أخي الكريم تقول (قالشيخ الاسلام ابن تيمية)
ومتى كان ابن تيمية حجة على الشيعة,أوهل يكون حجة المشركين على المسلمين انساناً مشركاً ؟؟,,أنا لا أقصد ابن تيمية ,,

ثم تنقل::
(( وأية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود، وذلك أن اليهود قالوا لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الرافضة : لا تصلح الامامة إلا في ولد علي.

لم لم تسأل ابن تيمية من أين جاء الشيعة بهذه العقيدة ,
بل لما ذا تسأله أن يناظر الشيعة ويفلجهم,
ولكن هل حاول مرّة وتحدّى الشيعة ,سوف تقول لي أنّه ميتّ إذاً كف تأخذ رأي انسان ميّت من دون دليل..

ثمّ تقول:
وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء
فوالله لا ادري من أين جاء ابن تيمية بهذه الفرية ,,
أو حقاً الشيعة لا يجاهدون حتى يقوم المهدي المنتظر عجل الله
فرجه ؟؟
أ وما سمعت بجهاد المسلمين الشيعة في ايران ابّان الحرب المفروضة لمدّة ثمان أعوام,,,
أما رأيت انتصار الشيعة في جنوب لبنان على الصهاينة ,,في حين قادتكم وزعمائكم وملوككم السنة ذهبوا يقبّلون أعتاب أمريكا واسرائيل ,,
وطرحوا الجهاد ووقّعوا اتفاقيّات الإستسلام,,,
فإذا تكالبت الخطوب على الهدى ** عقدوا لمأتمرٍ لكي يستسلموا

ثم تقول :
(( لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم))
هل أنت متأكّد من هذا الحديث, ,أما سمعت قول الرسول الشهير(من كذب عليّ متعمّداً فاليتبوّء مقعده من النار)يا عزيزي وكيف تحتج علينا من كتبكم,أو تقبل رواية الشيعة التي تذم في السنّة وأبي بكر وعمر عندما ننقلها نحن من كتبنا....

ثمّ تقول:
واليهود حرفوا التوارة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن,
أخي الكريم إن كان هذا الكلام هو من كتابتك فتب إلى الله وان كان هو حقاً من كتاب ابن تيمية فهو دليل ادانة وموبقة لا بعدها موبقة وكفر صريح,, نعم هو كفر وانكار للآية الكريمة التي تقول (إنّا نحن نزّلنا الكر واناّ له لحافظون)9 سورة الحجر
أو يستطيع أحد من البشر أو حتى المخلوقين من أن يبدّل أو يغيّر في القرآن بعد ما تكفّل الباري بحفظه ""ومن أظلم مّمن افترى على الله كذبا أوقال أوحي إليّ ولم يوحى إليه شيئ أو قال سأنزل مثلما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملئكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عم آياته تستكبرون)93 سورة الأنعام
سبحان الله (أتأمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلاّ خزيٌ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردّزن إلى أشدّ العذاب)آية 85 سورة البقرة

وتقول :واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة.
من قال لك يا أيها البحث عن الحقيقة أن اليهود في شريعتهم الوضوء ,,
سبحان الله (إنّ هذا لشيئٌ عجاب)

واليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة، وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد.
أولاّ كيف تتبع رجلاً يحب أن يذكر النبي صلّى الله عليه وآله,ثمّ لا يصّلي عليه,
أتذكر الروح الأمين الذي سمّاه الله تعالى بهذا الإسم وتفتري عليه وعلى الشيعة, هذه الفرية ,أو ليس الله القائل في محكم تنزيله(نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين..)143 سورة الشعراء..
هل يقدر الشيعة أو أحد من المسلمين يأمن بالقرآن العظيم أن يتّهم جبرائل بهذه التهمة بعد أن أثنى عليه الباري تعالى بقوله (الروح الأمين)


ثم تقول: وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى، ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعاً، وكذا الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلونها,
أخي الكريم استغفر الله إنّ الله غفور رحيم,
ألم تسمع بحديث عمر الذي حرّم المتعة (متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا أحرّمها وأعاقب عليهما)
وقبله ألم تقرأ وأكيد أنك قرأت ولم تعي قوله تعالى في محكم التنزيل(فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجورهنّّ فريضة من الله ولا جناح عليكم في ما تراضيتم يه من بعد الفريضة إن الله كان عليماً حكيما)24 سورة النساء.
ثمّ تقول:
وفُضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين : سئلت اليهود : من خير أهل ملتكم؟ قالوا : أصحاب موسى، وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم؟ قالوا : حواري عيسى، وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم؟ قالوا : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم(3).
قل تعرف أن إمام الشيعة علي سلام الله عليه كان معه من الصحابة في معركة صفّين ضدّ معاوية الطليق ابن الطليق,كان معه من أهل بدر 100 كما في :وقعة صفّين لنصر بن مزاحم ص238 ط2 بمصر,شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد ج1 ص484 الطبعة القديمة مصرووج5 ص191ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل,
ومن بيعة الشجرة (800)قتل منهم 360 نفساً
راجع:الإصابة لإبن حجر ج2ص281ط مصطفى محمد وج2 ص389ط السعادة,,,,ولديّة المئات من المصادر على أسماء الصحابة ,صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله الذي قاتلوا مع إمامهم وبعضهم استشهد في وقعة الجمل والبعض في صفّين والبقيّة في النهروان, الصحابة ليس كلّهم أشراراً بل هناك المؤمنون المتّقون رضوان الله عليهم .
قال تعالى (محمدٌ رسول الله والذين معه أشّداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود..) آية29سورة الفتح.

ولكنّه تعالى لم يقل محمد رسول الله وكل الذين معه ,,,لماذا ؟؟؟
فنحن لا نقول كلّهم مؤمنون لأن الله تعالى لم يقل ذلك ولا نقول كلّهم منافقون وأشرار,ألا تعقلون او ليس الإمام علي سلام الله عليه من الصاحبة...