من الصعب تحديد الاعتدال في غريزتي الطعام والجنس، لاختلاف حاجات الأفراد وطاقاتهم، فاعتدال في شخص قد يعتبر إفراطا أو تفريطا في آخر.
والاعتدال النسبي في المأكل هو: أن ينال كل فرد ما يقيم أوده ويسد حاجته من الطعام، متوقيا الجشع المقيت، والامتلاء المرهق.
وخير مقياس لذلك هو ماحدده أمير المؤمنين(عليه السلام)، وهو يحدث ابنه الحسن(عليه السلام): (يا بني ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال: بلى يا أمير المؤمنين. قال لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولاتقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه، وجود المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب).
وقال: إن في القرآن لآية تجمع الطب كله: ((كلوا واشربوا ولا تسرفوا)) (الأعراف: 31) ـ (سفينة البحار م2 ص79 من دعوات الراوندي).
والاعتدال النسبي في المأكل هو: أن ينال كل فرد ما يقيم أوده ويسد حاجته من الطعام، متوقيا الجشع المقيت، والامتلاء المرهق.
وخير مقياس لذلك هو ماحدده أمير المؤمنين(عليه السلام)، وهو يحدث ابنه الحسن(عليه السلام): (يا بني ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال: بلى يا أمير المؤمنين. قال لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولاتقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه، وجود المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب).
وقال: إن في القرآن لآية تجمع الطب كله: ((كلوا واشربوا ولا تسرفوا)) (الأعراف: 31) ـ (سفينة البحار م2 ص79 من دعوات الراوندي).