تزويج عمر بن الخطاب بابنة الامام علي عليهالسلام
============
إن النصوص الواردة في هذه المسألة في غاية الإضطراب، ممّا تجعلنا نشك في أصل القضية ، بالأخصّ ما ورد في مصادر أهل السنة ، حيث لوقبلوا برواياتهم والتزموا بها في هذا الزواج ، عليهم أن يلتزموا بسائر التفاصيلالواردة في نفس الواقعة ، التي تكون نتيجتها : أن عمر رجل فاسق فاجر متهور ، وذلكلما روي من تفاصيل في هذا الزواج :
ففي بعض رواياتهم : أن عمر هدّد عليّاً !! [ ذخائر العقبى : 168 ].
وفي بعضها : أن عمر لما بلغه منع عقيل عن ذلكقال : ويح عقيل سفيه أحمق !! [ مجمع الزوائد : 4 / 272 ] .
وفي بعضها : التهديد بالدرّة !! [ الذرية الطاهرة : 158 ].
وفي بعضها : أنها لمّا ذهبتإلى المسجد ليراها عمر !! قام إليها فأخذ بساقها !! وقبّلها !! [ تاريخ بغداد 6 : 182 ].
أو : وضع يده على ساقها فكشفها ، فقالت : أتفعل هذا ؟ لو لا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، أو : لطمت عينيك !! [ الإستيعاب 4 / 1954 ، أسد الغابة 5 / 615 ، الإصابة ].
أو: أخذ بذراعها !! أو: ضمّها إليه !!!
================================================== =====
تعليق