بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم واجعلنا من أنصارهم
بينما كنت جالسة متململة على أريكتي المفضلة....لا أدري ماذا أصنع فالملل غالب على حياتي الكئيبة ..
داهمني شعور غريب لا أدري كيف فاجأني ولكنه أسر جميع جوانحي .." ماذا يحصل لي ...ربما أنني مصابة بارتفاع حرارة أو ..لكن لماذا لم أحس بحرارة جسمي ..."
فأستحوذ على كامل تفكيري
جلست أفكر قليلا وليس من عادتي التفكير ..فأنا لا أتعب عقلي بل أقلد من هم حولي في كل شيء ..ساورني شعور قاتل كأنه يقتل كل ذرة في جسدي ..لماذا لا أدري ..تحدثت لنفسي لماذا يحدث هذا لي ..هل حان أجلي ..فربما يأتي ملك الموت لينتزع روحي ..ولكني ما زلت شابة ..غصن صغير لم يرتوي بعد ..ولكني أرى الموت يأخذ أي أحد ولا يبالي أن كان صغيرا أو كبيرا شابا أو عجوزا
إذا ما هذا الشعور هل هي علامات الرحيل ؟؟ لا لا لا أريد أن أموت الآن ..كيف أذهب إلى حفرة ضيقة بعد هذه البيت الفاخر
ومن سيكون معي هناك من أصحابي ؟ هل سأنزل هناك غريبة وحيدة ومن سيؤنسني هناك هل أوصي بأن يدفن معي الديجتال أو النت أو كل ما أحبه..كيف لي ذلك وأنا أسمع من أمي أننا نذهب بدون شيء سوى الكفن والعمل فقط ..
نعم العمل ..ماهو العمل الذي سيؤنسني في قبري وأنا لم أعمل ما يرضي ربي علي . لم أعمل بالواجبات فضلا عن المستحبات
لم أترك المحرمات فكيف ألقى ربي وأنا مسودة الوجه بسبب أعمالي السوداء ..أمي تؤنبني كثيرا وتهددني بالموت ولكن لم أنتبه لقولها إلا الآن ..الآن فقط حينما أحسست بالموت يلاحقني كظلي
هي سيمهلني الموت دقائق حتى أعتذر لأمي التي دائما أؤذيها بقولي ولم أسمعها كلمة أفرح بها قلبها الحنون ..هل سيمهلني أن أعتذر لأخي الكبير الذي كان دائما يرأف بي لكني أعامله معاملة سيئة فكم آذيته بلساني حتى هجرني منذ 8 سنوات .لابد أن أعتذر منه وأطلب منه أن يسامحني بما قسوت عليه في الأيام الماضية ..
كذلك جدي الطيب الذي يغذيني بحنانه لابد أن أحترمه ولا أهينه كما كنت أفعل في السابق
وأخوتي الصغار ..يا لهم من مساكين كنت أتسلط عليهم وأضع قوتي عليهم ولم أتذكر من هو أقوى مني ..
وصديقتي غدير تلك الأفعى السامة كيف أنسقت وراءها وقلدتها في جميع أموري وكنت مثل ظلها ..اتبعها في كل تصرفاتها المائعة والمستهترة ..ضربت بعقائدي الإسلامية عرض الحائط حتى ترضى عني ولا تتركني ..وتركت صديقتي المخلصة فاطمة التي دائما هي الملاك التي تدليني على طريق الخير ولكني حينها لا أرى الطريق ..عيناي معصبة بعصابة اسمها غدير فلم أكترث بنصائحها لي بل وتجرأت على الاستهزاء بها وبالقيم الذي تدعوني لها..فياويلاه من جرمي وجريرتي ..أستغفرك يا ربي من كل خطأ أخطأته ومن كل ذنب عملته ...أعود إليك يا ربي بالتوبة الخالصة سيدي فعود علي بالمغفرة بحق محمد و آل محمد صلواتك عليهم
سيدي أنت تعلم كم من الإساءة التي ارتكبتها في حقي وحق أخواني المؤمنين فكم مرة دعوت الأهل والأصحاب لنأكل من لحم أخينا المؤمن فنحن لا نكف عن غيبتهم ليل نهار ونضع لأنفسنا أعذارا هي أهون من بيت العنكبوت فمرة نقول أننا على حق ومرة نقول نريد أن نخرج ما في قلوبنا حتى لا ينفجر من الغيظ ومرة نقول أن ما قلناه هو فيه ولم نتقوّل عليه بحرف ..ألم نعلم أن هذا هو أصل الغيبة ولو تقّول عليه بما ليس فيه فذلك أعظم وأعظم لأننا نبهته
..نحن نأكل الغيبة كما نشرب الماء بل ونستلذ بذلك فما عذرنا يا رب عندما تسألنا عنه ...
آه ..آه من نفسي المتكبرة المغرورة ..الآن أتذكر أختي العزيزة زينب ..تلك المسكينة ..كم عيرتها بفقر زوجها وحاولت إزعاجها بقدر ما أستطيع ولكنها كانت صلبة في مواجهتي وقالت لي كلمتها التي ترن في أذني " إن كان زوجي فقيرا فالله يغني من يشاء وأنا لا أريد أن نصبح أغنياء حتى لا أشعر بالغرور مثلك "
نعم كانت صادقة بقولها لي بأنني مغرورة ..بل ومتعجرفة ..أن لا أعرف أخلاقا حسنة إلا مع أصحابي وليس ذلك لله بل لمصلحتي فقط ..
أخاطب نفسي لماذا أنا أفعل كل هذا ؟ لماذا لا أغير حياتي وأطورها إلى الأفضل ؟لماذا كل هذا التهاون والكسل ؟
لماذا لا نوقظ ضمائرنا النائمة ؟ ربما ليست نائمة بل ميتة ..قتلناها بأيدينا ودفناها في التراب فلا وجود لها الآن ..
لماذا نتمسك بالحياة الفانية ؟ لماذا نركض وراء السراب وكأننا تائهون في صحراء قاحلة ؟ " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " ألم يأن أن نفتح عقولنا لنسمو نحو الكمال ..هل خلقنا لنلهو ونلعب ...ألا نريد الجنة ..ربما لا ..لأننا لا نسعى لها وكأننا نريد جائزة بدون عمل كشهادة بدون امتحان هل نستطيع ذلك ربما نستطيع بالمال أن نحصل على شهادة بدون أدنى عمل ولكن الجنة يختلف عندها الحساب ..هناك الحاكم عادل ..ويجازي كل واحد على حسب عمله ..يا ويلاه حينما ننظر إلى الأحباب والأصحاب كل واحد له صك بدخول الجنة إلاّ أنا أترنح يمنة ويسرى ولا أرى معين لي ..هل أتوقع أن يشفع لي أهل البيت عليهم السلام ولما لا ؟ لكن أهل البيت لا يعرفوني لأني لا أحضر مجالسهم ..لا أعزيهم بمصابهم ..لا أبارك لهم في أفراحهم ..لا أزورهم ولا أذكرهم وقبل كل شيء أنهم لا يشفعون لمتهاون بالصلاة ..فكم صلاة صليتها بسرعة البرق ..أكبر ولا أرى نفسي إلا بالسلام وما بينهما لا أدري أين ذهب عقلي ..أي صلاة هذه التي أتفاءل أن تشفع لي ..
أو أن يشفع لي أهل البيت ..ع ..
أنا لا أفهم شيء في حياتي سوى اللهو واللعب ، الأحكام الدينية لا أعرف لها طريق ، المحاضرات الدينية لا أطيق سماعها فهي تملل على عكس أغاني الفسقة التي أطرب آذاني بسماعها ...
سأحاول أن أغير من مسار حياتي وبعزيمتي القوية ستتغير إلى الأفضل ..إلى ما يحبه الله ويرضاه ..
سأتقرب لأهل البيت ع وأذكرهم ليل نهار فهم وسيلتي إلى الله عز وجل سأناديهم في كل لحظة حتى يسمعوني ويعرفوني حينما لا يعرفني أحد من أهلي ..
سأعمل كل شيء لرضاهم ...سأسخر كل طاقاتي لأجلهم ..سأدرس لأجلهم ..سأشتغل لأجلهم ..سآكل لأجلهم.. سأشرب لأجلهم ..لابد أن أسخر حياتي لأجلهم ..لأن الله خلقنا لأجلهم ..كما خلق الشمس والقمر والأفلاك كلها لأجلهم ..لابد أن نعيش الهدف الأساسي لوجودنا في هذه الحياة ..لابد أن نسير على نهجهم ولا نحيد عن دربهم ذرة واحدة ..لابد أن نتخلق بأخلاقهم التي هي أخلاق الله عز وجل ..لابد أن نجسد انتمائنا لهذا الدين ..لابد أن نكون من المؤمنين الذين لا خوف عليهم ولا يحزنون يوم لاينفع مال ولا بنون ..لنتعاهد أن نكون منهم ..وأن لم نكن من شيعة عليّ عليه السلام الحقيقيين فلنكن من محبي علي المخلصين الذين يذوبون في حبه ..
القلب بحــــبك ياحيدر يخفق ***** والروح من فرط الهــوى تتمـزق
والعين قد ذابت من الشوق لك***** والفاه قدصار باسمك ينطـــــق
فهواك قد ملئ كل جوارحــي***** والشمس قد أضحت بنـورك تشرق
وفؤادي أمسى أسيراََ لحبـــكم***** والجسد بذكـر مصابــكم يتأرق
فقـد ملك الفــؤاد عشقـــكم***** والقلب غــير حبــكم قد يعتق
فسلام لك فــي يــوم مــولدك***** ففيه أبواب الرحمـــة تطــرق
وفيه تزهــر الدنيا بأنواركـــم ***** وفيه كل القلـــــوب تــورق
قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : " عنوان صحيفة المؤمن حب علي "
نسألكم الدعاء ...
منقووووووووووووووول
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم واجعلنا من أنصارهم
بينما كنت جالسة متململة على أريكتي المفضلة....لا أدري ماذا أصنع فالملل غالب على حياتي الكئيبة ..
داهمني شعور غريب لا أدري كيف فاجأني ولكنه أسر جميع جوانحي .." ماذا يحصل لي ...ربما أنني مصابة بارتفاع حرارة أو ..لكن لماذا لم أحس بحرارة جسمي ..."
فأستحوذ على كامل تفكيري
جلست أفكر قليلا وليس من عادتي التفكير ..فأنا لا أتعب عقلي بل أقلد من هم حولي في كل شيء ..ساورني شعور قاتل كأنه يقتل كل ذرة في جسدي ..لماذا لا أدري ..تحدثت لنفسي لماذا يحدث هذا لي ..هل حان أجلي ..فربما يأتي ملك الموت لينتزع روحي ..ولكني ما زلت شابة ..غصن صغير لم يرتوي بعد ..ولكني أرى الموت يأخذ أي أحد ولا يبالي أن كان صغيرا أو كبيرا شابا أو عجوزا
إذا ما هذا الشعور هل هي علامات الرحيل ؟؟ لا لا لا أريد أن أموت الآن ..كيف أذهب إلى حفرة ضيقة بعد هذه البيت الفاخر
ومن سيكون معي هناك من أصحابي ؟ هل سأنزل هناك غريبة وحيدة ومن سيؤنسني هناك هل أوصي بأن يدفن معي الديجتال أو النت أو كل ما أحبه..كيف لي ذلك وأنا أسمع من أمي أننا نذهب بدون شيء سوى الكفن والعمل فقط ..
نعم العمل ..ماهو العمل الذي سيؤنسني في قبري وأنا لم أعمل ما يرضي ربي علي . لم أعمل بالواجبات فضلا عن المستحبات
لم أترك المحرمات فكيف ألقى ربي وأنا مسودة الوجه بسبب أعمالي السوداء ..أمي تؤنبني كثيرا وتهددني بالموت ولكن لم أنتبه لقولها إلا الآن ..الآن فقط حينما أحسست بالموت يلاحقني كظلي
هي سيمهلني الموت دقائق حتى أعتذر لأمي التي دائما أؤذيها بقولي ولم أسمعها كلمة أفرح بها قلبها الحنون ..هل سيمهلني أن أعتذر لأخي الكبير الذي كان دائما يرأف بي لكني أعامله معاملة سيئة فكم آذيته بلساني حتى هجرني منذ 8 سنوات .لابد أن أعتذر منه وأطلب منه أن يسامحني بما قسوت عليه في الأيام الماضية ..
كذلك جدي الطيب الذي يغذيني بحنانه لابد أن أحترمه ولا أهينه كما كنت أفعل في السابق
وأخوتي الصغار ..يا لهم من مساكين كنت أتسلط عليهم وأضع قوتي عليهم ولم أتذكر من هو أقوى مني ..
وصديقتي غدير تلك الأفعى السامة كيف أنسقت وراءها وقلدتها في جميع أموري وكنت مثل ظلها ..اتبعها في كل تصرفاتها المائعة والمستهترة ..ضربت بعقائدي الإسلامية عرض الحائط حتى ترضى عني ولا تتركني ..وتركت صديقتي المخلصة فاطمة التي دائما هي الملاك التي تدليني على طريق الخير ولكني حينها لا أرى الطريق ..عيناي معصبة بعصابة اسمها غدير فلم أكترث بنصائحها لي بل وتجرأت على الاستهزاء بها وبالقيم الذي تدعوني لها..فياويلاه من جرمي وجريرتي ..أستغفرك يا ربي من كل خطأ أخطأته ومن كل ذنب عملته ...أعود إليك يا ربي بالتوبة الخالصة سيدي فعود علي بالمغفرة بحق محمد و آل محمد صلواتك عليهم
سيدي أنت تعلم كم من الإساءة التي ارتكبتها في حقي وحق أخواني المؤمنين فكم مرة دعوت الأهل والأصحاب لنأكل من لحم أخينا المؤمن فنحن لا نكف عن غيبتهم ليل نهار ونضع لأنفسنا أعذارا هي أهون من بيت العنكبوت فمرة نقول أننا على حق ومرة نقول نريد أن نخرج ما في قلوبنا حتى لا ينفجر من الغيظ ومرة نقول أن ما قلناه هو فيه ولم نتقوّل عليه بحرف ..ألم نعلم أن هذا هو أصل الغيبة ولو تقّول عليه بما ليس فيه فذلك أعظم وأعظم لأننا نبهته
..نحن نأكل الغيبة كما نشرب الماء بل ونستلذ بذلك فما عذرنا يا رب عندما تسألنا عنه ...
آه ..آه من نفسي المتكبرة المغرورة ..الآن أتذكر أختي العزيزة زينب ..تلك المسكينة ..كم عيرتها بفقر زوجها وحاولت إزعاجها بقدر ما أستطيع ولكنها كانت صلبة في مواجهتي وقالت لي كلمتها التي ترن في أذني " إن كان زوجي فقيرا فالله يغني من يشاء وأنا لا أريد أن نصبح أغنياء حتى لا أشعر بالغرور مثلك "
نعم كانت صادقة بقولها لي بأنني مغرورة ..بل ومتعجرفة ..أن لا أعرف أخلاقا حسنة إلا مع أصحابي وليس ذلك لله بل لمصلحتي فقط ..
أخاطب نفسي لماذا أنا أفعل كل هذا ؟ لماذا لا أغير حياتي وأطورها إلى الأفضل ؟لماذا كل هذا التهاون والكسل ؟
لماذا لا نوقظ ضمائرنا النائمة ؟ ربما ليست نائمة بل ميتة ..قتلناها بأيدينا ودفناها في التراب فلا وجود لها الآن ..
لماذا نتمسك بالحياة الفانية ؟ لماذا نركض وراء السراب وكأننا تائهون في صحراء قاحلة ؟ " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " ألم يأن أن نفتح عقولنا لنسمو نحو الكمال ..هل خلقنا لنلهو ونلعب ...ألا نريد الجنة ..ربما لا ..لأننا لا نسعى لها وكأننا نريد جائزة بدون عمل كشهادة بدون امتحان هل نستطيع ذلك ربما نستطيع بالمال أن نحصل على شهادة بدون أدنى عمل ولكن الجنة يختلف عندها الحساب ..هناك الحاكم عادل ..ويجازي كل واحد على حسب عمله ..يا ويلاه حينما ننظر إلى الأحباب والأصحاب كل واحد له صك بدخول الجنة إلاّ أنا أترنح يمنة ويسرى ولا أرى معين لي ..هل أتوقع أن يشفع لي أهل البيت عليهم السلام ولما لا ؟ لكن أهل البيت لا يعرفوني لأني لا أحضر مجالسهم ..لا أعزيهم بمصابهم ..لا أبارك لهم في أفراحهم ..لا أزورهم ولا أذكرهم وقبل كل شيء أنهم لا يشفعون لمتهاون بالصلاة ..فكم صلاة صليتها بسرعة البرق ..أكبر ولا أرى نفسي إلا بالسلام وما بينهما لا أدري أين ذهب عقلي ..أي صلاة هذه التي أتفاءل أن تشفع لي ..
أو أن يشفع لي أهل البيت ..ع ..
أنا لا أفهم شيء في حياتي سوى اللهو واللعب ، الأحكام الدينية لا أعرف لها طريق ، المحاضرات الدينية لا أطيق سماعها فهي تملل على عكس أغاني الفسقة التي أطرب آذاني بسماعها ...
سأحاول أن أغير من مسار حياتي وبعزيمتي القوية ستتغير إلى الأفضل ..إلى ما يحبه الله ويرضاه ..
سأتقرب لأهل البيت ع وأذكرهم ليل نهار فهم وسيلتي إلى الله عز وجل سأناديهم في كل لحظة حتى يسمعوني ويعرفوني حينما لا يعرفني أحد من أهلي ..
سأعمل كل شيء لرضاهم ...سأسخر كل طاقاتي لأجلهم ..سأدرس لأجلهم ..سأشتغل لأجلهم ..سآكل لأجلهم.. سأشرب لأجلهم ..لابد أن أسخر حياتي لأجلهم ..لأن الله خلقنا لأجلهم ..كما خلق الشمس والقمر والأفلاك كلها لأجلهم ..لابد أن نعيش الهدف الأساسي لوجودنا في هذه الحياة ..لابد أن نسير على نهجهم ولا نحيد عن دربهم ذرة واحدة ..لابد أن نتخلق بأخلاقهم التي هي أخلاق الله عز وجل ..لابد أن نجسد انتمائنا لهذا الدين ..لابد أن نكون من المؤمنين الذين لا خوف عليهم ولا يحزنون يوم لاينفع مال ولا بنون ..لنتعاهد أن نكون منهم ..وأن لم نكن من شيعة عليّ عليه السلام الحقيقيين فلنكن من محبي علي المخلصين الذين يذوبون في حبه ..
القلب بحــــبك ياحيدر يخفق ***** والروح من فرط الهــوى تتمـزق
والعين قد ذابت من الشوق لك***** والفاه قدصار باسمك ينطـــــق
فهواك قد ملئ كل جوارحــي***** والشمس قد أضحت بنـورك تشرق
وفؤادي أمسى أسيراََ لحبـــكم***** والجسد بذكـر مصابــكم يتأرق
فقـد ملك الفــؤاد عشقـــكم***** والقلب غــير حبــكم قد يعتق
فسلام لك فــي يــوم مــولدك***** ففيه أبواب الرحمـــة تطــرق
وفيه تزهــر الدنيا بأنواركـــم ***** وفيه كل القلـــــوب تــورق
قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : " عنوان صحيفة المؤمن حب علي "
نسألكم الدعاء ...
منقووووووووووووووول
تعليق