التيار الشيعي الحرّ في لبنان والّذي أطلقه سماحة الشيخ المجاهد والمناضل محمد الحاج حسن يفتح الملف الشيعي عبر حلقات يسرد واقع المأساة التي مارسها حزب الله وإيران عليهم
التيّار الشيعي الحرّ
لبنان
الرقيم ( 1 ) بتاريخ 11/7/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله ( ص ) : إذا ظهرت البدع ولم يُظهر العالم علمه ، فلعنة الله عليه .
وقال الله تعالى في محكم كتابه العزيز الحكيم : { لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلاّ مَن أمر بصدقة ٍ أو معروف ٍ أو إصلح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغآء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا" عظيما" }
ببسم الله نبدأ فتح الملف الشيعي في لبنان ، من أجل تبيان مظلوميّة أهلنا وما حلّ بهم من ويلات ....
أعلن "التيار الشيعي الحر" في بيان وزعه أمس إطلاقته لمواكبة "قيام دولة السيادة والحرية والاستقلال، دولة الشراكة الحقيقية ورفض الهيمنة وسياسة الاستئثار والاحتكار". محددا المبادئ التي يسير على هديها والاهداف التي يسعى إليها فأعلن رفضه "احتكارية القرار الشيعي في يد فريق أو حزب أو جهة أو عائلة"، والسعي إلى "تظهير الموقف الحرّ المستقل لتصويب وتصحيح ما يُرتكب من أخطاء باسم طائفتنا وكي لا يتحمّل كل أبناءها وزر ما يرتكب المخطئون ولا يتوافق وقناعاتهم". وتكريس الدعوة إلى عموم الشيعة في لبنان إلى "التفاعل الحقيقي مع مشروع الدولة والاندماج في المجتمع اللبناني على أسس الرفض للمشروع الخاص الذي يميّزهم عن غيرهم، والعودة إلى طروحات الإمامين المغيّب السيد موسى الصدر والمرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين".
وجاء في البيان الذي وقعه المنسق العام للتيار الشيخ محمد الحاج حسن: "نظراً لدقة الظروف التي يعيشها الوطن الحبيب لبنان، ولمنع أي انقسام يؤدي إلى فقدان أسس العيش المشترك، وانطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والوطني، وبمشيئة الله سبحانه وتعالى ولأن الله تعالى أمرنا بالتماسك والتعاضد والتضامن والمشاركة الأصيلة في بناء الأوطان، ولأننا شباب مؤمن ملتزم برسالة الإسلام الحنيف، الإسلام اللاعنفي واللاإجرامي، إسلام السلام والسلم والأمن والاستقرار، إسلام السماحة والمحبة لا إسلام التخوين والتهديد والتهويل والترويع، ولأننا نرفض احتكارية الأحزاب للقرار الشيعي في لبنان تداعينا على بركة الله تعالى لنعلن انطلاقة التيار الشيعي الحرّ المواكب لقيام دولة السيادة والحرية والاستقلال، دولة الشراكة الحقيقية ورفض الهيمنة وسياسة الاستئثار والاحتكار، وعليه نعلن البيان الأسبوعي الأول:
1 ـ رفضاً لاحتكارية القرار الشيعي في يد فريق أو حزب أو جهة أو عائلة، يتوجب علينا تظهير الموقف الحرّ المستقل في الطائفة الكريمة لتصويب وتصحيح ما يُرتكب من أخطاء باسم طائفتنا وكي لا يتحمّل كل أبناءها وزر ما يرتكب المخطئون ولا يتوافق وقناعاتهم.
2 ـ تكريس الدعوة إلى عموم الشيعة في لبنان إلى التفاعل الحقيقي مع مشروع الدولة والاندماج في المجتمع اللبناني على أسس الرفض للمشروع الخاص الذي يميّزهم عن غيرهم، والعودة إلى طروحات الإمامين المغيّب السيد موسى الصدر والمرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
3 ـ إن قيام الدولة الحقيقية هي الضمانة لكل اللبنانيين بكافة شرائحهم وانتماءاتهم، وقيام الدولة يتطلب منّا تحمّل المسؤوليات بأمانة وإخلاص وتغليب المصلحة الوطنية اللبنانية على أي مصالح آنية أو ارتباطية بجهات خارجية، وتكثيف الدعوة للوحدة والتماسك وممارسة ما ندعو إليه.
4 ـ إن الجيش اللبناني هو جيش الشرعية الوطنية ولا يجوز إبقاء أي سلاح بيد أي فريق من اللبنانيين وغيرهم، وإنهاء الجزر الأمنية هو البدء السليم بفرض الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي.
5 ـ نريد أن نبني مواطنية صالحة تتفاعل مع قانون الدولة ومفهومها، وإخراج مجتمعنا من الولاءات التي تجرّدهم من الانتماء لوطنهم وهذا مخالف لحقيقة الواقع الشيعي اللبناني تاريخياً.
6 ـ ان للشيعي المستقل الأحقية في ممارسة العمل السياسي والانخراط في كافة المجالات ومن حقه أن يرى الدولة هي الملاذ الآمن له، لا مقرات الأحزاب ومؤسساتهم، وعلى الدولة أن تعطي كل اللبنانيين حقوقهم بانصاف فتخرجهم من حالة التذلل للزعيم أو الجهة الحزبية الفاعلة لأن في ذلك انتهاك فاضح للدستور والقوانين المرعية الإجراء.
7 ـ ان التمثيل الشيعي في مراكز الدولة يجب أن يكون على أساس الكفاءة والنزاهة ولا يجوز اختزال مواقع التمثيل بفريق محدّد، وما نشهده اليوم من فراغ في الحكومة اللبنانية الوطنية برئاسة رجل الدولة والقرار السيّد فؤاد السنيورة يحتم علينا دعوته وأعضاء حكومته لاتخاذ قرار جريء وحاسم في تعيين أكفاء من الطائفة الشيعية لملء الفراغ التي تركته استقالة من لا يملكون زمام القرار.
8 ـ ان المحكمة الدولية هي أساس في انهاء المسلسل الاجرامي الذي كانت آخر جرائمه الارهابية استهداف رمز شاب من رموز انتفاضة الاستقلال معالي الوزير الشهيد بيار الجميل.
9 ـ ان استقالة رئيس الجمهورية الحالي حاجة ضرورية ملحّة بعد ان تحوّل من رئيس لجميع اللبنانيين الى موظف لدى فريق داخلي ومأمور عند نظام اقليمي.
10 ـ ان لغة التخوين والتصنيف هي لغة المفلسين والضعفاء ولغة التعقل والحكمة والدراية أقوى من لغة الصواريخ والمتفجرات ويجب ايقاف التجاذبات التهكمية التي تورث مجتمعنا ثقافة البغضاء والكراهية والتمرد على القانون، ونلفت الانتباه لخطورة تداعيات هذه المواقف التي قد يستغلها المجرم الحاقد ويتستر بها ليرتكب ما يخدم مخططه الاجرامي.
11 ـ ان النزول الى الشارع بحجة اسقاط الحكومة هو مخطط سوري ايراني للانقلاب على الديموقراطية وللقضاء على انتفاضة الاستقلال والداعون اليه يجرّون الوطن الى الخراب والدمار والمزيد من تمزيق الصف اللبناني، وعودة الوصاية السورية الاجرامية.
12 ـ ان المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى هو بيت جميع أبناء الطائفة، ومصادرة قرار المجلس من قبل الوكلاء الحصريين يخالف مفاهيم تأسيسه، وبما انه تحوّل الى طرف ولم يعد يمثل الموقف الشيعي الجامع ندعو الى انتخابات عاجلة وتعيين رئيس له يكون على مسافة واحدة من جميع أبناء الطائفة وإلا فلا شرعية للمجلس ولا لساكنيه، وهذا يستتبع اعادة النظر في تعيين المفتي الجعفري الممتاز الذي جاء مخالفاً للقوانين والأنظمة المرعية الاجراء، وان تحويل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ودار الافتاء الى مؤسسة وراثية تعطينا الأحقية لرفضنا الاعتراف بشرعيتهما، وأدعو عقلاء الطائفة الشيعية ومثقفيها وعلمائها وكوادرها الى اتخاذ موقف حاسم حيال ما آلت اليه اوضاع طائفتنا الكريمة.
وأخيراً نتقدم بتعازينا الحارة الى حزب الكتائب اللبنانية وفخامة الرئيس الشيخ أمين الجميل وعائلته والى عموم اللبنانيين باستشهاد معالي الوزير الشيخ بيار أمين الجميّل سائلين الله تعالى أن يرحمه ويرحم البلاد بشهادته للخلاص من المحن والصعاب".
التيّار الشيعي الحرّ
لبنان
الرقيم ( 1 ) بتاريخ 11/7/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله ( ص ) : إذا ظهرت البدع ولم يُظهر العالم علمه ، فلعنة الله عليه .
وقال الله تعالى في محكم كتابه العزيز الحكيم : { لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلاّ مَن أمر بصدقة ٍ أو معروف ٍ أو إصلح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغآء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا" عظيما" }
ببسم الله نبدأ فتح الملف الشيعي في لبنان ، من أجل تبيان مظلوميّة أهلنا وما حلّ بهم من ويلات ....
أعلن "التيار الشيعي الحر" في بيان وزعه أمس إطلاقته لمواكبة "قيام دولة السيادة والحرية والاستقلال، دولة الشراكة الحقيقية ورفض الهيمنة وسياسة الاستئثار والاحتكار". محددا المبادئ التي يسير على هديها والاهداف التي يسعى إليها فأعلن رفضه "احتكارية القرار الشيعي في يد فريق أو حزب أو جهة أو عائلة"، والسعي إلى "تظهير الموقف الحرّ المستقل لتصويب وتصحيح ما يُرتكب من أخطاء باسم طائفتنا وكي لا يتحمّل كل أبناءها وزر ما يرتكب المخطئون ولا يتوافق وقناعاتهم". وتكريس الدعوة إلى عموم الشيعة في لبنان إلى "التفاعل الحقيقي مع مشروع الدولة والاندماج في المجتمع اللبناني على أسس الرفض للمشروع الخاص الذي يميّزهم عن غيرهم، والعودة إلى طروحات الإمامين المغيّب السيد موسى الصدر والمرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين".
وجاء في البيان الذي وقعه المنسق العام للتيار الشيخ محمد الحاج حسن: "نظراً لدقة الظروف التي يعيشها الوطن الحبيب لبنان، ولمنع أي انقسام يؤدي إلى فقدان أسس العيش المشترك، وانطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والوطني، وبمشيئة الله سبحانه وتعالى ولأن الله تعالى أمرنا بالتماسك والتعاضد والتضامن والمشاركة الأصيلة في بناء الأوطان، ولأننا شباب مؤمن ملتزم برسالة الإسلام الحنيف، الإسلام اللاعنفي واللاإجرامي، إسلام السلام والسلم والأمن والاستقرار، إسلام السماحة والمحبة لا إسلام التخوين والتهديد والتهويل والترويع، ولأننا نرفض احتكارية الأحزاب للقرار الشيعي في لبنان تداعينا على بركة الله تعالى لنعلن انطلاقة التيار الشيعي الحرّ المواكب لقيام دولة السيادة والحرية والاستقلال، دولة الشراكة الحقيقية ورفض الهيمنة وسياسة الاستئثار والاحتكار، وعليه نعلن البيان الأسبوعي الأول:
1 ـ رفضاً لاحتكارية القرار الشيعي في يد فريق أو حزب أو جهة أو عائلة، يتوجب علينا تظهير الموقف الحرّ المستقل في الطائفة الكريمة لتصويب وتصحيح ما يُرتكب من أخطاء باسم طائفتنا وكي لا يتحمّل كل أبناءها وزر ما يرتكب المخطئون ولا يتوافق وقناعاتهم.
2 ـ تكريس الدعوة إلى عموم الشيعة في لبنان إلى التفاعل الحقيقي مع مشروع الدولة والاندماج في المجتمع اللبناني على أسس الرفض للمشروع الخاص الذي يميّزهم عن غيرهم، والعودة إلى طروحات الإمامين المغيّب السيد موسى الصدر والمرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
3 ـ إن قيام الدولة الحقيقية هي الضمانة لكل اللبنانيين بكافة شرائحهم وانتماءاتهم، وقيام الدولة يتطلب منّا تحمّل المسؤوليات بأمانة وإخلاص وتغليب المصلحة الوطنية اللبنانية على أي مصالح آنية أو ارتباطية بجهات خارجية، وتكثيف الدعوة للوحدة والتماسك وممارسة ما ندعو إليه.
4 ـ إن الجيش اللبناني هو جيش الشرعية الوطنية ولا يجوز إبقاء أي سلاح بيد أي فريق من اللبنانيين وغيرهم، وإنهاء الجزر الأمنية هو البدء السليم بفرض الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي.
5 ـ نريد أن نبني مواطنية صالحة تتفاعل مع قانون الدولة ومفهومها، وإخراج مجتمعنا من الولاءات التي تجرّدهم من الانتماء لوطنهم وهذا مخالف لحقيقة الواقع الشيعي اللبناني تاريخياً.
6 ـ ان للشيعي المستقل الأحقية في ممارسة العمل السياسي والانخراط في كافة المجالات ومن حقه أن يرى الدولة هي الملاذ الآمن له، لا مقرات الأحزاب ومؤسساتهم، وعلى الدولة أن تعطي كل اللبنانيين حقوقهم بانصاف فتخرجهم من حالة التذلل للزعيم أو الجهة الحزبية الفاعلة لأن في ذلك انتهاك فاضح للدستور والقوانين المرعية الإجراء.
7 ـ ان التمثيل الشيعي في مراكز الدولة يجب أن يكون على أساس الكفاءة والنزاهة ولا يجوز اختزال مواقع التمثيل بفريق محدّد، وما نشهده اليوم من فراغ في الحكومة اللبنانية الوطنية برئاسة رجل الدولة والقرار السيّد فؤاد السنيورة يحتم علينا دعوته وأعضاء حكومته لاتخاذ قرار جريء وحاسم في تعيين أكفاء من الطائفة الشيعية لملء الفراغ التي تركته استقالة من لا يملكون زمام القرار.
8 ـ ان المحكمة الدولية هي أساس في انهاء المسلسل الاجرامي الذي كانت آخر جرائمه الارهابية استهداف رمز شاب من رموز انتفاضة الاستقلال معالي الوزير الشهيد بيار الجميل.
9 ـ ان استقالة رئيس الجمهورية الحالي حاجة ضرورية ملحّة بعد ان تحوّل من رئيس لجميع اللبنانيين الى موظف لدى فريق داخلي ومأمور عند نظام اقليمي.
10 ـ ان لغة التخوين والتصنيف هي لغة المفلسين والضعفاء ولغة التعقل والحكمة والدراية أقوى من لغة الصواريخ والمتفجرات ويجب ايقاف التجاذبات التهكمية التي تورث مجتمعنا ثقافة البغضاء والكراهية والتمرد على القانون، ونلفت الانتباه لخطورة تداعيات هذه المواقف التي قد يستغلها المجرم الحاقد ويتستر بها ليرتكب ما يخدم مخططه الاجرامي.
11 ـ ان النزول الى الشارع بحجة اسقاط الحكومة هو مخطط سوري ايراني للانقلاب على الديموقراطية وللقضاء على انتفاضة الاستقلال والداعون اليه يجرّون الوطن الى الخراب والدمار والمزيد من تمزيق الصف اللبناني، وعودة الوصاية السورية الاجرامية.
12 ـ ان المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى هو بيت جميع أبناء الطائفة، ومصادرة قرار المجلس من قبل الوكلاء الحصريين يخالف مفاهيم تأسيسه، وبما انه تحوّل الى طرف ولم يعد يمثل الموقف الشيعي الجامع ندعو الى انتخابات عاجلة وتعيين رئيس له يكون على مسافة واحدة من جميع أبناء الطائفة وإلا فلا شرعية للمجلس ولا لساكنيه، وهذا يستتبع اعادة النظر في تعيين المفتي الجعفري الممتاز الذي جاء مخالفاً للقوانين والأنظمة المرعية الاجراء، وان تحويل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ودار الافتاء الى مؤسسة وراثية تعطينا الأحقية لرفضنا الاعتراف بشرعيتهما، وأدعو عقلاء الطائفة الشيعية ومثقفيها وعلمائها وكوادرها الى اتخاذ موقف حاسم حيال ما آلت اليه اوضاع طائفتنا الكريمة.
وأخيراً نتقدم بتعازينا الحارة الى حزب الكتائب اللبنانية وفخامة الرئيس الشيخ أمين الجميل وعائلته والى عموم اللبنانيين باستشهاد معالي الوزير الشيخ بيار أمين الجميّل سائلين الله تعالى أن يرحمه ويرحم البلاد بشهادته للخلاص من المحن والصعاب".
تعليق