بمناسبة الذكرى السنوية السابعه للشهادة المضمخة بالدم ....
المولد والعائلة:
وُلد - رضوان اللَّه عليه - في 17 ربيع الأول 1362 ه الموافق 23 / 3 / 1943م، ويرجع نسبه الى الامام موسى بن جعفرعليه السلام في سلسلة نسبية قويةالصحة والتواتر والوضوح.
جاء مولده، بعد أن يئست والدته من الحمل، ولكنها وأثناء تشرفها بزيارة الرسول الأعظمصلى الله عليه وآله وسلم أثناء الحج، توسّلت بمقام النبي عند اللَّه، أن تُرزق ولداً ونَذرت أن تسميه محمداً، فتحقق لها ما أرادت، وكان ولدها الوحيد اذ لم ترزقغيره، وكان يوم ولادته هو يوم المولد النبوي الشريف كما يشير تاريخه.
عاش في كنف جدّه لأمه آية اللَّه العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين وهو من المراجع المشهورين الذين تزامنت مرجعيتهم مع مرجعية السيد ابو الحسن الأصفهاني، وعاش كذلك في كنف والده السيد الحجّة محمد صادق الصدر حيثكان ولده الوحيد - كما ذكرنا - وكان لنشأته في هذا الوسط الديني انعكاس واضحعلى تربيته وأخلاقه وسموّ شمائله.
تزوج من بنت عمه السيد محمد جعفر الصدر ورزق أربعة أولاد هم(مصطفى ومقتدى ومؤمل ومرتضى). تزوّج الثلاثة الأوائل منهم بنات السيد الشهيد محمد باقر الصدر الثلاثة، له بنتان أيضاً هن زوجات لولَديْ الحجة السيد كلانتر.
الدراسة والتدرج العلمي:
بدأ - رضوان اللَّه عليه - درسه الحوزوي في سن مبكرة أي عام 1954،فتعممم وهو ابن أحد عشر ربيعاً، وبغضّ النظر عن مراحل الدراسة التي تخطاهابتفوق وجدارة يكفي أن يُشار الى أن سماحته يعتبر من أبرز طلاب السيد محمد باقر الصدر قدس سره وأحد مقرّري أبحاثه الفقهية والأصولية(2) علماً بأن مدرسة السيد الصدر الأول تُعتبر أرقى مدرسة علمية في المعرفة الفقهية والأصولية في عهده.
يُعتبر علماً من أعلام الحوزة العلمية - وهو مرجع واعٍ وذكي وأديب وكاتبمبدع، كثير التأليف والتصنيف، وتنبئ كتاباته عن متابعاته العلمية وحيويتهالأدبية(3).
أجيز بالاجتهاد عام 1977 عن عمر لم يناهز ال 34 عاماً، أجازه بذلكأستاذاه السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد المحقق أبو القاسم الخوئي.
درس النحو ابتداء على يد والده ثم على يد السيد طالب الرفاعي ثم الشيخحسن طراد العاملي، واكمل بقية المقدمات على يد السيد محمد تقي الحكيمصاحب كتاب: (الأصول العامة للفقه المقارن) والشيخ محمد تقي الايرواني...
دخل كلية الفقه عام 1960 م وكان من أساتذته في هذه الكلية الشيخ مهديمطر وبعض الأساتذة من ذوي الاختصاصات والدراسات غير الحوزوية منهم السيدعبد الوهاب الكربلائي مدرس اللغة الانكليزية وكان السيد الشهيد من أبرز تلامذته في هذه المادة، وكذلك أستاذ علم النفس الدكتور حاتم الكعبي، والدكتور فاضلحسين في التاريخ الذي عدّه هو الآخر من أفضل تلامذته في هذه المادة وأهداه كتاباً نادراً حينئذٍ اسمه (كومونة باريس) الذي كان صدر توّاً لمطالعته وإعطائه الى بقية التلاميذ.
تخرّج من كلية الفقه عام 1964 وكان من جملة زملائه الذين تخرجوا منهذه الكلية: الدكتور أحمد الوائلي، والشيخ مسلم الجابري، والسيد عدنان البكاء،والسيد مصطفىجمالالدين، والسيد أحمد زكي الأمين، والشيخ أحمد القيس اللبناني وغيرهم. بعد ذلك دخل مرحلة السطوح العليا، حيث درس كتاب (الكفاية) للشيخ محمد كاظم الخراساني على يد السيد الشهيد الصدر الأول، وبعض كتاب(المكاسب) للشيخ الانصاري على يد السيد محمد تقي الحكيم. وكان لدراسته عند هذين العلمين الأثر الأكبر في صقل ونمو موهبته العلمية، بعدها أكمل دراسة كتاب(المكاسب) هذا عند الشيخ (صدرا الباكوبي) الذي كان من مبرّزي الحوزة العلمية وفضلائها ويتصف بالورع والصدق والتقى..
ارتقى مدارج البحث الخارج فحضر الأصول للسيد الشهيد، كما حضر عند السيد الخوئي، وقد استفاد من هذا الحضور في الإطلاع على آراء الأخير ومناقشتها فيما بعد...
أتمّ دراسة (المكاسب) على يد السيد الامام الخمينيقدس سره ودرس كتاب (المضاربة) على يد السيد محسن الحكيم.
سُئل عن اجازته في الرواية في أحد الاستفتاءات الموجهة إليه فكان جوابهان له إجازة من عدة مشايخ منهم جناب آية اللَّه ملا محسن الطهراني المعروف بآغابزرك الظهراني صاحب كتاب (الذريعة الى تصانيف الشيعة)، ومنهم والده الحجة محمد صادق الصدر وخاله الشيخ مرتضى آل ياسين وابن عمه آية اللَّه سيد آغاحسين خادم الشريعة والسيد عبد الرزاق المقرم صاحب كتاب (مقتل الحسين)، وآية اللَّه السيد حسن الخرسان، وآية اللَّه السيد عبد الأعلى السبزواري والدكتورحسين علي محفوظ وغيرهم...
المولد والعائلة:
وُلد - رضوان اللَّه عليه - في 17 ربيع الأول 1362 ه الموافق 23 / 3 / 1943م، ويرجع نسبه الى الامام موسى بن جعفرعليه السلام في سلسلة نسبية قويةالصحة والتواتر والوضوح.
جاء مولده، بعد أن يئست والدته من الحمل، ولكنها وأثناء تشرفها بزيارة الرسول الأعظمصلى الله عليه وآله وسلم أثناء الحج، توسّلت بمقام النبي عند اللَّه، أن تُرزق ولداً ونَذرت أن تسميه محمداً، فتحقق لها ما أرادت، وكان ولدها الوحيد اذ لم ترزقغيره، وكان يوم ولادته هو يوم المولد النبوي الشريف كما يشير تاريخه.
عاش في كنف جدّه لأمه آية اللَّه العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين وهو من المراجع المشهورين الذين تزامنت مرجعيتهم مع مرجعية السيد ابو الحسن الأصفهاني، وعاش كذلك في كنف والده السيد الحجّة محمد صادق الصدر حيثكان ولده الوحيد - كما ذكرنا - وكان لنشأته في هذا الوسط الديني انعكاس واضحعلى تربيته وأخلاقه وسموّ شمائله.
تزوج من بنت عمه السيد محمد جعفر الصدر ورزق أربعة أولاد هم(مصطفى ومقتدى ومؤمل ومرتضى). تزوّج الثلاثة الأوائل منهم بنات السيد الشهيد محمد باقر الصدر الثلاثة، له بنتان أيضاً هن زوجات لولَديْ الحجة السيد كلانتر.
الدراسة والتدرج العلمي:
بدأ - رضوان اللَّه عليه - درسه الحوزوي في سن مبكرة أي عام 1954،فتعممم وهو ابن أحد عشر ربيعاً، وبغضّ النظر عن مراحل الدراسة التي تخطاهابتفوق وجدارة يكفي أن يُشار الى أن سماحته يعتبر من أبرز طلاب السيد محمد باقر الصدر قدس سره وأحد مقرّري أبحاثه الفقهية والأصولية(2) علماً بأن مدرسة السيد الصدر الأول تُعتبر أرقى مدرسة علمية في المعرفة الفقهية والأصولية في عهده.
يُعتبر علماً من أعلام الحوزة العلمية - وهو مرجع واعٍ وذكي وأديب وكاتبمبدع، كثير التأليف والتصنيف، وتنبئ كتاباته عن متابعاته العلمية وحيويتهالأدبية(3).
أجيز بالاجتهاد عام 1977 عن عمر لم يناهز ال 34 عاماً، أجازه بذلكأستاذاه السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد المحقق أبو القاسم الخوئي.
درس النحو ابتداء على يد والده ثم على يد السيد طالب الرفاعي ثم الشيخحسن طراد العاملي، واكمل بقية المقدمات على يد السيد محمد تقي الحكيمصاحب كتاب: (الأصول العامة للفقه المقارن) والشيخ محمد تقي الايرواني...
دخل كلية الفقه عام 1960 م وكان من أساتذته في هذه الكلية الشيخ مهديمطر وبعض الأساتذة من ذوي الاختصاصات والدراسات غير الحوزوية منهم السيدعبد الوهاب الكربلائي مدرس اللغة الانكليزية وكان السيد الشهيد من أبرز تلامذته في هذه المادة، وكذلك أستاذ علم النفس الدكتور حاتم الكعبي، والدكتور فاضلحسين في التاريخ الذي عدّه هو الآخر من أفضل تلامذته في هذه المادة وأهداه كتاباً نادراً حينئذٍ اسمه (كومونة باريس) الذي كان صدر توّاً لمطالعته وإعطائه الى بقية التلاميذ.
تخرّج من كلية الفقه عام 1964 وكان من جملة زملائه الذين تخرجوا منهذه الكلية: الدكتور أحمد الوائلي، والشيخ مسلم الجابري، والسيد عدنان البكاء،والسيد مصطفىجمالالدين، والسيد أحمد زكي الأمين، والشيخ أحمد القيس اللبناني وغيرهم. بعد ذلك دخل مرحلة السطوح العليا، حيث درس كتاب (الكفاية) للشيخ محمد كاظم الخراساني على يد السيد الشهيد الصدر الأول، وبعض كتاب(المكاسب) للشيخ الانصاري على يد السيد محمد تقي الحكيم. وكان لدراسته عند هذين العلمين الأثر الأكبر في صقل ونمو موهبته العلمية، بعدها أكمل دراسة كتاب(المكاسب) هذا عند الشيخ (صدرا الباكوبي) الذي كان من مبرّزي الحوزة العلمية وفضلائها ويتصف بالورع والصدق والتقى..
ارتقى مدارج البحث الخارج فحضر الأصول للسيد الشهيد، كما حضر عند السيد الخوئي، وقد استفاد من هذا الحضور في الإطلاع على آراء الأخير ومناقشتها فيما بعد...
أتمّ دراسة (المكاسب) على يد السيد الامام الخمينيقدس سره ودرس كتاب (المضاربة) على يد السيد محسن الحكيم.
سُئل عن اجازته في الرواية في أحد الاستفتاءات الموجهة إليه فكان جوابهان له إجازة من عدة مشايخ منهم جناب آية اللَّه ملا محسن الطهراني المعروف بآغابزرك الظهراني صاحب كتاب (الذريعة الى تصانيف الشيعة)، ومنهم والده الحجة محمد صادق الصدر وخاله الشيخ مرتضى آل ياسين وابن عمه آية اللَّه سيد آغاحسين خادم الشريعة والسيد عبد الرزاق المقرم صاحب كتاب (مقتل الحسين)، وآية اللَّه السيد حسن الخرسان، وآية اللَّه السيد عبد الأعلى السبزواري والدكتورحسين علي محفوظ وغيرهم...
تعليق