إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي أشجع من النبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي أشجع من النبي

    السلام عليكم

    جئت لكم اليوم بحديث من كتاب الأنوار النعمانيه للعلامة نعمة الله الجزائري

    والحديث في الجزء الأول ص16

    يقول الحديث((

    روي الصدوق طاب ثراه عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال

    ((أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها..وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها

    فقيل يا رسول الله وما الثلاثة التي شاركك فيها علي ..قال....

    لواءا لحمد وعلي حامله..والكوثر لي وعلي ساقيه ..والجنة والنار لي وعلي قسيمهما

    وأما الثلاث التي أعطي علي ولم أشاركه فيها

    فإنه أعطي شجاعه ولم أعط مثله

    وأعطي فاطمه..زوجة ولم أعط مثلها

    وأعطي الحسن والحسين ولم أعط مثلهما))

    ها أنتم تفترون علي رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه

    بل وتحقرون من شأنه علي حساب علي رضي الله عنه

    هل لهذا الحد تجعلون عليا أفضل من رسول الله؟؟؟

    عليا الذي قال ((إذا حمي وطيس الحرب احتمينا برسول الله صلي الله عليه وسلم))


    العجيب في ذلك أن الحديث كان مذكورا في بحار الأنوار الجزء 39 ص90

    وكان الحديث مذكورا بنفس نصه

    ولكن تم تحريفه في الطبعات الحديثه وأصبحت((فإنه أعطي ابن عم مثلي))

    فبدلو الشجاعه وجعلوها ((ابن عم))

    وهذا دليل علي تحريفهم وتدليسهم

    أنتظر الرد وأنتظر الإجابات التافهه

  • #2
    عزيزي إن الكلام يحتاج الى مقدمة
    وهي أنني لا أعرف إذا كان هذا الحديث بهذا اللفظ وارد من طريق أهل البيت عليهم السلام .
    و لكن إن صح النقل :
    فإن الحديث يحمل على وجه الحيثية ,:
    أي أن الحديث موجه الى حيثية معينة , إذ نوضح ذلك بمثال .
    إن نبي الله موسى عليه السلام لم يكن في حيثية من الحيثيات أعلم من عبد الصالح نبي الله خضر عليه السلام . و نبي الله موسى عليه السلام هو من الأولى العزم و لم يكن عبد الصالح نبي الله خضر عليه السلام من الأولى العزم , و لم يكن أفضل من نبي الله موسى عليه السلام .

    أي أن بمعنى آخر كان عبد الصالح نبي الله خضر عليه السلام في حيثية معينة أعلم من نبي الله موسى عليه السلام و لم يكن أعلم من نبي الله موسى عليه السلام في كل الحيثيات .
    و لعل كلمة أو لفظة ( لم أعطى مثله ) راجع إلى هذا المعنى .
    و هنا , توضيح لا يمكن أن يفهم بعيدا عن ينبوع علم أهل البيت عليهم السلام .

    و إني إذ أقول ذلك , لا أتوقع منك أن تفهم ذلك , أو تفهمه و تعتقده .
    و لكن هو توضيح لأخوتي الشيعة و أنا خادمهم الأصغر :

    إن أهل بيت العصمة عليهم السلام هم نور واحد في عالم الوحدة , عالم الأنوار الأربعة عشر , وهم واحد , بتعبير حديث , ( هم فاطمة ) , ولكن الفروق و التمايز يحصل في عالم الكثرة , عالمنا, أي عوالم السفلية , و الفرق هو في الظاهر و ليس في الباطن , فباطنهم واحد , كما في الحديث , بل كلنا محمد , و ما يظهر من الفرق لدى أو عند العوام أي نحن , هو من خصوصيات الزمان بما يتطلبها , مثلا زمان و عصر يراد الصبر كمتطلبة لحاجات ذلك ازما و العصر , زمان يراد إظهار العلم و زمان إظهار الشجاعة , فليس يعني مثلا أن الإمام إذا لم يظهر علمه فهو جاهل و العياذ بالله , كما هو بين .
    و على ضوء ما تقدم تفهم بعض الشيء من التمعن بين هذين الحديثين عن رسول الله صلى الله عليه و آله .
    قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
    حسين مني و أنا من حسين .
    رسول الله صلى الله عليه و آله :
    أنا من حسين و حسين مني

    و السلام
    و أمر أهل البيت عليهم السلام فوق إدراكنا و فوق ما يتحمله عقولنا , فلا تبخسوا حقهم بجهلكم . فإن هذا مورد للمهالك , و العياذ بالله .

    تعليق


    • #3
      و هذا توضيح لأخوتي الشيعة و الكلام ليس موجه لجنابك :
      أسرار حديث: (حسين مني و أنا من حسين)
      هذا الحديث فيه جملة من الأسرار تحتاج في بيانها إلى عدة مقامات تمهيدية من خلالها يمكن توجيه الحديث و بيان أسراره الغامضة المستبطنة ضمن ألفاظه و معانيه و طياته، و قبل الدخول في تلك المقدمات و بيانها يقتضي المقام أن يكون الكلام حول الحديث في مقامين:
      الأول: هو كون الإمام الحسين (عليه السلام) من رسول الله (صلى الله عليه و آله)

      الثاني: كون الرسول (صلى الله عليه و آله) من الإمام الحسين (عليه السلام)
      حسين منّي
      يعني ذلك انتساب الإمام الحسين (عليه السلام) الى الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله) انتساباً حقيقياً، و ليست هذه النسبة من القول على عواهن الكلام؛ بل نفسه يقول فيه هذه الحديث (حسين مني) و الرسول لا ينطق عن الهوى ان هو الاّ وحي يوحى؛ كيف لا يكون ذلك؟
      و هذا القرآن الكريم قد بين في طياته من الإمكان المتحقق في الخارج وقوعاً و حدوثاً هو انّه من الممكن انتساب ابن البنت الى الجد أبو البنت، و ذلك ما أخبرنا به القرآن الكريم في الآية المباركة حيث قال الله تعالى:
      (و من ذريته داود و سليمان و أيوب و يوسف و موسى و هارون و كذلك نجزي المحسنين و زكريا و يحيى و عيسى). (الأنعام: 84)
      حيث أن الآية نسبت عيسى (عليه السلام) إلى ذرية الأنبياء مع كونه لم يولد من أب بل عنده أم فقط و هي مريم (عليها السلام)؛ اضافة الى ذلك .. أن آية المباهلة من الآيات المهمة في الاستدلال على كون الإمامين الحسن و الحسين (عليهما السلام) أولاد رسول الله (صلى الله عليه و آله)؛ حيث خرج بهم الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) في قصة المباهلة، و قد خاطبت الآية الحسنان (عليهما السلام) بقوله: (و أبناءنا و أبناءكم) و كذلك جاءت مضامين عدة أحاديث حملت لنا بين طياتها القول بكون الإمام الحسين (عليه السلام) من أبناء رسول الله حقيقة، و على لسان نفس الرسول محمد (صلى الله عليه و آله) حيث ورد عن صفية بنت عبدالمطلب قالت: لما سقط الإمام الحسين (عليه السلام) من بطن امه فدفعته الى النبي (صلى الله عليه و آله) فوضع النبي لسانه في فيه و أقبل الحسين (عليه السلام) على لسان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يمصه، قالت: فما كنت أحسب رسول الله (صلى الله عليه و آله) يغذوه إلا لبناً أو عسلاً، قالت: ... ثم دفعه إلى و هو يبكي و يقول: لعن الله قوماً هم قاتلوك يابني، يقوله: ثلاثا ...! (أمالي الصدوق: 117 ح 5، البحار: 43/243ح17)
      فظهر من هذا الحديث أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله) كان يعتبر الإمام الحسين (عليه السلام) من أول يوم ولادته ابنه بالبنوة المعروفة؛ مثلما يقول الرجل هذا ابني.
      و على هذا البيان يظهر معنى قول الرسول (صلى الله عليه و آله): (حسين مني) أي منّي بالبنوة الجسمانية المتعارفة بين الناس؛ فانه لحم رسول الله (صلى الله عليه و آله) و دمه، يؤذيه ما يؤذي الإمام الحسين (عليه السلام)، و يرضيه ما يرضي الإمام، لأنهما من نور الله الذي لا يخبو و لا يطفأ؛ فالإمام الحسين (عليه السلام) ابن الرسول الذي أكد عليه الرسول بقوله: (يا بني) في أكثر من موضع في الروايات الشريفة.
      أنا من حسين
      هنا وقفت أقلام العلماء و ذهلت عقول العقلاء و كلّت ألسن الخطباء و حارت ألباب العرفاء و اضطربت نفوس الأولياء و تاهت أفكار العظماء في معرفة و بيان و تأويل هذا الكلام و اظهار معانيها و ابتغاء مضامينه و استخراج لئالئه و الوقوف على كنه أسراره و غوامضه، و كل يدعي الوصول الى معناه، و ذلك كان بحسبهم لا بحسبه و كل على قدره من الدوح يقطف؛ فلا الأقلام قادرة على وصف ذلك و معرفته و اعطاء حقه من البيان، و لا عقول العقلاء قادرة على استحكام معناه و لا العرفاء استطاعوا أن يتجاوزوا هذه القنطرة في أدق معانيها...
      و لكن ما لا يدرك كله لا يترك جله، و على ضوء هذه العقيدة نقف مع هذا الشطر الثاني من الحديث لنرى ما تحتمله العقول من فهم بعض أسرار الحديث؛ فكل من وقف مع هذا الحديث قد أعطى بعض الإشارات و البيانات، و التي فهمها من خلال دراسته و تعمقه في علوم أهل البيت (عليهم السلام)؛ فمن هنا كان لنا الوقوف مع بعض ما نتحمله من الأسرار، فان ذلك يحتاج الى ذكر مقدمات و بيانات توضيحية، من خلالها ندخل في المعرفة النورانية لهذا الحديث:
      إنه ورد في تفسير هذا الحديث النبوي المشهور عدة بيانات بعضها ما جاء على هيئة تأويل و الآخر ما ورد على كونه تفسير و غيرها، و أول هذه الإحتمالات:
      هو كون الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه و آله) أول من خلقه الله كنور من الأنوار، و إلى ذلك تشير عدة من المأثورات الشريفة؛ حيث دلت هذه الروايات كون خلق الرسول و الائمة الاثني عشر: إنما كان في بدء الخلقة نوراً خلقهم الله تعالى، و إلى ذلك أشارت الفقرة الواردة في الزيارة الجامعة الكبيرة: (خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه محدقين)، و هذا معناه ما ورد على لسانهم حيث قالت بعض المأثورات التي وصلت إلينا عن طريق حواريهم بانهم نور، و هذا ما نراه واضحاً في الروايات، منها:
      1) تفسير القمي في قوله تعالى: (فآمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزلنا)
      عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أباجعفر (عليه السلام) عن قوله تعالى: (فآمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزلنا) فقال: يا أبا خالد! النور و الله الائمة من آل محمد (صلى الله عليه و آله) إلى يوم القيامة، و هم و الله نور الله الذي أنزل، و هم و الله نور الله في السماوات و الأرض، يا أبا خالد! لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار و هم و الله ينورون قلوب المؤمنين و يحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم، و الله يا أبا خالد! لا يحبنا عبد و يتولانا حتى يطهر الله قلبه و لا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا و يكون سلما لنا؛ فاذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب و آمنه من فزع يوم القيامة الأكبر.
      2) عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول:
      أفضل الكلام قول لا إله الا الله و أفضل الخلق أول من قال: لا إله الا الله.
      فقيل: يا رسول الله و من أول من قال: لا إله الا الله؟!
      قال: أنا و أنا نور بين يدي الله جل جلاله أوحده و أسبحه و أكبره و أقدسه و أمجده و يتلوني نور شاهد مني.
      فقيل: يا رسول الله و من الشاهد منك؟
      فقال: علي بن أبي طالب أخي و صفيي و وزيري و خليفتي و وصيي و إمام أمتي و صاحب حوضي و حامل لوائي.
      فقيل له: يا رسول الله فمن يتلوه؟
      فقال: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم الائمة من ولد الإمام الحسين إلى يوم القيامة. (كمال الدين: 379)
      فالله نور السماوات و الأرض و هو الوجود المطلق و مطلق الوجود لا يعلم ما هو إلا هو جل جلاله، و لابدّ أن تكون حقيقته حقيقة نورية وجودية تليق بذاته لا يمكن لأي واحد سواه أن يعرف ذاته، و من هذا المنطلق قال النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله): (ما عرفناك حق معرفتك)، و إن ورد عنه أيضاً مخاطباً أميرالمؤمنين (عليه السلام): (يا علي ما عرف الله إلا أنا و أنت)؛ فانما معرفته في أسمائه و صفاته لا في ذاته؛ فلا يعلم ذاته و ما هو الا هو عزوجل و سبحانه عما يصفه الواصفون، و لما كان من صفاته النور و أنه منور النور و فاقد الشيء لا يعطيه فلابدّ أن يكون سبحانه النور المطلق و مطلق النور بما يليق بشأنه و جلاله من معنى النور و ما سواه سيكون ظلا لوجوده النوري؛ فالمعصومون الأربعة عشر: إنما هم أظلة الوجود النوري بالقياس إليه سبحانه و العالم العلوي و السفلي السماوي و الأرضي – الطبيعة و ما وراءها – انما هم أظلة لنورهم التام الأمثل فالأمثل و الأقرب فالأقرب، و كلما ازداد الإنسان معرفة بهم (عليهم السلام) ازداد قرباً من حقيقتهم النورية، و كلما ازداد قرباً منهم ازداد قربا من الله سبحانه؛ فبهم عُرف الله سبحانه؛ كما ورد عنهم: و بتقديسهم و تسبيحهم و ذكرهم عرف الملائكة تقديس الله و تسبيحه و ذكره؛ فهم هياكل التوحيد و وجه الله الذي يتوجه به الأولياء إلى الله سبحانه، و هم السبب المتصل بين الأرض و السماء و كلمة الله العليا، و باب الله الذي يؤتى منها الناس، و كانوا أشباح نور بين يدي الله تعالى، و لمثل هذا أمرنا الله بمودتهم و طاعتهم و الاهتداء بهم فهم ائمة الحق. (الأنوار القدسية: 39)
      هذا، و نذكر لك الآن بعض الاحتمالات الموجودة و الوجوه المذكورة في معنى هذا الشطر – أنا من حسين – من الحديث الشريف:
      الاول: الذي يظهر من الروايات و الأخبار الصحيحة في المقام كما عرفت، أن أول مخلوق خلقه الله تعالى هو نور النبي (صلى الله عليه و آله)، و دل على ذلك العقل السليم و الفطرة القويمة فإن العلة في الأشرفية و كثرة الإعتناء و الأحبية إلى الله تعالى تستوجب و تقتضي أن يكون التقدمية في الخلقة بالنسبة لهذه الأشرفية، و لما كان المخلوق الأول هو نور النبي (صلى الله عليه و آله)، و هو الذي عليه التحقيق و التثبيت؛ فان ذلك سوف يكون على مقتضى الحديث: (حسين مني و أنا من حسين)؛ أن أول المخلوقات هو نور الإمام الحسين (عليه السلام) لأن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: (أنا من حسين و حسين مني)؛ فهو أول مخلوق و أول ما صدر عن الأول؛ فكل مخلوق تابع له منقاد إليه بفطرته السليمة.
      على هذا الأساس يكون سر قول الرسول (صلى الله عليه وآله): (أنا من حسين) إنه انا من نور الإمام الحسين عليه السلام، و لكن هذا يرد بكون أن الرسول و الائمة (عليهم السلام) جميعاً هم من نور واحد، و كما ورد في الزيارة الجامعة (خلقكم الله أنواراً)؛ يعني كلهم انوار محدقة بعرش الله تعالى قبل الخلق، و الذي يقتضي الظهور من سياق الحديث أن يكون المراد بيان خصوصية خاصة امتاز بها الإمام الحسين (عليه السلام) عن غيره من الائمة، و الحال على هذا الوجه من التفسير لا يكون ايّ مزية للإمام الحسين (عليه السلام)، بل يشاركه غيره من الائمة (عليهم السلام).
      الإحتمال الثاني: و قد يكون المراد من هذا الحديث و خصوصاً الشطر الثاني منه، هو ما كان متعارفاًَ بين الناس من قول الرجل لولده أو أخيه و أحد أقربائه و أرحامه؛ أنا منك و أنت مني، و هذا يستعمل كما هو مثبوت في محله من البلاغة؛ فهو كناية عن شدة الإتصال و القرب الذي يقتضي و يوجب المحبة و المودة، و الوجه في ذلك لكونها – اي الرسول الأكرم و الإمام الحسين (عليهما السلام) – من شجرة واحدة متفرعة من أصل واحد فيكون معنى الحديث: إني أنا و الإمام الحسين (عليه السلام) من نور واحد و شجرة واحدة أحبه و يحبني و أتصل به و يتصل بي، و يؤيد هذا المعنى كونه شائع في الاستعمالات العرفية.
      الإحتمال الثالث: و قد يكون السر في هذا الحديث – أنا من حسين – هو ما أشارت اليه جملة من الخطابات العرفية السائدة بين الناس؛ حيث ورد في المتفاهم العرفي هذا القول، و هو كون كل شجرة على الأعم الأغلب تحمل بذرة أصلية تحمل نفس مواصفات الشجرة، و تكون منها مثلما أنت تريد أن تزرع نوع من الشجرة التي تريد زرعها عندئذ تكون حاملة الشجرة للمواصفات التي ترجو منها الثمار، و لعل هذا المعنى يكون مفسرا للحديث؛ فسيد الشهداء (عليه السلام) قد حمل مواصفات و كمالات النبوة المحمدية المعنوية؛ و علی العموم فقد يكون الحديث كناية عن الكمالات التي ورثها الإمام الحسين (عليه السلام) من جده رسول الله (صلى الله عليه و آله) و عن ارتباطها بامامة الإمام الحسين (عليه السلام)، فهو الحامل و الممثل لها بعد أبيه أميرالمؤمنين علي (عليه السلام)، و كما يعبر عن الإمامة و الولاية باطن النبوة؛ فهما متلازمان في نفس جهة النبوة.
      و يدل على هذا التحليل اعتبار المعتبر و مطابقته للوجدان الحقيقي الذي يعتبر من البديهيات التي يتسالم عليها.
      الإحتمال الرابع: أن معنى الحديث هو كون بقاء نسل رسول الله (صلى الله عليه و آله) – اي الذين هم خلفاء ربّ العالمين و ائمة المسلمين – انما هو من الإمام الحسين (عليه السلام)، و هذه خصوصية اختص بها الإمام الحسين (عليه السلام) عن غيره، و كما ورد في الزيارة المهدوية التي صدرت من الناحية المقدسة من المولى الحجة بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء؛ حيث قال:
      (السلام على من الائمة من ذريته)؛ فسيد الشهداء هو أبو الائمة التسعة المعصومين، و هذا من ضروريات المذهب الشيعي الحق الذي تسالمت عليه الشيعة الإمامية، و مما لا كلام فيه و لا شك، و يدل عليه جملة من الأخبار المتواترة بين العامة و الخاصة و ليس المقام هنا لاستقصائها.
      الإحتمال الخامس: من المحتمل أن يكون معنى هذا الشطر من الحديث الإشارة إلى ما هو المعلوم و المتسالم عليه أيضاً عن كثير من المؤمنين هو كون الإسلام محمدي الحدوث حسيني البقاء؛ أي لولا شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، لما كان لهذا الإسلام العزيز الذي جاء به جده رسول الله (صلى الله عليه و آله) أيّ وجود يُعتد به في الحضارات، و لا بقي له صورة و لا رسما و لا إسماً؛ فان بني أمية حاربوا الدين الإسلامي الحنيف عند انبثاق نوره من مكة؛ حيث المعلون أباسفيان حارب الإسلام آنذاك و من بعده أحفاده الطلقاء الذي حاولوا طمس أثار النبوة و انوار الولاية، و قد انفسح لهم المجال خصوصاً بعد شهادة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و بعد صلح الإمام الحسن (عليه السلام)؛ حيث استقامة الأمور بعض الشيء لمعاوية بن أبي سفيان ولو الأمر استمر في الاستقامة ليزيد هكذا كما تم لأبيه ذلك، لما بقي للإسلام ذكر إلى هذا اليوم، و لأعيدت الجاهلية الأولى إلى المسلمين و لسادت بينهم العداوة و البغضاء، كما كانوا أول الأمر، و لكن هيهات أن يكون ذلك الأمر بوجود النور الطاهر التي انتخبه الله تعالى ليكون القربان الذي يعيد النور إلى الشجرة الإسلامية و يغذيها من دمه الطاهر؛ ذلك هو أبو لشهداء و سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام)؛ حيث حفظ بشهادته الإسلام و فداه بدمه الشريف و بدم الصفوة الطيبة من أهل بيته و أصحابه الطاهرين؛ الذين لم يأتي الدهر أبداً بمثلهم على مرّ العصور و إلى يومنا هذا.
      الإحتمال السادس: إن هذا الحديث فيه إشارة إلى جملة من الأخبار الواردة في تفسير الآية المباركة: (وفديناه بذبحٍ عظيم). (الصافات:107)
      عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الإمام الرضا (عليه السلام) يقول:
      لما أمر الله عزوجل إبراهيم (عليه السلام) أن يذبح مكان ابنه اسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم (عليه السلام) أن يكون قد ذبح ابنه اسماعيل بيده و انه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده عليه بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب؛ فأوحى الله عزوجل إليه يا إبراهيم من أحب خلقي إليك؟
      فقال: ياربّ ما خلقت خلقاً هو أحب إلي من حبيبك محمد (صلى الله عليه و آله)؛ فأوحى الله تعالى إليه أفهو أحب إليك أم نفسك؟
      قال: بل هو أحب إلي من نفسي.
      قال: فولده أحب إليك أم ولدك؟
      قال: بل ولده.
      قال: فذبح ولده ظلماً على أيدي أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟
      قال: ياربّ بل ذبح ولده ظلماً على أيدي أعدائه أوجع لقلبي.
      قال: يا إبراهيم فان طائفة تزعم أنها من أمة محمّد ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلما و عدوانا كما يذبح الكبش و يستوجبون بذلك سخطي.
      فجزع إبراهيم (عليه السلام) لذلك و توجع قلبه و أقبل يبكي فأوحى الله عزوجل إليه يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين و قتله و أوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب و ذلك قول الله عزوجل: (وفديناه بذبح عظيم). (الخصال: 58 ح 79، البحار: 44/225)
      فيكون على ضوء هذه الرواية أن معنى الذبح العظيم هو الإمام الحسين (عليه السلام)؛ و لولا وجود هذه التفدية لما وجد لإسماعيل (عليه السلام) نسلاً أصلاً؛ فيظهر من ذلك المعنى معنى الحديث؛ فالتقرير يكون ظاهراً على ظاهر هذا التأويل المناسب على لسان الإمام الرضا (عليه السلام).
      ملخص من كتاب: "الأسرار الحسينية" للشيخ فاضل المسعودي

      تعليق


      • #4
        على رسلك اخي علاء حسين

        المشاركة الأصلية بواسطة علاءحسين
        السلام عليكم
        بل وتحقرون من شأنه علي حساب علي رضي الله عنه

        هل لهذا الحد تجعلون عليا أفضل من رسول الله؟؟؟

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        اخي الكريم لا تحكم من دون بينة واضحة ويقين
        فلسنا نحن الشيعة من يفكر بذلك او يخطر بباله ذلك
        ولكن غضبك لرسول الله دفعك ان تهجم علينا دون صبر لتعرف ردنا
        مع العلم انك جئت بالخبر واتيت بدليل ينقضه
        وكانك تحكم وتنقض حكمك في مجلس واحد
        والدليل
        هو قول كل الشيعة
        بالذي ذكرته
        انت واتيت به
        وعبارتك الموجودة تحت
        هي خير دليل
        بان الشيعة لا تنال من رسول الله ابدا
        [quote=علاءحسين]
        عليا الذي قال ((إذا حمي وطيس الحرب احتمينا برسول الله صلي الله عليه وسلم))

        ومن ثم تعود متعجبا وكانك لا تريد ان تعترف بالحقيقة
        لانك لواعترفت فذلك يعنى موضوعك لا معنى له
        فاسترسلت
        وذكرت رواية اخرى ذكرت ابن عم بدل الشجاعة وهي الحقيقة

        المشاركة الأصلية بواسطة علاءحسين
        العجيب في ذلك أن الحديث كان مذكورا في بحار الأنوار الجزء 39 ص90

        وكان الحديث مذكورا بنفس نصه

        ولكن تم تحريفه في الطبعات الحديثه وأصبحت((فإنه أعطي ابن عم مثلي))


        ولكنك ابيت الا ان تعتبرها
        تحريف وتدليس دون بينه

        المشاركة الأصلية بواسطة علاءحسين
        فبدلو الشجاعه وجعلوها ((ابن عم))

        وهذا دليل علي تحريفهم وتدليسهم

        بلطبع انا لا املك كلا الكتابين
        وعليه لا اقدر ان اتيت ما قبل وما بعد الرواية
        فهل ممكن جنابك الكريم ان تاتينا بتعليقة نعمة الله الجزائري او الصدوق

        المشاركة الأصلية بواسطة علاءحسين
        أنتظر الرد وأنتظر الإجابات التافهه
        لماذا هذا الموقف المتشدد اخي ضدنا
        ولماذا هذا الطعن بنا اخي الكريم
        انت ضيف عزيز واخ كريم
        وبالاخص ان كنت تريد الحوار البناء وتبحث عن الحقيقة
        ومن يبحث عنهما لا يهاجم الاخرين
        ومع ذلك
        راجع ما جاء في بحار الانوار ثلاث روايات
        روايتان منهما تقول صهرا
        والثالثه تقول ابن عم
        http://al-shia.com/html/ara/books/behar/behar39/a9.html
        باب 74 : قول الرسول لعلي اعطيت ثلاثا لم اعط



        1 قلت : يارسول الله ما أعطيت ؟ فقال : أعطيت صهرا مثلي ولم أعط ، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم أعط ، وأعطيت الحسن والحسين ولم أعط ( 4 ) .




        2قلت : فداك أبي وأمي وما أعطيت قال : أعطيت صهرا مثلي ، وأعطيت مثل زوجتك ، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين ( 6 ) .
        *


        روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها ، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها

        وأما الثلاث التي أعطيها علي ( 3 ) ولم أشاركه فيها فإنه أعطي ابن عم مثلي ( 4 ) ولم أعط مثله ، وأعطي زوجته فاطمة ولم أعط مثلها ، وأعطي ولديه الحسن والحسين ولم أعط مثلهما ( 5 ) .

        انتهى النسخ
        ان لاحطت اخي الكريم
        ان الروايتين الاوليان
        حوار بين النبي والامام عليهما السلام
        وهناك شئ من الاختلاف في المتن
        اما الثالثه
        فهو حديثه صلى الله عليه واله وسلم لمن معه
        وعليه قال ابن عم ولم يقل صهر
        ماذا نفهم من هذا اخي الكريم وغيره
        هل هو تدليس
        ام ضرورة الكلام وسياقه يتطلب ذكر صهر
        مرة
        وذكر ابن عم مرة
        ولا علاقة له بالتحريف والتدليس
        واما ما جئت به عن الصدوق رحمه الله
        عن الجزائري فاني اطلب منك احضار نصه او رابطه لنقف معا على الحقيقة
        واهلا وسهلا بك
        واني اطلب من الاخوة
        الشيعة الاساتذه الافاضل ان يصححوا لي ان كنت مخطئا
        فاني اقلكم شانا وعلما ودراية
        وهذا هو واقع الحال

        تعليق


        • #5
          أضف إلى ذلك عزيزي ,
          أن أم الحسن و الحسين , أفضل من أم أمير المؤمنين عليه السلام .
          و أب الحسن و الحسين , أفضل من أب المؤمنين عليه السلام .

          و هل يدل هذا على أن الحسن والحسين عليهما السلام أفضل من أبوهما أميرالمؤمنين عليا عليه السلام , فكر مع نفسك و أجب منصفا .
          و تحية للأخ الفاضل أميري حسين ـ 5

          تعليق


          • #6
            ما ورد في نقل المذكور عن كتاب "الأنوار النعمانية" - إن صح النقل عنه - هو تصحيف من النساخ ، لأن هذه الرواية وردت في مصادر متقدمة على مؤلف الأنوار وردت بـ (أعطي حموا مثلي) كما في كتاب "الفضائل" ص 111 لشاذان بن جبرائيل المتوفى حدود سنة 660 هـ ، وكذلك في كتابه الآخر "الروضة" في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 56 .

            وهذه رواية الروضة :
            الروضة في فضائل أمير المؤمنين - شاذان بن جبرئيل القمي - ص 56
            ( حديث علي قسيم الجنة والنار )

            ومما ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنه قال : أعطيت ثلاثا وعلي مشاركني فيها ، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها .
            فقيل له : يا رسول الله وما هي الثلاث الذي شاركك فيها علي ؟ .
            فقال : لي لواء الحمد وعلي حامله ، والكوثر وعلي ساقيه ، والجنة والنار وعلي قسيمهما . أما الثلاث الذي أعطي علي ولم أشاركه فيها : أعطي حموا مثلي ( 1 ) ، ولم أعط مثله ، وأعطي فاطمة زوجته ، ولم أعط مثلها ، وأعطي الحسن والحسين ، ولم أعط ولدا مثلهما . ( 2 ) (انتهت)
            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
            ‹ هامش ص 56 ›

            ( 1 ) في البحار : ( فإنه أعطي ابن عم مثلي ) .
            ( 2 ) عنه البحار : 39 / 90 ح 3 ، وعن الفضائل : 111 ، صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : 247 ح 158 عنه البحار : 39 / 89 ح 2 ،
            وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 48 ح 188 ،
            ورواه الطوسي في أماليه : 354 ح 19 ،
            والخوارزمي في مناقبه : 109 ح 19 ،
            وفي مقتله : 1 / 109 ح 31 ،
            والحمويني في فرائد السمطين : 1 / 142 ح 106 ،
            والزرندي : في نظم درر السمطين : 113 ،
            وأورده في مقصد الراغب : 13 ( مخطوط ) ،
            والإحقاق : 4 / 444 ، وج 5 / 75 ،
            وأخرجه ابن شهرآشوب في مناقبه : 3 / 161 . (انتهت الحاشية)



            أقول أنا مرآة التواريخ : بعد ملاحظة تقدم زمن شاذان بن جبرائيل على زمن السيد نعمة الله الجزائري رحمة الله عليهما ، هذا غير ما أورده محقق نسخة كتاب الفضائل لشاذان بن جبرائيل من مصادر أخرى للرواية ، وكلهم تقريباً يتقدمون على الجزائري ، فلم يبق إلا القول بتصحيف ما ورد في كتاب "الأنوار النعمانية" - هذا إن صح نقل المذكور عنه - .

            يعرف هذا أقل متأمل !!

            ولكنه للأسف - كما هي العادة - فبدلاً من تصحيح ما وردَ - مُصحفا - في كتاب "الأنور النعمانية" ، رمى المصادر الأخرى - أو المصدر الوحيد الذي أتى به وهو البحار - بالتحريف .



            بقوله :
            العجيب في ذلك أن الحديث كان مذكورا في بحار الأنوار الجزء 39 ص90
            وكان الحديث مذكورا بنفس نصه
            ولكن تم تحريفه في الطبعات الحديثه وأصبحت((فإنه أعطي ابن عم مثلي))
            فبدلو الشجاعه وجعلوها ((ابن عم))
            وهذا دليل علي تحريفهم وتدليسهم

            أقول : بل العجيب هو تعجبك من اللفظ الصحيح !

            وهذا من عجائب السلفية التي لا تنقضي!!

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              عذرا أولا لتأخري لبعض مشاغلي

              وبداية أحب أن أوضح أنني يعلم الله أنني رأيت الحديث بعيني

              وأشهد الله تعالي أنني صادق فيما قلت

              فالحديث مذكور في الأنوار النعمانيه كما قلت وذكرت الصفحه والجزء

              وكان موجودا في بحار الأنوار بنفس نصه ولكن اختلفت كلمة ((شجاعه)) وأصبحت ((ابن عم))

              وأقسم بالله العظيم أنني لو أشك في ذلك مثقال ذرة ما ذكرته


              ولكنني صادق معكم والأحاديث يتم تغييرها من حين لآخر

              وهذا لا يدل إلا علي شئ واحد أتركه لكم

              وللعلم أنا علي استعداد إن شاء الله تعالي أن أرسل لكم الصفحة علي الانترنت بإذن الله

              ولكن اعطوا لي بعض الوقت لأن الكتاب عند صديقي

              والسلام علي من اتبع الهدي

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علاءحسين
                السلام عليكم
                المشاركة الأصلية بواسطة علاءحسين

                اهكذا اخي علاء حسين
                تبدأ بسلام عليكم وهي تحية المسلمين
                وتختمها بقولك
                المشاركة الأصلية بواسطة علاءحسين
                والسلام علي من اتبع الهدي

                اتدري على من تلقى هذه التحية
                هل انك تجهلها
                ام ماذا

                تعليق


                • #9
                  هل ترونه فهم مداخلتي ؟!!
                  كان جوابي بناءاً على صحة ما نقله عن كتاب "الأنوار النعمانية" جدلاً .....
                  فيأتي بمداخلة مقتصرة على أن ما نقله عن الأنوار النعمانية صحيح !!!! وأنه لم يتقول على الكتاب ....

                  نقول له : المصادر المتقدمة على زمن صاحب الأنوار النعمانية نقلته على الصحيح ، ما يعني وقوع التصحيف أو السهو في كتاب الأنوار النعمانية ....

                  يقول : لالا . فالمصادر المتقدمة هي التي حرفت الحديث !!

                  إن كان ثمة أحد يعرف كيف يُفهمه فإليكموه .....


                  ..

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم


                    أولا اريد أن أشكركم علي أجوبتكم علي موضوعي وإن كنت مختلفا عنها أو بمعني أصح لم أفهم ماترمي إليه


                    ولضيق الوقت سأرد أولا علي أخي لواء الحسين


                    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                    عزيزي إن الكلام يحتاج الى مقدمة
                    وهي أنني لا أعرف إذا كان هذا الحديث بهذا اللفظ وارد من طريق أهل البيت عليهم السلام .
                    و لكن إن صح النقل :
                    فإن الحديث يحمل على وجه الحيثية ,:
                    أي أن الحديث موجه الى حيثية معينة , إذ نوضح ذلك بمثال .
                    إن نبي الله موسى عليه السلام لم يكن في حيثية من الحيثيات أعلم من عبد الصالح نبي الله خضر عليه السلام . و نبي الله موسى عليه السلام هو من الأولى العزم و لم يكن عبد الصالح نبي الله خضر عليه السلام من الأولى العزم , و لم يكن أفضل من نبي الله موسى عليه السلام .

                    أي أن بمعنى آخر كان عبد الصالح نبي الله خضر عليه السلام في حيثية معينة أعلم من نبي الله موسى عليه السلام و لم يكن أعلم من نبي الله موسى عليه السلام في كل الحيثيات .
                    و لعل كلمة أو لفظة ( لم أعطى مثله ) راجع إلى هذا المعنى .
                    و هنا , توضيح لا يمكن أن يفهم بعيدا عن ينبوع علم أهل البيت عليهم السلام .

                    .

                    عندما نقول أن نبي الله الخضر كان أعلم من موسي عليه السلام في بعض الحيثيات

                    فمتي كان علي بن أبي طالب أشجع من نبي الله صلي الله عليه وآله وصحبه أجمعين؟؟؟

                    ثم إن قلنا أن الخضر كان أعلم من موسي في بعض الحيثيات

                    فليس معني ذلك أن الخضر كان أعلم من موسي علي إطلاقه...........أليس كذلك

                    وإن كان عليا رضي الله عنه كان أشجع من رسول الله صلي الله عليه وسلم(((وحاشا لله أن أقول مثل ذلك))

                    فلا يمكن أن أجزم بأن عليا أشجع من النبي علي الاطلاق


                    فكر في هذا الكلام وبإذن الله أنا منتظر الرد

                    تعليق


                    • #11

                      فمتي كان علي بن أبي طالب أشجع من نبي الله صلي الله عليه وآله وصحبه أجمعين؟؟؟


                      بعد التحية و السلام
                      أجيبك عزيزي , لا أدري , و إن شئت قلت جوابي ليس يقنعك لأنه على أساس بعض الثوابت العرفانية , و لست مكلفا بأن أشرح كل شيئ , لأنه لا يطيق الكل سماعه و إني هنا لا أدعي لنفسي شيئا .





                      فلا يمكن أن أجزم بأن عليا أشجع من النبي علي الاطلاق








                      إنه كلام صحيح في نفسه
                      و كل ما قلت يحتمل الخطأ و الصواب لأن علمي محدود قليل , و السلام .

                      تعليق


                      • #12
                        اين جوابك على مولانا مرآة التواريخ يا علاء؟؟؟

                        ام تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                          ما ورد في نقل المذكور عن كتاب "الأنوار النعمانية" - إن صح النقل عنه - هو تصحيف من النساخ ، لأن هذه الرواية وردت في مصادر متقدمة على مؤلف الأنوار وردت بـ (أعطي حموا مثلي) كما في كتاب "الفضائل" ص 111 لشاذان بن جبرائيل المتوفى حدود سنة 660 هـ ، وكذلك في كتابه الآخر "الروضة" في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 56 .

                          وهذه رواية الروضة :
                          الروضة في فضائل أمير المؤمنين - شاذان بن جبرئيل القمي - ص 56
                          ( حديث علي قسيم الجنة والنار )

                          ومما ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنه قال : أعطيت ثلاثا وعلي مشاركني فيها ، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها .
                          فقيل له : يا رسول الله وما هي الثلاث الذي شاركك فيها علي ؟ .
                          فقال : لي لواء الحمد وعلي حامله ، والكوثر وعلي ساقيه ، والجنة والنار وعلي قسيمهما . أما الثلاث الذي أعطي علي ولم أشاركه فيها : أعطي حموا مثلي ( 1 ) ، ولم أعط مثله ، وأعطي فاطمة زوجته ، ولم أعط مثلها ، وأعطي الحسن والحسين ، ولم أعط ولدا مثلهما . ( 2 ) (انتهت)
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          ‹ هامش ص 56 ›

                          ( 1 ) في البحار : ( فإنه أعطي ابن عم مثلي ) .
                          ( 2 ) عنه البحار : 39 / 90 ح 3 ، وعن الفضائل : 111 ، صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : 247 ح 158 عنه البحار : 39 / 89 ح 2 ،
                          وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 48 ح 188 ،
                          ورواه الطوسي في أماليه : 354 ح 19 ،
                          والخوارزمي في مناقبه : 109 ح 19 ،
                          وفي مقتله : 1 / 109 ح 31 ،
                          والحمويني في فرائد السمطين : 1 / 142 ح 106 ،
                          والزرندي : في نظم درر السمطين : 113 ،
                          وأورده في مقصد الراغب : 13 ( مخطوط ) ،
                          والإحقاق : 4 / 444 ، وج 5 / 75 ،
                          وأخرجه ابن شهرآشوب في مناقبه : 3 / 161 . (انتهت الحاشية)



                          أقول أنا مرآة التواريخ : بعد ملاحظة تقدم زمن شاذان بن جبرائيل على زمن السيد نعمة الله الجزائري رحمة الله عليهما ، هذا غير ما أورده محقق نسخة كتاب الفضائل لشاذان بن جبرائيل من مصادر أخرى للرواية ، وكلهم تقريباً يتقدمون على الجزائري ، فلم يبق إلا القول بتصحيف ما ورد في كتاب "الأنوار النعمانية" - هذا إن صح نقل المذكور عنه - .

                          يعرف هذا أقل متأمل !!

                          ولكنه للأسف - كما هي العادة - فبدلاً من تصحيح ما وردَ - مُصحفا - في كتاب "الأنور النعمانية" ، رمى المصادر الأخرى - أو المصدر الوحيد الذي أتى به وهو البحار - بالتحريف .



                          بقوله :


                          أقول : بل العجيب هو تعجبك من اللفظ الصحيح !

                          وهذا من عجائب السلفية التي لا تنقضي!!

                          السلام عليكم

                          عذرا لتأخري علي الرد بسبب مشاغلي

                          ثانيا ما فهمته من كلامك...أن نعمة الله الجزائري أخطأ في نص الحديث

                          فمن أين أتي بهذا النص؟؟؟؟

                          وما أعلمه أن الجزائري لا يخرج من كيسه فهو عالم شهير ويشهد له الكل بآرائه

                          فمن أين أتي به؟؟؟؟

                          ثم من الذي صحح رواية بحار الأنوار؟؟؟؟

                          هذا رد ما فهمته من كلامك وربما اختلط علي بعض الأمر و لم أفهم بعضا مما تقصده فإن كان

                          كذلك ففصل وأنا منتظر

                          والله أسأل أن يهدينا إلي طريق الرشاد

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة علاءحسين
                            السلام عليكم

                            عذرا لتأخري علي الرد بسبب مشاغلي

                            ثانيا ما فهمته من كلامك...أن نعمة الله الجزائري أخطأ في نص الحديث

                            فمن أين أتي بهذا النص؟؟؟؟

                            وما أعلمه أن الجزائري لا يخرج من كيسه فهو عالم شهير ويشهد له الكل بآرائه

                            فمن أين أتي به؟؟؟؟

                            ثم من الذي صحح رواية بحار الأنوار؟؟؟؟

                            هذا رد ما فهمته من كلامك وربما اختلط علي بعض الأمر و لم أفهم بعضا مما تقصده فإن كان

                            كذلك ففصل وأنا منتظر

                            والله أسأل أن يهدينا إلي طريق الرشاد


                            مازلت أنتظر الرد


                            والسلام عليكم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                              ما ورد في نقل المذكور عن كتاب "الأنوار النعمانية" - إن صح النقل عنه - هو تصحيف من النساخ ، لأن هذه الرواية وردت في مصادر متقدمة على مؤلف الأنوار وردت بـ (أعطي حموا مثلي) كما في كتاب "الفضائل" ص 111 لشاذان بن جبرائيل المتوفى حدود سنة 660 هـ ، وكذلك في كتابه الآخر "الروضة" في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 56 .

                              وهذه رواية الروضة :
                              الروضة في فضائل أمير المؤمنين - شاذان بن جبرئيل القمي - ص 56
                              ( حديث علي قسيم الجنة والنار )

                              ومما ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنه قال : أعطيت ثلاثا وعلي مشاركني فيها ، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها .
                              فقيل له : يا رسول الله وما هي الثلاث الذي شاركك فيها علي ؟ .
                              فقال : لي لواء الحمد وعلي حامله ، والكوثر وعلي ساقيه ، والجنة والنار وعلي قسيمهما . أما الثلاث الذي أعطي علي ولم أشاركه فيها : أعطي حموا مثلي ( 1 ) ، ولم أعط مثله ، وأعطي فاطمة زوجته ، ولم أعط مثلها ، وأعطي الحسن والحسين ، ولم أعط ولدا مثلهما . ( 2 ) (انتهت)
                              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                              ‹ هامش ص 56 ›

                              ( 1 ) في البحار : ( فإنه أعطي ابن عم مثلي ) .
                              ( 2 ) عنه البحار : 39 / 90 ح 3 ، وعن الفضائل : 111 ، صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : 247 ح 158 عنه البحار : 39 / 89 ح 2 ،
                              وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 48 ح 188 ،
                              ورواه الطوسي في أماليه : 354 ح 19 ،
                              والخوارزمي في مناقبه : 109 ح 19 ،
                              وفي مقتله : 1 / 109 ح 31 ،
                              والحمويني في فرائد السمطين : 1 / 142 ح 106 ،
                              والزرندي : في نظم درر السمطين : 113 ،
                              وأورده في مقصد الراغب : 13 ( مخطوط ) ،
                              والإحقاق : 4 / 444 ، وج 5 / 75 ،
                              وأخرجه ابن شهرآشوب في مناقبه : 3 / 161 . (انتهت الحاشية)



                              أقول أنا مرآة التواريخ : بعد ملاحظة تقدم زمن شاذان بن جبرائيل على زمن السيد نعمة الله الجزائري رحمة الله عليهما ، هذا غير ما أورده محقق نسخة كتاب الفضائل لشاذان بن جبرائيل من مصادر أخرى للرواية ، وكلهم تقريباً يتقدمون على الجزائري ، فلم يبق إلا القول بتصحيف ما ورد في كتاب "الأنوار النعمانية" - هذا إن صح نقل المذكور عنه - .

                              يعرف هذا أقل متأمل !!

                              ولكنه للأسف - كما هي العادة - فبدلاً من تصحيح ما وردَ - مُصحفا - في كتاب "الأنور النعمانية" ، رمى المصادر الأخرى - أو المصدر الوحيد الذي أتى به وهو البحار - بالتحريف .



                              بقوله :


                              أقول : بل العجيب هو تعجبك من اللفظ الصحيح !

                              وهذا من عجائب السلفية التي لا تنقضي!!



                              عذرا مرآة التاريخ.... تكرما و ليس أمرا... هل يمكن توضيح ما ورد أعلاه.... حتى لا يكون قد إلتبس الفهم علينا .. و لك جزيل الشكر

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X