سورية تدين اغتيال الجميل وتعتبرها جريمة لزعزعة الاستقرار في لبنان
السنيورة يدين عملية الاغتيال والولايات المتحدة تعتبرها عملية ارهابية
دان مصدر إعلامي رسمي بشدة الثلاثاء جريمة اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيير الجميل اثر إطلاق النار على موكبه في بيروت.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن المصدر قوله "إن هذه الجريمة تستهدف زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان"، كما شدد على حرص سورية على امن لبنان واستقراره ووحدة أبنائه والحفاظ على سلمه الأهلي.
وكان وزير الصناعة اللبناني بيير الجميل قتل اليوم بعد إطلاق النار عليه، عندما اعترض ثلاثة أشخاص موكبه في منطقة سن الفيل في بيروت وقاموا بإطلاق الرصاص على سيارته من نوع "كيا" حيث أصيب برصاصة في الرأس أطلقت من مسدس كاتم صوت، ثم لاذوا بالفرار دون أن تستطيع مرافقة الوزير الإمساك بهم، ونقل الجميل إلى مشفى ماريوسف في بيروت.
هذا وأدان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عملية الاغتيال بينما رفض توجيه الاتهام لأحد.
كما أدان وزير الخارجية الفرنسي عملية الاغتيال واعتبرها محاولة جديدة لزعزعة الاستقرار في لبنان، وأعربت الخارجية الأمريكية عن استيائها من عملية الاغتيال حيث قال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون بولتون إن اغتيال بيير الجميل عملية إرهابية، كما تجمع عدد من المناصرين لحزب الكتائب ويتحضرون للتوجه إلى قصر بعبدا.
وكان رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري علق على عملية الاغتيال بعد أن قطع مؤتمر صحفي له متهما النظام الإجرامي بالمسؤولية عن هذه العملية قائلا "لا شيء يمكن أن نقوله لهذا النظام القاتل".
وقال عضو مجلس الشعب الدكتور فيصل كلثوم "إن هذا عمل خطير جدا وهو يستهدف سوريا في هذه المرحلة، وكل مخابرات العالم موجودة في لبنان لكي تستعين بها قوى الأكثرية فلماذا لم تفعل شيئا، ولكن وهذه العملية تأتي لخدمة الولايات المتحدة" وأضاف بأنه "لا يجوز لسعد الحريري أن ينصب نفسه قاضيا عن لبنان، وهو شخص لا يعي ما يقول ونحن حريصون على كل أبناء الشعب اللبناني".
وأشار كلثوم أن "قادة لبنانيون تحدثوا عن عمليات اغتيال، وهناك العديد لهم المصلحة لدخول إسرائيل إلى لبنان وهم من نفذ هذه العملية".