وصف رئيس الكتلة الصدريه اليوم الأربعاء زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى عمان للقاء الرئيس الأمريكي بوش بأنها "إستدعاء.. وليس لقاءً إعتياديا" ،مؤكدا أن الكتلة الصدرية قررت تعليق عضويتها في البرلمان والحكومة احتجاجا على الزيارة وقرار تمديد بقاء القوات الأجنبية في العراق .وقال الناطق باسم الكتلة الصدرية في البرلمان فلاح شنشل في تصريح عبر حيث قال : قررت الكتلة تعليق عضويتها في مجلس النواب والحكومةلسببين ،الأول: احتجاجا على قيام الحكومة العراقية بتمديد بقاء القوات الاجنبية في العراق لمدة عام."وقررت الحكومة العراقية قبل يومين الطلب من الأمم المتحدة تمديد بقاء القوات الاجنبية في العراق لمدة عام واحد .وأشار شنشل إلى أن السبب الثاني هو "قيام رئيس الحكومة نوري المالكي بزيارة عمان للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش
وكان مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي قلل قبل أيام من التهديدات التي اطلقتها الكتلة الصدرية بتعليق عضويتها بالبرلمان في حال اجتماع المالكي ببوش ،وقال الربيعي إن
هذه التهديدات "غير جدية."
ووصف القيادي الصدري زيارة المالكي بأنها "إستدعاء لرئيس الحكومة العراقية من الرئيس الأمريكي... وليس لقاءً إعتياديا."
ووصل المالكي إلى عمان في وقت سابق من اليوم في زيارة يلتقي خلالها الرئيس جورج بوش. وإلتقى رئيس الوزراء العراقي فور وصوله بالعاهل الأردني الملك عبد الله ورئيس الحكومة الأردنية معروف البخيت .
وكانت الكتلة الصدرية في البرلمان ،والتي تشغل (30) مقعدا من ( 275) هي مجموع مقاعد مجلس النواب.. وتحوز على ست حقائب وزارية في التشكيلة الحكومية الحالية ،
هددت قبل أيام بأنها ستعلق عضويتها في البرلمان في حال أتم المالكي لقائه مع الرئيس الأمريكي في عمان .
ووقتها اعتبرت الكتلة الصدرية ،على لسان الناطق باسمها ،أن الرئيس الأمريكي "هو رأس الشر" ،متهما القوات الأمريكية بأنها "هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب."
وقال شنشل في تصريحاته اليوم إن "رئيس الحكومة وعدنا ،في لقاء معه قبل شهرين ، بعدم إصدار قرار التمديد ( للقوات الأجنبية) إلا بعد أخذ موافقة البرلمان.. لكنه للأسف لم يكن صادقا بوعده."
ولفت إلى أن الكتلة الصدرية "سبق وقدمت للبرلمان مقترحا ،قبل أيام ، يتضمن مشروع قرار لتحديد جدولة زمنية وموضوعية لخروج قوات الإحتلال."
واعتبر شنشل أن قرار تمديد بقاء القوات الأجنبية في العراق "إستهانة كبيرة بمشاعر الشعب العراقي الرافض لوجود القوات الأجنبية."
هذه التهديدات "غير جدية."
ووصف القيادي الصدري زيارة المالكي بأنها "إستدعاء لرئيس الحكومة العراقية من الرئيس الأمريكي... وليس لقاءً إعتياديا."
ووصل المالكي إلى عمان في وقت سابق من اليوم في زيارة يلتقي خلالها الرئيس جورج بوش. وإلتقى رئيس الوزراء العراقي فور وصوله بالعاهل الأردني الملك عبد الله ورئيس الحكومة الأردنية معروف البخيت .
وكانت الكتلة الصدرية في البرلمان ،والتي تشغل (30) مقعدا من ( 275) هي مجموع مقاعد مجلس النواب.. وتحوز على ست حقائب وزارية في التشكيلة الحكومية الحالية ،
هددت قبل أيام بأنها ستعلق عضويتها في البرلمان في حال أتم المالكي لقائه مع الرئيس الأمريكي في عمان .
ووقتها اعتبرت الكتلة الصدرية ،على لسان الناطق باسمها ،أن الرئيس الأمريكي "هو رأس الشر" ،متهما القوات الأمريكية بأنها "هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب."
وقال شنشل في تصريحاته اليوم إن "رئيس الحكومة وعدنا ،في لقاء معه قبل شهرين ، بعدم إصدار قرار التمديد ( للقوات الأجنبية) إلا بعد أخذ موافقة البرلمان.. لكنه للأسف لم يكن صادقا بوعده."
ولفت إلى أن الكتلة الصدرية "سبق وقدمت للبرلمان مقترحا ،قبل أيام ، يتضمن مشروع قرار لتحديد جدولة زمنية وموضوعية لخروج قوات الإحتلال."
واعتبر شنشل أن قرار تمديد بقاء القوات الأجنبية في العراق "إستهانة كبيرة بمشاعر الشعب العراقي الرافض لوجود القوات الأجنبية."
تعليق