*لماذا الحجاب؟؟
أوجب الله الحجاب على المرأة حفاظا عليها من سراق الأعراض فهي جوهرة ثمينه يهتم بها المجتمع الإسلامي ويحاول بشتى الطرق أن يجعلها مربيه الأجيال المؤمنة فهي تعتبر نصف المجتمع بل أكثر، لذلك يحافظ عليها الإسلام كما يحافظ صاحب الكنز والجواهر على جواهره من السارق.
أما المرأة التي لا يعتمد عليها ولا يهتم بها الإسلام فتلك المرأة السافرة التي ينظر إليها المجتمع كما ينظر الناس إلى الفستان المعروض للجميع في واجهه المحل فهذه المرأة في الشارع والتي لا تحافظ على نفسها ولا على حجابها فهي حجارة يدوسها الجميع لا جوهرة محفوظة عن الأعين ويرغب إليها الجميع وتشتري بأغلى الأسعار وحتى هذا الرجل الذي يبحث عن اللذة الحرام من النساء الغير محجبات حجاب إسلامي كامل إذا أراد الزواج من المرأة يبحث عنها في البيوت المستورة ولا يبحث عنها في الشارع لأنه يريد مربية لأبناءه لا مفسدة لأخلاقهم.
*حقيقة الحجاب الاسلامي:
· ستر البدن.
· عدم الميوعة في التصرفات.
· عدم التعطر للأجانب.
· عدم لبس حجاب مزين يجذب الآخرين.
· عدم التصرف بأي تصرف خلاف الأخلاق الحميدة (وإلا تعتبر المحجبة في الحقيقة غير محجبة).
*الهدف من الحجاب هو:
حماية المرأة وسد المنافذ أمام عملية إستغلالها وإستدراجها نحو السقوط في مستنقع الرذيله وتحويلها إلى أداة لتمييع المجتمع من حولها وبالتالي تدميره.
فبذهاب عفاف المرأة تدمر الأسرة الإسلامية وبتدمير الأسرة يدمر المجتمع وينهار كما نرى الآن في مجتمعات أخرى تعاني من ذلك الكثير.
لماذا المرأة فقط؟!!
الحقيقة التي لا يمكن أن نتجنبها ويفهمها كل عاقل منصف إن سبب تخصيص الستر بالمرأة فحسب، يعود إلى خصوصيتها الجسمية والعاطفية، فجانب الإغراء لدى المرأة من ناحية الإثارة عالية جداً ثم إن لديها نزوعاً غريزية للظهور بمظهر جميل، ومن هنا تكون الزينة، والتجمل من خصوصيات المرأة بالدرجة الأولى إن لم يكن ذلك مقصوراً عليها.
إن هذه الخصوصية الطبيعية في المرأة، والتي تجعل منها أقدر على كسب الرجل وإثارته، هي التي جعلت الإسلام الحنيف يعالج الموضوع بالستر إذ ليس من الطبيعي أن يطلب من الرجل أن يتستر هي في حاله لا يملك الرجل على العموم خصوصية الإثارة.
وفي الأخير نصيحتي لجميع أخواتي المسلمات بالتمسك بكتاب الله عزوجل والإقتداء بنساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) في حجابها وأفعالها وأخلاقها حتى يرضا عنا الخالق ويدخلنا فسيح جناته ...
**والسلام مسك الختام**
إختكم في الدنيا:
مملكة الحزن
أوجب الله الحجاب على المرأة حفاظا عليها من سراق الأعراض فهي جوهرة ثمينه يهتم بها المجتمع الإسلامي ويحاول بشتى الطرق أن يجعلها مربيه الأجيال المؤمنة فهي تعتبر نصف المجتمع بل أكثر، لذلك يحافظ عليها الإسلام كما يحافظ صاحب الكنز والجواهر على جواهره من السارق.
أما المرأة التي لا يعتمد عليها ولا يهتم بها الإسلام فتلك المرأة السافرة التي ينظر إليها المجتمع كما ينظر الناس إلى الفستان المعروض للجميع في واجهه المحل فهذه المرأة في الشارع والتي لا تحافظ على نفسها ولا على حجابها فهي حجارة يدوسها الجميع لا جوهرة محفوظة عن الأعين ويرغب إليها الجميع وتشتري بأغلى الأسعار وحتى هذا الرجل الذي يبحث عن اللذة الحرام من النساء الغير محجبات حجاب إسلامي كامل إذا أراد الزواج من المرأة يبحث عنها في البيوت المستورة ولا يبحث عنها في الشارع لأنه يريد مربية لأبناءه لا مفسدة لأخلاقهم.
*حقيقة الحجاب الاسلامي:
· ستر البدن.
· عدم الميوعة في التصرفات.
· عدم التعطر للأجانب.
· عدم لبس حجاب مزين يجذب الآخرين.
· عدم التصرف بأي تصرف خلاف الأخلاق الحميدة (وإلا تعتبر المحجبة في الحقيقة غير محجبة).
*الهدف من الحجاب هو:
حماية المرأة وسد المنافذ أمام عملية إستغلالها وإستدراجها نحو السقوط في مستنقع الرذيله وتحويلها إلى أداة لتمييع المجتمع من حولها وبالتالي تدميره.
فبذهاب عفاف المرأة تدمر الأسرة الإسلامية وبتدمير الأسرة يدمر المجتمع وينهار كما نرى الآن في مجتمعات أخرى تعاني من ذلك الكثير.
لماذا المرأة فقط؟!!
الحقيقة التي لا يمكن أن نتجنبها ويفهمها كل عاقل منصف إن سبب تخصيص الستر بالمرأة فحسب، يعود إلى خصوصيتها الجسمية والعاطفية، فجانب الإغراء لدى المرأة من ناحية الإثارة عالية جداً ثم إن لديها نزوعاً غريزية للظهور بمظهر جميل، ومن هنا تكون الزينة، والتجمل من خصوصيات المرأة بالدرجة الأولى إن لم يكن ذلك مقصوراً عليها.
إن هذه الخصوصية الطبيعية في المرأة، والتي تجعل منها أقدر على كسب الرجل وإثارته، هي التي جعلت الإسلام الحنيف يعالج الموضوع بالستر إذ ليس من الطبيعي أن يطلب من الرجل أن يتستر هي في حاله لا يملك الرجل على العموم خصوصية الإثارة.
وفي الأخير نصيحتي لجميع أخواتي المسلمات بالتمسك بكتاب الله عزوجل والإقتداء بنساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) في حجابها وأفعالها وأخلاقها حتى يرضا عنا الخالق ويدخلنا فسيح جناته ...
**والسلام مسك الختام**
إختكم في الدنيا:
مملكة الحزن
تعليق