تويت
مسلسل حكيم في زنزانة
أنواع المشاهدين:
بعض الشباب العربي : إن أصداء هذا المسلسل تعلو بين الشباب الباحث عن التسلية و التشويق من خلال قضاء بعض الوقت الترفيهي بمتابعة أحداث المسلسل التشويقي لمدام جعجع , إن إحدى الوسائل التشويقية التي يتبعها المنتج لأي مسلسل أو فيلم تتمثل ببطلة هذا الفيلم ,
و لذلك وجب انتقاء البطلة بعناية فائقة لتجذب أكبر جمهور من المشاهدين, جوليا روبرتس, انجيلينا جولي, كاثرين زيتا جونس, ....... و حاليا استريدا جعجع التي غطت على الجميع و تتصدر التلفزيون السعودي و اللبناني و احتلت مكانة السوبر ستار و لا استبعد أن يتم طرحه كأفضل مسلسل عربي لنيل جائزة أوسكار لاستريدا كأفضل ممثلة و لجزيل خوري كأفضل منتجة للعام القادم 2007, هذا و قد اقترح بعض المنتجين للسيدة جعجع إلى تغيير الاسم من استريدا جعجع إلى استريدا جاجو ليناسب مع دخولها إلى الجو الفني اللبناني لتصبح زميلة نانسي و هيفا و دانا و ما إلى ذلك من الفنانات المشهورات بالتشويق و اللواتي يعانين من الغيرة والحسد و يحقدون عليها لأنها قد تحتل مكان الصدارة بينهم بألبومها الجديد, لان مدير أعمال نانسي السيد جي جي لامارا يفكر بشكل جدي بإنتاج غنية جديدة لاستريدا جاجو بعنوان حكيم و حكمة و حكم و ستطرح بألبوم جديد للعام القادم المتوقع له بتحطيم الأرقام القياسية لألبوم نانسي و هيفا مجتمعتين.
صبايا الموضة , المتابعات بشغف لما تلبس استريدا و طريقة الماكياج و لف الشعر, حيث تظهر استريدا بعدة لقطات مختلفة في نفس الحلقة من ناحية اللبس و الماكياج و عمل الشعر و حتى موديل مختلف للسكربينة, أي تغيير جذري من الرأس للقدمين, و هنا يكون الحديث في اليوم التالي في المجتمعات المخملية للبنات و النساء بلبنان عن اللوك الجديد لاستريدا , و تقوم البعض منهن بتسجيل الحلقة و عرضها في الزيارة الصباحية مع الجارات و الأصحاب و هنا تتم المناقشة بكيفية تأمين اللباس المشابه للباس استريدا, موديل البلوزة, القميص, التنورة, و حتى السكربينة. و هنا تكون الحيرة من أين جاءت استريدا بلبسها , هل هو سوق فيردان أم سوق كسليك او يمكن جونيه , أو محلات ا ب ث , و تبدأ عمليات البحث و الاستقصاء , ففي اليوم التالي للمسلسل يتلقى أصحاب المحلات التجارية وابل من الاتصالات الهاتفية عن مدى توفر لديهم ما تلبسه استريدا , و هنا بعد كم يوم تسمع في الأسواق صيحات موضة جديدة , (بلوزة استريدا, فستان استريدا, سكربينة استريدا, ........ ) و يدخل بائعون الألبسة بدوامة كبيرة لا نهاية لها سوى بنهاية المسلسل, و هنا يجب عليهم متابعة المسلسل لفحص الألبسة و الإمعان بالنظر إليها و إيجاد السبل المناسبة لتأمين الشبيهة لها .
فريق من اللبنانيين الذين يعتبرون الحكيم هو المثل الأعلى لهم و هم يتابعون بشغف معاناته و وحدته و مدى صبره على الابتلاء الذي ابتلى به من بعض القضاة الظالمين الذين رموا الحكيم بكتلة من الاتهامات الزائفة كقتله لقياديين لبنانيين بغرض القتل و هم على جهل بأن للحكيم حكمة بالقتل, فهو قتلهم في سبيل الوطن في سبيل السيادة و الاستقلال و انه قد أقدم على عمل لا يحبه, عمل يكرهه و إنما اجبر عليه لمحبته بوطنه, انه فعلا إنسان وطنيا ضحى بإنسانيه وأخلاقه الإنسانية في سبيل الوطن, قد أساء البعض فهمه و نعتوه بالجزار جعجع. حرام , لا يجب على المرء أن يستعجل بحكمه على الحكيم, و من هؤلاء من كان لا يعرف و لم يعاني أو يفجع من أعمال الحكيم و إنما كان يسمع عن الحكيم فقط و الآن قد يصبح المثل الأعلى لهم و يحلم كل منهم بان يعمل ما عمله الحكيم و يكون له ما للحكيم (هالته, شعبية و أيضا إمرأته), انه مثلهم الأعلى انه قدوتهم انه الطريق الصواب انه المستقبل الواعد. و اعتقد بأنه في المستقبل القريب ستكون زنزانة الحكيم هي بمثابة مزار لهم و يوم تحريره و إطلاقه من سجنه هو عيدهم الوطني الذي سيحتفلون به كل سنة, و سيضاف على أجندة الأعياد الوطنية بلبنان.
ألم تروا كيف تم الإعداد في البرنامج و إظهار عواطفه و قلبه الرقيق من خلال رسائل الغرام و ما كان يرسم عليها من قلوب و ورد للحبيبة لاستريدا, و كيف تبادله الرسائل بباقات الورود, انه فالنتاين القرن الواحد و عشرين بلبنان, وكيف كان يؤنس وحدته بالكتاب المقدس و الصليب كما أن صور السيد المسيح لم تفارق عزلته خلال وجوده بزنزانته, انه الحكيم المؤمن سمير جعجع.
وأخيرا , هناك مجموعة من المتضررين و المفجوعين اللذين يلقون بنظرة سريعة على المسلسل, النظرة سريعة و لكن بعدها قد يصاب احدهم بالغثيان و أخر بالحزن فهو سيتذكر قريبه أو أخيه أو حتى قائده الوطني الباسل و كيف ذبح على يد الحكيم, وأخر يصاب بهجمة غضب عارمة و بعضهم من يقول انه الجهل و الخداع ألا يعرفون الحقيقة ؟؟؟, أين المؤرخين ؟؟؟, أين أصحاب الضمائر ؟؟؟, أين الحكومة من كل هذا ؟؟؟, أين أصحاب القناة التلفزيونية السعودية الإسلامية ؟؟؟ , ألا يتذكروا كيف كان الحكيم جعجع يذبح و يسفك دماء اللبنانيين بحسب انتمائه الديني بالهوية ؟, ألا يتذكروا كيف انه احل سفك دماء المسلمين و فئة من المسيحيين ؟, ربما نسوا أو تناسوا أو لا ادري ؟, لو أن للجسر الموجود على طريق بيروت جونية لسان ليتكلم عن مدى ما سفكت من دماء عليه أو عن عدد ما ذبح و قتل و أهدر دمه عليه, الم تنسوا كيف طفح الجسر بالدماء و أصبحت تتسرب من أطرافه على الطريق, و تتساقط الدماء على المارة من تحته حتى سمي جسر الدم والجسر الأحمر و جسر الموت و ....
هل نسي أهل لبنان مقر قيادة الحكيم في ثكنة أوبرليل و ما أطلق عليها من قصص حول التعذيب و التشويه و القتل الذي كان يحصل بداخل أسوارها المسلحة, هل نسوا بأن الداخل عليها مفقود و الخارج منها مولود
لم أجد لهذا أي تعبير لغوي لا باللغة العربية أو السعودية بالقناة العربية و حتى لا باللغة اللبنانية أو ربما انه حال المستقبل الذي يدعو له ساسة و رجال المستقبل هناك, لا ادري و فقط..
نتيجة النجاح و ازدياد عدد الجمهور المتابع للمسلسل في كل حلقة جديدة تعرض, حيث إن الزيادة ليست فقط بالجمهور, إنما أيضا بالقنوات التلفزيونية الأخرى و منتجين آخرين يطلبون من السيدة جزيل خوري الإعداد لمسلسل آخر , مثلا السيدة جنبلاط و أيضا السيدة حمادة و السيدة سنيورة و .... الخ, مسلسلات سيدات أبطال و شرفاء لبنان, مع العلم قد استبعد السيدة حريري لأنها مع الأسف ذات منشأ سوري !!, أما السيدة معوض فقد أكل عليها الدهر و شرب فباتت لا تصلح لا للصيف و لا للضيف.
إن هذا المسلسل يعتبر نجاح إعلامي باهر للإعلامية جزيل خوري في مجال التحوير و التغيير, فهي الآن بصدد تغيير النظرة إلى الحكيم جعجع و جعجعته من مجرم و قاتل إلى بطل قومي يستحق أوسمة و نياشين و لا استبعد أن يقوم جماعة 14 آذار بتقديم وسام الأرزة له كما تم تقديمه للبطل الأمريكي بولتن, فكلاهما بنفس الموقع في السماء اللبنانية. و لا استغرب بان تطلب السيدة جزيل جائزة نوبل للسلام للحكيم نتيجة لحكمته في تصفية من وقف في طريق التحرير و السيادة و الاستقلال للوطن لبنان.
كلمة أخيرة
السيدة جزيل خوري , إن الدنيا ليست مكاسب مادية فقط , الجميع يعمل ليحقق مكاسب مادية و لكن هناك مكاسب شرعية و هناك أخرى غير شرعية,انك كإعلامية يجب أن تعلمي بان التحريف و التغيير بالتاريخ هو جريمة ستحاسبين عليها على مدى عقود من الزمان من المجتمع اللبناني أولا و العربي ككل ثانيا, انك تلعبين بالتاريخ بل تشوهين التاريخ, كيف بأن إعلامية مشهورة مثلك تقوم باستغلال شهرتها و نفوذها بتشويه للتاريخ من اجل ماذا ؟, من اجل مكسب مادي مؤقت في زمن مؤقت لتشويه يبقى للعمر كله, هل كان المبلغ المدفوع كافيا للعيش بكرامة و راحة الضمير في العقود القادمة ؟, هل كان كافيا لتعويض ماء الوجه الذي تفقدي في كل حلقة من المسلسل قسم منه ؟, ولا أدري إذا كان سيبقى منه شيء للحلقات القادمة.
بعض الشباب العربي : إن أصداء هذا المسلسل تعلو بين الشباب الباحث عن التسلية و التشويق من خلال قضاء بعض الوقت الترفيهي بمتابعة أحداث المسلسل التشويقي لمدام جعجع , إن إحدى الوسائل التشويقية التي يتبعها المنتج لأي مسلسل أو فيلم تتمثل ببطلة هذا الفيلم ,
و لذلك وجب انتقاء البطلة بعناية فائقة لتجذب أكبر جمهور من المشاهدين, جوليا روبرتس, انجيلينا جولي, كاثرين زيتا جونس, ....... و حاليا استريدا جعجع التي غطت على الجميع و تتصدر التلفزيون السعودي و اللبناني و احتلت مكانة السوبر ستار و لا استبعد أن يتم طرحه كأفضل مسلسل عربي لنيل جائزة أوسكار لاستريدا كأفضل ممثلة و لجزيل خوري كأفضل منتجة للعام القادم 2007, هذا و قد اقترح بعض المنتجين للسيدة جعجع إلى تغيير الاسم من استريدا جعجع إلى استريدا جاجو ليناسب مع دخولها إلى الجو الفني اللبناني لتصبح زميلة نانسي و هيفا و دانا و ما إلى ذلك من الفنانات المشهورات بالتشويق و اللواتي يعانين من الغيرة والحسد و يحقدون عليها لأنها قد تحتل مكان الصدارة بينهم بألبومها الجديد, لان مدير أعمال نانسي السيد جي جي لامارا يفكر بشكل جدي بإنتاج غنية جديدة لاستريدا جاجو بعنوان حكيم و حكمة و حكم و ستطرح بألبوم جديد للعام القادم المتوقع له بتحطيم الأرقام القياسية لألبوم نانسي و هيفا مجتمعتين.
صبايا الموضة , المتابعات بشغف لما تلبس استريدا و طريقة الماكياج و لف الشعر, حيث تظهر استريدا بعدة لقطات مختلفة في نفس الحلقة من ناحية اللبس و الماكياج و عمل الشعر و حتى موديل مختلف للسكربينة, أي تغيير جذري من الرأس للقدمين, و هنا يكون الحديث في اليوم التالي في المجتمعات المخملية للبنات و النساء بلبنان عن اللوك الجديد لاستريدا , و تقوم البعض منهن بتسجيل الحلقة و عرضها في الزيارة الصباحية مع الجارات و الأصحاب و هنا تتم المناقشة بكيفية تأمين اللباس المشابه للباس استريدا, موديل البلوزة, القميص, التنورة, و حتى السكربينة. و هنا تكون الحيرة من أين جاءت استريدا بلبسها , هل هو سوق فيردان أم سوق كسليك او يمكن جونيه , أو محلات ا ب ث , و تبدأ عمليات البحث و الاستقصاء , ففي اليوم التالي للمسلسل يتلقى أصحاب المحلات التجارية وابل من الاتصالات الهاتفية عن مدى توفر لديهم ما تلبسه استريدا , و هنا بعد كم يوم تسمع في الأسواق صيحات موضة جديدة , (بلوزة استريدا, فستان استريدا, سكربينة استريدا, ........ ) و يدخل بائعون الألبسة بدوامة كبيرة لا نهاية لها سوى بنهاية المسلسل, و هنا يجب عليهم متابعة المسلسل لفحص الألبسة و الإمعان بالنظر إليها و إيجاد السبل المناسبة لتأمين الشبيهة لها .
فريق من اللبنانيين الذين يعتبرون الحكيم هو المثل الأعلى لهم و هم يتابعون بشغف معاناته و وحدته و مدى صبره على الابتلاء الذي ابتلى به من بعض القضاة الظالمين الذين رموا الحكيم بكتلة من الاتهامات الزائفة كقتله لقياديين لبنانيين بغرض القتل و هم على جهل بأن للحكيم حكمة بالقتل, فهو قتلهم في سبيل الوطن في سبيل السيادة و الاستقلال و انه قد أقدم على عمل لا يحبه, عمل يكرهه و إنما اجبر عليه لمحبته بوطنه, انه فعلا إنسان وطنيا ضحى بإنسانيه وأخلاقه الإنسانية في سبيل الوطن, قد أساء البعض فهمه و نعتوه بالجزار جعجع. حرام , لا يجب على المرء أن يستعجل بحكمه على الحكيم, و من هؤلاء من كان لا يعرف و لم يعاني أو يفجع من أعمال الحكيم و إنما كان يسمع عن الحكيم فقط و الآن قد يصبح المثل الأعلى لهم و يحلم كل منهم بان يعمل ما عمله الحكيم و يكون له ما للحكيم (هالته, شعبية و أيضا إمرأته), انه مثلهم الأعلى انه قدوتهم انه الطريق الصواب انه المستقبل الواعد. و اعتقد بأنه في المستقبل القريب ستكون زنزانة الحكيم هي بمثابة مزار لهم و يوم تحريره و إطلاقه من سجنه هو عيدهم الوطني الذي سيحتفلون به كل سنة, و سيضاف على أجندة الأعياد الوطنية بلبنان.
ألم تروا كيف تم الإعداد في البرنامج و إظهار عواطفه و قلبه الرقيق من خلال رسائل الغرام و ما كان يرسم عليها من قلوب و ورد للحبيبة لاستريدا, و كيف تبادله الرسائل بباقات الورود, انه فالنتاين القرن الواحد و عشرين بلبنان, وكيف كان يؤنس وحدته بالكتاب المقدس و الصليب كما أن صور السيد المسيح لم تفارق عزلته خلال وجوده بزنزانته, انه الحكيم المؤمن سمير جعجع.
وأخيرا , هناك مجموعة من المتضررين و المفجوعين اللذين يلقون بنظرة سريعة على المسلسل, النظرة سريعة و لكن بعدها قد يصاب احدهم بالغثيان و أخر بالحزن فهو سيتذكر قريبه أو أخيه أو حتى قائده الوطني الباسل و كيف ذبح على يد الحكيم, وأخر يصاب بهجمة غضب عارمة و بعضهم من يقول انه الجهل و الخداع ألا يعرفون الحقيقة ؟؟؟, أين المؤرخين ؟؟؟, أين أصحاب الضمائر ؟؟؟, أين الحكومة من كل هذا ؟؟؟, أين أصحاب القناة التلفزيونية السعودية الإسلامية ؟؟؟ , ألا يتذكروا كيف كان الحكيم جعجع يذبح و يسفك دماء اللبنانيين بحسب انتمائه الديني بالهوية ؟, ألا يتذكروا كيف انه احل سفك دماء المسلمين و فئة من المسيحيين ؟, ربما نسوا أو تناسوا أو لا ادري ؟, لو أن للجسر الموجود على طريق بيروت جونية لسان ليتكلم عن مدى ما سفكت من دماء عليه أو عن عدد ما ذبح و قتل و أهدر دمه عليه, الم تنسوا كيف طفح الجسر بالدماء و أصبحت تتسرب من أطرافه على الطريق, و تتساقط الدماء على المارة من تحته حتى سمي جسر الدم والجسر الأحمر و جسر الموت و ....
هل نسي أهل لبنان مقر قيادة الحكيم في ثكنة أوبرليل و ما أطلق عليها من قصص حول التعذيب و التشويه و القتل الذي كان يحصل بداخل أسوارها المسلحة, هل نسوا بأن الداخل عليها مفقود و الخارج منها مولود
لم أجد لهذا أي تعبير لغوي لا باللغة العربية أو السعودية بالقناة العربية و حتى لا باللغة اللبنانية أو ربما انه حال المستقبل الذي يدعو له ساسة و رجال المستقبل هناك, لا ادري و فقط..
نتيجة النجاح و ازدياد عدد الجمهور المتابع للمسلسل في كل حلقة جديدة تعرض, حيث إن الزيادة ليست فقط بالجمهور, إنما أيضا بالقنوات التلفزيونية الأخرى و منتجين آخرين يطلبون من السيدة جزيل خوري الإعداد لمسلسل آخر , مثلا السيدة جنبلاط و أيضا السيدة حمادة و السيدة سنيورة و .... الخ, مسلسلات سيدات أبطال و شرفاء لبنان, مع العلم قد استبعد السيدة حريري لأنها مع الأسف ذات منشأ سوري !!, أما السيدة معوض فقد أكل عليها الدهر و شرب فباتت لا تصلح لا للصيف و لا للضيف.
إن هذا المسلسل يعتبر نجاح إعلامي باهر للإعلامية جزيل خوري في مجال التحوير و التغيير, فهي الآن بصدد تغيير النظرة إلى الحكيم جعجع و جعجعته من مجرم و قاتل إلى بطل قومي يستحق أوسمة و نياشين و لا استبعد أن يقوم جماعة 14 آذار بتقديم وسام الأرزة له كما تم تقديمه للبطل الأمريكي بولتن, فكلاهما بنفس الموقع في السماء اللبنانية. و لا استغرب بان تطلب السيدة جزيل جائزة نوبل للسلام للحكيم نتيجة لحكمته في تصفية من وقف في طريق التحرير و السيادة و الاستقلال للوطن لبنان.
كلمة أخيرة
السيدة جزيل خوري , إن الدنيا ليست مكاسب مادية فقط , الجميع يعمل ليحقق مكاسب مادية و لكن هناك مكاسب شرعية و هناك أخرى غير شرعية,انك كإعلامية يجب أن تعلمي بان التحريف و التغيير بالتاريخ هو جريمة ستحاسبين عليها على مدى عقود من الزمان من المجتمع اللبناني أولا و العربي ككل ثانيا, انك تلعبين بالتاريخ بل تشوهين التاريخ, كيف بأن إعلامية مشهورة مثلك تقوم باستغلال شهرتها و نفوذها بتشويه للتاريخ من اجل ماذا ؟, من اجل مكسب مادي مؤقت في زمن مؤقت لتشويه يبقى للعمر كله, هل كان المبلغ المدفوع كافيا للعيش بكرامة و راحة الضمير في العقود القادمة ؟, هل كان كافيا لتعويض ماء الوجه الذي تفقدي في كل حلقة من المسلسل قسم منه ؟, ولا أدري إذا كان سيبقى منه شيء للحلقات القادمة.