إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الإحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه وآله بدعة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الإحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه وآله بدعة؟

    هل الإحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وآله بدعة؟

    من أدلة الوهابية يقولون : لو كان الإحتفال خيرًا لأقامة السلف....
    هذا هو الدليل الثالث الّذي يركن إليه المانع، وهو من أعجب الدلائل، فكأنّ السلف مقياس الحق والباطل في الفعل والترك معاً، فلو تركوا شيئاً دل ذلك على أنه باطل يجب تركه، نحن نفترض أنّ السلف لم يقيموه ولم يحوموا حوله، ولكن الخلف أبناء الدليل، فلو كان له أصل في القرآن والسنة لا يعبأ بترك السلف. على أنّ هذا ما يقوله القائل، ونحن إذا رجعنا إلى التاريخ نجد أنّ السلف أقامه عبر القرون والأجيال قبل أن يتولد باذر هذه الشكوك .

    هذا مؤلف تاريخ الخميس يقول: ولا يزال أهل الإسلام يحتفلون بشهر مولده، ويعملون الولائم ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، يظهرون السرور، ويزيدون في المبرّات، يعتنون بقراءة مولده الشريف، ويظهر عليهم من كراماته كل فضل عميم(1) . راجع: . تاريخ الخميس، ج 1 ص 323 للديار بكري .

    وقال القسطلاني:
    ولا زال أهل الإسلام يحتفلون بشهر مولده ـ عليه السَّلام ـ ، ويعملون الولائم ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات،ويظهرون السرور، ويزيدون في المبرات ويعتنون بقراءة مولده الكريم. ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم... فرحم اللّه امرأً اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعياداً ليكون أشدّ علّةً على من في قلبه مرض وأعياه داء .

    وقال ابن عباد في رسائله الكبرى:
    «وأمّا المولد فالذي يظهر لي أنه عيد من أعياد المسلمين، وموسم من مواسمهم، وكل ما يفعل فيه مما يقتضيه وجود الفرح والسرور بذلك المولد المبارك... أمر مباح لا منكر»(2) .
    راجع: . لاحظ المواسم والمراسم، نقلا عن القول الفصل في الاحتفال بمولد خير الرسل ص 175


    كلمة أخيرة:
    إنّ المانعين عن الاحتفال بمولد النبي يقولون: إنّ أول من احتفل بمولد النبي هو الأمير أبو سعيد مظفر الدين الاربلي عام 630 هـ ،
    وربما يقال:
    أول من أحدثه بالقاهرة، الخلفاء الفاطميون، أولهم المعز لدين اللّه، توجه من المغرب إلى مصر في شوال 361 هـ ، وقيل في ذلك غيره(3)

    وعلى أي تقدير فقد احتفل المسلمون حقباً وأعواماً من دون أن يعترض عليهم أىّ ابن أُنثى، وعلى أىّ حال فقد تحقق الإجماع على جوازه وتسويغه واستحبابه قبل أن يتولد باذر هذه الشكوك،
    فلماذا لم يكن هذا الإجماع حجة؟

    مع أن اتّفاق الأُمة بنفسه أحد الأدلة، وكانت السيرة على تبجيل مولد النبي إلى أن جاء ابن تيمية، والعز بن عبد السلام، وابن رجب، والشاطبي فناقشوا فيه ووصفوه بالبدعة، مع أنّ الإجماع انعقد قبل هؤلاء بقرون، أو ليس انعقاد الإجماع في عصر من العصور حجة بنفسه ؟

  • #2
    هناك اسباب عديدة تجعل من المولد النبوي بدعة قبيحة منها:

    1- الزعم بحضور النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الموالد.

    2- ما يقال من عقائد خطيرة في المولد مثل عقيدة الحقيقة المحمدية او النور المحمدي وان هذا الكون كله خلق من نوره صلى الله عليه وسلم كما هو مذكور في حديث النور المكذوب الى غير ذلك من الخرافات

    3- ذكر احاديث كثيرة مكذوبة في المولد.

    4- المولد النبوي اخترعه الفاطميون العبيديون من باب سياسة الهاء الشعب المصري ، حيث اخترعوا مولد علي وابنائه ومولد فاطمة واخترعوا ايضا او سمحوا لاقباط مصر بعمل موالدهم ولهم في ذلك عدة اختراعات ابان حكمهم لمصر. وقد منع فترة ابان حكمهم ولا اذكر في هذه العجالة اسمه وهو احد القواد ثم اعيد العمل وهذا كله ذكره المقريزي في خططه والكتاب ليس بين يدي الان لاذكر لك الجزء والصفحة. وقد اعترض على المولد جمع غفير من اهل العلم غير من ذكرت. وقد قلد المتصوفة الفاطميين في ذلك ولم يكتفوا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بل عملوا موالد لائمتهم واوليائهم مثل مولد البدوي والدسوقي وغيرهم واخيرا عملوا مولدا للشيخ الشعراوي.

    وربما تكون لي عودة على بدء والله الموفق

    تعليق


    • #3
      أبو الأشبال

      أزيدك من الشعر بيت

      لم نسمع بأن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم قام أودعى الى مثل هذا

      بالمناسبة ألبيات اللي في توقيعك أحفظها ولست متأكد لمن هي؟

      تعليق


      • #4
        الاستاذ ستاند باي

        الابيات للعلامة ابن القيم تلميذ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى

        تعليق


        • #5
          أوهام وتشكيكات
          إن للقائلين بالمنع تشكيكات وشبه كلّها سراب ، نذكرها بنصوصها :
          أـ الاحتفال نوع من العبادة
          قال محمد حامد الفقي : ( والمواليد والذكريات التي ملأت البلاد باسم الأولياء هي نوع من العبادة لهم وتعظيمهم ) (1) . محمد حامد الفقي في تعليقه على فتح المجيد : 145
          يُلاحظ عليه: أن العنصر المقوم لصدق العبادة على العمل هو الاعتقاد بإلوهية المعظم له أو ربوبيته أو كونه مالك لمصير المعظم وإن أقيمت له عشرات الاحتفالات ، وألقيت فيها القصائد والخطب .

          وأما إذا خلا التعظيم عن هذه العناصر ، واحتفل بذكرى رجل ضحى بنفسه ونفيسه في طريق هداية المحتفلين ، فلا يعدّ ذلك عبادة له ، وإن أقيمت له عشرات الاحتفالات ، وألقيت فيها القصائد والخطب .

          ومن المعلوم أن المحتفلين المسلمين يعتقدون أن النبي الأكرم عبد من عباد الله الصالحين ، وفي الوقت نفسه هو أفضل الخليقة ، ونعمة من الله إليهم ، فلأجل تكريمه يقيمون الاحتفال أداءً لشكر النعمة .

          ب ـ لم يحتفل السلف بمولد النبي
          قال ابن تيمية : إن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له ، وعدم المانع منه ، ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف ـ رضي الله عنهم ـ أحق به منّا ، فإنهم كانوا أشد محبّة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيماً له منّا ، وهم على الخير أحرص . (1) 1) اقتضاء الصراط المستقيم : 293-294 .
          يُلاحظ عليه: بما تعرّفت عليه في الفصل الرابع أن المقياس في السنة والبدعة هو الكتاب والسنة وإجماع المسلمين أو السيرة العملية المتّصلة بعصر النبي ، وأما غير ذلك فليس له وزن ولا قيمة ما لم يعتمد على هذه الأصول الأربعة ، ولم يكن السلف أنبياءً ولا رسلاً ، وليس الخلف بأقل منهم ، بل الجميع أمام الكتاب وأمام السنّة سواسية ، فلو كان هناك دليل من الكتاب والسنة على جواز الاحتفال ؛ فترك السلف لا يكون مانعاً ، على أن ترك السلف لم يكن مقارناً بتحريم الاحتفال أو كراهيته فغاية ما هناك أنهم لم يفعلوا ، وقد أمر الله بما في هذه الآية : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
          ( الحشر / 7) ولم يقل في حق النبي ( وما تركه فانتهوا عنه ) فكيف الحال في حق السلف ؟!


          3الاحتفالات تشتمل على أمور محرّمة
          قال ابن الحاج:
          إن هذه الاحتفالات مشتملة على أمور محرّمة في الغالب ، كاختلاط النساء بالرجال ، وقراءة المدائح مع الموسيقى والغناء (1) . المدخل 2: 2


          يلاحظ عليه: أن هذا النوع من الاستدلال ينمّ عن قصور باع المستدل ، وهذا يدّل على أنه قد أعوزه الدليل ، فأخذ يتمسك بالطحلب شأن الغريق المتمسك به .

          فإن البحث في نفس مشروعية العمل بحد ذاتها ، وأما الأمور الجانبية العارضة عليه ، فلا تكون مانعاً من الحكم بالجواز ، وما ذكره لا يختص بالاحتفال ، بل كل عمل يجب أن يكون بعيداً عن المحرمات ، فعلى المحتفلين أن يلتزموا بذلك ، ويجعلوا مجالسهم مهبطاً للنور .

          وفي الختام نركز على أمر وهو ، أن الاستدلال على الجواز أو المنع بالأمور الجانبية خروج الاستدلال الفقهي ، فإن الحكم بالجواز والمنع ذاتاً يتوقف على كون الشيء بما هو هو جائزاً أو ممنوعاً ، وأما الاستدلال على أحدهما بالأمور الطارئة فليس استدلالاً صحيحاً.

          وهناك نكتة أخرى ، وهي أن الاستدلال على الجواز بما جرت عليه سيرة العقلاء من إقامة الاحتفالات على عظمائهم قياس الفارق ، لأن الاحتفالات الرائجة بمولد النبي فإنما هو احتفال ديني ، وعمل شرعي ، فلا يقاس بتلك الاحتفالات ، بل لابدّ من طلب دليل شرعي على جوازه ، وبذلك تقدر على القضاء بين أدلة الطرفين .

          نعم لا يمكن أن ننكر أن ما يقيمه العقلاء من احتفال يؤثر في نفوسنا ويحفزنا للإقبال على الاحتفال بمولد النبي ، وفي هذا الصدد يقول العلاّمة الأميني :



          لعل تجديد الذكرى بالمواليد والوفيات ، والجري على مراسم النهضات الدينية أو الشعبية العامة ، والحوادث العالمية الاجتماعية ، وما يقع من الطوارق المهمة في الطوائف والأحياء ، بعدّ سنيها ، واتخاذ رأس كلّ سنة بتلكم المناسبات أعياداً وأفراحاً ، أو مآتماً وأحزاناً ، وإقامة الحفل السارّ ، أو التأبين ، من الشعائر المطّردة ، والعادات الجارية منذ القدم ، ودعمتها الطبيعة البشرية ، وأسستها الفكرة الصالحة لدى الأمم الغابرة ، عند كل أمة ونحلة ، قبل الجاهلية وبعدها ، وهلمّ جرّاً حتى اليوم .

          هذه مراسم اليهود ، والنصارى ، والعرب ، في أمسها ويومها ، وفي الإسلام وقبله ، سجّلها التاريخ في صفحاته .

          وكأن هذه السنة نزعة إنسانية ، تنبعث من عوامل الحبّ والعاطفة وتسقى من منابع الحياة وتتفرع على أصول التبجيل والتجليل ، والتقدير والإعجاب ، لرجال الدين والدنيا ، وأفذاذ الملأ ، وعظماء الأمة إحياء لذكراهم ، وتخليداً لأسمائهم ، وفيها فوائد تاريخية اجتماعية ، ودروس أخلاقية ضافية راقية ، لمستقبل الأجيال ، وعظمات وعبر ، ودستور عملي ناجح للناشئة الجديدة ، وتجارب واختبارات تولد حنكة الشعب ، ولا تختص بجيل دون جيل ، ولا بفئة دون فئة .

          وإنما الأيام تقتبس نوراً وازدهاراً ، وتتوسم بالكرامة والعظمة ، وتكتسب سعداً ونحساص ، وتتخذ صيغة مما وقع فيها من الحوادث الهامة وقوارع الدهر ونوازله … (1) .

          ) الأميني ، سيرتنا وسنتنا : 38-39ط الثانية .


          تحياتي ..

          تعليق


          • #6
            سم الله الرحمن الرحيم


            بالنسبه لموضوع ابو الاشبال اعتقد انه اي ابو الاشبال لم يكتف بكره اهل البيت عليهم السلام بل تعداه الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف تحرم الاحتفال به وبأي دليل عقلي اللهم الا اوهام سيدك ابن تيميه المشهور بكرهه لاهل البيت عليهم السلام وبدل ان تحتفل بالعيد الوطني لبلادك الافضل ان تقوم بالاحتفال بيوم مولد سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X