلَيْهَا الْقَتْلَ وَالْقِتَالَ إِلى يَوْمِ الْقُيَامَةِ، وَيَلْبِسُ أُمُورَهَا عَلَيْهَا، وَيَبُثُّ الْفِتَنَ فِيهَا، فَلاَ يُبْصِرُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ، يَمُوجُونَ فِيهَا مَوْجاً، وَيَمْرُجُونَ فِيهَا مَرْجاً(1).
                          فَلاَ تَكُونَنَّ لِمَرْوَانَ سَيِّقَةً(2) يَسُوقُكَ حَيْثُ شَاءَ بَعْدَ جَلاَلَ السِّنِّ وَتَقَضِّي الْعُمُرِ.
                          فَقَالَ لَهُ عُثْـمَانُ: كَلِّمِ النَّاسَ فِي أَنْ يُؤَجِّلُونِي، حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْهِمْ مِن مَظَالِمِهِمْ، فَقال(عليه السلام):
                          مَاكَانَ بِالْمَدِينَةِ فَلاَ أَجَلَ فِيهِ، وَمَا غَابَ فَأَجَلُهُ وُصُولُ أَمْرِكَ إِلَيْهِ.

                          ____________
                          1. المَرْج: الخلط.
                          2. الّسيِّقة ـ كَكَيّسة ـ : ما استاقه العدو من الدواب.


                          انتهى نص نهج البلاغة كاملاً .

                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

                          أقول : لاحظ قول أمير المؤمنين لعثمان :
                          فَلاَ تَكُونَنَّ لِمَرْوَانَ سَيِّقَةً(2) يَسُوقُكَ حَيْثُ شَاءَ ..

                          ويقول الزميل إنه يمدحه بكلامه !!!


                          أقول :
                          وبما أن الشريف الرضي رضوان الله عليه كان يختار النصوص التي يراها ملائمة لطبيعة كتابه ، فسأنقل عن بعض المصادر التي نقلت نفس النص الذي نقله الشريف الرضي بزياداته ، ليعرف هذا حقيقة الأمر عن كثب !

                          في تاريخ ابن الأثير
                          http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=32&page=507
                          قال ابن الاثير :
                          (ذكر ابتداء قتل عثمان
                          في هذه السنة تكاتب نفرٌ من اصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وغيرهم بعضهم إلى بعض: أن اقدموا فإن الجهاد عندنا، وعظم الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد، وليس أحد من الصحابة ينهى ولا يذب إلا نفرٌ، منهم: زيد بن ثابت، وأبو أسيد الساعدي، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت،
                          فاجتمع الناس فكلموا علي بن أبي طالب، فدخل على عثمان فقال له:
                          الناس ورائي وقد كلموني فيك، والله ما أدري ما أقول لك ولا أعرف شيئاً تجهله ولا أدلك على أمر لا تعرفه، إنك لتعلم ما أعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه وما خصصنا بأمر دونك، وقد رأيت وصحبت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسمعت منه ونلت صهره، وما ابن أبي قحافة بأولى بعمل الحق منك، ولا ابن الخطاب بأولى بشيءٍ من الخير منك، وأنت أقرب إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رحماً، ولقد نلت من صهر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما لم ينالاه، وما سبقاك إلى شيء، فالله الله في نفسك، فإنك والله ما تبصر من عمى ولا تعلم من جهالة، وإن الطريق لواضح بين، وإن أعلام الدين لقائمة.
                          اعلم يا عثمان أن أفضل عباد الله إمامٌ عادل هدي وهدى فأقام سنة معلومةً وأمات بدعةً متروكة، فوالله إن كلاً لبين، وإن السنن لقائمة لها أعلام، وإن البدع لقائمة لها أعلام،
                          وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وأضل فأمات سنةً معلومة وأحيا بدعة متروكةً،
                          وإني أحذرك الله وسطواته ونقماته، فإن عذابه شديد أليم،
                          وأحذرك أن تكون إمام هذه الأمة الذي يقتل فيفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة، ويلبس أمورها عليها ويتركها شيعاً لا يبصرون الحق لعلو الباطل، يموجون فيها موجاًن ويمرجون فيها مرجاً.

                          فقال عثمان: قد علمت والله ليقولن [لتقولنَّ] الذي قلت، أما والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا أسلمتك ولا عبت عليك ، ولا جئت منكر أن وصلت رحماً وسددت خلةً وآويت ضائعاً ووليت شبيهاً بمن كان عمر يولي.
                          أنشدك الله يا علي هل تعلم أن المغيرة بن شعبة ليس هناك؟
                          قال: نعم.
                          قال: فتعلم أن عمر ولاه؟
                          قال: نعم.
                          قال: فلم تلومني أن وليت ابن عامر في رحمه وقرابته؟
                          قال علي: إن عمر كان يطأ على صماخ من ولى إن بلغه عنه حرف جلبه ثم بلغ به أقصى العقوبة وأنت لا تفعل، ضعفت ورققت على أقربائك.
                          قال عثمان: وهم أقرباؤك أيضاً!
                          قال: أجل، إن رحمهم مني لقريبة ولكن الفضل في غيرهم.
                          قال عثمان: هل تعلم أن عمر ولى معاوية؟ فقد وليته.
                          فقال علي: أنشدك الله، هل تعلم أن معاوية كان أخوف لعمر من يرفأ، غلام عمر، له؟
                          قال: نعم.
                          قال علي: فإن معاوية يقتطع الأمور دونك ويقول للناس هذا أمر عثمان، وأنت تعلم ذلك فلا تغير عليه.

                          ثم خرج علي من عنده ،
                          وخرج عثمان على أثره فجلس على المنبر ثم قال: أما بعد فإن لكل شيء آفة ولكل أمر عاهة، وإن آفة هذه الأمة وعاهة هذه النعمة عيابون طعانون يرونكم ما تحبون ويسترون عنكم ما تكرهون، يقولون لكم ويقولون، أمثال النعام يتبعون أول ناعق، أحب مواردهم إليهم البعيد، لا يشربون إلا نغصاً ولا يردون إلا عكراً، لا يقوم لهم رائد وقد أعيتهم الأمور، ألا فقد والله عبتم عليَّ ما أقررتم لابن الخطاب بمثله، ولكنه وطئكم برجله وضربكم بيده وقمعكم بلسانه فدنتم له على ما أحببتم وكرهتم، ولنت لكم وأوطأتمك كتف وكففت يدي ولساني عنكم فاجترأتم علي. أما والله لأنا أعز نفراً وأقرب ناصراً وأكثر عدداً وأحرى، إن قلت هلم أتي إلي، ولقد عددت لكم أقراناً، وأفضلت عليكم فضولاً، وكشرت لكم عن نابي، وأخرجتم مني خلقاً لم أكن أحسنه ومنطقاً لم أنطق به، فكفوا عني ألسنتكم وعيبكم وطعنكم على ولاتكم، فإني كففت عنكم من لو كان هو الذي يكلمكم لرضيتم منه بدون منطقي هذا. ألا فما تفقدون من حقكم؟ والله ما قصرت عن بلوغ ما بلغ من كان قبل ولم تكونوا تختلفون عليه.

                          فقام مروان بن الحكم فقال: إن شئتم حكمنا والله ما بيننا وبينكم السيف، نحن وأنتم والله كما قال الشاعر:
                          فرشنا لكم أعراضنا فنبت بكـممغارسكم تبنون في دمن الثرى
                          فقال عثمان: اسكت لا سكت، دعني وأصحابي، ما منطقك في هذا! ألم أتقدم إليك أن لا تنطق؟
                          فسكت مروان
                          ونزل عثمان عن المنبر،
                          فاشتد قوله على الناس وعظم وزاد تألبهم عليه . ) انتهى


                          أقول : لاحظ قول عثمان
                          فقال عثمان: قد علمت والله ليقولن [لتقولنَّ] الذي قلت ، أما والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا أسلمتك ولا عبت عليك


                          فلقد فهم عثمان من موقف أمير المؤمنين أن الأمر مدبر بينه !! وبين الثائرين عليه !!! بدليل قوله انه كان يتوقع من علي هذا القول وهذا التعنيف الموافق لتعنيف الناس له :
                          (قد علمت والله ليقولن [لتقولنَّ] الذي قلت !!!)

                          بل ويتهمه بأنه أسلمه للثائرين عليه !!
                          ألا تراه يقول :
                          (أما والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا أسلمتك ولا عبت عليك)

                          ولكن الشيرازي يقول : أن أمير المؤمنين كان يمدحه !!!!

                          ثم لاحظ قول عثمان بماذا يخاطب الناس :
                          ألا فقد والله عبتم عليَّ ما أقررتم لابن الخطاب بمثله، ولكنه وطئكم برجله وضربكم بيده وقمعكم بلسانه فدنتم له على ما أحببتم وكرهتم،



                          يعني ان الناس كانوا يرون عثمان قد خالف الحق الذي يعتقدونه في سيرة عمر بن الخطاب!!
                          لذا فكان رد عثمان عليهم من هذا الباب !
                          فهل فهم المدعو الشيرازي حقيقة الأمر الآن ؟!!

                          ولا أظنه يفهم ..

                          لأنه سيرجع ليقول : أنا أريدك أن تأتيني بكلام لعلي يقول فيه بهذا النص : (أنا كنتُ أخاطب عثمان حسب اعتقاد الناس في الخليفتين)
                          وبشرط أن يكون من نفس هذا الدليل .

                          وإلا فأنتَ لم تجبنا على طلبنا المنصف


                          ـــــــــــــــ
                          وهذا نص تاريخ المنتظم لابن الجوزي
                          http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=43&page=580
                          قال :
                          (وروى الواقدي عن أشياخه: أن جماعة اجتمعوا فكلموا علي بن أبي طالب في أمر عثمان، فدخل عليه وقال: الناس من ورائي وقد كلموني فيك، وما أعرف شيئاً تجهله، ولا أدلك على أمرٍ لا تعرفه، وقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونلت صهره، وما ابن أبي قحافة بأولى بعمل الحق منك، ولا ابن الخطاب. وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رحماً، وقد نلت من صهره ما لم ينالا.

                          فقال عثمان: والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا عبت عليك إن وصلت رحماً، وسددتَ خَلة، أنشدك الله يا علي، أتعلم أن عمر ولى المغيرة أو ليس ذلك؟ قال: بلى، قال: فلم تلومني إن وليت ابن عامر في رَحِمه وقرابته؟ قال: سأخبرك، إن عمر كان كل من ولي فإنما يطأ على صِماخه، إن بلغه عنه حرف جلبه ثم بلغ به أقصى غاية أنت لا تفعل رفقة بأقربائك، قال عثمان: فهل تعلم أن عمر ولى معاوية خلافته كلها؟ قال: نعم، قال علي: فهل تعلم أن معاوية كان أخوف لعمر من غلامه يَرْفَأ؟ قال: نعم فهو يقطع الأمور دونك وأنت تعلمها، فيبلغك ولا تغير عليه.
                          ثم خرج علي، فخرج عثمان فجلس على المنبر، ثم قال: لقد عبتم علي ما أقررتم لابن الخطاب بمثله، ولكنه وطئكم برجله، وضربكم بيده، وقمعكم بلسانه فدِنْتم له على ما أحببتم وكرهتم، ولنت لكم، وأوطأت لكم كنفي، وكففت يدي ولساني عنكم، فاجترأتم علي، فكفوا عليكم ألسنتكم، وطعنكم على ولاتكم، وما لي لا أصنع في فضل المال ما أريد، فلم كنت إماماً.
                          فقام مروان بن الحكم، فقال: إن شئتم حكمنا بيننا وبينكم السيف.
                          فقال عثمان: اسكت لا سكت، دعني وأصحابي، ثم نزل عثمان.) انتهى

                          وهذا نص ابن كثير في تاريخه
                          http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=3251&page=2762
                          قال :
                          (وقال الواقدي: فيما رواه عن عبد الله بن محمد، عن أبيه قال: لما كانت سنة أربع وثلاثين أكثر الناس بالمقالة على عثمان بن عفان، ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد، فكلم الناس علي بن أبي طالب أن يدخل على عثمان فدخل عليه، فقال له:
                          إن الناس ورائي، وقد كلموني فيك، ووالله ما أدري ما أقول لك، وما أعرف شيئاً تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه، إنك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه، ولا خلونا بشيء فنبلغكه، وما خصصنا بأمور خفي عنك إدراكها، وقد رأيت وسمعت وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونلت صهره، وما ابن أبي قحافة بأولى بعمل الحق منك، ولا ابن الخطاب بأولى بشيء من الخير منك، وإنك أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رحماً، ولقد نلت من صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم ينالا، ولا سبقاك إلى شيء، فالله الله في نفسك، فإنك والله ما تبصر من عمي، ولا تعلم من جهل.
                          وإن الطريق لواضح بين، وإن أعلام الدين لقائمة، تعلم يا عثمان أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل، هدي وهدى، فأقام سنة معلومة، وأمات بدعة معلومة، فوالله إن كلاً لبين، وإن السنن لقائمة لها أعلام، وإن البدع لقائمة لها أعلام، وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وأضل به، فأمات سنة معلومة، وأحيا بدعة متروكة، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر، وليس معه نصير ولا عاذر فيلقى في جهنم فيدور فيها كما تدور الرحا، ثم يرتطم في غمرة جهنم).
                          وإني أحذرك الله، وأحذرك سطوته ونقمته، فإن عذابه أليم شديد، واحذر أن تكون إمام هذه الأمة المقتول،

                          فإنه كان يقال: يقتل في هذه الأمة إمام فيفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة، وتلبس أمورها عليها، ويتركون شيعاً لا يبصرون الحق من الباطل، يموجون فيها موجاً، ويمرحون فيها مرحاً.

                          فقال عثمان: قد والله علمت لتقولن الذي قلت !! ، أما والله لو كنت مكاني ما عنفتك!! ، ولا أسلمتك !! ، ولا عبت عليك!! ، ولا جئت منكراً، إني وصلت رحماً، وسددت خلة، وآويت ضائعاً، ووليت شبيهاً بمن كان عمر يولي، أنشدك الله يا علي، هل تعلم أن المغيرة بن شعبة ليس هناك؟ قال: نعم! قال: فتعلم أن عمر ولاه؟ قال: نعم! قال: فلم تلوموني أن وليت ابن عامر في رحمه وقرابته؟.
                          فقال علي: سأخبرك أن عمر كان كلما ولى أميراً فإنما يطأ على صماخيه؟ وأنه إن بلغه حرف جاء به، ثم بلغ به أقصى الغاية في العقوبة، وأنت لا تفعل ضعفت ورفقت على أقربائك.
                          فقال عثمان: هم أقرباؤك أيضاً.
                          فقال علي: لعمري إن رحمهم مني لقريبة، ولكن الفضل في غيرهم.
                          قال عثمان: هل تعلم أن عمر ولى معاوية خلافته كلها، فقد وليته.
                          فقال علي: أنشدك الله، هل تعلم أن معاوية كان أخوف من عمر من يرفأ غلام عمر منه؟ قال: نعم!

                          قال علي: فإن معاوية يقطع الأمور دونك، وأنت تعلمها، ويقول للناس: هذا أمر عثمان، فليبلغك فلا تنكر ولا تغير على معاوية.
                          ثم خرج علي من عنده، وخرج عثمان على إثره فصعد المنبر فوعظ وحذر وأنذر، وتهدد وتوعد، وأبرق وأرعد، فكان فيما قال: ألا فقد والله عبتم علي بما أقررتم به لابن الخطاب، ولكنه وطئكم برجله، وضربكم بيده، وقمعكم بلسانه، فدنتم له على ما أحببتم أو كرهتم، ولنت لكم وأوطأت لكم كتفي، وكففت يدي ولساني عنكم، فاجترأتم علي.
                          أما والله لأنا أعز نفراً وأقرب ناصراً وأكثر عدداً، وأقمن أن قلت هلم إلي، ولقد أعددت لكم أقرانكم، وأفضلت عليكم فضولاً، وكشرت لكم عن نابي، فأخرجتم مني خلقاً لم أكن أحسنه، ومنطقاً لم أنطق به، فكفوا ألسنتكم وطعنكم، وعيبكم على ولاتكم فإني قد كففت عنكم من لو كان هو الذي يليكم لرضيتم منه دون منطقي هذا، ألا فما تفقدون من حقكم؟ فوالله ما قصرت في بلوغ ما كان يبلغ من كان قبلي.
                          ثم اعتذر عما كان يعطي أقرباءه بأنه من فضل ماله.
                          فقام مروان بن الحكم فقال: إن شئتم والله حكمنا بيننا وبينكم السيف، نحن والله وأنتم، كما قال الشاعر:

                          فرشنا لكم أعراضنا فنبت بكـممغارسكم تبنون في دِمِنِ الثرى
                          فقال عثمان: اسكت لا سكت، دعني وأصحابي ما منطقك في هذا، ألم أتقدم إليك أن لا تنطق.
                          فسكت مروان ونزل عثمان رضي الله عنه. ) انتهى



                          ـــــــــــــــــــــــــ
                          أما كلامه على الخطبة الشقشقية بقوله :
                          طالبت مراة التواريخ بدليل يثبت فيه صحة ادعائه وتأويل كلام الامام علي رضي الله

                          فاستدل الشقشقية ..............وقوله بانه لن يقتدي بسنة الشيخين

                          فاقول

                          الشقشقية ان دلت على شيئ فلا تعدو كونها تدل على ان عليا كان يرى بانه اولى بالخلافة ليس من باب النص بل من باب القرابة وعلي رضي اللهعنه في الشقشقية لم يتطرق الى النص الالهي الذي تزعمون


                          فتفضلوا الخطبة

                          من خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية

                          http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=237&page=3

                          أما والله لقد تقمَّصها فلان وإنّه ليعلم أنّ محلِّي منها محلُّ القطب من الرحى. ينحدر عنّي السيل ولا يرقى إليَّ الطير، فسدلت دونها ثوباً وطويت عنها كشحاً. وطفقت أرتأي بين أصول بيدٍ جذّاء أو أصبر على طخيةٍ عمياء يهرم فيها الكبير. ويشيب فيها الصغير. ويكدح فيها مؤمنٌ حتّى يلقى ربّه فرأيت أنّ الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذًى. وفي الحلق شجاً أرى تراثي نهباً !! حتى مضى الأوّل لسبيله فأدلى بها إلى فلانٍ بعده ثمّ تمثّل بقول الأعشى:
                          شتّان ما يومي على كورهاويوم حيّان أخي جـابـر
                          فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشدَّ ما تشطّرا ضرعيها فصيّرها في حوزةٍ خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسّها. ويكثر العثار فيها. والاعتذار منها، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم. وإن أسلس لها تقحَّم فمنى الناس لعمر الله بخبطٍ وشماسٍ وتلوّنٍ واعتراضٍ. فصبرت على طول المدّة وشدّة المحنة.
                          حتّى إذا مضى لسبيله. جعلها في جماعةٍ زعم أنّي أحدهم فيالله وللشورى متى اعترض الريب فيَّ مع الأوّل منهم !! حتّى صرت أقرن إلى هذه النظائر ؟!!
                          لكنّي أسففت إذ أسفُّوا وطرت إذ طاروا.
                          فصغى رجلٌ منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هنٍ وهنٍ إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضينه بين نثيله ومعتلفه. وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله. وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته فما راعني إلاّ والناس كعرف الضبع إلىّ ينثالون عليّ من كل جانبٍ حتّى لقد وطىء الحسنان. وشقّ عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم فلمّا نهضت بالأمر نكثت طائفةٌ ومرقت أخرى وقسط آخرون كأنّهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول." تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين" بلى والله لقد سمعوها ووعوها. ولكنّهم حليت الدّنيا في أعينهم وراقهم زبرجها.
                          أما والذي فلق الحبّة. وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجّة بوجود الناصر. وما أخذ الله على العلماء أن يقارّوا على كظّة ظالمٍ ولا سغب مظلومٍ.
                          لا لقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أوّلها. ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنزٍ .
                          قالوا وقام إليه رجلٌ من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتاباً فأقبل ينظر فيه.
                          قال له ابن عبّاس رضي الله عنهما. يا أمير المؤمنين لو أطردت خطبتك من حيث أفضيت.
                          فقال هيهات يا ابن عباس تلك شقشقةٌ هدرت ثمّ قرّت.
                          قال ابن عبّاس فوالله ما أسفت على كلامٍ قطّ كأسفي على هذا الكلام أن يكون أمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد . انتهت

                          لا تعليق .

                          وقولك الأخير :

                          واما كلام علي رضي الله عنه بانه لن يتبع سنة الشيخين بل سيتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقل الا ما يقوله كل مسلم حسن الاعتقاد لان كل انسان يؤخذ منه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته هي الملزمة والناس يختلفون في الفهم ...........وعلي رضي الله عنه قبل بيعة الناس له على ما بايعو الخلفاء السابقين له وقبل الخلافة بنفس الطريقة التي تولى بها من كان قبله ..
                          ......


                          إذن أنتَ تطعن في صحة خلافة عثمان !! كونه قد اشتُرطَ عليه هذا الشرط لبيعته !! لأنه لم يُبايَع إلا على اساس قبوله هذا الشرط !!

                          وتطعنُ في عبدالرحمن بن عوف لاشتراطه شرطاً باطلاً !
                          بل وتطعنُ في جميع الصحابة الذين رضوا بهذا الشرط الباطل !

                          فبماذا تجيب ؟!


                          أعلمُ بأنك فتحتَ على نفسك ابواباً كنتَ في غنى عنها

                          اللهم صل على محمد وآل محمد

                          مرآة التواريخ ،،،
                          التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 27-11-2006, 04:38 AM.

                          تعليق


                          • #28
                            عفواً !

                            تفضلوا بعض الروايات

                            تاريخ المدينة - لابن شبة
                            http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=283&page=345
                            حدثنا عفان بن مسلم قال، حدثنا حصين بن نمير أبو محصن قال، حدثنا حصين بن عبد الرحمن قال، حدثني جُهَيْم قال: بَيْنَا هُم في بعض الطريق إذ مرّ بهم راكب فاتهموه ففتّشوه فوجدوا معه كتاباً في إداوة إلى عامله: أن خُذْ فلاناً وفلاناً" فاضْرِب أعناقهم.
                            فرجعوا فبدأُوا بِعَلِيٍّ رضي الله عنه فسألوه، فجاء معهم إلى عثمان رضي الله عنه، فقالوا: هذا كتابُك، وهذا خاتمُك؟
                            قال: والله ما كتبتُ، ولا أمرتُ، ولا علمتُ،
                            قالوا: فمن يكُن؟
                            قال أبو محصن: تتهم ؟
                            قال: أظنّ كاتبي غَدَر، أو أظُنك به يا عليّ. !!!!!!
                            قال علي: فلم تظنّني؟ .
                            قال: لأنّك مُطاعٌ في القوم فلمْ تردهم عني.
                            قال: فأتى القوم وألحُوا عليه حتى حَصَروه.

                            حدثنا عمرو بن الحباب قال، حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه عن جده قال: لما كان من أمر عثمان رضي الله عنه ما كان، قدم قومٌ من مصر معهم صحيفة صغيرةُ الطَّيِّ، فأتوا علياً رضي اللّه عنه
                            فقالوا: إن هذا الرجل قد غيّر وبدّل ولم يَسِرْ مسيرة صاحبَيْه، وكتب هذا الكتاب إلى عامله بمصر: أن خُذْ مال فلان، واقتُل فلاناً، وسيِّر فلاناً،
                            فأخذ عليٌّ الصحيفة فأدخلها على عثمان فقال: أتعرف هذا الكتاب؟
                            فقال: إني لأعرف الخاتم،
                            فقال: اكْسِرْها فكَسرها.
                            فلما قَرأها قال: لَعَنَ اللّه مَن كتبهُ ومَن أملاه.
                            فقال له علي رضي اللّه عنه: أتتهِمُ أحداً من أهلِ بيتِكَ.
                            قال: نعم. قال: مَن تتهِم؟
                            قال: أنتَ أوّلُ من أتهِم،
                            قال: فغضب علي رضي الله عنه فقام وقال: والله لا أُعينك ولا أُعين عليك حتى ألتقي أنا وأنت عند ربّ العالمين.

                            حدثنا علي بن محمد، عن الوقاص، عن إبراهيم بن محمد بن سعد، عن أبيه قال: رجع أهل مصر إلى المدينة قبل أن يصلوا إلى بلادهم، فنزلوا ذا المرْوة في آخر شوال، وبعثوا إلى علي رضي الله عنه: إن عثمان رضي الله عنه كان أعْتبنا، ثم كتبَ يأمْر بقتلنا وبعثوا بالكتاب إلى علي رضي الله عنه، فدخل علي رضي الله عنه على عثمان رضي الله عنه بالكتاب فقال: ما هذا يا عثمان. فقال: الخطّ خط كاتبي، والخاتَم خاتَمي، ولا واللّه ما أمرت ولا علمت.
                            قال: فمن تتهم؟
                            قال: أتَّهِمك وكاتبي.
                            فغضب علي رضي الله عنه وقال: والله لا أرُدُّ عنك أحداً أبداً. انتهى


                            ــــــــــــــــ
                            عذراً
                            نسيت ؛ فهذا دليل خارجي





                            اللهم صل على محمد وآل محمد






                            تعليق


                            • #29
                              ..


                              اللهم صل على محمد وآل محمد



                              ..

                              تعليق


                              • #30
                                ..


                                اللهم صل على محمد وآل محمد


                                ..

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X