تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين، وبعد:
فقد شاء الله ـ عز وجل ـ أن أطلع على هذا المنتدى، وقد رأيت الكثير من الطعن بأهل السنة والجماعة في هذا المنتدى، وقد عذرت بعض الأعضاء وذلك لأسباب منها: الأسلوب الذي يدخل به بعض أهل السنة إلى هذا المنتدى وطريقتهم بالنقاش. ومن الأسباب أيضا : المجتمع الذي عاش فيه بعض الأعضاء من الشيعة ـ هدانا الله وإياهم للخير والتقى ـ حيث أن هذه المجتمعات تربي أفرادها على كره أهل السنة وعدائهم فالله المستعان.
لذا قررت أن أجعل هذا الموضوع لي ولكم والهدف منه الوصول إلى الحق فقط. ولا أريد أن يكون موضوع للنقاش والمراء ، ولكني أرجو أن يكون هذا الموضوع لبيان الحق بالأدلة الشرعية الصحيحة فقط.
والآن علينا أن نتفق على تقرير منهجية لهذا النقاش البناء إن شاء الله.
1. الإستدلال فقط بالأدلة الشرعية الصحيحة. والتي يجب أن تكون من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ـ رضي الله عنهم ـ وأقصد هنا صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكما قيل:
العلم قال الله قال رسوله*** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسو وبين قول فقيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسو وبين قول فقيه
و لعلمي أنكم ستعترضون على فهم الصحابة لما تحويه عقائدكم ـ هدانا الله وإياكم ـ من الطعن بجمهور الصحابة، قررت أن أترك لكم حرية إختيار الصحابة الذين تريدون منا أن ننقل أقوالهم، مع العلم أنني رأيت أحد أعضائكم قد وضع في توقيعه حديث ( اللهم بارك لنا في شامنا.....) وأنا كما أعلم أن راوي هذا الحديث هو عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ .
2. ألا يكون هذا الموضوع لتبادل الشتم والطعن.
3. سأكون لوحدي في هذا النقاش ولن يشارك أي شخص من طرفي في هذا النقاش، لذا فأي شخص يشارك في هذا الموضوع من أهل السنة فأنا غير مسؤول عن كلامه.
4. أن يكون النقاش باللغة العربية وألا تستخدم فيه الألفاظ العامية المنتشرة في بعض البلدان دون غيرها مما يجعل الفهم صعبا.
5. لقد ضمنت توقيعي اسمي بالكامل فلست أخجل أو أخاف من أي أحد وهدفي هو بيان الحق إن استطعت، ومن أراد معرفة المزيد فليس عليه سوى أن يسأل. ولن أطالبكم بإظهار هوياتكم الحقيقية.
والآن لكم الحق بأن تبدأوا وتبينوا لنا سبب قناعتكم بالمذهب الشيعي؟! وتحشدوا الأدلة الصحيحة التي تبين أن مذهبكم هو الدين الصحيح القائم على التوحيد الخالص لله ـ عز وجل ـ .
هدانا الله وإياكم لكل خير
تعليق