إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ قبلان :لماذا هذا التحدي بسخرية لمجا 

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ قبلان :لماذا هذا التحدي بسخرية لمجا 

    الشيخ قبلان :لماذا هذا التحدي بسخرية لمجالس عاشوراء؟ ...اتركوننا وشأننا أيها الناس ولا تحرجونا فتخرجونا....

    ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى تحدث فيها عن الأوضاع الداخلية في لبنان فقال:

    "نعيش في هذه الأيام الجنون المطبق، لا عاقل يمنع، ولا رادع يدفع، وكأننا نعيش في مستشفى للمجانين، هذه المستشفى تحتاج إلى أطباء، وعقلاء، وحكماء، ومصلحين، وآمرين بالمعروف وناهين عن المنكر، فما يجري في بلدنا خارج عن العادة وعن المألوف والمعقول والمقبول، إتهامات وتجاوزات وتحديات بعيدة كل البعد عن الذوق اللبناني، فاللبناني صاحب ذوق وعقل وإدراك، يقدر الظروف والمشاكل، وعلينا أن نحسب النتائج، وأن نتكلم كلمة الصدق، ما ينفعنا نتكلم به وما يضر بنا نبتعد عنه، لأن "الفرق بين الحق والباطل أربع أصابع، فالحق أن تقول رأيت والباطل أن تقول سمعت".

    وقال: "إن ما يجري على الأرض يشغل البال، ويضعنا أمام مأزق حرج ومفترق طرق، وكأن لبنان قادم على كونفدرالية وتقسيم، فالكل ينادي على ليلاه، والشعب اللبناني يدفع الثمن بدون أن يستحق هذا العذاب وهذا البلاء. لذلك نحن ضد الاغتيالات، لقد شكل اغتيال وزير الصناعة بيار الجميل ضربة موجعة لكل اللبنانيين ليس لأهله ولا لحزبه ولا لطائفته.

    إن منطق الاغتيالات مرفوض وممنوع ومدان، وأمام هذا المأزق علينا أن نصوب المسار لا نضرم النار ولا نشعل الفتنة نبتعد عن التفرقة وعن كل التهم، كيف نتهم قبل التحقيق؟ وكيف نوجه أصابع الاتهام إلى فريق والفريق لا ذنب له وهو بعيد عن مكان الجريمة وعن منفذي الجريمة؟ لذلك كان من المفروض على من يتكلم أن يتكلم بالتهدئة والتروي لأن هذه الجريمة صدرت على أعين بعض الناس الذي شاهدوا الجريمة في وضح النهار، لذلك نحن نعذر والد الشهيد وأما البقية أمرهم وشأنهم لله وكأنهم يريدون ضرب هذه الوحدة الوطنية، نحن طالبنا ونطالب بكل قوة وجرأة وقدرة بكشف الحقيقة، لقد ذقنا المرارة من الاغتيالات، منذ اغتيال الإمام علي وكل الأئمة، واغتيال السيد محمد باقر الصدر وشقيقته والسيد محمد باقر الحكيم، لقد ضربتنا الاغتيالات في الصميم وقتلتنا، ولكن لم نوجه الاتهام يمينا وشمالا، ولم نضرب الأخماس بالأسداد، كنا نوجه التهمة للقاتل ولمن عاون وخطط ونفذ.
    أما توزيع التهم شرقا وغربا فغير مقبول.


    لقد كان الوعاظ بالأمس وكأنهم على علم بمن قتل، فنقول لهم اكشفوا الحقيقة وقولوا من قتل؟ ومن تجرأ؟
    تطالبوننا برجوع وزرائنا عن الاستقالة؟ ألا تخافون أن نطالب باستقالة النواب، ونحن على مقربة من أخذ القرار الحاسم؟

    ورأى "أن منطق المواجهة منطق عقيم، الكل يواجه ويجرم ويقتل، هذا منطق الغاب، ونحن لا نقبل بهذا التحدي، فإذا أردتم الرجوع عن الاستقالة فنطالب السنيورة بالاستقالة لأنه أصبح مكروها من بعض الناس فعليه أن يصحح وضع الحكومة ويعود إلى بيته قبل خراب البصرة.


    أنا لا أهدد ولا بوارد تهديد بل مصلح ومهدئ ومسالم، وأطلب العمل بالحسنى، فلماذا هذا التحدي بسخرية لمجالس عاشوراء؟ نحن لنا 1400 سنة وحتى الآن لم نتحرك بأي حركة خطأ، فإذا أردتم خراب البصرة فعلي وعلى أعدائي يا رب.

    إن التطاول على مسيرة الحسين وعلى عاشوراء غير مقبول ومرفوض، لم نحرك ساكنا، واستنكرنا وتكلمنا وقلنا نحن ضد الجرائم والقتل عن سابق عمد وتصميم، فلماذا توجه أصابع الاتهام نحونا؟ ابحثوا الأمر على الأرض التي وقعت فيها الجريمة، لا نريد ملوك حرب قاموا بأعمال كلها معروفة لدى القاصي والداني، ولا نريد أن نذكر بها. نطالب العقلاء بالتحرك للامساك بالأمور وعودة الناس إلى عقولهم وصوابهم ووطنيتهم، نحن نريد وطنا لكل اللبنانيين لا تتحكم فيه فئة ولا فريق".

    وتساءل عن الذنب فقال:

    "إن ذنبنا الوحيد أننا قاتلنا إسرائيل، وهذا الذنب الذي لا يغفر، لم نقاتل لبناني، لا درزي ولا سني ولا مسيحي، وذنبنا الوحيد أننا قاتلنا إسرائيل وتصدينا للتحرك الإسرائيلي، ونحن لن نتراجع عن قتال إسرائيل بل سنبقى في الميدان نقاتلها، لم نسالمها ولم نتعامل معها ولم نسلم عليها.

    فأين هي المقاييس والعدو الإسرائيلي منذ 1948 يتحكم بنا ويعتدي علينا، والآن لا يجرؤ على تخطي حدود الليطاني لأن هناك مقاومة، والذنب الثاني أننا أصدقاء سوريا، فهل صداقة أميركا أفضل من صداقة سوريا وإيران؟ ماذا فعلت إيران مع لبنان؟ لقد قدمت كل الخير للبنان، وسوريا حافظت على لبنان ولم تحافظ على فئة من اللبنانيين، فلماذا تقوم الدنيا ولا تقعد ضد إيران وسوريا.


    نقول للجميع إن للصبر حدودا ولن نقبل بالتجاوز، ولن نقبل بالإساءة لأحد لا نزال نحترم الناس ونقدر شعورهم ومشاعرهم، وأما إذا خرجت الأمور عن المعقول والمقبول فالتدابير كثيرة.
    وأنصح الجميع وخاصة القيادات الروحية أن يكونوا مع كلمة الحق والوطنية ومع لبنان، لا نريد أن نأخذ دور أحد ولا نلغي أحدا ولا نقاتل أحدا اتركونا وشأننا، وبالأمس لولا حكمة العقلاء لانقلب السحر على الساحر، لماذا تجروننا إلى معارك جانبية، اتركونا نتصدى لإسرائيل هذا العدو الذي ينتهك سيادتنا ويعتدي علينا وقد دنس المسجد الأقصى، ويحفر تحته ليفتش عن هيكل سليمان.

    فاتركونا نأخذ الثأر من إسرائيل لا نريد منكم شيئا، لا تريدوننا بالحكومة ولا بالمجلس النيابي، تريدون أن تحكموا لوحدكم فاحكموا، ونحن مستعدون للقبول بحكمكم، ولكن ليس على قتلنا. فاتركونا وشأننا لدينا هدف واحد هو قتال إسرائيل عدو الأمة العربية والإسلامية وليس عندنا طمع لا بحكومة ولا بمجلس نيابي ولا دوائر عليا عندنا هم واحد أن نكبح جماح إسرائيل".

    وتابع الشيخ قبلان فقال:
    "لذلك أقول لكم جميعا أيها اللبنانيون، إياكم والعصبية فكونوا أحرارا، تكلموا بصدق وحرية، أنا لا أقول لكم لا تحبوا قومكم، سئل الإمام زين العابدين هل من العصبية يا ابن رسول الله أن يحب المرء قومه؟ فأجاب:

    "ليس من العصبية أن يحب المرء قومه إن العصبية أن يفضل شرار قومه على خيار قوم آخرين".

    هذا الإمام زين العابدين الذي قتل والده وأهله بيته أمام عينيه ولم يتعصب إلا للحق والصدق.

    لذلك اتركوننا وشأننا، ابتعدوا عن هذه التهم ولا تتأثروا بالشارع، فالشارع قد يكون مندسا ومأجورا، فنحن نتعاون مع الشارع بصدق وباحترام ومحبة لذلك انتظروا التحقيق، ولا نريد مزايدة نحن من لبنان من قديم الزمان، ونحن من عاملة وعاملة من سبأ وسبأ من اليمن، ونحن عرب أقحاح ليس فينا عرق تركي، ولا كردي، ولا إيراني، ولا أميركي، ولا أوروبي، نحن من شجرة العروبة أصلها وجذعها وفروعها وثمرها، نحن عرب ننتمي إلى محمد رسول الله بالنسب والحسب بالأخلاق والآداب، اتركوننا وشأننا أيها الناس ولا تحرجونا فتخرجونا، ما جرى بالأمس يشيب الطفل، ولكن نقول سامحهم الله، وغفر الله لهم، وهدانا الله وإياهم إلى سواء السبيل".

    الوضع العراقي

    ورأى "أن العراق أصبح ضحية بفعل المجازر اليومية التي كان آخرها في مدينة الصدر، فما ذنب هؤلاء الأبرياء من أطفال نساء وشيوخ؟ ومن وراء هذه المجازر؟ ولماذا لا تتحرك الدول العربية والأنظمة العربية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لوضع حد لشلال الدم في العراق، متى نستفيق ونصحو من كبوتنا، لا يوجد من يهتم لا نتأثر بما يجري في العراق من قتل وهتك وضرب وقطع رؤوس عجيب، لذلك أنصح العراقيين أن يكونوا وحدة متماسكة تمنع الاعتداءات وتوقف شلال الدم".



    وتطرق إلى الوضع الفلسطيني فقال:

    "لماذا لا تتحرك الأنظمة العربية والإسلامية لإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يدمر ويقتل ويشرد، هذه الأنظمة لن تبقى أبد الدهر، وهي ستزول كما زالت الأنظمة السابقة، نريد موقفا عربيا وإسلاميا لوضع حد لما يجري على الأرض العربية والإسلامية، كونوا مع الله ليكون الله معكم".

  • #2
    شكر الله لك شيخنا العزيز

    و بالطبع التحية و الدعاء لجناب الشيخ قبلان

    نعم لقد شاهدناهم يسخرون بمراسيم العزاء و هم يلفون أعلامهم الموشاة بالصليب على رؤوسهم كهيئة العمامة و يقومون بتقليد اللطم و مراسيم الحزن و البكاء في عاشوراء و أمام كاميرات الفضائيات

    في جنازة بيير الجميل كانوا يسخرون منا و من العزاء الحسيني

    عندي طلب من مولانا العاملي العزيز فقط أحتاج لرابط أو مصدر لخطاب الشيخ قبلان ، وشكر الله لكم

    تعليق


    • #3
      أخي عبدالحميد، إنهم يريدون بذلك تأجيج المشاعر الطائفية حتى يخلطوا الحابل بالنابل. لبنان ليست العراق، فلا زال القانون يسري مفعوله هناك. إن كانت هناك جرائم قتل واغتيالات فعلى الشرطة اللبنانية الذهاب لمسرح الجريمة وجمع الأدلة اللازمة والتحقيق.

      فكيف يتهمون دون تحقيق ولا أدلة؟ أليس الشعب اللبناني (خاصة المسيح منهم) يعتبرون أنفسهم ناس راقين وحياتهم أوروبية.. ولكن يتبين أن عقولهم لا زالت متحجرة، ففي الغرب لا يتم اتهام أي طرف إلا بعد التحقيق الدقيق.

      شعوب العالم الثالث لن يتطوروا أبدا.

      تحياتي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X