تويت
حزب الله: حكومة السنيورة مجموعة تغتصب الدستور ونحذر اي دولة من التعاطي معها
24/11/2006
قناة المنار – 24/11/2006
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين ان من الأوهام دعوة رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة الى جلسة مفترضة لمجلس الوزراء. وفي كلمة ألقاها في حفل تخريج طلاب في مدارس المهدي، اكد انه ليس هناك حكومة معتبرة على المستوى الدستوري، وما هو موجود مجموعة تغتصب الدستور. السيد صفي الدين حذر من ان أي دولة أو جهة تتعاطى مع هذه الحكومة وقراراتها على انها شرعية تكون قد زجت نفسها في الخلافات الداخلية اللبنانية. صفي الدين انتقد تدخل النائب وليد جنبلاط دون ان يسميه في شؤون الاسلام والدين والشيعة وهو المفرط في علمانيته.
ودعا السيد صفي الدين الجميع للحذر من الفتنة التي تطل برأسها، وعدم الاستماع لنصائح السفير الاميركي في لبنان جيفري فلتمان، الذي قام بعد اغتيال الوزير والنائب بيار الجميل بزيارة بعض المسؤولين كذلك ارسل وراء البعض ليحرضهم على ضرورة النزول الى الشارع، والاستمرار في هذا المنهج وهذة الطريقة. وعندما سألة البعض عن سبب دفعهم للقيام بذلك قال السفير الاميركي لا تهتموا نحن معكم والتصريحات ستظللكم، واشار السيد صفي الدين الى انه بالفعل جاءت التصريحات من بوش ورايس والاراة الاميركية تدعوا هذة الاطراف للمضي قدما في المشاكل والفتنة والمواجهة.
واعتبر السيد صفي الدين ان هذا احد الادلة الواضحة على ان الولايات المتحدة تريد ان تزج هؤلاء بمزيد من الايغال والتحريض للوصول الى الفتنة. اضاف السيد صفي الدين ان هؤلاء الاطراف عاجزون ويلجأون الى التوتر والتوتير، والذين يوترون الاجواء هم العاجزون والضعفاء والذين يشعرون انهم وصلوا الى المشكلة والمأزق.
رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قال "اليوم اتضح للجميع اين هي الاوهام واين هي الحقائق، ومن اوهامهم سمعنا ان رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية، وان رئيس الوزراء السابق الاستاذ فؤاد السنيورة يدعو لجلسة مجلس الوزراء مفترضة من اجل اتخاذ قرارات معتبرة ان هذة الدعوة هي اعتداء على الدستور والقوانين".
أضاف السيد صفي الدين "نحن في لبنان ليس لدينا حكومة معتبرة، على المستوى الدستوري لان ما هو موجود فئة تدعي انها حكومة، وان ما هو موجود مجموعة تغتصب السلطة وبالتالي فإن اي قرار يضدر عن هذة الجلسة المفترضة هو بمثابة الكتابة على الماء، ولا اعتبار له ولا يعني شيء وعلى هؤلاء تحمل مسؤولية الاصرار او اي تأزم يمكن ان يحصل.
تابع السيد صفي الدين "اننا نعتبر اي دولة او جهة في العالم، تتعاطى مع هذة الحكومة وقراراتها انها شرعية، فان هذة الجهات تكون قد زجت نفسها طرفا في الخلافات الداخلية، وبالتالي لامصلحة لهذة الجهات ان تكون طرفا في النزاعات لانهم سيجعلون نفسهم طرفا في النزاع.