الإثنين 2006-11-27
قالت قناة/نيو تى فى/اللبنانية فى تقرير لها الليلة ان القوى الامنية اللبنانية اعتدت بالضرب على مجموعة من العمال السوريين بحجة عملهم فى بناء مخالف فى منطقة الاوزاعى احدى ضواحى العاصمة اللبنانية بيروت.وقدمت القناة فى تقريرها شهادات حية لبعض العمال المعتدى عليهم سردوا فيها حكايتهم مع القوى الامنية مؤكدين ان عناصر هذه القوى القوا القبض عليهم دون اى تهمة واوسعوهم ضربا بالعصى الامر الذى اكدته الصور الحية التى عرضتها القناة والتى اظهرت اثار الضرب على اجسادهم.
واكد شهود من اللبنانيين ان القوى الامنية حاولت اذلال العمال عندما اجبرتهم على القيام باعمال التنظيف امام مخفر الاوزاعى كما ان عناصر هذه القوى قذفوا العمال الابرياء بالشتائم المختلفة فى سلوك اقرب ما يكون الى التمييز العنصرى منه الى السلوك الامنى.
واوضحت القناة انها اجرت اتصالاتها مع قيادات القوى الامنية للوقوف على حقيقة الامر وظهر لها ان وزير الداخلية العائد حديثا من الاستقالة/حسن السبع/ على علم بالاعتداء الا ان مدير عام قوى الامن الداخلى/اشرف ريفى/نفى فى البداية علمه بالموضوع ثم عاد وقال ان الاعتداء حصل فعلا مدعيا ان السبب هو عملهم فى بناء مخالف.
واستغربت القناة ان تطال يد الشرطة العمال السوريين الذين يعملون للحصول على رزقهم بكرامة ومن عرق جبينهم بهذه الشراسة ولا تطال صاحب البناء و المستفيد الاول منه.