بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انشغل الانسان بالمادة الفيزيائية بعيدا عن الروح التى هي العطاء والعبق والاريج المستمر الذى لا يزول ولا ينتهي ابدا والقلب الذي يعيش بالحياة طالما ذلك القلب ينبض بالصدق والوفاء والامان وتلك العيون التى فيها بريق الدمعة الحائرة الحزينة تترقب الايام وان تاتيها روحا تمسكها بيدها لكي ترتقي معها الى السماء والعلو بعيدا عن الكذب والنفاق والخيانة تجعل في كل قلبا املا واعيا يساعد الوجدان ان يعرف مامعنى المحبة والاخلاص فيها فنحتاج بعد كل هذ لنصل اليه محاسبة النفس ومراقبتها لكي نصل لذلك المستوى الراقي من الحياة والكرامة الابدية التى تخلد ولا تنتهي وتزول ابدا
ربما يتسائل الكثير كيف استطع ان احاسب تلك النفس التى تعودة على الخداع والخيانة والكذب واجعلها تصل الى السماء والرفعة والعلو من وفاء القلب واخلاص الروح
ممكن ان يجعل الانسان له وقتا في كل يوم او ليلة لكي يجالس تلك النفس ويحاسبها بمافعلت اليوم باكمله وماارتكبته من سؤ او احسان ولا اعتقد يصعب على قلب يريد ان يجعل في اعماقه كل هذه المعاني الجميلة ان يحاسب تلك النفس.
كما قال الله تعالى في كتابه المبين وخطابه الحكيم(يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروااعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)سورة الزلزلة
ويقول امام الساجدين وزين العابدين روحي له الفداء ونفسي لنفسه الوقا في كلمات من نور"إبن ادم لاتزال بخير ماكان لك واعظ من نفسك وما كانت المحاسبة من همك وماكان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا ،ابن ادم انك ميت وموقوف بين يدي الله عز وجل ومسؤول فأعد جوابا"
وقال سيد الرسل المصطفى محمد (ص)"الا وإنكم في يوم عمل لا حساب فيه ويوشك ان تكونوا في يوم حساب ليس فيه عمل"
ويقول امير المؤمنين وسيد الوصين"حاسبوا انفسكم باعمالها وطالبوها بأداء المفروض عليها"
كل هذه الرويات والايات الكريمة التى تجعل في قلوبنا نورا وضياء ومصباح يضيئ لنا الايام واليالي الحالكة التى نحتاج لاريب فيها لذلك النور لكي لا نقع ولكي لا نتذبذب ابدا بل نكون اشعاع وهاج وضياء واضح مثل الشمس التى تضيئ كل شيئ وحتى ذلك القمر الجميل المنير يقتبس ذلك النور منها ومن ضيائها لكي يبقى جماله ويبقى مكانه في قلوب العارفين والمتهجدين لا اشكال ولاريب ان في محاسبت النفس ثمرة كبيرة جدا لا تعادلها قيمة من ذهب وفضة ابدا .
عن امير المؤمنين عليه السلام"من حاسب نفسه سعد"
وعنه عليه منى التحية والسلام"حاسبوا انفسكم تامنوا من الله الرهب،وتدركوا عنده الرغب"
حاسب النفس حسابا صادقا
علها تنجو وتحظى الخيرات
لاتدعها في طريق مظلم
تغفل القصد وتنسى الحسنات
وارعها في كل ان ذاكرا
ضغطة القبر واهوال الممات
إعمل الخير تجده سلما
يرتقي فيك لاعلى الدرجات
واترك الشر ولا تدنوا له
كل من داناه لا قى الحسرات
ان من يزرع يجني مانوى
جل من يبصر اخفى الخافيات
هذه هي النفس تقابلها القلوب بنور وتقابلها الارواح بتضحيات التى هي اساس البقاء والحياة المستمرة تبقى نبضات القلب تسمو للكمال الروحي والعنبر القلبي لا يعرف الاستحالة ولا يعرف الكلل والتعب لانه عنوان الحب المقدس والاخلاص الباقي والوفاء الراقي شمعة تنير القلوب وتجعل تلك الابصار تدمع وفي كلة دمعة الم وحزن دفين تنتظر من يمسحها ومن يضمد جراحه فننتظر وننتظر حتى ياتى ذلك القلب وتلك الروح
وصلي على محمد وأل محمد الطاهرين المظلومين
لقد انشغل الانسان بالمادة الفيزيائية بعيدا عن الروح التى هي العطاء والعبق والاريج المستمر الذى لا يزول ولا ينتهي ابدا والقلب الذي يعيش بالحياة طالما ذلك القلب ينبض بالصدق والوفاء والامان وتلك العيون التى فيها بريق الدمعة الحائرة الحزينة تترقب الايام وان تاتيها روحا تمسكها بيدها لكي ترتقي معها الى السماء والعلو بعيدا عن الكذب والنفاق والخيانة تجعل في كل قلبا املا واعيا يساعد الوجدان ان يعرف مامعنى المحبة والاخلاص فيها فنحتاج بعد كل هذ لنصل اليه محاسبة النفس ومراقبتها لكي نصل لذلك المستوى الراقي من الحياة والكرامة الابدية التى تخلد ولا تنتهي وتزول ابدا
ربما يتسائل الكثير كيف استطع ان احاسب تلك النفس التى تعودة على الخداع والخيانة والكذب واجعلها تصل الى السماء والرفعة والعلو من وفاء القلب واخلاص الروح
ممكن ان يجعل الانسان له وقتا في كل يوم او ليلة لكي يجالس تلك النفس ويحاسبها بمافعلت اليوم باكمله وماارتكبته من سؤ او احسان ولا اعتقد يصعب على قلب يريد ان يجعل في اعماقه كل هذه المعاني الجميلة ان يحاسب تلك النفس.
كما قال الله تعالى في كتابه المبين وخطابه الحكيم(يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروااعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)سورة الزلزلة
ويقول امام الساجدين وزين العابدين روحي له الفداء ونفسي لنفسه الوقا في كلمات من نور"إبن ادم لاتزال بخير ماكان لك واعظ من نفسك وما كانت المحاسبة من همك وماكان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا ،ابن ادم انك ميت وموقوف بين يدي الله عز وجل ومسؤول فأعد جوابا"
وقال سيد الرسل المصطفى محمد (ص)"الا وإنكم في يوم عمل لا حساب فيه ويوشك ان تكونوا في يوم حساب ليس فيه عمل"
ويقول امير المؤمنين وسيد الوصين"حاسبوا انفسكم باعمالها وطالبوها بأداء المفروض عليها"
كل هذه الرويات والايات الكريمة التى تجعل في قلوبنا نورا وضياء ومصباح يضيئ لنا الايام واليالي الحالكة التى نحتاج لاريب فيها لذلك النور لكي لا نقع ولكي لا نتذبذب ابدا بل نكون اشعاع وهاج وضياء واضح مثل الشمس التى تضيئ كل شيئ وحتى ذلك القمر الجميل المنير يقتبس ذلك النور منها ومن ضيائها لكي يبقى جماله ويبقى مكانه في قلوب العارفين والمتهجدين لا اشكال ولاريب ان في محاسبت النفس ثمرة كبيرة جدا لا تعادلها قيمة من ذهب وفضة ابدا .
عن امير المؤمنين عليه السلام"من حاسب نفسه سعد"
وعنه عليه منى التحية والسلام"حاسبوا انفسكم تامنوا من الله الرهب،وتدركوا عنده الرغب"
حاسب النفس حسابا صادقا
علها تنجو وتحظى الخيرات
لاتدعها في طريق مظلم
تغفل القصد وتنسى الحسنات
وارعها في كل ان ذاكرا
ضغطة القبر واهوال الممات
إعمل الخير تجده سلما
يرتقي فيك لاعلى الدرجات
واترك الشر ولا تدنوا له
كل من داناه لا قى الحسرات
ان من يزرع يجني مانوى
جل من يبصر اخفى الخافيات
هذه هي النفس تقابلها القلوب بنور وتقابلها الارواح بتضحيات التى هي اساس البقاء والحياة المستمرة تبقى نبضات القلب تسمو للكمال الروحي والعنبر القلبي لا يعرف الاستحالة ولا يعرف الكلل والتعب لانه عنوان الحب المقدس والاخلاص الباقي والوفاء الراقي شمعة تنير القلوب وتجعل تلك الابصار تدمع وفي كلة دمعة الم وحزن دفين تنتظر من يمسحها ومن يضمد جراحه فننتظر وننتظر حتى ياتى ذلك القلب وتلك الروح
وصلي على محمد وأل محمد الطاهرين المظلومين