أضواء على الحوار المذهبي الدائر في شبكات الحوار:
--------------------------------------------------
يلاحظ المتابع للحوار المذهبي الدائر في شبكات الحوار، ظاهرة قلماتختفي عن أعين النظاروالمتابعين. وتتمثل هذه الظاهرة بفورة الحماس المتأجج بين متحاورين أحدهما من شيعة آل بيت الرسول(ص) والآخر من أهل السنة...........الخ.
وبسهولة ويسر يستطيع المتابع أن يستنتج الحصيلة النهائية من كل تلكم الحوارات الفوارة المتأججه! ونتيجتها النهائية العقيمة في الوصول إلى المطلوب المتوخى من تلكم النقاشات. فعند بدأ النقاش بين المتحاورين يكون المطلوب المتوخى من الحوار هو الوصول إلى نتيجة مقنعة للطرفين!أو على أقل تقدير تفهم وجهة كل طرف! ولكن إسلوب الحوار يؤدي إلى إثبات العكس!!
فبدلا من أن يقترب المتحاورين من بعضهما، بعد أن يكونا، قد كلى وملى من عرض وجهات النظرالمتقابلة يخرجان وهما أكثر نقمة وحنقا على بعضهما، وأكثر تشبثا برأييهما.
والآن يأتي السؤال المنصف والذي يود كل متابع أن يطرحه:
مالذي يريد الوصول إليه هؤلاء المغرقون للساحة بحواراتهم المذهبية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكي نضع النقاط على الحروف ونجيب على ضوء، خير الكلام ماقل ودل، تكون الإجابة هي محاولة إقناع الآخر بصحة وجهة نظر المحاورأياكان ومن أي طرف.
وهنا يأتي السؤال الأكثر أهمية! لماذا يفشل المتحاورين في الوصول إلى أقل ماهو مطلوب، في حوارهما؟؟
ولكي نجيب على هذا السؤال الخطير، المهم والبالغ الإهمية نستعرض أساليب الحوارات.
هناك ثلاثة أنواع من أساليب الخطاب يمكن للفرد أن يتبعها في إيصال دعوة أو رسالة للمقابل أو للسامع وفي اللغة الأنحليزية يعبر عنهاهكذا.
TEACHING -1: الإسلوب التعليمي والذي يحاول فيه المخاطب (بكسر الطاء) إثراء معلومات السامع أو المخاطب (بفتح الطاء) بماعنده من بضاعة فكرية أومعلوماتية يرغب السامع بها.
PREACHING-2: وهوالإسلوب الدعوتي، الذي ينحوله الدعاة في بث رسائلهم إلى المستعمين والراغبين لسماعهم.
REACHING-3: وفي هذا الإسلوب المميزيحاول صاحب الخطاب أن يركزعلى الوصول إلى سمع وقلب السامع فليس مهما ماأمتلكه من معلومات بقدر إهتمامي بكيفية الوصول أوإيصال رسالتي إلى السامع وإمتلاك قلبه وعقله.
ولسوء الحظ أغلب بل كل مايطرح على الساحة يدور في فلك الإسلوب ألأول والثاني والتي تكون نتيجتة عقيمة غير مجدية بل محبطة للآمال ومضيعة للوقت ومحرق للأعصاب.
للبحث صلة
--------------------------------------------------
يلاحظ المتابع للحوار المذهبي الدائر في شبكات الحوار، ظاهرة قلماتختفي عن أعين النظاروالمتابعين. وتتمثل هذه الظاهرة بفورة الحماس المتأجج بين متحاورين أحدهما من شيعة آل بيت الرسول(ص) والآخر من أهل السنة...........الخ.
وبسهولة ويسر يستطيع المتابع أن يستنتج الحصيلة النهائية من كل تلكم الحوارات الفوارة المتأججه! ونتيجتها النهائية العقيمة في الوصول إلى المطلوب المتوخى من تلكم النقاشات. فعند بدأ النقاش بين المتحاورين يكون المطلوب المتوخى من الحوار هو الوصول إلى نتيجة مقنعة للطرفين!أو على أقل تقدير تفهم وجهة كل طرف! ولكن إسلوب الحوار يؤدي إلى إثبات العكس!!
فبدلا من أن يقترب المتحاورين من بعضهما، بعد أن يكونا، قد كلى وملى من عرض وجهات النظرالمتقابلة يخرجان وهما أكثر نقمة وحنقا على بعضهما، وأكثر تشبثا برأييهما.
والآن يأتي السؤال المنصف والذي يود كل متابع أن يطرحه:
مالذي يريد الوصول إليه هؤلاء المغرقون للساحة بحواراتهم المذهبية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكي نضع النقاط على الحروف ونجيب على ضوء، خير الكلام ماقل ودل، تكون الإجابة هي محاولة إقناع الآخر بصحة وجهة نظر المحاورأياكان ومن أي طرف.
وهنا يأتي السؤال الأكثر أهمية! لماذا يفشل المتحاورين في الوصول إلى أقل ماهو مطلوب، في حوارهما؟؟
ولكي نجيب على هذا السؤال الخطير، المهم والبالغ الإهمية نستعرض أساليب الحوارات.
هناك ثلاثة أنواع من أساليب الخطاب يمكن للفرد أن يتبعها في إيصال دعوة أو رسالة للمقابل أو للسامع وفي اللغة الأنحليزية يعبر عنهاهكذا.
TEACHING -1: الإسلوب التعليمي والذي يحاول فيه المخاطب (بكسر الطاء) إثراء معلومات السامع أو المخاطب (بفتح الطاء) بماعنده من بضاعة فكرية أومعلوماتية يرغب السامع بها.
PREACHING-2: وهوالإسلوب الدعوتي، الذي ينحوله الدعاة في بث رسائلهم إلى المستعمين والراغبين لسماعهم.
REACHING-3: وفي هذا الإسلوب المميزيحاول صاحب الخطاب أن يركزعلى الوصول إلى سمع وقلب السامع فليس مهما ماأمتلكه من معلومات بقدر إهتمامي بكيفية الوصول أوإيصال رسالتي إلى السامع وإمتلاك قلبه وعقله.
ولسوء الحظ أغلب بل كل مايطرح على الساحة يدور في فلك الإسلوب ألأول والثاني والتي تكون نتيجتة عقيمة غير مجدية بل محبطة للآمال ومضيعة للوقت ومحرق للأعصاب.
للبحث صلة
تعليق