إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام المعصوم ضرورة حياتية دينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
    عفوا يا هذا يامن تتبجح بإستدلالاتك الغبية هذه ; هل تعرف الحكم العقلي , دلالة القابل و المقبول !!!!

    الذي اعرفه ان اقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم ............

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين


      ثانيا يا عبقري , هل نفع الشمس فقط في ضوءه , هل نسيت القوة الجاذبية , دوران الأرض , الفصول , الليل و النهار , حرارة المحيط , و و و ............ أم أنت تتفلسف لمجرد الإنكار و الإستنكار , . فعلا أريد أن أفهم لماذا تفعل ذلك ؟؟؟؟؟

      ربما ؟؟؟
      لكن لا تنسى ان الذي قال بان الغيوم لا تحجب نور الشمس لا يقصد ما قلته لكنه كان يقصد النور يعني ضرب مثلا بنور الشمس

      ثم ان قوة الجاذبية لا دخل لها بالشمس فهي خاصة بالارض ودوران الارض ايضا وما ينتج عنه من حدوث الليل والنهار
      وحرارة الشمس وتاثيرها على المحيط والبحار ينتهي بغياب الشمس عن ذلك الجزء

      نعود لمسألة الغيوم وحجبها للشمس

      ونقول ان تشبيه الغيبة بحجب الغيوم للشمس تشبيه او قياس فاسد

      لان الغيوم التي وقعت بيننا وبين الشمس لم تلغي الضوء ثم اذا كانت قد حجبت قرص الشمس عنا فبالتاكيد لم تحجبه عن غيرنا بل ربما تجد ان الغيم موجود في منطقة معينة وبعدها بامتار قليلة لا يوجد غيم وهكذا

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي
        ربما ؟؟؟
        لكن لا تنسى ان الذي قال بان الغيوم لا تحجب نور الشمس لا يقصد ما قلته لكنه كان يقصد النور يعني ضرب مثلا بنور الشمس

        ثم ان قوة الجاذبية لا دخل لها بالشمس فهي خاصة بالارض ودوران الارض ايضا وما ينتج عنه من حدوث الليل والنهار
        وحرارة الشمس وتاثيرها على المحيط والبحار ينتهي بغياب الشمس عن ذلك الجزء

        نعود لمسألة الغيوم وحجبها للشمس

        ونقول ان تشبيه الغيبة بحجب الغيوم للشمس تشبيه او قياس فاسد

        لان الغيوم التي وقعت بيننا وبين الشمس لم تلغي الضوء ثم اذا كانت قد حجبت قرص الشمس عنا فبالتاكيد لم تحجبه عن غيرنا بل ربما تجد ان الغيم موجود في منطقة معينة وبعدها بامتار قليلة لا يوجد غيم وهكذا
        إن من المعلوم لدى كل متعلم , أن لولا جاذبية الشمس للأرض لما كانت الأرض في مدارها الحالي , و ثانيا لولا هذا المدار لما كان هنالك فصول إضافة الى ميلان المحور الأرضي , ثالثا هنالك نظرية علمية حديثة تقول ان دوران الأرض هي رد فعل لجاذبية الشمس , أي قانون الفعل أو العمل و رد العمل , أي أن حركة النقلية و الوضعية للأرض راجعة إلى وجود الشمس , رابعا إن الحديث الشريف راجع إلى منفعة الشمس و هي وراء الحجب , و ليس منحصرا بالضوء و إن كان الضوء أظهر شيئ عند الإنسان و لكن لا مبرر للحصر به دون قيد أو إختصاص وارد في الحديث .
        و هذا من الجهل بمكان ..............!!!!!!!!!!!!

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي
          الذي اعرفه ان اقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم ............
          لا معنى لقولك , إلا أني أقول لولا هنالك يكون قابلية للقابل لما كان هنالك إنقطاع عن الفيض , و هذا حكم عقلي سار المفعول . و إن أنكرته فقد أنكرت عقلك و فهمك , و هذا ليس بعجيب .

          تعليق


          • #20
            الامام يا محترم اما ان يكون موجودا ظاهرا واما ان يكون موجودا غائبا

            وهناك فرق بين الكونين ولا اعتقد ان عاقلا لا يفرق بينهما

            صح كلامي ام هو خاطئ جملة وتفصيلا؟؟

            تعليق


            • #21
              ارجوا من أخواني الشيعه أن يعذروا تدخلي



              الاخ الكريم الشيرازي


              الغيوم تجب قرص الشمس لكنها لا تحجب نورها ونحن لا نريد من الشمس الا نورها ووجود الغيوم لا يحجب النور



              احسنت هاأنت تجيب على نفسك يابطل



              لكن اذا كانت الشمس غائبة عنا يعني لوكنت في نصف الكرة الاخر في ليلة التاسع والعشرين الساعة الثانية عشر ليلا فلا وجود للشمس عندك ولا لنورها فتضطر ىلاستخدام الكهرباء للانارة


              مممممم ......... اسمع هذه تنطبق على الأعمى هل الأعمى يرى الشمس .....

              إذاً من كان أعمى البصيره فلا يرى النور المهدوي ...............


              هل هذا واضح

              تعليق


              • #22
                يعرف لنا الإمام الرضا عليه السلام الإمامه و....الخ وهيى كتالي : -

                كما في كتاب الاحتجاج الجزء الثاني : -



                وعن القسم بن مسلم(1) عن أخيه عبدالعزيز بن مسلم(2) قال: كنا في أيام علي بن موسى الرضا عليه السلام بمرو، فاجتمعنا في جامعها في يوم جمعة في بدو قدومنا، فادار الناس أمر الامامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها فدخلت على سيدي ومولاي الرضا عليه السلام فاعلمته ما خاض الناس فيه، فتبسم ثم قال: يا عبدالعزيز جهل القوم وخدعوا عن اديانهم، ان الله تبارك وتعالى لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى اكمل له الدين، وانزل عليه القرآن فيه تفصيل كل شئ، بين فيه الحلال والحرام، والحدود والاحكام، وجميع ما يحتاج اليه كملا.
                فقال عزوجل: (ما فرطنا في الكتاب من شئ)(3) وانزل في حجة الوداع وهو آخر عمره: (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)(4) فأمر الامامة من تمام الدين، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينه واوضح لهم سبيله، وتركهم على قصد الحق، واقام لهم عليا عليه السلام علما واماما وما ترك شيئا يحتاج اليه الامة إلا بينه، فمن زعم ان الله عزوجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عزوجل، ومن رد كتاب الله فهو كافر.
                هل تعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم. ان الامامة أجل قدرا وأعظم شأنا وأعلى مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالونها بآرائهم، فيقيموها باختيارهم. ان الامامة خص الله عزوجل بها ابراهيم الخليل بعد النبوة والخلة، مرتبة ثالثة وفضيلة شرفه الله بها، فاشاد بها ذكره فقال عزوجل: (اني جاعلك للناس اماما))(5) فقال الخليل - سرورا بها -: (ومن ذريتي)(6) قال الله عزوجل: (لا ينال عهدي الظالمين)(7) فابطلت هذه الاية امامة كل
                ___________________________________
                (1) القسم بن مسلم: مجهول.
                (2) عبدالعزيز بن مسلم: ذكره الشيخ في اصحابه الرضا عليه السلام ص 383 من رجاله.
                (3) الانعام - 38 *.
                (4) المائدة - 4.
                (5 - 6 - 7) البقرة 124. (*)
                [227]
                ظالم إلى يوم القيامة، وصارت في الصفوة، ثم اكرمه الله عزوجل بأن جعل في ذريته اهل الصفوة والطهارة، فقال تعالى: (ووهبنا له اسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)(1) فلم: تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا، حتى ورثها النبي صلى الله عليه وآله فقال الله عزوجل: (ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين)(2) فكانت له خاصة، فقلدها النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بأمر الله على رسم ما فرض الله، فصارت في ذريته الاصفياء الذين آتاهم الله العلم والايمان بقوله عزوجل: (وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث)(3) فهي في ولد علي عليه السلام خاصة إلى يوم القيامة اذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله، فمن أين يختار هؤلاء الجهال؟ ان الامامة منزلة الانبياء وارث الاوصياء.
                ان الامامة خلافة الله عزوجل، وخلافة الرسول، ومقام أميرالمؤمنين، وميراث الحسن والحسين.
                ان الامامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا وعزالمؤمنين.
                ان الامامة رأس الاسلام النامي، وفرعه السامي.
                بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام، والحج والجهاد، وتوفير الفئ والصدقات وامضاء الحدود والاحكام، ومنع الثغور والاطراف.
                الامام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة.
                الامام كالشمس الطالعة للعالم وهي في الافق، بحيث لا تناله الايدي والابصار.
                الامام: البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي في غياهب الدجى والبيداء القفار ولجج البحار.
                ___________________________________
                (1) الانبياء - 72 و 73 .
                (2) آل عمران - 68.
                (3) الروم - 56. (*)
                [228]
                الامام: الماء العذب على الظلماء، والدال على الهدى، والمنجي من الردى.
                الامام: النار على البقاع الحارة لمن اصطلى، والدليل عى المسالك، من فارقه فهالك.
                الامام: السحاب الماطر، والغيث الهاطل، والشمس المضيئة، والارض البسيطة والعين الغزيرة، والغدير والروضة.
                الامام: الامين الرفيق، والوالد الشفيق، والاخ الشقيق، ومفزع العباد في الداهية.
                الامام: أمين الله في أرضه، وحجته على عباده، وخليفته في بلاده، الداعي إلى الله، والذاب عن حريم الله.
                الامام: المطهر من الذنوب، المبرأ من العيوب، مخصوص بالعلم، موسوم. بالحلم، نظام الدين، وعز المسلمين، وغيظ المارقين، وبوارالكافرين.
                الامام: واحد دهره، لايدانيه أحد، ولا يعادله عدل، ولا يوجد له بديل ولا له مثيل ولا نظير، مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه ولا اكتساب، بل اختصاص من المتفضل الوهاب فمن ذا يبلغ معرفة الامام ويمكنه اختياره؟ هيهات هيهات ! ضلت العقول، وتاهت الحلوم، وحارت الالباب، وحسرت العيون، وتصاغرت العظماء وتحيرت الحكماء، وتقاصرت الحلماء، وحصرت الخطباء، وجهلت الالباب وكلت الشعراء، وعجزت الادباء، وعيت البلغاء، عن وصف شأن من شأنه، أو فضيلة من فضائله فأقرت بالعجز والتقصير، وكيف يوصف او ينعت بكنهه، او يفهم شئ من أمره، أو يوجد من يقوم مقامه، ويغني غناه، لا وكيف وأنى وهو بحيث النجم
                من أيدي المتناولين، ووصف الواصفين ! فأين الاختيار من هذا، وأين العقول عن هذا، وأين يوجد مثل هذا، ظنوا أن دخل يوجد في غير آل رسول الله صلى الله عليه وآله؟ كذبتهم والله أنفسهم ومنتهم الباطل، فارتقوا مرتفعا صعبا دحضا تزل عنه إلى الحضيض اقدامهم، راموا اقامة بعقول حائرة بائرة ناقصة، وآراء مضلة، فلم يزدادوا منه إلا بعدا.

                [229]
                قاتلهم الله أنى يؤفكون ! لقد راموا صعبا، وقالوا افكا، وضلوا ضلالا بعيدا ووقعوا في الحيرة، اذ تركوا الامام من غير بصيرة، وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل، وكانوا مستبصرين، رغبوا عن اختيار الله واختيار رسوله، إلى اختيارهم والقرآن يناديهم: (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون(1) وقال عزوجل: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)(2) وقال عزوجل: (وما لكم كيف تحكمون * أم لكم كتاب فيه تدرسون * ان لكم فيه لما تخيرون * أم لكم ايمان علينا بالغة إلى يوم القيمة ان لكم لما تحكمون * سلهم أيهم بذلك
                زعيم * أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين)(3) وقال عزوجل: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها)(4) (أم طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون(5) (قالوا سمعنا وهم لا يسمعون * ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون)(6) (وقالوا سمعنا وعصينا بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذوالفضل العظيم)(7).
                فكيف لهم باختيار الامام؟ ! والامام عالم لا يجهل، راع لا ينكل، معدن القدس والطهارة، والنسك والزهادة، والعلم والعبادة، ومخصوص بدعوة الرسول
                وهم نسل مطهرة البتول، لا مغمز فيه في نسب، ولا يدانيه ذو حسب، في البيت من قريش، والذروة من هاشم، والعترة من آل الرسول، والرضا من الله، شرف الاشراف، والفرع من عبد مناف، نامي العلم، كامل الحللم، مضطلع بالامامة عالم بالسياسة، مفروض الطاعة، قائم بأمر الله، ناصح لعباد الله، حافظ لدين الله.

                ___________________________________
                (1) القصص - 68.
                (2) الاحزاب - 36.
                (3) القلم - 36 إلى 41.
                (4) محمد - 24.
                (5) التوبة - 87.
                (6) الانفال - 21 و 22 و 23.
                (7) البقرة - 93. (*)
                [230]
                ان الانبياء والائمة يوفقهم الله، ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق علم أهل زمانهم في قوله عزوجل: (أفمزيهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون)(1) وقوله عزوجل: (ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا)(2) وقوله عزوجل - في طالوت -: (ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم)(3) وقال عزوجل لنبيه: (وكان فضل الله عليك عظيما)(4) وقال عزوجل في الائمة من أهل بيته وعترته: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجنهم سعيرا)(5).
                وان العبد اذا اختاره الله لامور عباده شرح صدره لذلك، وأودع قلبه ينابيع الحكمة، وألهمه العلم إلهاما، فلم يعي بعده الجواب، ولا يحير فيه عن الصواب وهو معصوم مؤيد، موفق مسدد، قد أمن الخطايا والزلل والعثار، فخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده، وشاهده على خلقه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله
                ذوالفضل العظيم، فهل يقدرون على مثل هذا، فيختاروه أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدموه، تعدوا وبيت الله الحق، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون، وفي كتاب الله: (فنبذوه وراء ظهورهم واتبعواأهواء‌هم)(6) فذمهم الله ومقتهم أنفسهم فقال عزوجل: (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لا يهدي القوم الظالمين)(7) وقال عزوجل: (فتعسا لهم واضلأعمالهم)(8) وقال عزوجل: (كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)(9).

                ___________________________________
                (1) يونس - 35.
                (2) البقرة - 269.
                (3) البقرة - 247.
                (4) النساء - 2 1.
                (5) النساء - 54.
                (6) آل عمران - 187.
                (7) القصص - 50.
                (8) محمد - 8.
                (9) المؤمن - 35. (*)
                [231]
                وروي عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام:
                انه قال: للامام علامات: يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأشجع الناس، وأسخى الناس، وأعبد الناس، ويولد مختونا، ويكون مطهرا ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولا يكون له ظل، واذا وقع إلى الارض من بطن امه وقع على راحتيه رافعا صوته بالشهادتين، ولا يحتلم، ولا ينام عينه ولا ينام قلبه، ويكون محدثا ويستوي عليه درع رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا يرى له بول ولا غائط، لان الله قد وكل الارض بابتلاع ما يخرج منه، وتكون رائحته أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى الناس منهم بأنفسهم، واشفق عليهم من آبائهم وامهاتهم، ويكون أشد الناس تواضعا لله عزوجل، ويكون آخذ الناس بما يأمر به وأكف الناس عما ينهى عنه، ويكون دعاؤه مستجابا، حتى انه لو دعى على صخرة لانشقت بنصفين، او يكون عنده سلاح رسول الله وسيفه ذوالفقار، وتكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة ويكون عنده الجامعة، وهي صحيفة فيها سبعون ذراعا، فيها جميع ما يحتاج اليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الاكبر والاصغر، وهو اهاب كبش فيها جميع العلوم حتى ارش الخدش، حتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة عليها السلام.
                وروى خالد بن الهيثم الفارسي(1) قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: ان الناس يزعمون: ان في الارض ابدالا فمن هؤلاء الابدال؟ قال: صدقوا، الابدال هم: الاوصياء، جعلهم الله في الارض بدل الانبياء إذا رفع الانبياء وختم بمحمد صلى الله عليه وآله.
                وقد روي عن بي الحسن الرضا عليه السلام: من ذم الغلاة والمفوضة وتكفيرهم وتضليلهم والبراء‌ة منهم وممن والاهم، وذكر علة ما دعاهم إلى ذلك الاعتقاد الفاسد الباطل، ما قد تقدم ذكر طرف منه في هذا الكتاب.
                ___________________________________
                (1) مجهول. (*)
                [232]
                وكذلك روي عن آبائه وأبنائه عليهم السلام، في حقهم والامر بلعنهم، والبراء‌ة منهم، واشاعة حالهم، والكشف عن سوء اعتقادهم، كي لا يغتر بمقالتهم ضعفاء الشيعة، ولا يعتقد من خالف هذه الطائفة ان الشيعة الامامية بأسرهم على ذلك، نعوذ منه وممن اعتقده وذهب اليه.
                فمما ذكره الرضا عليه السلام عن علة وجه خطأهم وضلالهم عن الدين القيم: ما رويناه بالاسناد الذي تقدم ذكره عن أبي محمد الحسن العسكري: ان الرضا عليه السلام والصلوات والتحيات قال: ان هؤلاء الضلال الكفرة ما اتوا إلا من قبل جهلهم بمقدار أنفسهم، حتى اشتد اعجابهم بها وكثرة تعظيمهم لما يكون منها، فاستبدوا بآرائهم الفاسدة، واقتصروا على عقولهم المسلوك بها غير سبيل الواجب، حتى استصغروا قدر الله واحتقروا أمره، وتهاونوا بعظيم شأنه، اذ يعلموا انه القدار بنفسه الغني بذاته، الذي ليست قدرته مستعارة ولا غناه مستفادا، والذي من شاء أفقره ومن شاء أغناه، ومن شاء أعجزه بعد القدرة، و أفقره بعد الغنى، فنظروا إلى عبد قد اختصه الله بقدرة ليبين بها فضله عنده، وآثر بكرامته ليوجب بها حجته على خلقه، وليجعل ما اتاه من ذلك ثوابا على طاعته، وباعثا على اتباع أمره، ومؤمنا عباده المكلفين من غلظ من نصبه عليهم حجة ولهم قدوة، فكانوا كطلاب ملك من ملوك الدنيا ينتجعون فضله ويؤملون نائله، ويرجون التفيؤ بظله والانتعاش بمعروفه، والانقلاب إلى أمليهم بجزيل عطائه الذي يعينهم على طلب الدنيا، وينقذهم من التعرض لدني المكاسب وخسيس المطالب، فبيناهم يسألون عن طريق الملك ليترصدوه وقد وجهوا الراغبة نحوه، وتعلقت قلوبهم برؤيته، اذ قيل لهم: سيطع عليكم في جيوشه ومواكبه وخيله ورجله، فاذا رأيتموه فاعطوه من التعظيم حقه، ومن الاقرار بالمملكة واجبه، واياكم ان تسموا باسمه غيره، او تعظموا سواه كتعظيمه، فتكونوا قد بخستم الملك حقه وازريتم عليه، واستحققتم بذلك منه عظيم عقوبته فقالوا: نحن كذلك فاعلون جهدناو طاقتنا، فما لبثوا ان طلع عليهم بعض عبيدالملك في خيل قد ضمها اليه سيده، ورجل قد جعلهم في جملته، واموال قد حباه بها، فنظر - هؤلاء وهم للملك طالبون - فاستكثروا ما رأوه بهذا العبد من نعم سيده، ورفعوه
                [233]
                أن يكون هو من المنعم عليه بما وجدوا معه، فاقبلوا يحيونه تحية الملك ويسمونه باسمه ويجحدون ان يكون فوقه ملك وله مالك، فاقبل عليهم العبد المنعم عليه وسائر جنوده بالزجر والنهي عن ذلك، والبراء‌ة مما يسمونه به، ويخبرونهم: بان الملك هو الذي أنعم بهذا عليه واختصه به، وان قولكم ما تقولون يوجب عليكم سخط الملك وعذابه، ويفوتكم كلما أملتموه من جهته، واقبل هؤلاء القوم يكذبونهم ويردون عليهم قولهم، فما زالوا كذلك حتى غضب الملك لما وجد هؤلاء قد سووا به عبده، وازروا عليه في مملكته وبخسوه حق تعظيمه، فحشرهم اجمعين إلى حبسه،
                ووكل بهم من يسومهم سوء العذاب.
                فكذلك هؤلاء لما وجدوا أميرالمؤمنين عبدا أكرمه الله ليبين فضله، ويقيم حجته، فصغروا عندهم خالقهم أن يكون جعل عليا له عبدا، واكبروا عليا عن أن يكون الله عزوجل له ربا، فسموه بغير اسمه فنهاهم هو واتباعه من اهل ملته وشيعته وقالوا لهم: يا هؤلاء ان عليا وولده عباد مكرمون مخلوقون ومدبرون لا يقدرون إلا على ما أقدرهم عليه لله رب العالمين، ولا يملكون إلا ما ملكهم، ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا قبضا ولا بسطا، ولا حركة ولا سكونا إلا ما أقدرهم عليه وطوقهم، وان ربهم وخالقهم يجل عن صفات المحدثين، ويتعالى عن نعت المحدودين، وان من اتخذهم أو واحدا منهم أربابا من دون الله فهو من الكافرين وقد ضل سواء السبيل.
                فأبى القوم إلا جماحا وامتدوا في طغيانهم يعمهون، فبطلت أمانيهم، وخابت مطالبهم، وبقوا في العذاب.
                وروينا أيضا بالاسناد المقدم ذكره عن أبي محمد العسكرى عليه السلام: ان أبا الحسن الرضا عليه السلام قال: ان من تجاوز بأميرالمؤمنين عليه السلام العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين.
                وقال أميرالمؤمنين عليه السلام: لا تتجاوزوا بنا العبودية، ثم قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا، واياكم والغلو كغلو النصارى فاني برئ من الغالين.

                [234]
                فقام اليه رجل فقال: يابن رسول الله صف لنا ربك ! فان من قبلنا قد اختلفوا علينا.
                فوصفه الرضا عليه السلام أحسن وصف، ومجده ونزهه عما لا يليق به تعالى.
                فقال الرجل: بأبي أنت وامي يابن رسول الله ! فان معي من ينتحل موالاتكم ويزعم أن هذه كلها من صفات علي عليه السلام، وانه هو الله رب العالمين.
                (قال): فلما سمعها الرضا عليه السلام، ارتعدت فرائصه وتصببب عرقا وقال: سبحان الله عما يشركون، سبحانه عما يقول الكافرون علوا كبيرا، أو ليس علي كان آكلا في الاكلين، وشاربا في الشاربين، وناكحا في الناكحين، ومحدثا في المحدثين. وكان مع ذلك مصليا خاضعا، بين يدي الله ذليلا، واليه أواها منيبا أفمن هذه صفته يكون إلها؟ ! فان كان هذا إلها فليس منكم أحد إلا وهو إله لمشاركته له في هذه الصفات الدالات على حدث كل موصوف بها.
                فقال الرجل: يابن رسول الله انهم يزعمون: ان عليا لما أظهر من نفسه المعجزات التي لا يقدر عليها غير الله، دل على انه إله، ولما ظهر لهم بصفات
                المحدثين العاجزين لبس ذلك عليهم، وامتحنهم ليعرفوه، وليكون ايمانهم اختيارا من أنفسهم.
                فقال الرضا عليه السلام: أول ما هاهنا انهم لا ينفصلون ممن قلب هذا عليهم فقال: لما ظهر منه (الفقر والغاقة) دل على ان من هذه صفاته وشاركه فيها الضعفاء المحتاجون لا تكون المعجزات فعله، فعلم بهذا ان الذي أظهره من المعجزات انما كانت فعل
                القادر الذي لا يشبه المخلوقين، لا فعل المحدث المشارك للضعفاء في صفات الضعف.
                وروي: ان المأمون كان يحب في الباطن سقاط أبي الحسن الرضا عليه السلام وأن يغلب المحتج، ويظهره غيره، فاجتمع يوما عنده الفقهاء والمتكلمون، قدس اليهم أن ناظروه في الامامة ! فقال لهم الرضا عليه السلام: اقتصروا على واحد منكم يلزمكم ما يلزمه.
                فرضوا برجل يعرف بيحيى بن الضحاك السمرقندي، ولم يكن بخراسان مثله.

                [235]
                فقال له الرضا عليه السلام: يا يحيى اخبرني عمن صدق كاذبا على نفسه، أو كذب صادقا على نفسه، أيكون محقا مصيبا، أم مبطلا مخطيا؟ فسكت يحيى.
                فقال له المأمون: أجبه ! فقال: يعفيني أميرالمؤمنين عن جوابه.
                فقال المأمون: يا أبا الحسن عرفنا الغرض في هذه المسألة ! فقال: لابد ليحيى من أن يخبرني عن أئمته: انهم كذبوا على أنفسهم أو صدقوا، فان زعم انهم كذبوا فلا امامة للكاذب، وان زعم انهم صدقوا فقد قال أولهم: (أقيلوني وليتكم ولست بخيركم) وقال ثانيهم: (بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها، فمن عاد لمثلها فاقتلوه) فوالله ما رضي لمن فعل مثل فعله إلا بالقتل، فمن لم يكن بخير الناس والخيرية لا تقع إلا بنعوت، منها: العلم.
                ومنها: الجهاد. ومنها: ساير الفضائل وليست فيه، ومن كانت بيعته فلتة يجب القتل على من فعل مثلها، كيف يقبل عهده إلى غيره، وهذه صفته؟ ! ثم يقول على المنبر: ان لي شيطانا يعتبريني، فاذا مال بي فقوموني، واذا أخطأت فارشدوني فليسوا أئمة ان صدقوا وان كذبوا فما عند يحيى شئ في هذا.
                فعجب المأمون من كلامه. وقال: يا أباالحسن ما في الارض من يحسن هذا سواك !
                وروي عنه عليه السلام انه قال: أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته، وذله ومسكنته، أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد
                ناصب عدولله ولرسوله، فيقوم من قبره والملائكة صفوف، من شفير قبره إلى موضعمحله من جنان الله، فيحملوه على أجنحتهم، ويقولون: طوبى لك طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الابرار، ويا أيها المتعصب للائمة الاخيار.
                وبالاسناد الذي تكرر عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام قال: دخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام رجل فقال: يابن رسول الله لقد رأيت اليوم شيئا عجبت منه.

                [236]
                قال: وما هو؟ قال: رجل كان معنا يظهر لنا انه: من الموالين لال محمد المتبرين من أعدائهم فرأيته اليوم عليه ثياب قد خلعت عليه، وهو ذا يطاف به ببغداد، وينادي المنادي بين يديه: معاشر المسلمين اسمعوا توبة هذا الرجل الرافضي ثم يقول: قل ! فقال: (خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أبابكر) فاذا قال ذلك ضجوا وقالو: قد تاب، وفضل أبا بكر على علي بن ابي طالب عليه السلام.
                فقال الرضا عليه السلام اذا خلوت فاعد علي هذا الحديث ! فلما خلى اعاد عليه.
                فقال له: انما لم افسر لك معنى كلام الرجل بحضرة هذا الخلق المنكوس، كراهة أن ينقل اليهم فيعرفوه ويؤذوه، لم يقل الرجل خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله (أبوبكر) فيكون قد فضل أبابكر على علي عليه السلام، ولكن قال: خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله (أبابكر) فجعله نداء لابي بكر ليرضي من يمشي بين يديه من بعض هؤلاء، الجهلة، ليتوارى من شرورهم. ان الله تعالى جعل هذه التورية مما رحم به شيعتنا.
                وبهذا الاسناد عن أبي محمد العسكري عليه السلام انه قال: لما جعل المأمون إلى علي ابن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد، دخل عليه آذنه فقال: ان قوما بالباب يستأذنون عليك، يقولون: (نحن من شيعة علي عليه السلام). فقال: أنا مشغول فاصرفهم !
                فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين، ثم أيسوا من الوصول فقالوا: (قل لمولانا ان شيعة أبيك علي بن أبي طالب عليه السلام قد شمت بنا اعداؤنا في حجابك لنا، ونحن ننصرف عن هذه الكرة، ونهرب من بلادنا خجلا وانفة مما لحقنا، وعجزا عن احتمال مضض ما يلحقنا من أعدائنا).
                فقال علي بن موسى عليهما السلام: إئذن لهم ليدخلوا، فدخلوا عليه فسلموا عليه فلم يرد عليهم، ولم يأذن لهم بالجلوس، فبقوا قياما.
                [237]
                فقالوا: يابن رسول الله ما هذا الجفاء العظيم، والاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب، أي باقية تبقى منا بعد هذا؟
                فقال الرضا عليه السلام: اقرؤا: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)(1) والله ما اقتديت إلا بربي عزوجل وبرسوله و بأميرالمؤمنين ومن بعده من آبائي الطاهرين عليهم السلام، عتبوا عليكم فاقتديت بهم. قالوا: لماذا يابن رسول الله؟
                قال: لدعواكم انكم شيعة أميرالمؤمنين ! ويحكم ان شيعته: الحسن والحسين وسلمان، وابوذر، والمقداد، وعمار، ومحمد بن أبي بكر الذين لم يخالفوا شيئا من أوامره، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون، وتقصرون في كثير من الفرائض وتتهاونون بعظيم حقوق اخوانكم في الله، وتتقون حيث لا تجب التقية، وتتركون التقية حيث لابد من التقية، لو قلتم: انكم مواليه ومحبوه، والموالون لاوليائه والمعادون لاعدائه، لم انكره من قولكم، ولكن هذه مرتبة شريفة ادعيتموها ان لم تصدقوا قولكم بفعلكم هلكتم، إلا ان تتدارككم رحمة ربكم.
                قالوا: يابن رسول الله ! فاذا نستغفر الله ونتوب اليه من قولنا بل نقول كما علمنا مولانا: نحن محبوكم ومحبوا أوليائكم، ومعادوا أعدائكم.
                قال الرضا عليه السلام: فمرحبا بكم اخواني، وأهل ودي، ارتفعوا ! فما زال يرفعهم حتي ألصقهم بنفسه.
                ثم قال لحاجبه. كم مرة حجبتهم؟ قال: ستين مرة.
                قال: فاختلف اليهم ستين مرة متوالية، فسلم عليهم واقرأهم سلامي فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم، واستحقوا الكرامة لمحبتهم لنا وموالاتهم، وتفقد امورهم وامور عيالاتهم، فاوسعهم نفقات ومبرات وصلات ودفع معرات.

                ___________________________________
                (1) الشورى - 30. (*)


                وصلى الله على محمد وآل محمد

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي
                  الامام يا محترم اما ان يكون موجودا ظاهرا واما ان يكون موجودا غائبا

                  وهناك فرق بين الكونينولا اعتقد ان عاقلا لا يفرق بينهما

                  صح كلامي ام هو خاطئ جملة وتفصيلا؟؟

                  ما الذي تقصده ب الكونين ؟ ففيكليهما هو موجود , فمالذي تريد قوله ؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 20-11-2006, 09:58 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                    ما الذي تقصده ب الكونين ؟ ففيكليهما هو موجود , فمالذي تريد قوله ؟
                    الحمد لله هذه مداخلة دون سب وشتم

                    الذي اريد قوله انه لا بد من وجود فرق بين كون الامام موجودا حاضرا مخالطا للناس يعرفونه بلونه واسمه وشكله وصفته

                    وبين كونه موجودا لكنه غائبا مستترا لا يعرف احد صفته ولا لونه ولا شكله ولا يخالطهم ولا يخالطهم ولا يأخون منه ولا يعطيهم

                    هل ترى ان هناك فرق بين الحالين أم ان حضور الامام مثل غيابه ؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      إن الامام عليه السلام غائب ظاهر وظاهر غائب , و في عقيدتنا الشيعية هو حاضر بييننا و لا يخفى عليه شيئ من أحوالنا و هو معلوم بصفته و إسمه , و هو يسدد الشيعة و غير مهمل لأمرهم و بألطافه من ورآء الحجب تنعم الشيعة الى يومنا هذا . فمالذي تريد قوله ؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                        إن الامام عليه السلام غائب ظاهر وظاهر غائب , و في عقيدتنا الشيعية هو حاضر بييننا و لا يخفى عليه شيئ من أحوالنا و هو معلوم بصفته و إسمه , و هو يسدد الشيعة و غير مهمل لأمرهم و بألطافه من ورآء الحجب تنعم الشيعة الى يومنا هذا . فمالذي تريد قوله ؟؟؟؟؟
                        اريد ان تخبرني هل الامام محمد بن الحسن العسكري الامام الثاني عشر عندكم

                        هل هو غائب أم حاضر
                        """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""""""""""""
                        ولا تنسى امرا مهما جدا وهو


                        وإن كنتم انتم من يقول بغيبة الامام وانكم انتم من تقولون بانكم اثني عشرية وانكم انتم من تقولون بانكم شيعة

                        وتقولون بأن معرفة الامام واجبة وان معرفته منجية من الموت على الكفر


                        اقول اذا كان ذلك كذلك فلامام اذا ليس حكرا عليكم بل هو لجميع البشر حتى غير المسلمين اذا علمنا انهم لا بد من أن يؤمنوا به ...............ار جو ان تضع هذه النقطة في بالك وتتذكرها جيدا قبل ان ترد بأي رد



                        مع احلى الاماني

                        تعليق


                        • #27
                          الامام الرحيم المنتقم الجبار الرؤف المبسط للعدل مبير الظالمين بوار الكافرين الامام حجة الله بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب عليه و عليهم السلام هو حي موجود , و هو الغائب الحاضر , و نحن الذي غبنا عنه و هو لم يغب عنا و لا هو مهمل لذكرنا , و هو ليس إمام الإنس فقط بل هو حجة الله على جميع الخلق بما فيهم الجن و الملائكة و غيرهما من الخلق , و هو ليس حكر على الشيعة فقط , بل هو للعالم كله ,و لكن الشيعة هم من يأتمون به لا غير . هل كنت تريد هذا ؟

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                            الامام الرحيم المنتقم الجبار الرؤف المبسط للعدل مبير الظالمين بوار الكافرين الامام حجة الله بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب عليه و عليهم السلام هو حي موجود , و هو الغائب الحاضر , و نحن الذي غبنا عنه و هو لم يغب عنا و لا هو مهمل لذكرنا , و هو ليس إمام الإنس فقط بل هو حجة الله على جميع الخلق بما فيهم الجن و الملائكة و غيرهما من الخلق , و هو ليس حكر على الشيعة فقط , بل هو للعالم كله ,و لكن الشيعة هم من يأتمون به لا غير . هل كنت تريد هذا ؟

                            اعوذ بالله من الغلو ........يا هذا انتبه لنفسك واعلم ان الحياة فانية ولا خلود وبعد الفناء ياتي الحساب فلا تلقى الله بهذا الغلو


                            يا لواء الحسين


                            اسألك للمرة الاخيرة

                            هل الامام محمد بن الحسن العسكري غائب ام لا؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين الشيرازي
                              اعوذ بالله من الغلو ........يا هذا انتبه لنفسك واعلم ان الحياة فانية ولا خلود وبعد الفناء ياتي الحساب فلا تلقى الله بهذا الغلو


                              يا لواء الحسين


                              اسألك للمرة الاخيرة

                              هل الامام محمد بن الحسن العسكري غائب ام لا؟؟؟؟

                              لو كنت تعرف ما أعني لما رميتني بالغلو ولكن أعوذ بالله من الجهل .
                              إن الإمام الحجة عليه السلام غآئب حاضر , للمرة الرابعة على ما أعتقد , هو ليس غائب عنا بل نحن الغآئبون عنه , هلا فهمت ؟!!!!!!!

                              تعليق


                              • #30
                                لماذا لا تريد أن تفهم شيرازي
                                هو الغائب الحاضر في قلوبنا وعقولنا

                                لماذا تسأل إذا أنت ليس لديك أي عقيدة بالأئمة عليهم السلام

                                هل تخاف أن تموت ميتة جاهلية

                                قبل أن تسأل أهو غائب أم حاضر

                                هل لديك العقيدة بأن الأئمة عليهم السلام حجج الله على الأرض

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X