وأريد أن أقول من أين جاءت هذه الفكرة ؟ من فتيات الجامعة اللواتي كثُر عليهن الكلام نتيجة لبعض البنات اللاتي ضربن أعظم القصص في الأنحراف العاطفي ؟ أم الشباب يحتجون بهذا لكون بعضهم لا يتمتع بمستوى دراسي جيد ؟ ونحن نؤمن بأن لا تأتي فكرة من فراغ (( ولا دخان بلا نار )) .
بصراحة يا أخي كلامك خطير جداً اذا كان جميع الشباب يفكرون بهذا التفكير وبهذا المنطق فأعلم أن الدراسات العليا ستقتصر على الشباب دون البنات،لأن الأهالي سيمنعون بناتهم من اكمال دراساتهن وبذلك وسيتوقف دور نصف المجتمع الأخر وهي المرأة على الواجبات المنزلية، ولن نجد المدرسة أو الطبيبة، أتصور أن الوضع سيكون مأساوياً بدون الطبيبة أو المدرسة، الا في حالة واحدة ان تم فصل جامعة البنين عن جامعة البنات كما هو حاصل في عدد من الجامعات، ثم ماذا بعد التخرج ألن تعمل الخريجة وربما ستضطر للعمل بمكان مختلط، بالتالي نحن ندور في حلقة مفرغة ونعود لنفس المشكلة. أتصور أن منشأ الفكرة يعود لعدة عوامل منها:
أولاً أن الحسنة تخص والسيئة تعم، فلو كانت واحدة من بين الألاف سيئة فان النظرة ستكون سيئة على الكل
ثانياً لأن الجامعة تعد البوابة الأولى للاختلاط ومن خلالها يتم الحكم على أخلاق الفتاة فبعد أن كان هناك فصل تام بين الجنسين طوال فترة الدراسة التي تسبق الدراسة الجامعية جاءت الجامعة لتفتح المجال للاختلاط.
ثالثاً أن الفتاة بدخولها للجامعة معارفها تزداد وستكون أكثر انفتاحاً بالتالي ستكون أكثر جرأة من غيرها على العمل بما تؤمن به من معتقدات.
المشاركة الأصلية بواسطة امين العبادي
هذا جانب ، والجانب الثاني .. يُقال في المنطق (( قدّر نسبة الشيء تعرف طابعه )) بمعنى أننا لو قدّرنا نسبة الفتيات اللاتي يلتزمن بالأحكام الشرعية في الجامعة أمام نسبة الفتيات الغير ملتزمات وأيهما أكثر .. سنعرف طابع الجامعة ، وسيأخذ المجتمع موقفه على هذا الأساس ، وأنا أسألكم أيهما أكثر ( الفتاة الملتزمة أم غير الملتزمة ) ؟
اذا طغت عدد غير الملتزمات بالجامعة على الملتزمات فأعلم يا أخي أن الخلل بالمجتمع ذاته، لأن فتيات الجامعة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وما أدراك ان سمحت الظروف لغيرهن للالتحاق بالجامعة ألا يسلكن سلوك الجامعيات، وعلى هذا الأساس أقول لك أن الخلل بالمجتمع ككل.
يُقال في المنطق (( قدّر نسبة الشيء تعرف طابعه )) بمعنى أننا لو قدّرنا نسبة الفتيات اللاتي يلتزمن بالأحكام الشرعية في الجامعة أمام نسبة الفتيات الغير ملتزمات وأيهما أكثر .. سنعرف طابع الجامعة ، وسيأخذ المجتمع موقفه على هذا الأساس ، وأنا أسألكم أيهما أكثر ( الفتاة الملتزمة أم غير الملتزمة ) ؟
ويقال في الفلسفة ان الامور ترجع الى اسبق عللها فهل تعتقد ان كثرة الفتيات غير الملتزمات في الجامعة سببها دخولهن الجامعة او هناك سبب اخر سابق على دخولهن الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قرأت ردودكم .. وكانت كما عهدي بكم .. غزيرة المعنى .. عظيمة الفائدة .. وأقول لأختي الغالية بيعة الغدير . أن الكلام الذي طرحته لا يؤدي الى نتيجة مفرغة .. بل هناك حل مناسب .. وهو تنشيط الثقافة الأسلامية بصورة فعالة وليس كما نلاحظها الآن في الجامعات فهي مضمحله لا تتناسب مع حجم الجامعة .. نعم أعلم أن هذا الأمر يحتاج الى جهد مضاعف وطاقة أحتمال كبيرة .. ولكن هذا أفضل من عزل الجامعات عن بعضها البعض .. نحن نحتاج الى دعم مراجع الدين وبصورة مباشرة وذلك بفتح مكتب في الجامعة يتضمن مجموعة من الموظفين التابعين أليهم .. لأننا مهما قمنا من نشاطات أسلامية فنحن لا نصل الى مستوى أهل الأختصاص .. وأسمحي لي هنا أعطي رأيي بصراحة حسب خبرتي كطالب جامعة (( الرجل في الجامعة لا يستطيع بل لا يمكنه بل من المستحيل أن يتكلم مع فتاة ويسترسل معها في الكلام الا اذا هي شاءت ، ولا يمكن أن يجبرها على حبه الا اذا هي رغبت .. ولا يمكنه وضع رقم نقاله في جهازها الا اذا قبلت )) فأذن الفتاة ( بصورة كلية ) هي التي فتحت الباب للشباب بأن يأخذوا نظرة على فتاة الجامعة بصورة خاصة لكونه المجتمع الوحيد الذي يكون فيه الأختلاط بين الأولاد والفتيات بشكل كبير .. والا أخبريني عن فتاة أجبرت على فعل شيء في الجامعة من قبل شاب معين .. واما أخي الصدوق فأحييه ألف تحية على هذه المعلومة الفلسفية .. نعم أسبق العلل هي تربية الأبوين _ هل هذا ماتريد أن تقوله _ ولكني أقول أن أسبق العلل هي الروح ذات النفوس الأربعة والدليل قوله تعالى في سورة الكهف آية 80 في ذكر قصة النبي موسى مع الخضر (( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا * ) فانظر يا صاحبي فرغم أن كلا الأبوين كانا مؤمنين وطاهرين صالحين وربيا أبنهما نعم التربية والدليل أن القرآن يصفهم بالأيمان ظهرت نفسه الحقيقية واشتركت مع تأثير المجتمع وكانت هذه النتيجة . فيا سيدي ان الجامعة لها من التأثير الكبير مما يهيج النفوس الموجودة في روح الأنسان .. واذا انا حصرت الأتهام في الجامعة دون خارجها لكون الجامعة أكبر ملتقى للفتياة والأولاد في المجتمع . والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتصور أن منشأ الفكرة يعود لعدة عوامل منها:
أولاً أن الحسنة تخص والسيئة تعم، فلو كانت واحدة من بين الألاف سيئة فان النظرة ستكون سيئة على الكل
فعلا اختي بيعة الغدير ما تقولية صحيح الا سمعتوا بالمثل الشعبي الي يقول التفاحة التالفة في الصندوق تفسد باقي التفاحات ,
وهذا ما يحصل في الجامعات قد يكون نسبة الفتيات الغير ملتزمات قليلات ولكن رائحتهم النتنة تفوح من بعد اميال وتنتشر الى باقي الفتيات وهذا ما يجعلنا ان نؤمن بان فكرة الفتاة الجامعية منحرفة , وهذا في معضم الاحيان غير صحيح فاني مع كلام الاخ معالج : الشريفة شريفة والعفيفة عفيفة
شرفها وعفتها حجابها وإن إختلطت بألف رجل فهذا القول عين الصواب .
فقد تكون الفتاة الغير جامعية اشد انحرافا فهي جالسة في البيت بدون عمل او دراسة تلتهي بها وامها او اخواتهاالاكبر منهاوالخادمة يقومون بشغل البيت وهي جالسة لديها الفراغ الطويل والملل والشباب فماذا تفعل !!!!اكملوا الباقي يا اخوان....
وأقول لأختي الغالية بيعة الغدير . أن الكلام الذي طرحته لا يؤدي الى نتيجة مفرغة .. بل هناك حل مناسب .. وهو تنشيط الثقافة الأسلامية بصورة فعالة وليس كما نلاحظها الآن في الجامعات فهي مضمحله لا تتناسب مع حجم الجامعة ..
لما لا تمتد التوعية لخارج نقاط الجامعة لأنه كما ذكرت لك الجامعية هي جزء من هذا المجتمع، ولا تنسى أننا في زمن وصل فيه الانحلال الخلقي لدرجة يحتاج فيها لمواجهة حقيقية، فالمنحلون خلقياً نراهم في السوق وفي الشارع وفي كل مكان.
المشاركة الأصلية بواسطة امين العبادي
ولكن هذا أفضل من عزل الجامعات عن بعضها البعض .. نحن نحتاج الى دعم مراجع الدين وبصورة مباشرة وذلك بفتح مكتب في الجامعة يتضمن مجموعة من الموظفين التابعين أليهم .. لأننا مهما قمنا من نشاطات أسلامية فنحن لا نصل الى مستوى أهل الأختصاص ..
أنا لا أعرف النظام المتبع في جميع الجامعات ولكني أعرف النظام المتبع في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة في عدد من الدول، حيث أنه توجد مثلا لجنة خاصة لمراقبة الزي فان كان يتعارض مع الزي الاسلامي فان غير الملتزم يتعرض للمسألة والانذار وربما للفصل ان لم يتقد، ومع كل ذلك نرى التجاوزات وعدم الالتزام من بعض المستهترين. بالتالي نصل لنتيجة أنه لابد من تقوية الوازع الديني بداخل الفرد من الصغر وفي الأسرة، ويأتي دور المؤسسات التعليمية المختلفة مكملاً لدور الأسرة.
المشاركة الأصلية بواسطة امين العبادي
وأسمحي لي هنا أعطي رأيي بصراحة حسب خبرتي كطالب جامعة (( الرجل في الجامعة لا يستطيع بل لا يمكنه بل من المستحيل أن يتكلم مع فتاة ويسترسل معها في الكلام الا اذا هي شاءت ، ولا يمكن أن يجبرها على حبه الا اذا هي رغبت .. ولا يمكنه وضع رقم نقاله في جهازها الا اذا قبلت )) فأذن الفتاة ( بصورة كلية ) هي التي فتحت الباب للشباب بأن يأخذوا نظرة على فتاة الجامعة بصورة خاصة لكونه المجتمع الوحيد الذي يكون فيه الأختلاط بين الأولاد والفتيات بشكل كبير .. والا أخبريني عن فتاة أجبرت على فعل شيء في الجامعة من قبل شاب معين ..
هل أعتبر كلامك اقراراً بأن الشاب هو من يبدأ، وان كان;لما الشاب لا يمنع نفسه من ذلك؟؟!! ان قلت لا فأنا أقول لك هذا مناقض للواقع، وأصدق دليل على ذلك أن أبونا أدم تقدم لخطبة حواء وليست حواء هي من بادرت الى أدم صحيح أن الفتاة تلفت انتباه الشاب بلبسها ومشيها وحديثها وقد لفت القرأن الكريم لهذا ودعا المرأة لمراقبة حركاتها وسكناتها لأنها تحت المجهر;وتصبح مطمعاً للذي في قلبه مرض. ومع ذلك أقول لك يا أخي ولأننا في عصر الانحلال الخلقي فان الشباب لم يتركوا حتى الملتزمة والمحجبة بحالها وقاموا بملاحقتها لأن الفكرة السائدة لدى الشباب في هذا الزمان أن فتيات هذا العصر كلهن سيئات. أضرب لك مثالاً على ذلك واختم به حديثي، سيدة كانت منقبة تشتري حاجياتها بالسوق واذا بشاب يقوم بملاحقتها لاعطاءها الرقم، حتى أني سمعت أنه باحدى الدول العربية يقوم الشباب بضرب الفتيات واجبارهن على أخذ الرقم.
لعل هذه مشاركتي الأخيرة بالموضوع أمل ألا أكون قد أثقلت عليكم بمشاركتي.
تحياتي لكم.
قرأت ردودكم التي تحمل في طياتها شذى الفكر الأصيل .. وعطر العقل المتزن الرصين .. واثناء ما كنت أغسل عيني صباحا بنور كلماتكم ، لا حظت أن بعض ردودكم الكريمة تتصف بالنظر الى الجزئيات المتعلقة بشخص القائل .. والمفروض علينا أن نناقش فكرته وليس شخصه ، وأريد أن أقول من أين جاءت هذه الفكرة ؟ من فتيات الجامعة اللواتي كثُر عليهن الكلام نتيجة لبعض البنات اللاتي ضربن أعظم القصص في الأنحراف العاطفي ؟ أم الشباب يحتجون بهذا لكون بعضهم لا يتمتع بمستوى دراسي جيد ؟ ونحن نؤمن بأن لا تأتي فكرة من فراغ (( ولا دخان بلا نار )) . هذا جانب ، والجانب الثاني .. يُقال في المنطق (( قدّر نسبة الشيء تعرف طابعه )) بمعنى أننا لو قدّرنا نسبة الفتيات اللاتي يلتزمن بالأحكام الشرعية في الجامعة أمام نسبة الفتيات الغير ملتزمات وأيهما أكثر .. سنعرف طابع الجامعة ، وسيأخذ المجتمع موقفه على هذا الأساس ، وأنا أسألكم أيهما أكثر ( الفتاة الملتزمة أم غير الملتزمة ) ؟ والمشكلة في مجتمعنا أنه يعطي دوما احكاما مطلقة لا أستثناء فيها في أي موضوع يواجهه .. ولربما يُعذر بعض الأشخاص عندما يخلط الرديء بالجيد نتيجة لكثرة الرديء .. والسلام ملاحظة .. صديقي معالج تذكرتك عند الحسين وصليت لك ركعتين .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الأخ العزيز والصديق المخلص أمين العبادي
بارك الرحمن بك وجزاك خير الجزاء
وحفظك من كل سوء ومكروه
وأسأله الكريم أن يجمعنا معاً ونحن تحت قبة الحسين عليه السلام
شكراً جزيلاً
دمتم بعافية
ألف تحية لكل من أعطر رأيه في الموضوع .. أختي بيعة الغدير .. أراك تلحين على مسألة المجتمع كثيرا في ردودك .. وكأنني نسيته !!!! ولكن أرجو منك أن تقرأي التأريخ بصورة دقيقة .. من الذي يقود الشعب .. من الذي يعطي الطابع الخاص للمجتمع .. من الذي يتغلغل في كل مفاصل المجتمع .. من الذي يؤثر في المجتمع بصورة كبيرة ، يؤثر في الشيخ والرجل والمرأة والشاب والفتاة حتى الطفل الصغير .. من الذي يحدث الثورات والأنقلابات على الواقع دوما من ؟؟؟ أنهم طلبة الجامعة ، فاذا صلحوا صلح المجتمع واذا فسدوا فسد المجتمع .. وأريدك أن تطبيقيه على الواقع وتعرفين تأثير الطالب الجامعي في مجتمعه .. ولهذا أنا أحرص كل الحرص منذ كنت طالبا أن أثقف الشاب والفتاة الجامعية بالثقافة الأسلامية لأني اذا كسبت واحدا منهما كسبت عائلة بأكملها لأنه مثقف وواعي ويستطيع أن يؤثر بأهله بشتى الطرق والطالب الجامعي له هيبته في المجتمع وهذا مما لا يختلف عليه أثنان .. أما أخي معالج .. وأختي دمعة المنتظر .. أرجو أن لا تأخذوا الموضوع على نحو الجزئية (( فقط الفتاة الصالحة ومستقبلها )) .. بل نريد الأصلاح بصورة كلية ما استطعنا لذلك سبيلا ، وأعيد وأقول أنكم أهتممتم بالشخص القائل أكثر من الأهتمام بالفكرة .. والسلام
أختي بيعة الغدير .. أراك تلحين على مسألة المجتمع كثيرا في ردودك .. وكأنني نسيته !!!!
لا أعتقد يا أخي أنك تنكر أن الجامعة مرفق هام من مرافق المجتمع وهي المرأة العاكسة لدرجة ووعي وثقافة المجتمع، بالتالي أي سلوك يسلكه الطالب الجامعي يعكس البيئة التي عاش بها، ولكن هناك نقطة هامة لا نستطيع أن نغفلها وهي أن للعلم أثر في تغير بعض المفاهيم اما بالسلب أو بالايجاب وهذا يعتمد على طريقة تلقي المرء. ثم يا أخي أنا كنت بيوم من الأيام بالجامعة وبخارج بلدي، وأي سلوك كنت أراه في طالبات الجامعة أرجعه للبيئة التي جاءت منها هذه الطالبة، فعندما كنت أرى أن الجامعة مزيج من مختلف الجنسيات أعلم أن هذا المجتمع بالدرجة الأولى يعتمد على العمالة الوافدة وعندما أرى أن أغلب الفتيات يتفنن باللبس في الجامعة رأساً يتبادر الى ذهني أن هذا المجتمع مترف، وعندما أرى أغلب الطالبات منقبات أعرف أن هذا المجتمع محافظ ومتشدد وعندما أرى أن أغلب البنات يسلكن سلوكيات شاذة من أعلم أن هناك خلل في نظام الأسرة وفي طريقة التربية وهكذا دواليك. ثم يا أخي لا أختلف معك كثيراً فيما ذكرت، الجامعي له دور كبير بالمجتمع ورأيه محل احترام وتقدير في كثير من الأحيان، ولكننا نحن الأن بصدد مناقشة أسباب الفكرة الخاطئة عن الطالبة الجامعية، هل تعود للفتاة نفسها أم أن هناك عوامل أدت لنشأت هذه الفكرة، وقد يكون صحيحاً ما يقال وبرأي أن السبب يعود للتربية الخاطئة، كما قمت أنت مشكوراً بوضع حل لهذه المشكلة وهي بتثقيف الشباب الجامعي وأنا أتفق معك في هذا.
والله لا أدري لما كلما دخلت لمناقشة موضوع من المواضيع ولطول الحوار أنسى محور الموضوع
أختي الغالية عيد الغدير .. مرحبا لعودتك الى الموضوع بعد أن ظننت أنك لن تشاركي فيه .. وأرجع الى صلب الموضوع وأقول بأن الفتاة الجامعية ( أقصد الأغلبية وليس الكل ) هي التي كونت هذه الفكرة عن طريق صداقاتها مع الشباب والضحك معهم والمزاح المفرط الخادش لحياء المرأة ولو أنها تمسكت بالنهج القويم لما أخذت هذه النظرة على فتاة الجامعة ... وأنا في مجتمعي الاحظ أن نسبة العانسات الكبيرةهن من خريجات الجامعة . فماذا عنكم ؟؟؟ والسلام
مرحبا لعودتك الى الموضوع بعد أن ظننت أنك لن تشاركي فيه ..
تصحيحاً للاسم بيعة الغدير وليس عيد الغدير
بالفعل يا أخي أنا لم أرغب العودة للموضوع اثراءً للموضوع بأراءٍ أخرى، ولكي لا يتحول الحوار لحوار ثنائي.
المشاركة الأصلية بواسطة امين العبادي
وأرجع الى صلب الموضوع وأقول بأن الفتاة الجامعية ( أقصد الأغلبية وليس الكل ) هي التي كونت هذه الفكرة عن طريق صداقاتها مع الشباب والضحك معهم والمزاح المفرط الخادش لحياء المرأة ولو أنها تمسكت بالنهج القويم لما أخذت هذه النظرة على فتاة الجامعة ... وأنا في مجتمعي الاحظ أن نسبة العانسات الكبيرةهن من خريجات الجامعة . فماذا عنكم ؟؟؟
يمكنك مراجعة أول مشاركة لي حيث ستجد اجابة سؤالك الذي طرحته، والاجابة جاءت من احدى الاحصائيات والتي حصلت عليها من احدى المجلات الاجتماعية.
المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
لا أدري بصراحة رأي الشباب في هذا الموضوع ولكنما أعرفه أن الشباب يرفضون الزواج بالجامعية(خصوصاً ان كان هو بمستوى دراسي أقل) لأنه يخشى أن تنظر إليه الفتاة نظرة دونية وأنها أفضل منه. في أغلب الأحيان الشباب يترددون في خطبة فتاة جامعية لأنهم يعتقدون أن طلبهم سيقابل بالرفض ان لم يكن من قبل والدي الفتاة فسيكون من الفتاة نفسها.
أختي الغالية كلوديا .. لا تنسين أن رجال الشرق غيورون جدا وخاصة في هذه المسائل .. وليسوا مستعدين أن يرتبطوا بفتياة لطالما تحدثن مع الشباب كلام الحب والغزل .. وليس من باب العبودية .. فأن كانت متعلمة ومؤمنة خير على خير ... وان دار الأمر بين متعلمة غير ملتزمة ، وأمية مؤمنة فالمؤمنة أفضل ... وما قولك بقول سيدتنا الزهراء (( الخير للمرأة أن لاترى رجل ولا يراها رجل )) هل تسمين هذه عبودية أم تخلف ؟؟؟؟ والسلام
تعليق