بكل تأكيد

وذلك بنص القرءان الكريم ونص افضل الانبياء والرسل(ص)
أ: اية المباهلة (انفسنا )

ب:قال رسول الله
يا علي انا وانت من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى

القرآن هو الشاهد وكفى

نعم أخي العزبز هذا هو الرد وما أجمل ما تفضلت به

الشاهد على كل ما تدعي به شيعة أهل بيت النبوة هو القرآن ، ولكن ما السبيل الى تلك القلوب التي رانت عليها الذنوب ، وما السبيل الى تلك العقول التي تكنفها ألحمق

يقول أبو عبد الله الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام

الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى

أخي الكريم السلام:

حياك الله أخي العزيز ممكن تبين لي ماهو غرضك من هذا السؤال؟

وماهو مقياس الأفضلية عندك؟

صدقني أنا لا أهتم بهكذا أمور أبدا وتربطني مع إخوتي أهل السنة هنا في شمال أمريكا علاقات أخوية ممتازة حيث نعمل سوية في نشر الدعوة وبدون اية حساسيات فمالذي يقلقك أخي الكريم؟

إليك الرد ردّاً علويّا **يحق الحق إحقاقاً جلّيّا

"الحمد لله رب العالمين

أوّلاً إن الإمام علي سلام الله عليه والإئمة أفضل من سائر الأنبياء إلا النبي محمد صلّى الله عليه وآله لأنه خير البشر ,وننقل الأدلّة من الأخاديث المقبولة عند الفريقين بأربعة وجوه وهي مايلي:

"1)مسألة المساواة بين النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلم والإمام علي سلام الله عليه,والدليل على ذلك آية المباهلة التي بّينة أن الإمام سلام الله عليه هو نفس النبي ,ولمّا كان النبي صلى الله عليه وآله أفضل من جميع الأنبياء السابقين بالكتاب والسنة والإجماع,فعلي يكون
كذلك,
راجعوا تفسير الفخر الرزي وغيره من المفسّرين السنة الذين يذكرون رأي الإمامية واستدلالهم بهذه الأية "آية المباهلة"على أن عليّأً سلام الله أفضل من الأنبياء السابقين سوى محمد صلّى الله عليهو وآله,والذي يدل عليه "قوله تعالى"وأنفسنا وأنفسكم"سورة آل عمران 61 وفي الآية ليس المراد بالنفس نفس محمدٍ صلى الله عليه وآله,لأنّ الإنسان لا يدعو نفسه بل المراد به شخصٌ آخر,واجعوا على أن ذلك الغير هو علي ابن أبي طالب عليه السلام ,فدلّت الآية على أن نفس عليٍ هي نفس محمد صلى الله عليه وآله,,أي أن هذه النفس مثل تلك النفس وذلك يعني الإحتواء من جميع الوجوه,واسثني العمل في هذا العموم في حق النبوّة وفي خق الفض أي الأفضليّة لقيام الدلائل أن محمد صلى الله عليه وآله كان نبيّاً و ما كان علي كذلك,فيبقى فيما وراءه معمولاً به,,
ثم الإجماع دل على أن محمّدا صلى الله عليه وآله كان أفضل من سائر الأنبياء فيلزم أن يكون عليٌّ أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام,,,,
والشيخ محمود بن الحسن الحمصي من علماء القرن الثالث له كتاب المنقذ من الضلالة في علم الكلام ,,يقول الرازي في جواب هذا الإستشهاد أنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين أن محمداً صلى الله عليه وآله أفضل من علي سلام الله عليه كذلك انعقد الإجماع بينهم قبل ظهور هذا الكتاب على أن النبي أفضل ممن ليس هو بنبي,وأجمع المسلمون على أن علياً ما كان نبيا,,
فيلزم القطع أن النص وهو مخصوص في حق محمد صلى الله عليه وآله فهو مخصوص بحق باقي الأنبياء أيضاً,,,,
والخلاصة هي في إجماع المسمين أن النبي أفضل من غير النبي وعلي ليس بنبي فاستدلالهم بالإجماع باطل,,,
راجعوا تفسير النيسابوري لوجدتم ما تريدون, وكذلك الأندلسي في البحر المضيئ كذلك..وفي تفسير ابي حذلان ج2 من البحث ص480
و تفسير النيسابوري مطبوع على هامش تفسير الطبري ج3 ص254
ومع ثبوت أفضلّية الإمام علي وباقي أئمة أهل البيت على سلام الله عليهم على سائر الأنبياء سوة محمد صلى الله عليه وآله عند الشيعة الإمامية فدعوى الإجماع باطلة ,,,,
أما المساواة بين أمير المؤمنين والسنة أي في أن أمير المؤمنين والنبي محمّدا صلى الله عليه وآله متساويان في كل شيئ إلا أن محمّدا صلى الله عليه وآله قد ختمت به النبوّة,, من الأقاويل منها حديث النور "خلقت أنا وعلي من نور واحد " وفي بعض الأحاديث وهو حديث النور "إن الله خلق النور ثم قسم ذلك النور إلى قسمين فنصفٌ أنا وصفٌ علي"وهما مخلوقان من نور واحد " ولمّا كان الرسول صلى الله عليه وآله أفضل البشر مطلقاً فعلّيٌ كذلك ,,
وكذلك قوله صلى الله عليه وآله "أنا سيّد البشر"
راجعوا صحيح البخاري ج6 ص223 المستدرك 4 573 ,مجمع الزوائد ج9
ص116
وعندما يكون علي عليه السلام مساوياً للنبي صلى الله عليه وآله بمتضى هذه حديث النور وآية المباهلة فعليّ عليه السلام أيضا هو سيّد البشر وإذا كان كذلك فهو أفضل من بقيّة الأنبياء عليهم السلام,,,
وكذلك قوله عليه وآله الصلاة والسلام"أنا سيد ولد آدم ولا فخر"
راجعوا صحيح مسلم وفي سنن التغلبي وفي مسند أحمد 105 وفي المستدرك ج2 124 وفي وفي مجمع الزوائد وغير هذه المصادر ,,
وعندما يكون علي عليه السلام مساوياً للنبي صلى الله عليه وآله بمتضى هذه حديث النور وآية المباهلة فعليّ عليه السلام أيضا كذلك فهو أفضل سيد ولد آدم ومنهم الأنبياء عليهم السلام,,,

2)تشبيه أمير المؤمنين سلام الله عليه بباقي الأنبياء السابقين,,
حديث التشبيه أو الأشباه قوله صلواة الله عليه وآله "من أراد يرى آدم علمه ونوحاً في طاعته وابراهيم خّلته وموسى في هيبته وعيسى في سطوته فالينظر إلى علي بن أبي طالب " وفي الحديث ألفاظ مختلفة في كتب الفريقين وإليكم بعض أعلام وحفاظ إخواننا السنة:
عبد الرزاق بن همام صاحب المصنّف شيخ البخاري أحمد بن حنبل أبو حاتم الرازي أبو حفص بن شاهين, الحاكم النيسابوري, ابو نعيم الأصفهاني, أبو بكر البيهقي ,ابن المغازي الواسطي ,الطبري صاحب الرياض النظرة , االقزويني ,ابن الصباغ المالكي وغير هم من العلماء الذين يروون عن الصحابة عبد الله بن عباس وأبو سعيد الخدري,,
ولديّ أحاديث كثيرة جداّ بألفاظ مختلفة بأسانيدها وهي صحيحة السند لو أردتم آتيكم بها أيضاً.....
واستدلالنا بهذه الأحاديث سندا ودلالة لأنه صلواة الله عليه وآله شبّه عليّاً سلام الله عليه ولم يساوسيه بالأنبياء بل هو يشارك ويساوي كلّاً منهم في فضيلته واتصافه ببقيّة الآخرين,ولا جدال في أن من شابه هاؤلاء الأنبياء في كملاتهم كان أفضل منهم ....

ملاحظة :راجع سورة الأنعام من الآية 84 إلى الآية 90
عندما يذكر الأنبياء ثم يول عز من قائل(فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا بها قوماً ليسوا بها كافرين*أولئك الذين هدة الله فبهداهم اقتده) سورة الأنعام
والشاهد هو "أوئك الذين هدى الله"يقول الرازي هذا دليل على أفضليّة نبيّنا صلى الله عليه وآله على باقي الأنبياء,لأن قوله تعالى "فبهداهم اقتده" دليلٌ على أنه اجتمع فيه الخصا المحمودة المتفرّقة في جميعهم,كالشكر في داوود وسليمان والصبر في أيوب والزهد في زكريّا وعيسى والصدق في اسماعيل والتضرّع في يونس والمعجزات البهرة في موسى وهارون فيكون منصب رسولنا أرفع من منصبهم ومقامه أجل من مقامهم...وهو نفس الإستدلال الذي نستدل به على ضوء حديث التشبيه بأن الإمام سلام الله عليه جمع ما تفرّق في هؤلاء الأنبياء بحب ما ذكره المفسّرون وإذا كان نفس الإستدلال فيكون الإستدلال على التشبيه أولاً ,عندما يكون رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل من سائر الأنبياء فعليٌ ساوا رسول الله في الفضل فهو أيضاً أفضل من الأنبياء عدى النبي محمد صلى الله عليه وآله,,,
راجعوا تفسير الفخر الرازي في ذيل هذه للآية والنيسابوري وغيرهم يتعرّضون لهذا الإستدلال,,,,,,,
وسوف نترك باقي الإستدلالات للمرّة القادمة,,,

حسناً هل هذا ينطبق ايضاً على الحسن و الحسين و فاطمة رضي الله
عنهم جميعاً...

و شكرا على تجاوبكم السريع...

اكيد ايضااهل بيت النبي افضل من ساير الانبياء وذلك بنص النبي(ص)
: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما تكاملت النبوة لنبي في الاظلة حتى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي ومثلوا له فأقروا بطاعتهم وولايتهم .

واذا اردت المزيد فارجع الى هذا الرابط رحمك الله
http://www.khayma.com/fnoor/fn0628.htm

في الرابط واضح انهم افضل من الملائكة ايضاً...

يا زاهد شكراً على هذا الرابط..

هل تفسير لي هذا...الحسين بن علي عن عبدالله عن عبيس بن هشام عن الحسن بن أشيم عن علي عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنا نزاد في الليل والنهار ولولا أنا نزاد لنفد ما عندنا ، فقال أبوبصير : جعلت فداك من يأتيكم ؟ قال : إن منا لمن يعاين معاينه ، ومنا من ينقر في قلبه كيت وكيت ، ومنا من يسمع باذنه وقعا كوقع السلسلة في الطست . قال : قلت : جعلني الله فداك من يأتيكم بذاك ؟ قال : هو خلق أكبر من جبرئيل وميكائيل .

((اعلم ان خرجت عن الموضوع قليلاً..و لكن وقفت مع هذا الحديث كثيراً
و اخذت أتأمله و لم افهمه جيداً فهل توضح لي ما معنى هذا الحديث))

ان البعض يتهموننا باننا نعتقد ان الائمة يعلمون الغيب

والواقع ان الله تعالى يطلعهم على ما يريد متى يريد وكما يريد وكيفما يريد وفي الحديث توضيح من الامام لاحد اصحابه ولولا هذا الفيض الالهي وبركاته عليهم لنفد علمهم