إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ارجوا التعرف على مبادئ المذهب الشيعى -اذا المساعدة تفضل-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اخي احمد البدوي ننتظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــرك

    تعليق


    • #17
      خلاصة عقائدنا:
      والآن أذكر لكم أصول عقائد الشيعة الإمامية الاثنى عشرية باختصار ، وأرجو أن لا تنسبوا إلينا غير ما أبينه لكم .
      نعتقد : بوجود الله سبحانه وتعالى ، الواجب الوجود ، الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، ليس له شبيه ولا نظير ، ولا جسم ولا صورة ، لا يحل في جسم ، ولا يحدد بمكان ليس بعرض ولا جوهر ، بل هو خالق العرض والجوهر وخالق كل شيء ، منزه عن جميع الصفات التي تشبهه بالممكنات ، ليس له شريك في الخلق وهو الغني المطلق ، والكل محتاج إليه على الإطلاق.
      أرسل رسله إلى الخلق واصطفاهم من الناس واختارهم فبعثهم إليهم بآياته وأحكامه ليعرفوه ويعبدوه ، فجاء كل رسول من عند الله سبحانه ما يقتضيه الحال ويحتاجه الناس ، وعدد الأنبياء كثير جدا إلا أن أصحاب الشرائع خمسة ، وهم أولو العزم :
      1ـ نوح ، نجي الله 2ـ إبراهيم ، خليل الله 3ـ موسى ، كليم الله 4ـ عيسى ، روح الله 5ـ محمد ، حبيب الله ، صلوات الله وسلامه عليهم جميعا .
      وإن سيدهم وخاتمهم هو : نبينا محمد المصطفى (ص) ، الذي جاء بالإسلام الحنيف وارتضاه الله تعالى لعباده دينا إلى يوم القيامة .
      فحلال محمد (ص) حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة .
      والناس مجزون بأعمالهم يوم الحساب ، فالدنيا مزرعة الآخرة ، فيحيي الله الخلائق بقدرته ، ويرد الأرواح إلى الأجساد ، ويحاسبهم على أقوالهم وأفعالهم ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍ خَيْراً يَرَهُ«7» وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍ شَرّاً يَرَهُ ) (4).
      ونعتقد : بالقرآن الحكيم كتابا ، أنزله الله تبارك وتعالى على رسوله الكريم محمد (ص) ، وهو الذي بين أيدي المسلمين ، لم يحرف ولم يغير منه حتى حرف واحد ، فيجب علينا أن نلتزم به ونعمل بما فيه من الصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج والجهاد في سبيل الله .
      ونلتزم بكل ما أمر به الرب الجليل ، وبكل الواجبات والنوافل التي بلغها النبي (ص) ووصلتنا عن طريقه .
      ونمتنع عن ارتكاب المعاصي ، صغيرة أو كبيرة ، كشرب الخمر ولعب القمار والزنا واللواط والربا وقتل النفس المحترمة والظلم والسرقة ، وغيرها مما نهى الله ورسوله عنها .
      ونعتقد : أن الله عز وجل هو وحده يبعث الرسل وينزل عليهم الكتاب والشريعة ، ولا يحق لقوم أن يتخذوا لأنفسهم دينا ونبيا غير مبعوث من عند الله تعالى ، وكذلك هو وحده الذي ينتخب ويختار خلفاء رسوله بالنص ، والرسول يعرفهم للأمة.
      وكما أن جميع الأنبياء عرفوا أوصياءهم وخلفاءهم لأممهم كذلك خاتم الأنبياء محمد (ص) لم يترك الأمة من غير هاد وبلا قائد مرشد من بعده ، بل نصب عليا وليا مرشدا ، وعلما هاديا ، وإماما لأمته ، وخليفة من بعده في نشر دينه وحفظ شريعته .
      وقد نص النبي (ص) ـ كما في كتبكم أيضا ـ أن خلفاءه من بعده اثنا عشر ، عرفهم بأسمائهم وألقابهم ، أولهم سيد الأوصياء علي بن أبى طالب عليه السلام ، وبعده ابنه الحسن المجتبى ، ثم الحسين سيد الشهداء ثم علي بن الحسين زين العابدين ، ثم ابنه محمد باقر العلوم ، ثم ابنه جعفر الصادق ، ثم ابنه موسى الكاظم ، ثم ابنه علي الرضا ، ثم ابنه محمد التقي ، ثم ابنه علي النقي ، ثم ابنه الحسن العسكري ، ثم ابنه محمد المهدي ، وهو الحجة القائم المنتظر ، الذي غاب عن الأنظار ، وسوف يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا ، وقد تواترت الأخبار في كتبكم وعن طرقكم أيضا ، أن النبي (ص) أخبر بظهور المهدي صاحب الزمان ، وهو المصلح العالمي الذي ينتظره جميع أهل العالم ، ليمحو الظلم والجور ويقيم العدل والقسط على وجه البسيطة .
      وبكلمة واحدة أقول : نحن نعتقد بجميع الأحكام الخمسة ـ من الحلال والحرام والمستحب والمكروه والمباح ـ التي أشار إليها القرآن الكريم ، أو جاءت في الروايات والأخبار الصحيحة المعتبرة التي وصلتنا عن النبي الأكرم (ص) وأهل بيته الطيبين الطاهرين .
      وأنا أشكر الله ربي إذ وفقني لأعتقد بكل ذلك عن تحقيق ودراسة وعلم واستدلال ، لا عن تقليد الآباء والأمهات ، ولذا فإني أفتخر بهذا الدين والمذهب الذي أتمسك به ، وأعلن أني مستعد لأناقش على كل صغيرة وكبيرة من عقائدي ، وبحول الله وقوته أثبت حقانيتها .
      ( الْحَمْدُ للّهِ‏ِ الّذِي هَدَانَا لِهذَا وَمَا كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللّهُ... )
      حقيقة الشيعة وبدايتها:
      قلت : أن كلمة :" الشيعة" بمعنى : الأتباع والأنصار(3).
      قال " الفيروزآبادي" في (القاموس) في كلمة " شاع" :... وشيعة الرجل : أتباعه وأنصاره، والفرقة على حدة، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا وأهل بيته، حتى صار اسما لهم خاصا، جمعه : أشياع وشيع .
      فهذا هو معنى كلمة :" الشيعة" فأرجو أن لا تشتبهوا في معناها بعد اليوم
      ولكن ظهرت مذاهب كثيرة بدواع دنيوية وسياسية زعمت أنها من الشيعة ، وتبعهم كثير من الجهال فاعتقدوا بأباطيلهم وكفرياتهم ، وحسبهم الجاهلون الغافلون بأنهم من الشيعة ، ونشروا كتبا على هذا الأساس الباطل من غير تحقيق وتدقيق .
      وأما المذاهب التي انتسبت إلى الشيعة عن جهل أو عمد لأغراض سياسية ودنيوية ، فهي أربع مذاهب أولية ، وقد اضمحل منها مذهبان وبقي مذهبان ، تشعبت منها مذاهب أخرى .
      والمذاهب الأربعة هي : الزيدية ، الكيسانية ، القداحية ، الغلاة .
      مذهب الزيدية:
      وبعد وفاة علي بن الحسين (ع) ساق جماعة من الشيعة الإمامة إلى ابنه زيد وعرف هؤلاء بالزيدية وهم الذين ( ساقوا الإمامة في أولاد فاطمة ولم يجوزوا ثبوت الإمامة في غيرهم ) إلا أنهم جوزوا أن يكون كل فاطمي عالم زاهد شجاع سخي خرج بالإمامة أن يكون إماما واجب الطاعة سواءً كان من أولاد الحسن أو من أولاد الحسين(1).
      ولما كان زيد الشهيد (ع) كذلك ، اتخذوه إماما بعد أبيه فقد خرج ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدفع الظلم عن نفسه وعن المؤمنين ، وكان سيدا شريفا ، وعالما تقيا ، وشجاعا سخيا وقد أخبر رسول الله (ص) عن شهادته ، فقد روى الإمام الحسين (ع) أن رسول الله (ص) وضع يده على ظهري وقال : يا حسين سيخرج من صلبك رجل يقال له زيد يقتل شهيدا ، فإذا كان يوم القيامة يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس ويدخلون الجنة .
      وقال الإمام علي بن موسى الرضا (ع) للمأمون وهو يحدثه عن زيد بن علي الشهيد أنه كان من علماء آل محمد غضب في الله فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله ، ولقد حدثني أبي موسى بن جعفر أنه سمع أباه جعفر بن محمد يقول : رحم الله عمي زيدا إنه دعا إلى الرضا من آل محمد ولو ظفر لوفّى لله ، ومن ذلك أنه قال : أدعوكم إلى الرضا من آل محمد(2).
      روى الخزاز(3) في حديث طويل عن محمد بن بكير قال : دخلت على زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وعنده صالح بن بشر فسلمت عليه وهو يريد الخروج إلى العراق فقلت له : يا ابن رسول الله ... هل عهد إليكم رسول الله (ص) متى يقوم قائمكم ؟ قال : يا ابن بكير ، إنك لن تلحقه ، وأن هذا الأمر تليه ستة من الأوصياء بعد هذا ( ويعني الإمام الباقر ) ثم يجعل الله خروج قائمنا ، فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت جورا و ظلما .
      فقلت يا ابن رسول الله ألست صاحب هذا الأمر ؟
      فقال : أنا من العترة ، فعدت فعاد إلي ، فقلت : هذا الذي تقول عنك أو عن رسول الله (ص) ؟
      فقال : لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ، لا ولكن عهد عهده إلينا رسول الله (ص) .
      الكيسانية:
      وهم أصحاب كيسان وكان عبدا اشتراه الإمام علي (ع) فأعتقه ، ويقولون بإمامة محمد بن الحنفية بعد إمامة الحسن المجتبى والحسين سيد الشهداء (ع) ، ولكن محمدا لم يدع الإمامة أبدا وهو عندنا سيد التابعين ، ويعرف بالعلم والزهد والورع والإطاعة للإمام السجاد (ع) زين العابدين .
      نعم ، نقل بعض المؤرخين بعض الاختلافات بينهما ، وقد اتخذ الكيساني تلك الاختلافات دليلا على ادعاء محمد بن الحنفية لمقام الإمامة .
      ولكن الحقيقة أنه أراد أن يوجه أصحابه إلى عدم صلاحيته لذلك المقام الرفيع ، فكان في الملأ العام يخالف رأي الإمام زين العابدين عليه السلام ، وكان الإمام عليه السلام يجيبه جوابا مقنعا فيفحمه ، فكان محمد يسلم للإمام ويطيعه ، وأخيرا تحاكما عند الحجر الأسود في أمر الإمامة وأقر الحجر بإمامة علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليه السلام ، فبايع محمد بن الحنفية ابن أخيه الإمام السجاد ، وتبعه أصحابه وعلى رأسهم أبو خالد الكابلي ، فبايعوا إلا قليل منهم بقوا على عقيدتهم الباطلة بحجة أن اعتراف محمد بإمامة زين العابدين عليه السلام حدث لمصلحة لا نعرفها !!
      ومن بعد موته ، قالوا بأنه لم يمت ! وإنما غاب في شعب جبل رضوى ، وهو الغائب المنتظر الذي أخبر عنه رسول الله (ص) وسيظهر ويملأ الأرض قسطا وعدلا .
      وقد انقسموا على أربع فرق : المختارية ، الكربية ، الإسحاقية ، الحربية ، وكلهم انقرضوا ولا نعرف اليوم أحدا يعتقد بمذهبهم .
      القداحية:
      وهم قوم باطنيون يتظاهرون بالتمسك ببعض عقائد الشيعة ويبطنون الكفر والزندقة والإلحاد !!
      ومؤسس هذا المذهب الباطل هو : ميمون بن سالم ، او ديصان ، وكان يعرف ويلقب بقداح ، وكان ابتداء هذا المذهب في مصر ، وهم فتحوا باب تأويل القرآن والأحاديث حسب رأيهم كيفما شاءوا ، وجعلوا للشريعة المقدسة ظاهرا وباطنا وقالوا : إن الله تعالى علّم باطن الشريعة لنبيه ، وهو علّمه عليا ، وعلي عليه السلام علم أبناءه ، وشيعته المخلصين .
      وقالوا : بأن الذين عرفوا باطن الشريعة ، تحرروا وخلصوا من الطاعة والعبودية الظاهرية !!
      وقد بنوا مذهبهم على سبعة أسس ، واعتقدوا بسبعة أنبياء وسبعة أئمة ، فقالوا في الإمام السابع ، وهو موسى بن جعفر عليه السلام : بأنه غاب ولم يمت ، وسيظهر ويملأ الأرض قسط
      وعدلا !! وهم فرقتان :
      1ـ الناصرية : أي : أصحاب ناصر خسرو العلوي ، الذي تمكن بقلمه وشعره أن يدفع كثيرا من الغافلين في هوة الكفر والإلحاد ، وكان له أتباع في طبرستان .
      2ـ الصبّاحيّة : وهم أصحاب حسن الصباح ، وهو من أهل مصر ، ثم هاجر إلى إيران ونشر دعوته في نواحي قزوين ، وكانت واقعة قلعة " الموت" بسببه ، والتي قتل فيها كثير من الناس ، والتاريخ يذكرها بالتفصيل ولا مجال لذكرها .
      الغلاة:
      وهم أخس الفرق المنسوبة إلى التشيع ، وهم سبع فرق كلهم ملحدون : السّبئية ، المنصورية ، الغرابية ، البزيغية ، اليعقوبية ، الإسماعيلية ، الدرزية .
      ولا مجال لشرح أحوالهم وعقائدهم ، وإنما أشرت إليهم وذكرتهم لأقول : نحن الشيعة الإمامية الإثنا عشرية نبرأ من هذه الطوائف والفرق والمذاهب الباطلة ونحكم عليهم بالكفر والنجاسة ، ووجوب الاجتناب عنهم .
      هذا حكم أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين نقتدي بهم ، وقد ذكرت لكم بعض الروايات عن أئمتنا عليهم السلام في حق أولئك الزنادقة الملحدين ـ في الليلة الماضية ـ .
      ومع الأسف أن نرى كثيرا من أصحاب القلم لم يفرقوا بين الشيعة الإمامية الجعفرية وبين هذه الفرق المنتسبة للشيعة ، مع العلم أن عددنا يربو على أتباع هذه المذاهب الباطلة بأضعاف مضاعفة ، وهم نسبة ضئيلة جدا ، وعددنا نحن اليوم أكثر من مائة مليون ، وأصحابنا موجودون في كل بلاد العالم ، ونعلن براءتنا من هذه العقائد الفاسدة والمذاهب الباطلة التي تنسب إلى الشيعة
      فإن شيعة الإمام علي (ع)، سواء أكانوا عربا أم غيرهم، كلهم يوحدون الله تعالى ويطيعونه ويعبدونه ولا يشركون به شيئا، ويشهدون بأن محمدا بن عبدالله عبده ورسوله، و خاتم النبيين، ولا نبي بعده إلى قيام يوم الدين .
      ويعتقدون بأن علي بن أبي طالب ولي الله وعبده الصالح، اتخذه النبي (ص) أخا، وأوصى إليه وجعله خليفته من بعده، كل ذلك بأمر من الله تبارك وتعالى .
      ويعتقدون بإمامة الحسن المجتبى (ع) بعد أبيه المرتضى، ومنم بعده إمامة الحسين الشهيد (ع)، ثم إمامة تسعة من أولاد الحسين (ع) نص عليهم رسول الله (ص) وعرفهم بأوصافهم وصفاتهم، وقد عصمهم الله تعالى من الذنب، وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهم عباده المكرمون، ولا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون .
      ومن كان يقول ويعتقد غير هذا في الإمام علي وبنيه الأئمة الأحد عشر (ع) فلا تنسبوه إلى الشيعة .
      الغلاة ليسوا من الشيعة
      ونحن الشيعة براء من الغالين في الإمام علي أو بنيه، كالسبئية والخطابية والغرابية والحلولية وغيرهم، وهذه الفرق أقليات متفرقة في أكثر البلاد الإسلامية لا إيران فقط، إلا أنه في تركيا يبلغ عددهم الملايين، مع ذلك لا تنسبون مسلمي تركيا ـ بما فيهم الشيعة الأتراك ـ إلى الغلاة !
      فالشيعة في كل مكان بريئون من هذه الفرق، ويتألمون من انتسابها إليهم، كما أن المسلمون عموما يتبرءون منها عندما ينسب المستشرقون هذه الفرقة الغالية إلى الإسلام .
      والشيعة : علماؤها وفقهاؤهاا حكموا على الغلاة بالكفر، وأفتوا بنجاستهم ووجوب الاجتناب عنهم، ومع هذا كله، تنسبون إلينا هذه الفرق الضالة، أو تحسبوننا منهم !! إن هذا إلا بهتان عظيم .
      فلو كنتم تقرءون كتبنا الكلامية، لوجدتم ردود متكلمينا وعلمائنا على عقائد الغلاة الإلحادية، بالدلائل العقلية والنقلية، وسأنقل لكم بعض الأخبار المروية في كتبنا عن أئمة الشيعة، وقد جمع قسما منها المحدث الجليل، والحبر النبيل، علامة عصره، ونابغة دهره، الشيخ المولى باقر المجلسي ـ قدس سره ـ في كتابه بحار الأنوار الذي هو أضخم دائرة معارف الشيعة الامامية وعدد أجزائه مائة وعشر مجلدات .
      1ـ روي في ج 25 ص 273، حديث 19 : عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة و المفوضة فقال الغلاة كفار و المفوضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج إليهم أو أمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز و جل و ولاية الرسول (ص) و ولايتنا أهل البيت .
      2ـ وفي ج 25 ص 283، حديث 33 : عن الإمام جعفر الصادق (ع) الغلاة شر خلق الله يصغرون عظمة الله و يدعون الربوبية لعباد الله و الله إن الغلاة لشر من اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا .
      3ـ وفي ج 25 ص 286، حديث 40 : عن أبان بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول لعن الله عبد الله بن سبأ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين و كان و الله أمير المؤمنين (ع) عبدا لله طائعا الويل لمن كذب علينا و إن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم نبرأ إلى الله منهم .
      4ـ وفي ج 25 ص 286، حديث 41 : عن الثمالي قال : قال علي بن الحسين (ع) لعن الله من كذب علينا إني ذكرت عبد الله بن سبإ فقامت كل شعرة في جسدي لقد ادعى أمرا عظيما ما له لعنه الله كان علي ع و الله عبدا لله صالحا أخو رسول الله ص ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله و لرسوله و ما نال رسول الله ص الكرامة من الله إلا بطاعته لله عز وجل .
      5ـ وفي ج 25 ص 296، حديث 55 : عن المفضل بن يزيد قال : قال أبو عبد الله (ع) ـ و ذكر الغلاة ـ فقال لي يا مفضل لا تقاعدوهم و لا تؤاكلوهم و لا تشاربوهم و لا تصافحوهم و لا توارثوهم .
      6ـ ج 25 ص 297، حديث 59 : عن الصادق (ع) : لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا و لعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا و إليه مآبنا و معادنا و بيده نواصينا .
      7ـ وفي ج 25 ص 303، حديث 69 : عن صالح بن سهل قال كنت أقول في أبي عبد الله (ع) بالربوبية فدخلت فلما نظر إلي قال يا صالح إنا و الله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده و إن لم نعبده عذبنا

      تعليق


      • #18
        يعني ان عاءشة رضي الله عنها هي طاهرة لانها من اهل بيت الرسول وهي زوجته

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        11 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        13 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X