إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا بعد الموت في القبر؟؟ وعالم البرزخ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا بعد الموت في القبر؟؟ وعالم البرزخ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

    ماذا بعد الموت في القبر وعالم البرزخ؟


    هنالك مرحلة انتقالية ما بين الحياة الدنيا وبين المعاد يوم القيامة هذه المرحلة هي التي تسمى بعالم البرزخ، والبرزخ لغة هو الحد الفاصل بين أمرين وهنا بين الحياة الدنيوية الزائلة وبين الحياة الأخروية الخالدة.

    قال تعالى: (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ آرْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).[سورة المؤمنون: الآيتان 99-100].

    وفي تفسير علي بن إبراهيم، البرزخ هو أمر بين أمرين وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة وهو قول الإمام الصادق(عليه السلام): والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ(26)...

    فإذن يمر الإنسان بهذه المرحلة بعد الموت أي بعد دفنه بالقبر فالقبر أول منازل الحياة الأخرى كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) (إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه) وقال الإمام علي(عليه السلام) (يا ذوي الحيل والآراء والفقه والأبناء اذكروا مصارع الآباء فكأنكم بالنفوس قد سلبت والأبدان قد عريت وبالمواريث قد قسّمت فتصير يا ذا الدّلال والهيبة والجمال إلى منزلة شعثاء ومحلة غبراء فتُنوَّم على خدك في لحدك... حتى تشق عن القبور وتبعث إلى النشور(27).

    فإذن هذه المرحلة من المراحل الطبيعية التي يمر بها الإنسان كما مر من قبل بمرحلة الأصلاب والأرحام ثم مرحلة الدنيا... وبعد الموت تكون أرواح المؤمنين في نعيم وسرور على عكس أرواح الكافرين والمنافقين فإنها تعيش في حياة ملؤها الكآبة والعذاب.

    قال الإمام الصادق(عليه السلام): (البرزخ قبر وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة) وفي حديث آخر: (والله أتخوف عليكم من البرزخ قلت ما البرزخ؟ فقال: القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة) وفي الحديث النبوي(النوم أخو الموت كما تنامون تموتون وكما تستيقظون تبعثون) وقال الله سبحانه: (اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها).

    وروي في (الكافي) بإسناده عن الكاظم(عليه السلام) أنه قال في قصة لمنكري المعاد في الأمم الماضية: (فأحدث الله فيهما الأحلام ولم يكن قبل ذلك فأتوا نبيهم فأخبروه بما رأوا وما أنكروا من ذلك فقال الإمام: إن الله تعالى أراد أن يحتج عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم إذا متم وإن بليت أبدانكم تصير الأرواح إلى عقاب حتى يبعث الله الأبدان)..

    وفي رواية عن الصادق(عليه السلام): (فإذا قبضه الله صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا)(28).

    وقال الإمام المهدي(عليه السلام) في قوله تعالى: (وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ..) (هو القبر وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا والله إن القبر لروضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار)(29).

    أما الأبدان فيقول عنها أمير المؤمنين(عليه السلام): (سلكوا في بطون البرزخ سبيلاً، سلطت الأرض عليهم فيه فأكلت لحومهم..).

    وسئل الإمام الصادق(عليه السلام) عن الميت يبلى جسده قال: (نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة).

    وقال سبحانه: (ألَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى).[سورة القيامة: الآية 40].

    فمن هذه الروايات الشريفة نتبين أن البرزخ عالم خاص له مقاييسه المعينة تحدد منزلة الإنسان على ضوء أعماله في الدنيا فهي مقدمة ليوم الحساب الأكبر فإما أن يتحول القبر إلى روضة ونعيم مؤقت وإما إلى عذاب وجحيم مؤقت كل ذلك يعتبر المنزل الأول والمرحلة الأولى من مراحل الآخرة حيث الحساب الأكبر.

    قال تبارك وتعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).[سورة آل عمران: الآية 169].

    وفي الخبر... (فإذا قبضه الله عز وجل صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا) ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) ـ وعنه أيضاً ـ (أرواح المؤمنين في حجرات في الجنة يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويتزاورون فيها ويقولون: ربنا أقم لنا الساعة لتنجز ما وعدتنا...).

    وعن الإمام علي(عليه السلام) (يا بن نباتة لو كشف لكم لرأيتم أرواح المؤمنين في الظهر (النجف) حلقاً يتزاورون ويتحدثون إن في هذا الظهر روح كل مؤمن وبوادي برهوت نسمة كل كافر ووادي برهوت مكان يعرف به تجمع الكافرين ولأرواح الكفار عذاب خاص) وأمامي مجموعة كبيرة من الأحاديث والروايات في هذا الصدد.

    مثلا عن الإمام الصادق(عليه السلام): (إن أرواح الكفار في نار جهنم يعرضون عليها يقولون ربنا لا تقم لنا الساعة ولا تنجز لنا ما وعدتنا ولا تلق آخرنا بأولنا.. وعن النبي(صلى الله عليه وآله) وقد وقف على قتلى بدر: (يا أبا جهل ! يا عتبة ! يا شيبة ! يا أمية! هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقّاً؟) فقال عمر: يا رسول الله أما تكلم من أجساد لا أرواح فيها؟ فقال: (والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون جواباً)(30).

    وللإمام علي(عليه السلام) قول هنا: ( يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت، القبر، فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته.. وإن المعيشة الضنك التي حذر الله منها عدوّه، عذاب القبر)(31).

    هكذا تكون حالة الأرواح في عالم البرزخ وتتحدد السعادة أو الشقاء على ضوء ما يقدم الإنسان في حياته الدنيوية من أعمال صالحة وطاعة لله سبحانه فعند انتزاع روحه تبدأ حياته الجديدة فتنفصل الروح عن البدن ويترك البدن في القبر بعد أداء المراسيم الشرعية في الدفن.. أما الأرواح فهي التي تعيش الحالة المحددة لها على ضوء صحيفة أعمال الدنيا ومن مرحلة الانتزاع يستطيع المؤمن أن يعرف مصيره الذي ينتظره يسأل أحد الأصحاب الإمام الصادق(عليه السلام): يا بن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال: لا والله إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك فيقول له ملك الموت: يا ولي الله لا تجزع فوالذي بعث محمداً(صلى الله عليه وآله) لأنا أبر بك واشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينك فانظر قال ويمثل له رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فيقول له: هذا رسول الله وأميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة رفقاؤك قال: فيفتح عينه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول: (يا أيتها النفس المطمئنة (إلى محمد وأهل بيته) ارجعي إلى ربك راضية (بالولاية) مرضية (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمد وأهل بيته) وادخلي جنتي) فما شيء أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي على عكس الكافر والمنافق والمنحرف فإنه يصرخ بالبكاء والعويل ويريد البقاء في الدنيا لأن الدنيا جنة الكافر قياساً بالعذاب المنتظر له والدنيا سجن المؤمن قياساً بالنعيم الذي ينتظره.


    وماذا في القبر؟:

    يقول الإمام الصادق(عليه السلام) إذا نظرت إلى القبور فقل: (اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النيران).

    وفي القبر تبدأ المساءلة عن أهم الأعمال والواجبات في الدنيا فعن الإمام الصادق(عليه السلام) (إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مطل عليه ويتنحى الصبر ناحية فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: (دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه)(32).

    وهكذا تعود الروح إلى البدن كما تعود القوة الكهربائية لجهاز التبريد بعد انقطاعه فترة زمنية أو جهاز الهاتف فالروح بمثابة القوة الكهربائية للبدن فتحل الروح بالبدن في القبر فترة التساؤل فيجلس الميت ويرد على الأسئلة الموجهة إليه ثم تخرج الروح كما في الروايات الكثيرة منها:

    عن الإمام زين العابدين(عليه السلام): (كأن قد أوفيت أجلك وقبض الملكُ روحك وصرت إلى منزل وحيداً فرداً إليك فيه روحك واقتحم عليك فيه ملكاك: منكر ونكير لمساءلتك وشديد امتحانك ألا وإن ما يسألانك عن ربك الذي كنت تعبده وعن نبيك الذي أرسل عليك وعن دينك الذي تدين به وعن كتابك الذي كنت تتلوه وعن إمامك الذي كنت تتولاه ثم عن عمرك فيما أفنيته ومالك من أين اكتسبته وفيما أتلفته فخذ حذرك وانظر لنفسك واعد الجواب قبل الامتحان والمساءلة والاختبار).

    وفي الحديث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): (ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله فيقولان له: وما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول: هو رسول الله..).

    أما رواية الإمام الصادق(عليه السلام) فتقول: (يسأل الميت في قبره عن خمس: عن صلاته وزكاته وحجه وصيامه وولايته إيانا أهل البيت فتقول الولاية عن جانب القبر للأربع ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه(33).

    فإن كانت أعماله إيجابية في الدنيا فإجابته ستكون كذلك وتنتقل روحه إلى النعيم حيث الصالحين والمؤمنين في الروضة المباركة وتبدأ فترة الانتظار ليوم المحشر وأما لو كانت أعماله في الدنيا سلبية غير صالحة فإجابته ستكون كذلك فتنتقل روحه إلى الجحيم حيث المجرمين والمنافقين كذلك ينتظرون الساعة للحساب الأكبر يوم المحشر.

    قال سبحانه: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون).[سورة المؤمنون: الآيتان 99-100]

    الهوامش:

    26- ميزان الحكمة ج 1 ص 404.

    27- نفس المصدر ج 8 ص 8.

    28- قرة العيون للكاشاني ص 452.

    29- ميزان الحكمة ج 1 ص 404.

    30- نفس المصدر ج 1 ص 405 - 408.

    31- ميزان الحكمة ج 8 ص 13.

    32- الكافي ج 3 ص 127.

    33- ميزان الحكمة ج 8 ص 10 - 14.

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    ماأروع هذا الحديث وأعظم هذا المعنى وهناك الكثير من ينسى الموت وغفل عنه الشباب لشبابهم على حد
    تعبيرهم ((توه الناس)) والأغلب غافلين عن الموت لصحتهم لأنهم أصحاء والموت بعيد عنهم
    وكل شيئ تهرب منه تجعله خلفك إلا الموت كلما هربت منه وجدته أمامك ((يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة))
    علينا أن نفكر بالموت ونبكي على حالنا نعم أجلس مع نفسي وأفكر بحالي وأنا على صخرة المغتسل
    تغسلني أيدي أحبتي ومن ثم الصلاة علي ومن ثم في قبري يهيلون التراب علي
    وأصبح وحيداً في ذلك القبر المظلم
    يانفس أفيقي من غفلتكِ وفكري ثم فكري وإتعظي برسل الموت بمن سبقكِ أين آباؤكِ؟؟ أين أجدادكِ ؟؟أين أحبتكِ؟؟
    لماذا كأن الموت كتب عليهم ولم يكتب عليكِ؟؟
    بعد الموت تذهب الروح بالجسد البرزخي الى البرزخ والبرزخ هو عالم من العوالم لايشاهد بالعين المجردة
    وهو موجود بين السماء والأرض كوجود الغلاف الجوي الذي لايشاهد بالعين المجردة
    والبرزخ له علاقة بحركة الأرض قال تعالى ((جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب لهم رزقهم فيها بكرةًوعشيا))
    ((البكرة))بمعنى الصبح ((وعشيا))بمعنى الليل والآخرة لايوجد بها صباح ومساء ((إذا الشمس كورت))
    والآية تتحدث عن الليل والنهار في عالم البرزخ لأن له علاقة بحركة دوران الأرض
    قال تعالى((وحاق آل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشيا))
    ((الغدو))يعني الصباح ((والعشي))يعني المساء
    الآية الأولى إشارة الى جنة البرزخ والثانية إشارة الى نار البرزخ
    فتبدأ رحلة الإنسان أولاً الدخول من بوابة المقبرة وبعدها الدخول الى بوابة البرزخ فتبدأ المسيرة
    على حسب إجتهاد وإيمان المؤمن الى أن يصل الى بوابة وادي السلام وإذا دخل هذا الباب أقر الله عينه
    وكتب له الأمن والآمان والسلام بشفاعة حارس هذا الوادي سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام
    أما الكافروالمنافق ومسيرتهم كذلك الى أن يصلوا الى وادي برهوت وهو باليمن في حضرموت
    قال أمير المؤمنين(ع) ((إن من وراء اليمن وادياً يقال له وادي برهوت ولايجاوز ذلك الوادي إلا الحيات والعقارب
    وفي ذلك الوادي بئر يقال له بلهوت يُغدى ويراح إليها بأرواح المشركين يسقون من ماء الصديد))
    أعاذنا الله من ذلك الوادي ووفقنا بالدخول الى وادي السلام
    بشفاعة محمد وآل محمد صل الله عليه وآله وسلم
    والشكر الجزيل الى الأخت الكريمة: المخلصة للعترة
    دمتم بعافية

    تعليق


    • #3
      احسنتي على هذا الموضوع واتمنى المزيد قراءة من نوعه فنحن بحاجة نوعية هذه المواضيع
      وفقك الله

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة معالج
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        ماأروع هذا الحديث وأعظم هذا المعنى وهناك الكثير من ينسى الموت وغفل عنه الشباب لشبابهم على حد
        تعبيرهم ((توه الناس)) والأغلب غافلين عن الموت لصحتهم لأنهم أصحاء والموت بعيد عنهم
        وكل شيئ تهرب منه تجعله خلفك إلا الموت كلما هربت منه وجدته أمامك ((يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة))
        علينا أن نفكر بالموت ونبكي على حالنا نعم أجلس مع نفسي وأفكر بحالي وأنا على صخرة المغتسل
        تغسلني أيدي أحبتي ومن ثم الصلاة علي ومن ثم في قبري يهيلون التراب علي
        وأصبح وحيداً في ذلك القبر المظلم
        يانفس أفيقي من غفلتكِ وفكري ثم فكري وإتعظي برسل الموت بمن سبقكِ أين آباؤكِ؟؟ أين أجدادكِ ؟؟أين أحبتكِ؟؟
        لماذا كأن الموت كتب عليهم ولم يكتب عليكِ؟؟
        بعد الموت تذهب الروح بالجسد البرزخي الى البرزخ والبرزخ هو عالم من العوالم لايشاهد بالعين المجردة
        وهو موجود بين السماء والأرض كوجود الغلاف الجوي الذي لايشاهد بالعين المجردة
        والبرزخ له علاقة بحركة الأرض قال تعالى ((جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب لهم رزقهم فيها بكرةًوعشيا))
        ((البكرة))بمعنى الصبح ((وعشيا))بمعنى الليل والآخرة لايوجد بها صباح ومساء ((إذا الشمس كورت))
        والآية تتحدث عن الليل والنهار في عالم البرزخ لأن له علاقة بحركة دوران الأرض
        قال تعالى((وحاق آل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشيا))
        ((الغدو))يعني الصباح ((والعشي))يعني المساء
        الآية الأولى إشارة الى جنة البرزخ والثانية إشارة الى نار البرزخ
        فتبدأ رحلة الإنسان أولاً الدخول من بوابة المقبرة وبعدها الدخول الى بوابة البرزخ فتبدأ المسيرة
        على حسب إجتهاد وإيمان المؤمن الى أن يصل الى بوابة وادي السلام وإذا دخل هذا الباب أقر الله عينه
        وكتب له الأمن والآمان والسلام بشفاعة حارس هذا الوادي سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام
        أما الكافروالمنافق ومسيرتهم كذلك الى أن يصلوا الى وادي برهوت وهو باليمن في حضرموت
        قال أمير المؤمنين(ع) ((إن من وراء اليمن وادياً يقال له وادي برهوت ولايجاوز ذلك الوادي إلا الحيات والعقارب
        وفي ذلك الوادي بئر يقال له بلهوت يُغدى ويراح إليها بأرواح المشركين يسقون من ماء الصديد))
        أعاذنا الله من ذلك الوادي ووفقنا بالدخول الى وادي السلام
        بشفاعة محمد وآل محمد صل الله عليه وآله وسلم
        والشكر الجزيل الى الأخت الكريمة: المخلصة للعترة
        دمتم بعافية
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

        حفظكم الله ورعاكم أخي معالج وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال و رزقنا جوار اميرنا سيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلاام

        أشكرك أخي على معلوماتك القيمة فقد زادت الموضوع معنى وتوضيح

        أذكر لك قصة سمعتها :

        هناك شخص لا أعلم بالضبط ما الذي أصابه حتى ظن أنه توفي فبدأوا في تجهيزه و أثناء تغسيله عاد وعيه واستيقظ فما أن رآه المغسل إنه حي مات المغسل في حينها

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة لااله الاالله
          احسنتي على هذا الموضوع واتمنى المزيد قراءة من نوعه فنحن بحاجة نوعية هذه المواضيع
          وفقك الله
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

          أشكر لك أخي مرورك العطر

          و إن شااااء الله هناك مزيد من هكذا مواضيع

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المخلصه للعترة

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
            حفظكم الله ورعاكم أخي معالج وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال و رزقنا جوار اميرنا سيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلاام
            أشكرك أخي على معلوماتك القيمة فقد زادت الموضوع معنى وتوضيح
            أذكر لك قصة سمعتها :
            هناك شخص لا أعلم بالضبط ما الذي أصابه حتى ظن أنه توفي فبدأوا في تجهيزه و أثناء تغسيله عاد وعيه واستيقظ فما أن رآه المغسل إنه حي مات المغسل في حينها
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            وحفظكم ورعاكم والشكر لكِ لموضوعكِ المميز
            بما تفضلتي من قصة هذه الحالات تحصل وبكثرة وكثير من ناس ماتوا بالقبور لتسرع أهلهم بالدفن
            من الخطأ الكبير أن يموت الإنسان صباحاً ويدفن مساءاً
            ولابد للميت أن تمر عليه على الأقل 24 ساعة بعد الوفاة
            هناك حالة تحصل بالإنسان تسمى بالسكتة الناقصة التي يتوقف بها النبض فما يضع الطبيب سماعته لم يجد
            هناك من نبض أو دقات قلبية فيعلن الوفاة
            فحين أن هناك قطعة داخل القلب تعمل ولكن لايكشفها الطب هذه القطعة إكتشفها الطب الشعبي القديم
            وكان إذا مات الميت ينتظرون مدة 24 ساعة بعد الوفاة ثم يحضر الطبيب للكشف وكيف كان كشفهم؟؟
            يأتي بقطعة من الحديد ويضرب بها كعب رجل الميت من الداخل والخارج من الرجلين
            وأثناء ضربه بخفة يجعل الطبيب نظره على رموش عيون الميت فإذا لاحظ حركة خفيفة بالعين من خلالها يعرف أنه حي
            ثم يقوم بالطريقة الثانية أن يحضر إبرة ويجعلها بإبهام الرجل بين الظفر واللحم وعينه أيضاً على رموش عيون الميت
            وهكذا يفعل بالإبهام الثاني إن لم يجد حركة برموش العين أعلن وفاته
            ويبدو أن المغسل الذي غسل الميت مات خوفاً لِما شاهد
            أتذكر شخص كان سائق أسعاف وأرسلوه أن يوصل جثة ميت للطبيب الشرعي وكان الرجل خائف ومسرع
            يريد أن يصل بسرعة وأثناء الطريق وإذا بالميت إنتبه من سكرته فضرب الجام على السائق
            فما أن رآه السائق صار في حالة وأصابه الجنون وإختل عقله
            هذا كله راجع الى الإيمان وقوة القلب
            دمتم بعافية

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة معالج
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              وحفظكم ورعاكم والشكر لكِ لموضوعكِ المميز
              بما تفضلتي من قصة هذه الحالات تحصل وبكثرة وكثير من ناس ماتوا بالقبور لتسرع أهلهم بالدفن
              من الخطأ الكبير أن يموت الإنسان صباحاً ويدفن مساءاً
              ولابد للميت أن تمر عليه على الأقل 24 ساعة بعد الوفاة
              هناك حالة تحصل بالإنسان تسمى بالسكتة الناقصة التي يتوقف بها النبض فما يضع الطبيب سماعته لم يجد
              هناك من نبض أو دقات قلبية فيعلن الوفاة
              فحين أن هناك قطعة داخل القلب تعمل ولكن لايكشفها الطب هذه القطعة إكتشفها الطب الشعبي القديم
              وكان إذا مات الميت ينتظرون مدة 24 ساعة بعد الوفاة ثم يحضر الطبيب للكشف وكيف كان كشفهم؟؟
              يأتي بقطعة من الحديد ويضرب بها كعب رجل الميت من الداخل والخارج من الرجلين
              وأثناء ضربه بخفة يجعل الطبيب نظره على رموش عيون الميت فإذا لاحظ حركة خفيفة بالعين من خلالها يعرف أنه حي
              ثم يقوم بالطريقة الثانية أن يحضر إبرة ويجعلها بإبهام الرجل بين الظفر واللحم وعينه أيضاً على رموش عيون الميت
              وهكذا يفعل بالإبهام الثاني إن لم يجد حركة برموش العين أعلن وفاته
              ويبدو أن المغسل الذي غسل الميت مات خوفاً لِما شاهد
              أتذكر شخص كان سائق أسعاف وأرسلوه أن يوصل جثة ميت للطبيب الشرعي وكان الرجل خائف ومسرع
              يريد أن يصل بسرعة وأثناء الطريق وإذا بالميت إنتبه من سكرته فضرب الجام على السائق
              فما أن رآه السائق صار في حالة وأصابه الجنون وإختل عقله
              هذا كله راجع الى الإيمان وقوة القلب
              دمتم بعافية
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

              بوركتم أخي فقد افدتني كثيراً

              معلوماتك قيمة فقد أكسبتنا خبرة او معلومة من خلالها استنتجنا أشياء كثيرة

              وفقك الله أخي لكل ما هو خيرٌ وصلاح

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X