توضيح عقيدة البداء

هذه العقيدة الباطالة روجها اليهود ابن سباء ومضمونها:

ان الله يحصل له البداء اي النسيان والجهل تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
ترجم الكليني في كافيه بعنوان البداء وذكر عدة روايات مزعومة عن آل البيت منها:

عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا يقول: ما بعث الله نبيا قط الا بتحريم الخمر وان يقر لله بالبداء. انظر الكافي (كتاب التوحيد باب البداء 1/148).

وذكر النوبختي في فرق الشيعة ص 84 : (ان جعفر بن محمد الباقر نص على امامة ابنه اسماعيل واشار اليه في حياته ، ثم ان اسماعيل مات في حياة ابيه فقال جعفر : ما بدا لله في شيء كما بدا له في اسماعيل ابني).

وذكر الكليني في كافيه (كتاب الحجة 1/283) ان عبدالمطلب هو اول من قال بالبداء.

قال تعالى في سورة طه اية 105 (.....لايضل ربي ولا ينسى)

وانصحك يا اخ ستاند باي بقراءة كتاب منهاج السنة لابن تيمية وكتب المجاهد الشهيد احسان الهي ظهير والاستاذ محمد مال الله وهي متوفرة في الاسواق وكتاب بطلان عقائد الشيعة وكتاب الباطنية للغزالى صاحب كتاب الاحياء
وفقك الله

أعوذ بالله

رحم الله والديك، هل تعرف أين أجد كتاب الكافي على الشبكة؟
للتثبت

اخى الكريم Stand By

فى هذا الرابط يوجد كثير من كتبنا الروائية و الاعتقادية و غير ذلك


http://www.al-shia.com/html/ara/lib1/index.php


و لابد ان تعلم يا اخى ان عقايدنا تؤخذ من الكتب العقائدية


و اما ما قاله الاخ ابو اشبال

فنقول : ان ماذكره هو خلاف عقيدتنا جدا و نحن نتبرء مما قاله و نلعن بمن يعتقده


ان البداء عندنا معناه مناقض جدا مع ما قاله اليهود لعنهم الله

فانهم يقولون يدالله مغلولة

و نحن نقول : كل يوم هو فى شان ؛ يمحو الله ما يشاء و يثبت

للبداء معنيان حقيقى و مجازى

المعنى الحقيقى هو الظهور بعد الخفاء و هذا المعنى يستحيل فى حقه تعالى لاستلزامه الجهل و من اعتقد به فهو كافر قطعا

و المعنى المجازى هو الاظهار بعد الاخفاء
بمعنى ان الله تعالى اظهر للناس بعد ما اخفى عنهم لمصالح

و البداء فى التكوينيات كالنسخ فى التشريعيات

فكما ان الله اذا حكم بحكم ثم نسخه لم يستلزم الجهل بل معناه ان الحكم كان من الاول محدود بمدة

فكذا البداء

فان الله اذا غير فى التكوينيات شيئا فمعناه انه تعالى علم من الاول ان هذا الامر ليس الاموقتا الا انه نحن نفهم ذلك بعد اظهاره تعالى

و ذلك مثل دفع البلاء بالصدقة و الاحسان بالوالدين

فان الله اذا انزل بلاء على جمع او على طائفطة يعلم من الاول انه يدفعه عنهم بسبب دعائهم او خيراتهم واعمالهم الصالحة

و المثال الواضح لذلك هو دفع العذاب عن امة يونس النبى عليه السلام حينما سأل من الله العذاب و وعده الله بنزوله و كان يونس عليه السلام على يقين بنزول العذاب الا ان الله تعالى علم من الاول بان العذاب لا يشملهم لانهم يتوبون اليه بعد رؤية علائم العذاب

و لذلك بعد ما رجعوا الى الله تعالى و تابوا من ذنوبهم دفع الله العذاب عنهم

هذا خلاصة معتقدنا فى البداء

Re: علي مع الحق والحق مع علي ( ع )

[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأشبال

واضح جدا أنك أسد ولذلك صار لديك أشبال وأيضا لأنك تتملك الشجاعة حتى تدخل مثل هذا المنتدى الذي من خلاله ستبتلع شهبا من الحق تجعلك تموت حسرة وتتمنى أنك لم تدخل كما حصل الى أسلافك

سؤال قبل كل شيء من ضمن عقائد شيعة الحق هي التقية وهي أيضا من الأمور التي تجعلكم تتكهربون ولهذا تزبدون وترعدون وتنكرونها علينا ، السؤال لما دخلت بهذا الأسم ولم تدخل بما سماك به أبوك ؟؟ وليس أنت فقط من يدخل باسم مستعار كل من هم على شاكلتك ، وهنا لي عندك مطلب أرجو أن ترد علي بعد أن تكتب اسمك الحقيقي وتسجل ايضا رقم التلفون حتى لا تتصف بما يتصف به الشيعة ألا وهي التقية وهنا أعلن انك لن تفعل وأرجو أن لا تبرر ، حتى لا القمك حجرا تموت به غصة
[B]هذه العقيدة الباطالة روجها اليهود ابن سباء ومضمونها:

سؤال ثاني : تقول هي عقيد ابن سباء وسؤالي هو لماذا لم يحاكم هذا الذي خلق من الفتن ما خلق أوليس هو الذي تسبب في مقتل الغاصب الثاني فلماذا لم يقبض عليه الغاصب الثالث ؟؟؟ كما قبض على أبي ذر ونفاه الى الربذة ، ربما لأن ابن سباء هو شبح أو من الجن ولهذا طوال حياته وبرغم الفتن التي تسبب بها لم يقدر عليه أحد لا الغاصب الثالث ولا حتى أمير المؤمنين عليه السلام ولا حتى معاوية عليه لعائن الله

سؤال ثالث : في أي من كتبنا وجدت أن ابن سباء له تاريخ يثبت بوجوده
أردت من هذا أن اقول لك كتبكم ليست حجة علينا والا جاز أن تكون كتبنا حجة عليكم

ان الله يحصل له البداء اي النسيان والجهل تعالى الله عما يقولون علوا
كبيرا.

السؤال الرابع والأخير : ما معنى أن الصدقة تفع البلاء بعد ما ابرم ابراما كما هو ثابت في صحاحكم ، وما معنى أن صلة الرحم تطيل في عمر الأنسان كما هو ثابت عندكم أيضا
في الختام اقول جهل الجاهل لا ينفي حقيقة مايؤمن به العالم

يقول الأمام الصادق عليه السلام

( الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى )

بارك الله بكم أخوي قاسم الحسيني ... السيد محسن