وصف المعاون السياسي لأمين عام حزب الله الحاج حسين الخليل النائب وليد جنبلاط بأنه <كالأفعى المرقطة تنفث سموم الفتنة على اللبنانيين>، وذلك في أعنف هجوم للحزب على رئيس اللقاء الديموقراطي، مضيفاً أن <جنبلاط يشتهي دوماً الدم ويعمل للتحريض السني الشيعي، وللخلاف بين <أمل> و<حزب الله> لجرهما الى مشروعه الاميركي>. وتساءل عن توقعات جنبلاط وسمير جعجع بحصول اغتيالات، وعما إذا كانا يملكان معلومات أم أنهما شريكان في مخطط الاغتيال؟
وقال الخليل في حديث لتلفزيون <المنار> الذي خصص مقدمة نشرته الاخبارية لتوجيه انتقاد شديد لجنبلاط: من يقرأ وليد جنبلاط ليس في هذه المناسبة فقط بل في كل المناسبات، يجد أنه رجل الفتنة في البلد، فهو دائماً يفتش عن المسائل التي تؤدي الى الفتنة، تنظر في عينيه ترى هناك من الاشتهاء للدم، وهذا ليس بجديد عليه، فمنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري كنا نرى أن جنبلاط كان يشتاق إلى ان يسيل الدم السني الشيعي في البلد، وعمل على ذلك لفترة كبيرة لكن باء مشروعه بالفشل، وفي كل محطة يحاول أن يثير نوعاً من الفتن، لأن عقليته وتركيبته هكذا، وهو في مثل هذه المحطات أشبهه بالافعى المرقطة التي تبث سمها على اللبنانيين من كل حدب وصوب، وعمل لاحقاً على إثارة الموضوع الاسلامي المسيحي، وأوغل كثيراً عندما بدا يفتح الدفاتر القديمة محاولا إثارة نوع من الانشقاق او الاختلاف بين حركة <أمل> و<حزب الله>، لكن اطمئن جنبلاط وكل اللبنانيين ان العبارة التي أطلقها الامين العام السيد حسن نصر الله على الرئيس بري أنه الاخ الكبير، ونحن نعتبر أن <امل> و<حزب الله> روحان في جسد واحد. وليد جنبلاط يريد للاسف الشديد في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان، أن يركب موجة الدم ويمارس نوعاً من الابتزاز السياسي من أجل جر <أمل> و<حزب الله> إلى مشروعه، لكن نقول إن هذا الكلام ليس كلامه فقط بل هو مأخوذ من القاموس الاميركي الذي يمليه (السفير الاميركي جيفري) فيلتمان ليل نهار. المشروع الحقيقي لوليد جنبلاط هو مشروع إثارة الفتنة.
وعن رأيه في هجوم جنبلاط على حزب الله بينما يتحدث بلغة هادئة مع الرئيس بري وحركة امل وحديثه عن إجبار الرئيس بري على سحب وزراء حركة امل من الحكومة، قال: في هذا الكلام اساءة كبيرة للرئيس بري. هناك محاولة ابتزاز سياسي لجرنا وجر الرئيس بري الى مشروع 14 شباط وأركان السلطة، نحن كنا على حافة النزول الى الشارع، وكان أركان السلطة في وضع لا يحسدون عليه ووصلوا الى حافة النهاية وكانوا في مأزق كبير جداً وهم الذين كانوا يحتاجون الى دم لكي يكون لهم نوع من الاوكسجين ليبعث فيهم الحياة من جديد، لكن للاسف الشديد مطلوب من اللبنانيين أن يكونوا على درجة من الوعي حتى لا تستغل هذه الدماء لتكون بخدمة اي مشروع سياسي مطروح في البلد، فالبلد على حافة هاوية ثمة من ينفخ النار في الرماد.
وحول قول جنبلاط إن هدف اغتيال الوزير الجميل هو إنقاص عدد الوزراء والنواب ليصلوا الى مرحلة لا يتمكنوا من إقرار مشروع المحكمة الدولية، قال: قبل فترة كان جنبلاط يقول إنه اذا وافق حزب الله وحركة امل على المشروع لا يصبح شيء بيننا وبينهم، نسي موضوع التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتحقيق بالمرحوم بيار الجميل ولم ينتظر التحقيق ولم يطالب الاجهزة الامنية بشيء، دائماً بصره على المشروع السياسي الذي وضعه الأميركيون للبلد، وبمجرد ان نمشي معه بالمشروع الأميركي فلا مشكلة معنا، واللافت للنظر انه والدكتور سمير جعجع، يتنبأ باغتيال الوزراء وبحرب تموز وبالقوات المتعددة الجنسيات التي أتت الى لبنان فعلاً، وكل ما يتنبأ به يصح، هل هو نبي معصوم أم عندهم معلومات ملموسة؟ ليتفضلوا ويضعوها امام الناس، ام انهم شركاء في هذا المخطط؟
وعن قول جعجع: إما ان يعود الوزراء المستقيلون الى الحكومة وإما ان يكونوا متهمين؟ قال: هذا أدل دليل على ان عمليات الاغتيال التي تحصل هي للضغط على هذا الفريق المعارض ليصطف في مشروعهم، وأنا أقول: هذا بعيد عنهم.
وقال الخليل في حديث لتلفزيون <المنار> الذي خصص مقدمة نشرته الاخبارية لتوجيه انتقاد شديد لجنبلاط: من يقرأ وليد جنبلاط ليس في هذه المناسبة فقط بل في كل المناسبات، يجد أنه رجل الفتنة في البلد، فهو دائماً يفتش عن المسائل التي تؤدي الى الفتنة، تنظر في عينيه ترى هناك من الاشتهاء للدم، وهذا ليس بجديد عليه، فمنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري كنا نرى أن جنبلاط كان يشتاق إلى ان يسيل الدم السني الشيعي في البلد، وعمل على ذلك لفترة كبيرة لكن باء مشروعه بالفشل، وفي كل محطة يحاول أن يثير نوعاً من الفتن، لأن عقليته وتركيبته هكذا، وهو في مثل هذه المحطات أشبهه بالافعى المرقطة التي تبث سمها على اللبنانيين من كل حدب وصوب، وعمل لاحقاً على إثارة الموضوع الاسلامي المسيحي، وأوغل كثيراً عندما بدا يفتح الدفاتر القديمة محاولا إثارة نوع من الانشقاق او الاختلاف بين حركة <أمل> و<حزب الله>، لكن اطمئن جنبلاط وكل اللبنانيين ان العبارة التي أطلقها الامين العام السيد حسن نصر الله على الرئيس بري أنه الاخ الكبير، ونحن نعتبر أن <امل> و<حزب الله> روحان في جسد واحد. وليد جنبلاط يريد للاسف الشديد في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان، أن يركب موجة الدم ويمارس نوعاً من الابتزاز السياسي من أجل جر <أمل> و<حزب الله> إلى مشروعه، لكن نقول إن هذا الكلام ليس كلامه فقط بل هو مأخوذ من القاموس الاميركي الذي يمليه (السفير الاميركي جيفري) فيلتمان ليل نهار. المشروع الحقيقي لوليد جنبلاط هو مشروع إثارة الفتنة.
وعن رأيه في هجوم جنبلاط على حزب الله بينما يتحدث بلغة هادئة مع الرئيس بري وحركة امل وحديثه عن إجبار الرئيس بري على سحب وزراء حركة امل من الحكومة، قال: في هذا الكلام اساءة كبيرة للرئيس بري. هناك محاولة ابتزاز سياسي لجرنا وجر الرئيس بري الى مشروع 14 شباط وأركان السلطة، نحن كنا على حافة النزول الى الشارع، وكان أركان السلطة في وضع لا يحسدون عليه ووصلوا الى حافة النهاية وكانوا في مأزق كبير جداً وهم الذين كانوا يحتاجون الى دم لكي يكون لهم نوع من الاوكسجين ليبعث فيهم الحياة من جديد، لكن للاسف الشديد مطلوب من اللبنانيين أن يكونوا على درجة من الوعي حتى لا تستغل هذه الدماء لتكون بخدمة اي مشروع سياسي مطروح في البلد، فالبلد على حافة هاوية ثمة من ينفخ النار في الرماد.
وحول قول جنبلاط إن هدف اغتيال الوزير الجميل هو إنقاص عدد الوزراء والنواب ليصلوا الى مرحلة لا يتمكنوا من إقرار مشروع المحكمة الدولية، قال: قبل فترة كان جنبلاط يقول إنه اذا وافق حزب الله وحركة امل على المشروع لا يصبح شيء بيننا وبينهم، نسي موضوع التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتحقيق بالمرحوم بيار الجميل ولم ينتظر التحقيق ولم يطالب الاجهزة الامنية بشيء، دائماً بصره على المشروع السياسي الذي وضعه الأميركيون للبلد، وبمجرد ان نمشي معه بالمشروع الأميركي فلا مشكلة معنا، واللافت للنظر انه والدكتور سمير جعجع، يتنبأ باغتيال الوزراء وبحرب تموز وبالقوات المتعددة الجنسيات التي أتت الى لبنان فعلاً، وكل ما يتنبأ به يصح، هل هو نبي معصوم أم عندهم معلومات ملموسة؟ ليتفضلوا ويضعوها امام الناس، ام انهم شركاء في هذا المخطط؟
وعن قول جعجع: إما ان يعود الوزراء المستقيلون الى الحكومة وإما ان يكونوا متهمين؟ قال: هذا أدل دليل على ان عمليات الاغتيال التي تحصل هي للضغط على هذا الفريق المعارض ليصطف في مشروعهم، وأنا أقول: هذا بعيد عنهم.