إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان للسيد يحيى الحوثي عن الحالة العسكرية في اليمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان للسيد يحيى الحوثي عن الحالة العسكرية في اليمن

    بيان عن الحالة العسكرية في اليمن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى ( ومن بغي عليه لينصرنه الله ) صدق الله العظيم.
    كثيرا ما نوهنا في بياناتنا ومقالاتنا السابقة والكثيرة، عن طبيعة هذا النظام الفاسد في اليمن، وكيف أنه لا يلتزم بأي اتفاق، ولا يوفي بأي وعد، ولا يصدق في أي قول،وكثيرا ما أفصحنا عن غريزته الماكر والمراوغة والمخادعة، ونفسيته العدوانية، المتطرفة، والمتشددة، وتوجهه التكفيري الشاذ عما عليه شعبنا اليمني ، وعمالته التي أوصلت البلد والشعب إلى ما هو عليه من الوضع الذي لا يحسد عليه، من دمار، وتخلف، وتشرذم، وتفكك ، وما أدخله فيه هذا النظام الفاسد من الأنفاق المظلمة ،أنفاق الفقر، والمرض، والجهل، والدجل،
    فهاهو بتعامل معنا بطبيعته المذكورة، فمرة يعفو، ومرة يعلن نهاية الحرب، ومرة يدعي إغلاق ملف الحرب، وبين كل قرار ينفرط به حقده ، وعدوانيته إلى ممارسة أنواع الا نتهاكات، والمخالفات، بين شن الهجمات العسكرية، والاعتقالات بين صفوف إخواننا في الأسواق والطرقات، وبين التصريحات المتشنجة ، وحصار مستمر، ورصد متواصل،
    ثم لم ينفك عن مخالفاته للدستور والقانون، والتي يصر على ممارستها وبصورة مكشوفة، وواضحة، فيعتقل الناس خارج نطاق القانون، ويديرسجونا لا قانونية، ويقيم محاكم لا قانونية، بل هي أشبه شيء بمحاكم التفتيش،
    وهذه ما يسمى ب " الجزائية المتخصصة" قد حكمت على إخواننا بعدد من الأحكام الجائرة، وهي محكمة غير قانونية، وتمارس عملها ودونما اعتبار لشيء أبدا، ولا تزال وعن قضاتها الفاسدين ، والعسكريين، تصدر أحكاما بالإعدام، والسجن على إخواننا، وألائك المسمون بالقضاة، أحق بأن يحكم عليهم بمثل هذه الأحكام، لخيانتهم للبلد بعمالتهم للأجانب،وأعداء الوطن، ومخالفتهم بإقامة هذه المحكمة الباطلة، فهي باطلة من حيث مخا لفنها للقانون، وباطلة من حيث أن الخصم هو من يحكم لنفسه، وباطلة من حيث أن قضاتها مسيرين تملى عليهم الأحكام إملاء وعملهم فيها ككتبة، يكتبون ما يملى عليهم وهذا حال القضاء في بلادنا وللأسف الشديد،
    فنحن نعتبر أحكامها على إخواننا كالكتابة على الماء، ومن يقتل الجرحى، والأطفال والنسوان، يمكنه أن يصدر أحكاما كما يهوى، وهذه المحكمة أشبه بما يقول الشاعر:
    ومن يكن القاضي له من خصومه أضر به إقراره وجحوده.
    وليس بيننا وبين سلطة عميلة تقتلنا تنفيذا لرغبة أعداء اليمن التاريخيين، لا مرافعات قضائية، ولا إصدار أحكام، فكل ما تعمله السلطة ضدنا فهو حرب، سواء كان عملا عسكريا، أم إعلاميا، أم قضائيا،
    خاصة وهي التي وضعت نفسها منا موضع العدو، فحاربتنا في بلادنا، وهاجمتنا إلى بيوتنا،وافترت علينا بكل ما يحتويه قاموسها الشهير من ا فتراءت وأكاذيب، ودونما حدث أحدثناه، ودونما رجوع إلى القضاء، فكان عليها أولا أن تحاكمنا قبل أن تحاربنا، أما وقد حاربتنا متجاوزة القضاء، فليس لها حق مقاضاتنا، أصلا ولا أحد في العالم يجيز مثل هذه الفوضى،
    هذا وحيث أن الطاقم الحاكم وكما أوضحت مرارا يعتبر الحرب ضدنا مصدر دخل وثراء، فإنه يتملص من الدخول معنا في حوار جاد ومصالحة حقيقية، وحل عادل، وهاهي ليبيا الشقيقة تمارس الآن دور الوسيط ، إلا أن الرئيس يراوغ ، ويتملص، بل ويكذب على الزعيم معمر القذا في، رغم استجابتنا لهذه الوساطة وتفاعلنا معها، نرجو لها التوفيق.
    وحيث أن الرئيس يصر على استمرار هذه الحرب العدوانية، العنصرية، والطائفية، لاستمرار جلب الأموال، التي يتقاضاها، لقاء ذلك، فهو يتعامل مع أصحابنا باستفزاز وإثارة بصورة مستمرة، وما هذه الأحكام إلا جزء من هذا الأسلوب، وحيث أن إخواننا تعاملوا مع خبر الأحكام ببرودة أعصاب ، حيث ألفوا تلك الأساليب الإستفزازية، إلا أنه قرر أن يدفع بالجيش لمهاجمة إخواننا، فقد هاجمهم أمس الخميس 24/11/2006 وحاول التقدم 70 مترا، ولكن إخواننا واجهوه بشراسة غير متوقعة وأرجعوه إلى حيث كان، وقرروا التوقف عن مواصلة الضرب حبا في الأمن والسلم، لعلمهم بأن هؤلاء العساكر مظلومون مثلهم، بل أشبه شيء بالعبيد حيث يسخرونهم في حالة السلم في العمل في مزارع الطاقم الحاكم ودونما أي مقابل سوى الوعود بتسجيلهم في الجيش.
    وقد كررنا القول بأنه يستغل فقر الشعب ويسخره في مالا يجوز، ومن ذلك الدفع بالبعض إلى ممارسة الإرهاب واختطاف الأجانب، والتجارة في المحرمات، الخ...
    هذا والحشد العسكري يواصل سيره الآن نحو مديرية كتاف مايثبت أن السلطة لا تريد السلم، وأنها هي التي تبحث عن المشاكل.
    وعليه فإننا نكرر النداء للرئيس في أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه وأن ينفذ كل البنود التي صاغتها الوساطة، ومنها إطلاق سراح الأخوة المحكومين ، خاصة وأن أصحابنا قد نفذوا كل ما طلب منهم، وكذلك احترام وساطة الزعيم الليبي الأخ معمرألقذافي، مع العلم أن الرئيس قد وصل إليه قبل شهر رمضان المنصرم، وقبل منه دور الوسيط ،
    هذا وكان قد تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين،و سحب الجيش وإعادته إلى مواقعه، وإطلاق سراح المعتقلين كافة، وإعادة ما دمرته الحرب، الخ... ما في تلك الأوراق التي يلتزم بها الرئيس وعلي محسن قولا ، ويخالفانها عملا،
    أما ما تنشره صحف السلطة من أن أصحابنا استفزهم خبر الأحكام وهاجموا الجيش فذلك من الدجل والأكاذيب التي درجت عليها هذه الصحف ، ذلك لأننا نعلم أن هؤلاء الأخوة المحكومين، داخلون ضمن ما تم الاتفاق عليه، وأنه يمكننا أولا أن ننبه السلطة إلى ذلك ، ونطالبها بالوفاء، بالتزاماتها، وحينما لا يجد إخوتنا بدا من ممارسة أي عمل من شأنه الإفراج عنهم وسلامتهم فإن ذلك مما لا بدمن القيام به، وتكون السلطة هي المتحملة لكل النتائج ، لإخلالها بالتزاماتها.
    يحيى بدر الدين الحوثي/24/11/2006
    _________________
    مجازر الرئيس اليمني في حق الزيدية
    www.alyamen.net
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X