فلا عصمة لائمة ولا لصحابة ولا لاحد بعد الرسول و الكل معرض للصواب والخطأ
ان اعطاء العصمة لاحد تجاوز كبير على الله سحانه و تعالى صاحب هذا الحق

ثانيا اود ان اسئل الاخوة من المذهبين
ما هي مصادر التشريع في الاسلام من وجهة نظر كل مذهب

اود ان اشئل الاخوة الشيعة عن اصحاب الرسول
الا يشكل الطعن بهم طعنا بالرسول عليه السلام اليس المرء على دين خليله
لو ان ما تتناقلوه عن الصحابة حقا لماذا ارتضى الرسول صحبتهم
الم يكن الرسول على اتصال مع الوحي يخبره ببواطن النفوس
فأذا اكتشف نفاقهم لماذا لم يعلن ذلك النفاق للملأ
ارجو ان تشكل هذه النقاط بداية لنقاش عقلاني

عليكم السلام



كلام خطابي ينقصه الدليل

كل بني ادم خطاء و خير الخطائين التوابين




مصادر التشريع عندنا نحن الشيعة : الكتاب وسنة النبي والآئمة الأطهار

الم يكتمل الدين بوفاة الرسول الاعظم
"
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً"

فوحي السماء انقطع بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وكل اضافة او شعيرة على الدين بعد ذلك بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في نار


أولا : أجمع المسلمون على أن الرسول يعلم حقيقة بعض المنافقين من أصحابة ومع ذلك فقد رضي بصحبتهم له وقال ( أمرني ربي أن أعرض عنهم ) .
نعم و لكن ايعقل ان يكون الرسول يعلم بنفاق ابو بكر ويرتضي ان يأم المسلمين بالصلاة
على فرض واحد عارف واحد حرامي وائمنته على ماله شو بكون مش مغفل
ثانيا : صرح القرآن بأن هناك جماعة من الصحابة من أهل المدينة ( مردوا على النفاق )

معروفين وفضحهم الله ورسوله

ثالثا : الإتصال بالوحي أو معرفة الصحابة لا يستلزم بالضرورة ( معرفة المنافقين ) ولا ( عدم القبول بهم كأصحاب ) ، بل أجمع المسلمون على أن المنافق يعامل معاملة المسلم ويجري عليه جميع ما يجري على المسلم .اراه تقليل من قدر الرسول
رابعا : إثبات صحبة المنافق لا تعني بوجه الطعن بالرسول ، وقد صرح القرآن بأن الرسول صحب المشركين فقال ( وما صاحبكم بمجنون ) وصرح بأن يونس قد صحب حيوانا فقال : ( ولا تكن كصاحب الحوت ) ، وصرح بأن يوسف صح كفارا فقال ( يا صاحبي السجن ) .



تلاعب بالكلام لا احبد ان يكون في نقاش عقلاني لو ان الرسول قرب بعض المنافقين وصحبهم وارسلهم بالغزوات و جعلهم
و جعلهم جلساءه فهذا طعن بالرسول

( الجمري )