بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلتقرأوا إخواني معي التالي
معرفة الثقات - العجلي - ج 1 - ص 301 - 302
( 310 ) حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وقتل الحسين بن علي بن أبي طالب بكربلاء قتله عبيد الله بن زياد
حدثنا أبو مسلم حدثني أبي أحمد حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال صعدت إلى عمر رضي الله تعالى عنه وهو على المنبر فقلت إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك قال من علمك هذا قلت ما علمني أحد قال منبر أبيك والله منبر أبيك والله منبر أبيك والله وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أنتم جعلت تأتينا جعلت تغشانا
علل الدارقطني - الدار قطني - ج 2 - ص 125 - 126
س ( 156 ) وسئل عن حديث الحسين بن علي عن عمر حين قال له الحسين انزل عن منبر أبي فقال عمر في حديث طويل إنما أنت أحق بالاذن من عبد الله بن عمر وهل أنبتت ما في رؤوسنا إلا الله تعالى وأنتم فقال
رواه حماد بن زيد عن يحيى عن عبيد بن حنين عن الحسين عن عمر ورواه بن عيينة عن يحيى بن سعيد فلم يضبط إسناده وأرسله عن عمر أنه قال للحسين وهل أنبت الشعر على الرأس غيركم والحديث لحماد بن زيد لأنه ضبط إسناده
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 1 - ص 151 - 152
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل قال نا موسى بن هارون قال نا أبو الربيع قال نا حماد بن زيد قال نا يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين قال حدثني الحسين بن علي قال : أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر ، فصعدت إليه فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك . فقال عمر : لم يكن لأبي منبر ، وأخذني وأجلسني معه ، فجعلت أقلب خنصر يدي .
فلما نزل انطلق بي إلى منزله . فقال لي : من علمك ؟ فقلت : والله ما علمنيه أحد . قال : يا بني ، لو جعلت تغشانا . قال : فأتيته يوما " وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه ، فلقيني بعد . فقال : لم أرك ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه . فقال : أنت أحق بالإذن من ابن عمر ، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ، ثم أنتم .
الإصابة - ابن حجر - ج 2 - ص 69
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك قلت والله ما علمني أحد قال بأبي لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع بن عمر فرجعت معه فلقيني بعد قلت فقال لي لم أرك قلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية فرجعت مع بن عمر فقال أنت أحق بالاذن من بن عمر فإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم سنده صحيح وهو عند الخطيب
تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج 2 - ص 300
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لابي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمني أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا قال فاتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لي لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين اني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه فقال أنت أحق بالاذن من ابن عمر وإنما انبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم . رواه الخطيب بسند صحيح إلى يحيى .
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 3 - ص 799
حدثنا سليمان بن حرب قال ، حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى ابن سعيد ، عن عبيد بن حسين ، عن حسين بن علي رضي الله عنهما قال : أتيت عمر رضي الله عنه وهو على المنبر فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ، قال : إن أبي لم يكن له منبر ، وأجلسني بين يديه ، وفي يدي حصى فجعلت أقلبه ، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال لي : يا بني من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 5 - ص 100
وقال حماد بن زيد : ثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حسين ، عن الحسين بن علي قال : صعدت المنبر إلى عمر بن الخطاب فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ، فقال : إن أبي لم يكن له منبر ، فأقعدني معه ، فلما نزل ذهب بي إلى منزله ، فقال : أي بني من علمك هذا قلت : ما علمنيه أحد ، قال : أي بني وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم ، لو جعلت تأتينا وتغشنا .
ترجمة الإمام الحسين (ع) - ابن عساكر - ص 202 - 204
[ صعود ريحانة رسول الله إلى عمر بن الخطاب وهو على المنبر وقوله له : " انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك " واعتراف عمر بأن المنبر منبر أبيه وقوله : وهل أنبت على رؤسنا العشر إلا أنتم ؟ ]
179 - أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله الحسين ابن جعفر ، وأبو نصر محمد بن الحسن ، قالا : أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنبأنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي أحمد ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد : عن يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حنين ، عن حسين بن علي قال : صعدت إلى عمر وهو على المنبر ، فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! ! ! فقال من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد ! ! ! قال : منبر أبيك والله ، منبر أبيك والله ! ! ! وهل أنبت على رؤسنا الشعر إلا أنتم ! ! [ لو ] جعلت تأتينا وجعلت تغشانا ؟ ! !
180 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد : أنبأنا يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال : صعدت إلى عمر بن الخطاب ، فقلت له : انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك ! ! ! قال : فقال : إن أبي لم يكن له منبر .
[ قال : ] فأقعدني معه فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال [ لي ] : أي بني من علمك هذا ؟ قال : قلت : ما علمنيه أحد ! ! ! قال : اي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا ؟ قال : فجئت يوما وهو خال بمعاوية ، وابن عمر بالباب ولم يأذن له ، فرجعت فلقيني بعد فقال لي : يا بني لم أرك أتيتنا ؟ فقلت [ ظ ] : قد جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت . فقال : أنت أحق بالاذن من عبد الله بن عمر ، إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم ! ! ! قال : ووضع يده على رأسه .
181 - أخبرنا أبو الحسن بن أبي العباس الفقيه ، أنبأنا وأبو منصور عبد الرحمان بن محمد ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ( 2 ) ، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق ( 1 ) ، أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل ، أنبأنا موسى بن هارون ، أنبأنا أبو الربيع ، أنبأنا حماد بن زيد : أنبأنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حنين [ قال ] : حدثني الحسين بن علي قال : أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر ، فصعدت إليه فقلت له : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! ! ! فقال عمر : لم يكن لأبي منبر ! ! ! وأخذني وأجلسني معه فجعلت أقلب حصى بيدي ( 2 ) فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي : من علمك [ هذا ] ؟ فقلت : والله ما علمنيه أحد . قال : يا بني لو جعلت تغشانا ؟ ! قال : فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه ، فلقيني بعد فقال : لم أرك [ تأتينا ؟ ] فقلت : يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ، ورجعت معه . فقال : أنت أحق بالاذن من ابن عمر ، وانما أنبت ما ترى في رؤسنا الله ثم أنتم ! !
ترجمة الإمام الحسين (ع) - ابن عساكر - هامش ص 200 - 205
178 - ورواه أيضا ابن العديم عمر بن أحمد المتوفى " 660 " في الحديث : " 65 " وتاليه من ترجمة الإمام الحسين من كتاب بغية الطلب ص 63 ط 1 ، قال :
أخبرنا أبو الفضل مرجا بن أبي الحسين بن هبة الله بن عزال التاجر الواسطي قال : أخبرنا العدل أبو طالب محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد ابن عبد الله العجمي قراءة عليه قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزاز قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصالحي قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان ابن سمعان ، قال : حدثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل قال : حدثنا سعد بن وهب قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد : عن عبيد بن حنين قال : حدثني الحسين بن علي رضوان الله عليه قال : أتيت عمر ابن الخطاب وهو على المنبر فقلت : انزل على منبر أبي فاذهب إلى منبر أبيك .
فقال عمر : إن أبي لم يكن له منبر . ثم أخذني فأجلسني معه ، فلما نزل نزل بي معه إلى منزله فقال : يا بني اجعل تغشانا اجعل تأتينا . فجئت يوما وهو خال بمعاوية فجاء عبد الله بن عمر فلم يؤذن له فرجع فرجعت فلقيني فقال : ما لي لم أرك ؟ فقلت : قد جئت وكنت خاليا بمعاوية وابن عمر على الباب فرجع ورجعت ، فقال : أنت أحق بالاذن من ابن عمر إنما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله م أنتم ! ! !
[ ونقله في تعليقه عن تاريخ واسط ص 203 ]
[ و ] أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف إذنا عن أبي طاهر السلفي قال : أخبرنا ثابت بن بندار ، قال : أخبرنا الحسين بن جعفر قال : أخبرنا الوليد بن بكر قال : حدثنا علي بن أحمد بن زكريا قال : حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي قال : حدثني أبي أحمد قال : حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد : عن عبيد بن حنين ، عن حسين بن علي قال صعدت إلى عمر وهو على المنبر فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك . فقال : من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد . قال : منبر أبيك والله منبر أبيك والله [ و ] هل أنبت على رؤسنا العشر إلا أنتم ؟ [ لو ] جعلت تغشانا . ورواه محقق الكتاب في تعليقه عن [ كتاب ] الثقات - للعقيلي - ص 119 .
( 1 ) هذا هو الظاهر ، وفي النسخة : " فقال حسين فلقيه عبد الله " ومثلها في نسخة تركيا ، وفيها بعد ذلك ها هنا تكرار . ‹ هامش ص 202 › 179 - ورواه في الحديث : " 11 " من ترجمة الإمام الحسين من كفاية الطالب ص 424 بسنده عن ابن عساكر ، ثم قال : وذكره محمد بن سعد . أقول : والقضية قد جرت بين الإمام الحسن وأبي بكر أيضا كما رواها البلاذري في الحديث : " 41 " من ترجمة الإمام الحسن من أنساب الأشراف : ج 1 ص 443 أو الورق 211 / أ / وفي ط 1 : ج 3 ص 26 .
ورواها أيضا ابن حجر في صواعقه ص 107 ، وقال : أخرجه الدارقطني والمستفاد منه تعدد الرواية . وعنه رواه في فضائل الخمسة : ج 3 ص 269 .
( 1 ) رواه ابن سعد في الحديث : " 30 " من ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . ورواه أيضا في كنز العمال : ج 7 ص 105 ، وقال : أخرجه ابن سعد ، وابن راهويه والخطيب . أقول : ورواه أيضا ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 799 عن شيخه سليمان بن حرب . ( 2 ) هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : " أنبأنا وأبو بكر الخطيب " .
والحديث رواه الخطيب في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام تحت الرقم : " 3 " من تاريخ بغداد : ج 1 ص 141 .
ورواه عنه الحافظ السروي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام من مناقب آل أبي طالب : ج 4 ص 40 ، عن فضائل السمعاني وأبي السعادات وتاريخ الخطيب .
ورواه عنه العلامة المجلسي في الحديث : " 19 " من ترجمة أمير المؤمنين من بحار الأنوار : ج 8 ص 46 ط 1 ، وفي ط 2 ج 28 ص 232 .
ورواه أيضا ابن حجر في ترجمة الإمام الحسين من تهذيب التهذيب : ج 2 ص 346 وفي الإصابة : ج 1 ص 333 وفي ط : ج 2 ص 15 ، ثم قال : وسنده صحيح .
بعد إطالة ما عرضته من أحاديث فهل يقول لنا أبناء السُنة :
1 - لماذا الحسين سلام الله عليه قال لعمر بن الخطاب : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك (( أليس ذلك معناه أن الحسين سلام الله عليه لم يكن مؤيداً لخلافة عمر وتقمصه الخلافة وما ليس له ))
2 - وما معنى قول عمر بن الخطاب : وانما أنبت ما ترى في رؤسنا الله ثم أنتم
وكالعادة الجواب دون لف ودوران
وأترك التعليق للموالين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلتقرأوا إخواني معي التالي
معرفة الثقات - العجلي - ج 1 - ص 301 - 302
( 310 ) حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وقتل الحسين بن علي بن أبي طالب بكربلاء قتله عبيد الله بن زياد
حدثنا أبو مسلم حدثني أبي أحمد حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال صعدت إلى عمر رضي الله تعالى عنه وهو على المنبر فقلت إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك قال من علمك هذا قلت ما علمني أحد قال منبر أبيك والله منبر أبيك والله منبر أبيك والله وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أنتم جعلت تأتينا جعلت تغشانا
علل الدارقطني - الدار قطني - ج 2 - ص 125 - 126
س ( 156 ) وسئل عن حديث الحسين بن علي عن عمر حين قال له الحسين انزل عن منبر أبي فقال عمر في حديث طويل إنما أنت أحق بالاذن من عبد الله بن عمر وهل أنبتت ما في رؤوسنا إلا الله تعالى وأنتم فقال
رواه حماد بن زيد عن يحيى عن عبيد بن حنين عن الحسين عن عمر ورواه بن عيينة عن يحيى بن سعيد فلم يضبط إسناده وأرسله عن عمر أنه قال للحسين وهل أنبت الشعر على الرأس غيركم والحديث لحماد بن زيد لأنه ضبط إسناده
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 1 - ص 151 - 152
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل قال نا موسى بن هارون قال نا أبو الربيع قال نا حماد بن زيد قال نا يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين قال حدثني الحسين بن علي قال : أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر ، فصعدت إليه فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك . فقال عمر : لم يكن لأبي منبر ، وأخذني وأجلسني معه ، فجعلت أقلب خنصر يدي .
فلما نزل انطلق بي إلى منزله . فقال لي : من علمك ؟ فقلت : والله ما علمنيه أحد . قال : يا بني ، لو جعلت تغشانا . قال : فأتيته يوما " وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه ، فلقيني بعد . فقال : لم أرك ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه . فقال : أنت أحق بالإذن من ابن عمر ، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ، ثم أنتم .
الإصابة - ابن حجر - ج 2 - ص 69
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك قلت والله ما علمني أحد قال بأبي لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع بن عمر فرجعت معه فلقيني بعد قلت فقال لي لم أرك قلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية فرجعت مع بن عمر فقال أنت أحق بالاذن من بن عمر فإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم سنده صحيح وهو عند الخطيب
تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج 2 - ص 300
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لابي منبر وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمني أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا قال فاتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لي لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين اني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه فقال أنت أحق بالاذن من ابن عمر وإنما انبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم . رواه الخطيب بسند صحيح إلى يحيى .
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 3 - ص 799
حدثنا سليمان بن حرب قال ، حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى ابن سعيد ، عن عبيد بن حسين ، عن حسين بن علي رضي الله عنهما قال : أتيت عمر رضي الله عنه وهو على المنبر فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ، قال : إن أبي لم يكن له منبر ، وأجلسني بين يديه ، وفي يدي حصى فجعلت أقلبه ، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال لي : يا بني من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 5 - ص 100
وقال حماد بن زيد : ثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حسين ، عن الحسين بن علي قال : صعدت المنبر إلى عمر بن الخطاب فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ، فقال : إن أبي لم يكن له منبر ، فأقعدني معه ، فلما نزل ذهب بي إلى منزله ، فقال : أي بني من علمك هذا قلت : ما علمنيه أحد ، قال : أي بني وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم ، لو جعلت تأتينا وتغشنا .
ترجمة الإمام الحسين (ع) - ابن عساكر - ص 202 - 204
[ صعود ريحانة رسول الله إلى عمر بن الخطاب وهو على المنبر وقوله له : " انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك " واعتراف عمر بأن المنبر منبر أبيه وقوله : وهل أنبت على رؤسنا العشر إلا أنتم ؟ ]
179 - أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله الحسين ابن جعفر ، وأبو نصر محمد بن الحسن ، قالا : أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنبأنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي أحمد ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد : عن يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حنين ، عن حسين بن علي قال : صعدت إلى عمر وهو على المنبر ، فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! ! ! فقال من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد ! ! ! قال : منبر أبيك والله ، منبر أبيك والله ! ! ! وهل أنبت على رؤسنا الشعر إلا أنتم ! ! [ لو ] جعلت تأتينا وجعلت تغشانا ؟ ! !
180 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد : أنبأنا يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال : صعدت إلى عمر بن الخطاب ، فقلت له : انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك ! ! ! قال : فقال : إن أبي لم يكن له منبر .
[ قال : ] فأقعدني معه فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال [ لي ] : أي بني من علمك هذا ؟ قال : قلت : ما علمنيه أحد ! ! ! قال : اي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا ؟ قال : فجئت يوما وهو خال بمعاوية ، وابن عمر بالباب ولم يأذن له ، فرجعت فلقيني بعد فقال لي : يا بني لم أرك أتيتنا ؟ فقلت [ ظ ] : قد جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت . فقال : أنت أحق بالاذن من عبد الله بن عمر ، إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم ! ! ! قال : ووضع يده على رأسه .
181 - أخبرنا أبو الحسن بن أبي العباس الفقيه ، أنبأنا وأبو منصور عبد الرحمان بن محمد ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ( 2 ) ، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق ( 1 ) ، أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل ، أنبأنا موسى بن هارون ، أنبأنا أبو الربيع ، أنبأنا حماد بن زيد : أنبأنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حنين [ قال ] : حدثني الحسين بن علي قال : أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر ، فصعدت إليه فقلت له : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! ! ! فقال عمر : لم يكن لأبي منبر ! ! ! وأخذني وأجلسني معه فجعلت أقلب حصى بيدي ( 2 ) فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي : من علمك [ هذا ] ؟ فقلت : والله ما علمنيه أحد . قال : يا بني لو جعلت تغشانا ؟ ! قال : فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ورجعت معه ، فلقيني بعد فقال : لم أرك [ تأتينا ؟ ] فقلت : يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب ، فرجع ابن عمر ، ورجعت معه . فقال : أنت أحق بالاذن من ابن عمر ، وانما أنبت ما ترى في رؤسنا الله ثم أنتم ! !
ترجمة الإمام الحسين (ع) - ابن عساكر - هامش ص 200 - 205
178 - ورواه أيضا ابن العديم عمر بن أحمد المتوفى " 660 " في الحديث : " 65 " وتاليه من ترجمة الإمام الحسين من كتاب بغية الطلب ص 63 ط 1 ، قال :
أخبرنا أبو الفضل مرجا بن أبي الحسين بن هبة الله بن عزال التاجر الواسطي قال : أخبرنا العدل أبو طالب محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد ابن عبد الله العجمي قراءة عليه قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزاز قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصالحي قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان ابن سمعان ، قال : حدثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل قال : حدثنا سعد بن وهب قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد : عن عبيد بن حنين قال : حدثني الحسين بن علي رضوان الله عليه قال : أتيت عمر ابن الخطاب وهو على المنبر فقلت : انزل على منبر أبي فاذهب إلى منبر أبيك .
فقال عمر : إن أبي لم يكن له منبر . ثم أخذني فأجلسني معه ، فلما نزل نزل بي معه إلى منزله فقال : يا بني اجعل تغشانا اجعل تأتينا . فجئت يوما وهو خال بمعاوية فجاء عبد الله بن عمر فلم يؤذن له فرجع فرجعت فلقيني فقال : ما لي لم أرك ؟ فقلت : قد جئت وكنت خاليا بمعاوية وابن عمر على الباب فرجع ورجعت ، فقال : أنت أحق بالاذن من ابن عمر إنما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله م أنتم ! ! !
[ ونقله في تعليقه عن تاريخ واسط ص 203 ]
[ و ] أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف إذنا عن أبي طاهر السلفي قال : أخبرنا ثابت بن بندار ، قال : أخبرنا الحسين بن جعفر قال : أخبرنا الوليد بن بكر قال : حدثنا علي بن أحمد بن زكريا قال : حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي قال : حدثني أبي أحمد قال : حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد : عن عبيد بن حنين ، عن حسين بن علي قال صعدت إلى عمر وهو على المنبر فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك . فقال : من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد . قال : منبر أبيك والله منبر أبيك والله [ و ] هل أنبت على رؤسنا العشر إلا أنتم ؟ [ لو ] جعلت تغشانا . ورواه محقق الكتاب في تعليقه عن [ كتاب ] الثقات - للعقيلي - ص 119 .
( 1 ) هذا هو الظاهر ، وفي النسخة : " فقال حسين فلقيه عبد الله " ومثلها في نسخة تركيا ، وفيها بعد ذلك ها هنا تكرار . ‹ هامش ص 202 › 179 - ورواه في الحديث : " 11 " من ترجمة الإمام الحسين من كفاية الطالب ص 424 بسنده عن ابن عساكر ، ثم قال : وذكره محمد بن سعد . أقول : والقضية قد جرت بين الإمام الحسن وأبي بكر أيضا كما رواها البلاذري في الحديث : " 41 " من ترجمة الإمام الحسن من أنساب الأشراف : ج 1 ص 443 أو الورق 211 / أ / وفي ط 1 : ج 3 ص 26 .
ورواها أيضا ابن حجر في صواعقه ص 107 ، وقال : أخرجه الدارقطني والمستفاد منه تعدد الرواية . وعنه رواه في فضائل الخمسة : ج 3 ص 269 .
( 1 ) رواه ابن سعد في الحديث : " 30 " من ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات الكبرى : ج 8 / الورق . ورواه أيضا في كنز العمال : ج 7 ص 105 ، وقال : أخرجه ابن سعد ، وابن راهويه والخطيب . أقول : ورواه أيضا ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 799 عن شيخه سليمان بن حرب . ( 2 ) هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : " أنبأنا وأبو بكر الخطيب " .
والحديث رواه الخطيب في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام تحت الرقم : " 3 " من تاريخ بغداد : ج 1 ص 141 .
ورواه عنه الحافظ السروي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام من مناقب آل أبي طالب : ج 4 ص 40 ، عن فضائل السمعاني وأبي السعادات وتاريخ الخطيب .
ورواه عنه العلامة المجلسي في الحديث : " 19 " من ترجمة أمير المؤمنين من بحار الأنوار : ج 8 ص 46 ط 1 ، وفي ط 2 ج 28 ص 232 .
ورواه أيضا ابن حجر في ترجمة الإمام الحسين من تهذيب التهذيب : ج 2 ص 346 وفي الإصابة : ج 1 ص 333 وفي ط : ج 2 ص 15 ، ثم قال : وسنده صحيح .
بعد إطالة ما عرضته من أحاديث فهل يقول لنا أبناء السُنة :
1 - لماذا الحسين سلام الله عليه قال لعمر بن الخطاب : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك (( أليس ذلك معناه أن الحسين سلام الله عليه لم يكن مؤيداً لخلافة عمر وتقمصه الخلافة وما ليس له ))
2 - وما معنى قول عمر بن الخطاب : وانما أنبت ما ترى في رؤسنا الله ثم أنتم
وكالعادة الجواب دون لف ودوران
وأترك التعليق للموالين
تعليق