تويت
السلام عليكم
للزهراء عليها السلام ألقاب كـــثيرة أولها الزهراء, كما في الرواية:**إنما لقبت الزهراء بهذا اللقب لأنها كانت إذا قامت في محراب عبادتها ليلا زهر نورها لأهل السماء كما تزهر الكواكب المضيئة لأهل الأرض**.
كما أننا نحن البشر نمشي ونسير على أســاس ضياء القمر والكواكب** وعلامـات وبالنجم هم يهتدون**,
فمن هذا الحديث يتبين أن أهل السماء ينظرون إلى الزهراء عليها السلام في إشراقتها وإنارتها وإضاءتها كما نستهدي نحن بالكواكب المضيئة الموجودة في السماء . هذا اللقب خاص بفاطمه عليها السلام , قد لا نستطيع أن نحققه في أنفسنا, ولكن هناك ألقاب أخرى نستطيع أن نقتدي فيها بالزهراء عليها الســـــلام.إنهـــــــــــــــا المباركة:
ومن ألقابها عليها السلام , المباركه. المباركة صفة من صفات من يختصهم الله سبحانه وتعالى :**جعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا **
هناك قسم من الناس مباركون , وهناك قسم آخر ممحوقوا البركة وما حقوالبركة.
هناك إنسان إذا اتى إلى مكان معين يتحول هذا المكان الى محل تآخ ومودة , وعلم ومعرفة وحسن أخلاق فهذا مبارك., وتجد إنسانا آخر بمجرد ان يطا بقدميه مكانا فإذا بالمشاكل تزداد والبغضاء تكثر وإذا بالإحن تتعالى والجهل يطبق وأذا دخل بين اثنين اختلفا , وإذا صار في مجتمع حدث فيه النزاع وهكذا .. هذا ممحوق البركة وماحق البركة إيضا.
المطلوب من الأنسان أن يكون من اتلقسم الأول --مبارك-- , مبارك على أهله , وعلى عائلته , ومبارك على مجتمعه وعلى أمته , ترى منه الخير وترى منه الفائدة والنفع , الشر منه بعيد والخير منه قريب . هذا هو الإنسان المبارك.
من صفات الزهراء عليها السلام أنها كانت المباركة,وأي بركه أعظم على الأمه من بركه أتمة اهل البيت عليهم السلام, وهم نتاج الزهراءوفروعهاعليها السلام.الحسين علية السلام . وهو فرع لتلك الشجرة , والحسن علية السلام وهو غصن لتلك الشجرة , والأئمة المعصومون عليهم السلام . بل حتى العلماء ومراجع التقليد الذين تنعم الأمه في الأصل الفاطمي النبوي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
هـــــــــــــــــي الحـــانية :
وأختم الحديث بلقب ثالث وهو الحانية, أي من الحنو . تجد إنسانا شديد القلب قاس الضمير عنيف الوجدان وتجد إنسانا آخر رقيق القلب حان الضمير يتألم لغيرة ويسعى لنفع غيرة , يحن ويشفق على الآخرين . نستطيع أن نقتدي بفاطمة الزهراء عليها السلام في هذه الصفة,
كل بمقدار وسعة . الزهرتء عليها السلام بحر عظيم من الكمالات والفضائل الأخلاقية والنفسية, ولكن أنا وأنت علينا أن نغترف بمقدار جهدنا ووسعنا. الزهـــــــراء عليها السلام هي الحانية على أولادها , الحانية على إمامها وقائدها.لذلك ينقل أنه بالرغم مما حصل للزهراء عليها السلام من مصائب وبعد أن عصرت بين الحائط والباب وسقطت مغمى عليها, ونظرت إلى علي علية السلام وقد رجع إلى المنزل بعد أن أخد , وقالت لة **يا أبا الحسن أأنت بخير ؟ وهي التى أسقطت جنينها وسالت دماؤها , ولكن تتوجه بحنو قلبها وشفقتها إلى هذا الرجل العظيم , الى هذا القائد المقاد لتسأله هل أنت بخير أم لا؟
وأما حنوها على جيرانها فقد روي عن الإمام الحسن علية السلام أنه قال : رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليله جمعتها فلم تزل راكهة وساجدة حتى اتضح عمود الصبح , وسمعتها تدعو لهم , ولا تدعو لنفسها بشئ, فقلت لها يا أماه لم لا تدعين لنفسكـ كما تدعين لغيرك؟ فقالت يا بني: الجار ثم الدار.
وأما حنوها على شيعتها روي عن الأمام الباقر علية السلام في حديث معتبر يقول : أذا كان يوم القيامة جتءت فاطمة الزهراء عليها السلام . فو الله كأني أنظر إليها تلتقط شيعتها ومحبيها من بين ذلك الجمع العظيم كما يلتقط الطير الحب السمين من الحب الغث. وتأمربهم إلى جنان اله ورضوانه.
وقد سمع المسلمون رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يقول إنّما سُمِّيتْ فاطمةُ فاطمةَ لأن الله عزّ وجل فَطَمَ من أحبّها من النار " .
نسالكم الدعاء
للزهراء عليها السلام ألقاب كـــثيرة أولها الزهراء, كما في الرواية:**إنما لقبت الزهراء بهذا اللقب لأنها كانت إذا قامت في محراب عبادتها ليلا زهر نورها لأهل السماء كما تزهر الكواكب المضيئة لأهل الأرض**.
كما أننا نحن البشر نمشي ونسير على أســاس ضياء القمر والكواكب** وعلامـات وبالنجم هم يهتدون**,
فمن هذا الحديث يتبين أن أهل السماء ينظرون إلى الزهراء عليها السلام في إشراقتها وإنارتها وإضاءتها كما نستهدي نحن بالكواكب المضيئة الموجودة في السماء . هذا اللقب خاص بفاطمه عليها السلام , قد لا نستطيع أن نحققه في أنفسنا, ولكن هناك ألقاب أخرى نستطيع أن نقتدي فيها بالزهراء عليها الســـــلام.إنهـــــــــــــــا المباركة:
ومن ألقابها عليها السلام , المباركه. المباركة صفة من صفات من يختصهم الله سبحانه وتعالى :**جعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا **
هناك قسم من الناس مباركون , وهناك قسم آخر ممحوقوا البركة وما حقوالبركة.
هناك إنسان إذا اتى إلى مكان معين يتحول هذا المكان الى محل تآخ ومودة , وعلم ومعرفة وحسن أخلاق فهذا مبارك., وتجد إنسانا آخر بمجرد ان يطا بقدميه مكانا فإذا بالمشاكل تزداد والبغضاء تكثر وإذا بالإحن تتعالى والجهل يطبق وأذا دخل بين اثنين اختلفا , وإذا صار في مجتمع حدث فيه النزاع وهكذا .. هذا ممحوق البركة وماحق البركة إيضا.
المطلوب من الأنسان أن يكون من اتلقسم الأول --مبارك-- , مبارك على أهله , وعلى عائلته , ومبارك على مجتمعه وعلى أمته , ترى منه الخير وترى منه الفائدة والنفع , الشر منه بعيد والخير منه قريب . هذا هو الإنسان المبارك.
من صفات الزهراء عليها السلام أنها كانت المباركة,وأي بركه أعظم على الأمه من بركه أتمة اهل البيت عليهم السلام, وهم نتاج الزهراءوفروعهاعليها السلام.الحسين علية السلام . وهو فرع لتلك الشجرة , والحسن علية السلام وهو غصن لتلك الشجرة , والأئمة المعصومون عليهم السلام . بل حتى العلماء ومراجع التقليد الذين تنعم الأمه في الأصل الفاطمي النبوي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
هـــــــــــــــــي الحـــانية :
وأختم الحديث بلقب ثالث وهو الحانية, أي من الحنو . تجد إنسانا شديد القلب قاس الضمير عنيف الوجدان وتجد إنسانا آخر رقيق القلب حان الضمير يتألم لغيرة ويسعى لنفع غيرة , يحن ويشفق على الآخرين . نستطيع أن نقتدي بفاطمة الزهراء عليها السلام في هذه الصفة,
كل بمقدار وسعة . الزهرتء عليها السلام بحر عظيم من الكمالات والفضائل الأخلاقية والنفسية, ولكن أنا وأنت علينا أن نغترف بمقدار جهدنا ووسعنا. الزهـــــــراء عليها السلام هي الحانية على أولادها , الحانية على إمامها وقائدها.لذلك ينقل أنه بالرغم مما حصل للزهراء عليها السلام من مصائب وبعد أن عصرت بين الحائط والباب وسقطت مغمى عليها, ونظرت إلى علي علية السلام وقد رجع إلى المنزل بعد أن أخد , وقالت لة **يا أبا الحسن أأنت بخير ؟ وهي التى أسقطت جنينها وسالت دماؤها , ولكن تتوجه بحنو قلبها وشفقتها إلى هذا الرجل العظيم , الى هذا القائد المقاد لتسأله هل أنت بخير أم لا؟
وأما حنوها على جيرانها فقد روي عن الإمام الحسن علية السلام أنه قال : رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليله جمعتها فلم تزل راكهة وساجدة حتى اتضح عمود الصبح , وسمعتها تدعو لهم , ولا تدعو لنفسها بشئ, فقلت لها يا أماه لم لا تدعين لنفسكـ كما تدعين لغيرك؟ فقالت يا بني: الجار ثم الدار.
وأما حنوها على شيعتها روي عن الأمام الباقر علية السلام في حديث معتبر يقول : أذا كان يوم القيامة جتءت فاطمة الزهراء عليها السلام . فو الله كأني أنظر إليها تلتقط شيعتها ومحبيها من بين ذلك الجمع العظيم كما يلتقط الطير الحب السمين من الحب الغث. وتأمربهم إلى جنان اله ورضوانه.
وقد سمع المسلمون رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يقول إنّما سُمِّيتْ فاطمةُ فاطمةَ لأن الله عزّ وجل فَطَمَ من أحبّها من النار " .
نسالكم الدعاء
تعليق