بسم الله الرحمن الرحيم
لعن الله الظالمين أينما حلوا وكانوا
ورحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته وألهم أهلهم
وذويهم الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وأقرأ لأرواحهم سورة الفاتحه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
آمنا بالله العظيم
صدق الله العلي العظيم

لا حول ولا قوة الا بالله

حسبي الله ونعم الوكيل

الظاهر أننا سنكرر ونردد إلى يوم القيامة هذه الحقائق : ليس هناك شيء فعلي اسمه القاعدة , هناك عصابات صدامية تم تجهيزها وتدريبها وتمويلها قبل دخول أمريكا للعراق وهي التي تعد السيارات المفخخة بأنواعها وهي التي تعد الأحزمة الناسفة أما التكفيري أو المجنون المنتحر فهو بالطبع ليس بعثي ولكن خارجي تكفيري تم غسل عقله من قبل بعض علماء كلاب النار الذين يلعنهم الله وجميع مخلوقاته يحلل لهذا الشخص جريمته ويعطيه الوعود والمواثيق أنه من أهل الفردوس الأعلى وله ما يشاء من الحور العين وهو شخص بالطبع عاطل عن العمل ويائس من الحياة ( بغض النظر عن بلده ) وفي الأخير يأتي دور هيئة علماء الشياطين المنافقين التي يرأسها تلميذ صدام الوفي الضاري الخبيث للتغطية على هذه الجرائم التي تترفع إسرائيل عن ارتكابها . إذن ما المطلوب من أهل العراق ( الشيعة المظلومين ) هو الحذر التام والوحدة مهما كلف الأمر والقضاء على كل ما هو بعثي صدامي قدر الاستطاعة ( جهاد واجب ) وتوكلوا على الله وحده اطلبوا النصر من الله وحده ولا تدعوا سواه فأنتم مظلومين معتدى عليكم بأمر الكفر والغدر الصدامي البعثي التكفيري اليهودي النفاقي .