بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب ( أمالي الشيخ الطوسي ) في الصفحة 104 : -
قال أبو حسان العلجي: لقيت أمة الله بنت راشد الهجري فقلت لها :أخبريني بما سمعت من أبيك.
قالت: سمعت يقول: قال لي حبيبي أمير المؤمنين عليه السلام : يا راشد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية فقطع يديك ورجليك ولسانك؟
قال: يا أميرالمؤمنين أيكون آ خر ذلك إلى الجنة؟
قال:نعم يا راشد, وأنت معي في الدنيا والآخرة.
قالت: فوالله ما ذهبت الأيام حتى أرسل إليه الدعي عبيد الله بن زياد فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السلام فأبا أن يتبرأ منه.
فقال : له ابن زياد: فبأي ميتة قال لك صاحبك تموت؟
قال : أخبرني خليلي صلوات الله عليه أنك تدعوني إلى البراءة منه فلا أتبرأ ، فتقدمني فتقطع يدي ورجلي ولساني.
فقال والله لأكذبن صاحبك ، قدموه فاقطعوا يده ورجله واتركوا لسانه ، فقطعوه ثم حملوه إلى منزلنا ، فقلت : يا ابه جعلت فداك هل تجد لما أصابك ألما ؟
قال : والله لايابنية إلا كالزحام بين الناس .
ثم دخل عليه جيرانه ومعارفه يتوجعون له .
فقال : ايتوني بصحيفة ودواة أذكر لكم ما يكون مما أعلمنيه مولاي أمير المؤمنين عليه السلام ، فأتوه بصحيفة ودواة فجعل يذكر ويملي عليهم أخبار الملاحم والكاينات ويسندها إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فبلغ ابن زياد فأرسل إليه الحجام حتى قطع لسانه فمات من ليلته تلك رحمه الله . وكان أمير المؤمنين عليه السلام يسميه راشد المبتلى ، وكان قد ألقى عليه السلام إليه علم البلايا والمنايا ، فكان يلقى الرجل فيقول له : يافلان بن فلان تموت ميتة كذا ، وأنت يافلان تقتل قتلة كذا ، فيكون الأمر كما قاله رشيد رحمه الله.
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب ( أمالي الشيخ الطوسي ) في الصفحة 104 : -
قال أبو حسان العلجي: لقيت أمة الله بنت راشد الهجري فقلت لها :أخبريني بما سمعت من أبيك.
قالت: سمعت يقول: قال لي حبيبي أمير المؤمنين عليه السلام : يا راشد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية فقطع يديك ورجليك ولسانك؟
قال: يا أميرالمؤمنين أيكون آ خر ذلك إلى الجنة؟
قال:نعم يا راشد, وأنت معي في الدنيا والآخرة.
قالت: فوالله ما ذهبت الأيام حتى أرسل إليه الدعي عبيد الله بن زياد فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السلام فأبا أن يتبرأ منه.
فقال : له ابن زياد: فبأي ميتة قال لك صاحبك تموت؟
قال : أخبرني خليلي صلوات الله عليه أنك تدعوني إلى البراءة منه فلا أتبرأ ، فتقدمني فتقطع يدي ورجلي ولساني.
فقال والله لأكذبن صاحبك ، قدموه فاقطعوا يده ورجله واتركوا لسانه ، فقطعوه ثم حملوه إلى منزلنا ، فقلت : يا ابه جعلت فداك هل تجد لما أصابك ألما ؟
قال : والله لايابنية إلا كالزحام بين الناس .
ثم دخل عليه جيرانه ومعارفه يتوجعون له .
فقال : ايتوني بصحيفة ودواة أذكر لكم ما يكون مما أعلمنيه مولاي أمير المؤمنين عليه السلام ، فأتوه بصحيفة ودواة فجعل يذكر ويملي عليهم أخبار الملاحم والكاينات ويسندها إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فبلغ ابن زياد فأرسل إليه الحجام حتى قطع لسانه فمات من ليلته تلك رحمه الله . وكان أمير المؤمنين عليه السلام يسميه راشد المبتلى ، وكان قد ألقى عليه السلام إليه علم البلايا والمنايا ، فكان يلقى الرجل فيقول له : يافلان بن فلان تموت ميتة كذا ، وأنت يافلان تقتل قتلة كذا ، فيكون الأمر كما قاله رشيد رحمه الله.
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته