استنكر المعاون السياسى للامين العام لحزب الله الحاج/حسين الخليل/ التصريحات التى اطلقتها ما تسمى قوى/14/ شباط على حزب الله ومواقفه المشرفة.
وقال/حسين الخليل/فى الوقت الذى يحتاج فيه لبنان الى الوحدة فى هذه الظروف ومطلوب من الانسان الوطنى ان يعبر عن كلمات توحد اللبنانيين يعمل /وليد جنبلاط/على اثارة الفتنه فى هذا البلد.
ووصف/حسين الخليل/فى بيان له يوم الأربعاء /جنبلاط/بانه رجل الفتنة فى هذا البلد واضاف انه دائما يفتش عن الوسائل التى تودى الى الفتنة تنظر الى عينيه فترى ان هناك اشتهاء للدم كما انه فى كل منطقة يحاول اثارة الفتن لان عقله وتركيبته هكذا وهو فى هذه المحطات كالافعى المرقطة التى تبث سمومها على اللبنانيين من كل حدب وصوب كما انه اوغل كثيرا عندما بدأ يفتح الدفاتر القديمة لايجاد الفرقة بين اللبنانيين.
وقال المسؤول فى حزب الله ان/جنبلاط/يريد فى هذه المرحلة العصيبة ان يركب موجة الدم ويمارس نوعا من الابتزاز السياسى ويحاول جر لبنان الى مشروعه ومشروع ما يسمى بقوى الرابع عشر من شباط بوحى من القاموس الامريكى الذى يمليه عليه السفير الامريكى فى لبنان/جيفرى فيلتمان/فى الليل والنهار.
واضاف قائلا ان هذا الرجل دائما يضع نصب عينيه المشروع الامريكى وكيف يصبح هذا البلد جزءا من المشروع او بلدا مدولا بامتياز وهذا مشروع /جنبلاط/ الذى يعتبر /مايسترو الرابع عشر من شباط/.
وعن المعلومات حول الاغتيالات التى ستطال وزراء فى الحكومة والتى سبقت اغتيال الجميل قال المعاون السياسى لحزب الله انه لمن اللافت للنظر تنبؤ /جنبلاط/ و/سمير جعجع/ بمقتل وزراء وكذلك التنبؤ بحرب تموز وبقوات اليونيفيل التى جاءت الى لبنان مضيفا ان اللافت بكل ما تنبؤوا به حصل فهل هم معصومون او لديهم معلومات ملموسة فليتفضلوا ويطلعوا الناس
عليها ام هم شركاء فى هذا المخطط.
واشار المسؤول فى حزب الله الى ان توقيت اغتيال وزير الصناعة/بيار الجميل/ جاء فى الوقت الذى كانت فيه المعارضة على حافة النزول الى الشارع واركان السلطة كانوا فى وضع لا يحسدون عليه وفى مأزق كبير ويحتاجون الى دم يكون نوعا من الاوكسجين كى يبعث فيهم الحياة من جديد.
وعن دعوة/جعجع/لعودة وزراء امل وحزب الله الى الحكومة او ان يكونوا متهمين بطريقة مباشرة او غير مباشرة بما حصل قال الحاج حسين الخليل هذا ادل دليل على ان عمليات الاغتيال التى تحصل هى بهدف الضغط على فريق
المعارضة من اجل ان يصطف فى مشروعهم وهذا بعيد عليهم وهذا ادل دليل كذلك على مدى حاجة اركان السلطة وللاسف الى مثل هذه الاعمال والاغتيالات كى يأخذوا لبنان الى حافة الهاوية وكى يصبح المشروع الامريكى مشروعا
مبجلا ومقبولا عند كل الشرائح اللبنانية وهذا مشروعهم الحقيقى.
ونبه/حسين الخليل/اللبنانيين لان يكونوا على درجة كبيرة من الوعى حتى لا تستغل الدماء التى تسال لخدمة المشاريع السياسية المطروحة فى هذا البلد.
من جانبه حذر/وئام وهاب/ رئيس تيار التوحيد اللبنانى والوزير السابق من الدور الذى يلعبه/جنبلاط/فى تأجيج الصراع السياسى فى لبنان لتحقيق مصالحه الشخصية الضيقة.
وقال/وهاب/فى بيان اصدره مساء اليوم ان بعض اركان/14/شباط بادروا بعد اغتيال/بيار الجميل/ الى اثارة الفتن والانفعالات كما فعل/سعد الحريرى/ و/وليد جنبلاط/الذى بدا اليوم من خلال موتمره الصحفى بانه بطل الفتنة بامتياز وكأنه لا حرمة للدم والموت امام مصالحه وتعطشه للتمسك بالسلطة ولو سقط كل اللبنانيين ضحايا لهذه الفتنة.
واضاف ان/جنبلاط/اثبت خلال الاشهر الماضية انه بطل الفتنة بامتياز بين اللبنانيين واليوم يعود ليؤكد هذه الحقيقة غير ابه بالمصلحة الوطنية اللبنانية التى تقتضى حكومة وحدة وطنية تقفل الباب امام اى فتنة
وقال/حسين الخليل/فى الوقت الذى يحتاج فيه لبنان الى الوحدة فى هذه الظروف ومطلوب من الانسان الوطنى ان يعبر عن كلمات توحد اللبنانيين يعمل /وليد جنبلاط/على اثارة الفتنه فى هذا البلد.
ووصف/حسين الخليل/فى بيان له يوم الأربعاء /جنبلاط/بانه رجل الفتنة فى هذا البلد واضاف انه دائما يفتش عن الوسائل التى تودى الى الفتنة تنظر الى عينيه فترى ان هناك اشتهاء للدم كما انه فى كل منطقة يحاول اثارة الفتن لان عقله وتركيبته هكذا وهو فى هذه المحطات كالافعى المرقطة التى تبث سمومها على اللبنانيين من كل حدب وصوب كما انه اوغل كثيرا عندما بدأ يفتح الدفاتر القديمة لايجاد الفرقة بين اللبنانيين.
وقال المسؤول فى حزب الله ان/جنبلاط/يريد فى هذه المرحلة العصيبة ان يركب موجة الدم ويمارس نوعا من الابتزاز السياسى ويحاول جر لبنان الى مشروعه ومشروع ما يسمى بقوى الرابع عشر من شباط بوحى من القاموس الامريكى الذى يمليه عليه السفير الامريكى فى لبنان/جيفرى فيلتمان/فى الليل والنهار.
واضاف قائلا ان هذا الرجل دائما يضع نصب عينيه المشروع الامريكى وكيف يصبح هذا البلد جزءا من المشروع او بلدا مدولا بامتياز وهذا مشروع /جنبلاط/ الذى يعتبر /مايسترو الرابع عشر من شباط/.
وعن المعلومات حول الاغتيالات التى ستطال وزراء فى الحكومة والتى سبقت اغتيال الجميل قال المعاون السياسى لحزب الله انه لمن اللافت للنظر تنبؤ /جنبلاط/ و/سمير جعجع/ بمقتل وزراء وكذلك التنبؤ بحرب تموز وبقوات اليونيفيل التى جاءت الى لبنان مضيفا ان اللافت بكل ما تنبؤوا به حصل فهل هم معصومون او لديهم معلومات ملموسة فليتفضلوا ويطلعوا الناس
عليها ام هم شركاء فى هذا المخطط.
واشار المسؤول فى حزب الله الى ان توقيت اغتيال وزير الصناعة/بيار الجميل/ جاء فى الوقت الذى كانت فيه المعارضة على حافة النزول الى الشارع واركان السلطة كانوا فى وضع لا يحسدون عليه وفى مأزق كبير ويحتاجون الى دم يكون نوعا من الاوكسجين كى يبعث فيهم الحياة من جديد.
وعن دعوة/جعجع/لعودة وزراء امل وحزب الله الى الحكومة او ان يكونوا متهمين بطريقة مباشرة او غير مباشرة بما حصل قال الحاج حسين الخليل هذا ادل دليل على ان عمليات الاغتيال التى تحصل هى بهدف الضغط على فريق
المعارضة من اجل ان يصطف فى مشروعهم وهذا بعيد عليهم وهذا ادل دليل كذلك على مدى حاجة اركان السلطة وللاسف الى مثل هذه الاعمال والاغتيالات كى يأخذوا لبنان الى حافة الهاوية وكى يصبح المشروع الامريكى مشروعا
مبجلا ومقبولا عند كل الشرائح اللبنانية وهذا مشروعهم الحقيقى.
ونبه/حسين الخليل/اللبنانيين لان يكونوا على درجة كبيرة من الوعى حتى لا تستغل الدماء التى تسال لخدمة المشاريع السياسية المطروحة فى هذا البلد.
من جانبه حذر/وئام وهاب/ رئيس تيار التوحيد اللبنانى والوزير السابق من الدور الذى يلعبه/جنبلاط/فى تأجيج الصراع السياسى فى لبنان لتحقيق مصالحه الشخصية الضيقة.
وقال/وهاب/فى بيان اصدره مساء اليوم ان بعض اركان/14/شباط بادروا بعد اغتيال/بيار الجميل/ الى اثارة الفتن والانفعالات كما فعل/سعد الحريرى/ و/وليد جنبلاط/الذى بدا اليوم من خلال موتمره الصحفى بانه بطل الفتنة بامتياز وكأنه لا حرمة للدم والموت امام مصالحه وتعطشه للتمسك بالسلطة ولو سقط كل اللبنانيين ضحايا لهذه الفتنة.
واضاف ان/جنبلاط/اثبت خلال الاشهر الماضية انه بطل الفتنة بامتياز بين اللبنانيين واليوم يعود ليؤكد هذه الحقيقة غير ابه بالمصلحة الوطنية اللبنانية التى تقتضى حكومة وحدة وطنية تقفل الباب امام اى فتنة
تعليق