إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسالة في تفضيل أمير المؤمنين علي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة في تفضيل أمير المؤمنين علي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ:
    هذا كتابُ مَن اعتزل الشكَ والظنَ، والدعوى والأهواءَ، وأخذ باليقين والثقة من طاعة الله ورسوله ــ صلى الله عليه وآله وسلَّم ــ، وبإجماع الأمة بعد نبيها (ص) مما تضمَّنه الكتاب والسنة.
    وترك القول بالآراء، فإنها تخطئ وتصيب. لأن النبي ــ ص ــ شاور أصحابه في الأسرى ببدر، واتفق على قبول الفداء، فأنزل الله تعالى:
    {ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى..}[1]
    فقد بان لك أن الرأي يخطئ ويصيب ولا يعطي اليقين، وإنما الحجة لله ورسوله وما أجمعتْ عليه الأمةُ من كتاب الله وسنة نبيها ــ ص ــ.
    ونحن لم ندرك النبي ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ ولا أحداً من أصحابه الذين اختلفت الأمة في أحقِّهم[2]، فنعلم أيـَّهم أولى، ونكون معهم كما قال تعالى: {وكونوا مع الصادقين}[3]. ونعلم أيـَّهم على الباطل فنجتنبهم.
    وكما قال تعالى:
    {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً}[4]
    حتى أدركنا العِلم فطلبنا معرفة الدين وأهله، وأهل الصدق والحق، فوجدنا الناسَ مختلفين يبرأ بعضهم من بعض، ويجمعهم اختلافهم فريقان:
    أحدهما؛ قالوا: إن النبي ــ ص ــ مات ولم يستخلف أحداً، وجعل إلى المسلمين يختارونه، فاختاروا أبا بكر.
    والآخرون؛ قالوا: إن النبي ــ ص ــ استخلف علياً، فجعله إماماً للمسلمين بعده، وادعى كل فريق منهم الحق، فلما رأينا ذلك وقفنا على الفريقين لنبحث ونعلم المحق من المبطل؟ فسألناهم جميعاً: هل للناس من والٍ يقيم أعيادهم، ويجني زكاتهم ويفرّقها على مستحقِّيها، ويقضي بينهم، ويأخذ لضعيفهم من قويّهم، ويقيم حدودهم؟
    فقالوا: لا بد من ذلك.
    فقلنا: هل لأحد أن يختار أحداً فيوليه بغير نظر من كتاب وسنة نبيه؟
    فقالوا: لا يجوز ذلك إلا بالنظر.
    فسألناهم جميعاً عن الإسلام الذي أمر الله به؟
    فقالوا: أنه الشهادتان، والإقرار بما جاء من عند الله، والصلاة والصوم والحج بشرط الاستطاعة، والعمل بالقرآن، يحلّ حلاله ويحرِّم حرامه.
    فقبلنا ذلك منهم لإجماعهم.
    ثم سألناهم جميعاً: هل لله خيرة من خلقه، اصطفاهم واختارهم؟
    فقالوا: نعم.
    فقلنا: ما برهانكم؟
    فقالوا: قوله تعالى: {وربُّكَ يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة من أمرهم}[5]
    فسألناهم: مَن الخيرة؟
    فقالوا: هم المتقون!
    فقلنا: ما برهانكم؟
    فقالوا: قوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}[6]
    فقلنا: هل لله خيرة من المتقين.
    قالوا: نعم، المجاهدون بأموالهم، بدليل قوله تعالى: {فضَّل اللهُ المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة}[7]
    فقلنا: هل لله خيرة من المجاهدين؟
    قالوا جميعاً: نعم، السابقون من المهاجرين إلى الجهاد، بدليل قوله تعالى: {لا يستوي منكم مَن أنفق من قبلِ الفتح وقاتل أولئك أعظمُ درجةً من الذين أنفقوا من بعدُ وقاتلوا}[8]
    فقبلنا ذلك منهم لإجماعهم عليه، وعلمنا أن خيرة الله من خلقه: المجاهدون السابقون إلى الجهاد.
    ثم قلنا: هل لله منهم خيرة؟
    قالوا: نعم.
    قلنا: مَن هم؟
    قالوا: أكثرهم عناء في الجهاد، وطعناً وحرباً وقتلاً في سبيل الله، بدليل قوله تعالى: {فمَن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره}[9]. {وما تُقدِّموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله}[10]
    فقبلنا منهم ذلك، وعلمنا وعرفنا أن خيرة الخيرة: أكثرهم في الجهاد عناءً، وأبذلهم لنفسه في طاعة الله لعدوه، وأقتلهم لعدوه.
    فسألناهم عن هذين الرجلين: علي بن أبي طالب، وأبي بكر، أيهما كان أكثرُ عناءً في الحرب، وأحسنُ بلاءً في سبيل الله؟
    فأجمع الفريقان على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه كان أكثر طعناً وحرباً وأشدُّ قتالاً، وأذبُّ[11] عن دين الله ورسوله. فثبت بما ذكرنا من إجماع الفريقين، بالدليل والسنة، أن علياً أفضل.
    وسألناهم ثانياً: عن خيرته من المتقين.
    فقالوا: هم الخاشعون، بدليل قوله تعالى: {وأُزلفت الجنة للمتقين غير بعيد * هذا ما تُوعَدون لكل أوَّاب حفيظ * مَّن خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلبٍ منيب}[12]
    وقال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عَرضُها السماواتُ والأرضُ أُعدَّت للمتقين}[13]
    ثم سألناهم: مَن الخاشعون؟
    فقالوا: هم العلماء، لقوله تعالى: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ[14]}[15]
    ثم سألناهم جميعاً: مَن أعلم الناس؟
    قالوا: أعدلهم بالقول، وأهداهم إلى الحق، وأحقهم أن يكون متبوعاً ولا يكون تابعاً، بدليل قوله تعالى: {يحكم به ذوا عَدل منكم}[16] فجعل الحكم لأهل العدل.
    فقبلنا ذلك منهم، وسألناهم عن أعلم الناس بالعدل مَن هو؟
    قالوا: أدلهم عليه.
    قلنا: فمَن أدل الناسِ عليه؟
    قالوا: أهداهم إلى الحق، وأحقهم أن يكون متبوعاً ولا يكون تابعاً، بدليل قوله تعالى: {أفمَن يَهدي إلى الحق أحقُّ أن يُتَّبع أمَّن لا يهدي إلا أن يُهدى}[17]
    فدلّ كتابُ اللهِ وسنةُ نبيه ــ ص ــ والإجماعُ أن أفضلَ الأمةِ بعد نبيها أميرُ المؤمنين عليُّ بن أبي طالب ــ عليه السلام ــ.
    لأنه إذا كان أكثرهم جهاداً كان أتقاهم، وإذا كان أتقاهم كان أخشاهم، وإذا كان أخشاهم كان أعلمهم، وإذا كان أعلمهم كان أدلّ على العدل، وإذا كان أدل على العدل كان أهدى الأمة إلى الحق، وإذا كان أهدى كان أولى أن يكون متبوعاً، وأن يكون حاكماً لا تابعاً ولا محكوماً.
    وأجمعت الأمةُ بعد نبيها ــ ص ــ أنه خلَّف كتابَ اللهِ تعالى ذِكره، وأمرهم بالرجوع إليه إذا نابهم أمرٌ، وإلى سنة نبيه ــ ص ــ فيتدبرونهما ويستنبطوا منهما ما يزيل به الاشتباه، فإذا قرأ قارئهم:
    "وربُّك يخلق ما يشاء ويختار".[18]
    فيقال له: أثبتها، ثم يقرأ: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"[19].
    وفي قراءة عبد الله بن مسعود "إن خيركم عند الله أتقاكم".
    ويقرأ: "وأُزلفت الجنةُ للمتقين غير بعيد * هذا ما توعَدون لكل أوَّاب حفيظ * مَّن خشي الرحمن بالغيب"[20].
    ثم يقرأ فإذا بلغ قوله: "إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ"[21]؛ فيقال له: اقرأ حتى ننظر هل العلماء أفضل من غيرهم أم لا؟
    فإذا بلغ قوله تعالى: "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"[22] عَلِمَ أن العلماء أفضل من غيرهم.
    ثم يقال: اقرأ، فإذا بلغ إلى قوله: "يرفع اللهُ الذين آمنوا منكم الذين أوتوا العِلم درجاتٍ"[23] قيل: قد دلت هذه الآيةُ على أن اللهَ قد اختار العلماء وفضَّلهم ورفعهم درجات؛ وقد أجمعت الأمة على أن العلماء من أصحاب رسول الله ــ ص ــ الذين يؤخذ عنهم العلم كانوا أربعة: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت. وقالت طائفة: عمر.
    فسألنا الأمة: مَن أولى الناس بالتقديم إذا حضرت الصلاة؟
    فقالوا: إن النبي ــ ص ــ قال: "يؤم القومَ أقرؤهم".
    ثم أجمعوا على أن الأربعة كانوا أقرأ من عمر، فسقط عمر.
    ثم سألنا الأمةَ: أيُّ هؤلاء الأربعة أقرأ لكتاب الله، وأفقه لدينه؟
    فاختلفوا، فأوقفناهم حتى نعلم؛ ثم سألناهم: أيهم أولى بالإمامة؟
    فأجمعوا على أن النبي ــ ص ــ قال: "الأمة من قريش". فسقط ابن مسعود وزيد بن ثابت، وبقي علي بن أبي طالب وابن عباس؛ فسألنا: أيهما أولى بالإمامة؟
    فأجمعوا على أن النبي ــ ص ــ قال: "إذا كان عالمان فقيهان من قريش فأكبرهما سناً وأقدمهما هجرة"، فسقط عبد الله بن العباس، وبقي علي بن أبي طالب.
    فيكون أحق بالإمامة لِما أجمعتْ عليه الأمةُ ولدلالة الكتابِ والسنةِ عليه[24].[25]





    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

    تعريف بمؤلف الرسالة:
    العلامة المتبحِّر، ذو الفنون، أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب البصري المعتزلي، صاحب التصانيف.[26]
    ولد سنة 150هـ، وتوفي سنة 255هـ.[27]
    عُرف بالجاحظ لجحوظ عينيه.[28]
    كان في أيام المتوكِّل؛ أحد النسابين، وكان أول أمره يبيع الخبز والسمك بالبصرة، وله من الذكاء وسرعة الخاطر والحفظ بحيث شاع ذكره، وعلا قدره. تلقَّف الفصاحة من العرب شِفاهاً؛ واسع العِلم بالكلام، كثير التبحّر فيه، شديد الضبط لحدوده. له مؤلفات جليلة في نصرة الدين..[29]
    قال فيه الإمام الحافظ ابن كثير:
    كان بارعاً فاضلاً قد أتقن علوماً كثيرة وصنَّف كتباً جمة تدل على قوة ذهنه وجودة تصرفه. ومن أجلّ كتبه كتاب الحيوان، وكتاب البيان والتبيين.[30]
    وقال الإمام الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي:
    {كان من بحور العِلم، وتصانيفه كثيرة جداً. قيل: لم يقع بيده كتابٌ قط إلا استوفى قراءته، حتى إنه كان يكتري[31] دكاكين الكُتْبيِّين ويبيت فيها للمطالعة، وكان باقِعةً[32] في قوة الحفظ.
    كفانا الجاحظ المؤونة، فما روى من الحديث إلا النَّزر اليسير، ولا هو بمتَّهمٍ في الحديث، بلى في النفس من حكاياته ولهجته فربما جازف، وتلطُّخه بغير بدعة أمرٌ واضح، ولكنه أخباريٌّ علامة، صاحبُ فنون وأدب ماهر، وذكاء بيّن، عفا الله عنه.}[33]





    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إعداد وتقديم
    الفقير لله تعالى ــ خادم الإسلام
    سام محمد الحامد علي
    www.safwaweb.com
    www.alaweenonline.com
    www.freemoslem.com




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

    الحواشي:
    [1] سورة الأنفال، الآية 67.

    [2] اختلفت الأمة في الصحابة. والصحابي هو:
    · مَن لقي النبي ــ ص ــ ومات على الإسلام. [الإصابة في تمييز الصحابة، الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني، ط: مصر، مج1، ص10] فيدخل فيمن لقيه: مَن طالت مجالسته له أو قصرت، ومَن روى عنه ومَن لم يروِ، ومَن غزا ومَن لم يغزِ، ومَن رآه رؤية ولو لم يجالسه ومَن لم يره لعارضٍ كالأعمى.
    · أو: المعاشر! (أي بالالتزام الحرفي بمعنى الكلمة؛ وهو خط المنتسبين لمدرسة آل بيت رسول الله ــ ص ــ.) فالصاحب لغةً: المعاشر.
    قال إمامُ الجرحِ والتعديلِ الحافظُ أبو حاتم الرازي، المتوفي سنة 327هـ، في كتابه تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل، ط: حيدر أباد ـ 1371هـ: فأما أصحاب رسول الله ــ ص ــ فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل، وعرفوا التفسير والتأويل، وهم الذين اختارهم الله ــ عزَّ وجلَّ ــ لصحبة نبيه (ص) ونصرته وإقامة دينه وإظهار حقه، فرضيهم له صحابة، وجعلهم لنا أعلاماً وقدوة، فحفظوا عنه (ص) ما بلغهم عن الله ــ عزَّ وجلَّ ــ، وما سنَّ وشرع وحكم وقضى وندب وأمَر ونهى وخطر وأدب، ووعوه وأتقنوه، ففقَّهوا في الدين، وعلَّموا أمْر الله ونهيه ومراده.. (انتهى)
    ولكن الإشكالية أن ليس كل الصحابة على درجة واحدة من العِلم أو القدوة، أو حتى الإيمان! قال تعالى:
    {وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضُّوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خيرٌ من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين} [سورة الجمعة، 11]
    وقال:
    {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مَرَدُوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذِّبهم مرتين ثم يُردون إلى عذاب عظيم} [سورة التوبة، 101]

    [3] سورة التوبة، 119.

    [4] سورة النحل، 78.

    [5] سورة القصص، 68.

    [6] سورة الحجرات، 13.

    [7] سورة النساء، 95.

    [8] سورة الحديد، 10.

    [9] سورة الزلزلة، 7.

    [10] سورة البقرة، 110.

    [11] ذَبَّ عنه: دفع عنه ومنع وحامى. والمذبُّ: الدفَّاع عن أهله وقومه. [المنجد في اللغة]

    [12] سورة ق، 31-33.

    [13] سورة آل عمران، 133.

    [14]العلماء في الإعراب: فاعل، ولفظ الجلالة "الله": مفعول به؛ وهناك تأخير للفاعل وتقديم للمفعول به. والمعنى: أن العلماء أشد خشية لله من العباد غير العلماء. والله أعلم. قال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي: "والخشية منه بتمام معنى الكلمة في العلماء دون الجهال". [الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، مؤسسة الأعلمي، ط1، مج17، ج22، ص43] وفي هذا التقديم والتأخير بلاغة وسر كبيران جداً.
    قال الأستاذ محي الدين الدرويش:
    التقديم والتأخير والحصر في قوله تعالى: "إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ" لحصر الخشية بالعلماء كأنه قيل: إن الذين يخشون اللهَ من بين عباده هم العلماء دون غيرهم، أما إذا قدَّمتَ الفاعلَ فإن المعنى ينقلب إلى أنهم لا يخشون إلا الله، وهما معنيان مختلفان كما يبدو للمتأمل.
    [إعراب القرآن الكريم وبيانه، محي الدين الدرويش، دار ابن كثير، ط5 مج8، ص152]

    [15] سورة فاطر، 28.

    [16] سورة المائدة، 59.

    [17] سورة يونس، 35.

    [18] سورة القصص، 38.

    [19] سورة الحجرات، 13.

    [20] سورة ق، 30-33.

    [21] سورة فاطر، 31.

    [22] سورة الزمر، 9.

    [23] سورة المجادلة، 11.

    [24] أي: على عليّ بن أبي طالب.

    [25] رسالة في تفضيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، تأليف عمرو بن بحر بن محبوب الكناني المعروف بالجاحظ؛ نسخة بتحقيق المحقق الشيخ العلامة مصطفى صبحي الخضر؛ من أعمال رابطة أهل البيت (ع) لعلماء المسلمين الثقافية الإسلامية في سورية، ط1/2006. مقارنة مع النسخة الأصل الواردة في: الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، العلامة الحجة الشيخ أسد حيدر، مج2، ج3، ص94 وما بعد.

    [26] سِير أعلام النبلاء، الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، مؤسسة الرسالة، ط11، مج11، ص526.

    [27] دائرة المعارف الشيعية العامة، العلامة الشيخ محمد حسين الأعلمي الحائري، مؤسسة الأعلمي، ط2، مج13، ص484.

    [28] البداية والنهاية، الإمام الحافظ ابن كثير الدمشقي، دار الفكر، ط2، مج7، ص391.

    [29] دائرة المعارف الشيعية العامة، الأعلمي الحائري، مج13، ص484.

    [30] البداية والنهاية، الإمام ابن كثير، مج7، ص391. [(والرأي المثبت أعلاه، رأي ابن كثير بالجاحظ، هو رأي بعلمه لا بدينه، فمن ناحية الدين يقول فيه: رديء الاعتقاد، وينسب إليه البدع والضلالات.. وربما قيل فيه ما قيل لاعتزاله.. والله أعلم. (اقتضت الأمانة العلمية وحرصنا على إيراد الأصلح أن ننوه في الحاشية على ما نوَّهنا إليه)]

    [31] تكرَّى: نام. و: أكرى فلانٌ: سهر في طاعة الله. [المنجد في اللغة]

    [32] داهية. (المرجع الأصل ذاته)

    [33] سير أعلام النبلام، الإمام الحافظ الذهبي، مج11، ص527+530.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X